شف فراشين قال يا دفعة قال له ايه فقيل ان عيسى لما اعطاه الله عز وجل من الايات ولكثرة اتباعه وقيل ان عيسى ان نوحا افضل لانه اول رسل وعانى من المشقة والتعب من قومه ما لم ما لم يذكر لنا انه حصل لعيسى لبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما وما امن معهم الا قليل اه ابحث عنه هناك طيب فمن العلماء من قال منهم افضل ومنهم من قال عيسى افضل ولكننا نقول الفضل الذي عند الله لا نعلمه اما ما تبين لنا من شأنه في الدنيا فلكل واحد مزية لم تحصل للاخر وحينئذ نتوقف فاذا توقفنا فمن يقدم ذكرا نوح لانه الاول وعيسى ومع ذلك فان هذا التقييم لا يقتضي الترتيب لان الواو لا تقتضي او لا تستلزم الترتيب فالرسل ثم الانبياء الرسل جمع رسول والرسول هو من ارسل وارسل الى فلان اذهب الى فلان هذا الرسول اليس كذلك نعم تقول ارسلت فلانا الى فلان اي امرته ان يبلغ فلانا عني شيئا اما النبي فانه من النبأ وهو الذي اتاه الخبر لكن لم يكلف بالتبليغ وهذا الذي قررنا هو مذهب جمهور العلماء ان الرسول من اوحي اليه بشر وامر ان نبلغه واما النبي فهو من اوحي اليه بشرع دون ان نكلف بالتبليغ ولكنه لم يمنع من التبليغ يعني نبدي اليه الشرع ولم ولم يقل له لا تبلغه فاذا بلغه كانت متطوعة فالفرق بين النبي والرسول ان النبي ان الرسول ملزم بايش؟ بالتبرير والنبي غير ملزم لكن غير ممنوع من التبليغ يعمل هو بنفسه ويجدد الشرع ولكنه لا لا يلزم بالتبليغ وهذا هو وجه كون الرسول افضل من النبي لان الرسول الزم بالتبليغ اه لان الرسول الزم بزيادة بزيادة تكليفه اليس كذلك والتكليف هذا ليس بالامر الهين لان فيه معاناة لان فيه معاناة الناس والتعب معهم ولا ولا يخفى علينا جميعا ما حصل للرسل من الاذية بل من الظرر احيانا لكن النبي يتعبد بما اوحي اليه ولا يكلف ان يبلغ به فمن اقتدى واخذ بما هو عليه فله ذلك ومن لا فلا ولهذا كان الانبياء في بني اسرائيل كثيرين كثيرين جدا لان بني اسرائيل قوم عتات يحتاجون الى تجديد الوحي دائما طيب اذا الرسل جمع وهو من اهل بشرع وامر بتبليغ. والنبي من اوحي اليه بالشرع ولم يمنع من تبليغه اه وين نؤمر ولم يؤمر ولا من لا امر ولا منكر له ان يبلغ طيب اذا مرتبة الرسل فوق مرتبة الانبياء وهذا صحيح وقول المؤلف بالجزم اي قل ذلك بالجزم او قلت ذلك بالجزمة فعلى الثاني يكون الكلام خبرا عن عقيدة المؤلف وعلى الاول يكون امرا باعتقاد هذا. ان نعتقد هذا جزما فاذا قال قائل كم عدد الرسل وهل جميع الرسل بلغوا لنا فالجواب ان عدد الرسل ورد فيه احاديث ليست بتلك القوة من من مما يجزم به ورد ان عددهم اربعة وعشرون الفا ولكننا لا ندري هل يصح هذا الخبر او لا انما الذين ذكروا في القرآن خمسة وعشرون رسولا وكل من ذكر في القرآن فهو رسول وان ذكر بوصف النبوة وذلك لان كل رسول نبي ولا عكس والدليل على ان كل من ذكر في القرآن رسول قول الله تبارك وتعالى ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليه ومنهم من لم نقصص عليه فعلم بهذا ان كل من قص الله علينا نبأ فهو رسول وهو كذلك اما الذين لم يقسوا علينا فهم كثيرون ولكننا نؤمن بهم اجمالا ومعنى اجمالا انه لا يلزمنا التعيين لاننا لا نعلم عنه لكن نقول امنا بكل رسول ارسله الله تعالى قال وان كل واحد منهم سلم هذه وان الظاهر ان الصواب كسوة وان كان المعنى ونؤمن بان لكن الاصل عدم التقدير والساعة الان اعلنت انتهاء الوقت نعم نعم اللي عندها نعم ربما نعم الرجل الذي لا يدري في قرية اول اول واحد. نعم الذي نعم اجيبوا عن هذا هل منع قل هو يتعبد بالشرع علنا ويراه الناس ما كتب اي واحد يسأله عنهم عما ثم هو يعلم الناس بالفعل تعبد الله بالذي اوتى اليه ولهذا قلنا انه لم يمنع من التبليغ فرق بين من الزم بالتبليغ وبين من لم يلزم به نعم نعم هو ينتفع بنفسه وينتفع به من من اطلع عليه قد يكون الواجب عليه وهو اذا قام امام الناس يعمل ثم نقول هل منع من التبريظ؟ يعني هذا النبي لو بلغ الناس هل نقول لا تبلغوا ولا يمكن يصدق التعريف الا بهذا. لان الرسول معناه فجاء فلان بلغ فلان كذا وكذا والنبي من يبدد اي من اخبر بشيء ثمان ادم عليه الصلاة والسلام هذا النبي مكلف وهو لم يسبقه لم تسبقه رسالة لكنه تعبد لله بما شرع الله له وصارت ذريته في تلك الوقت قليلة ولم يحصل لها ما يصرفها عن هدي ابيهم وبقوا على هدي ابيهم حتى كثروا واختلفوا وحينئذ ارسل الله نوح عليه الصلاة والسلام نعم ايش وسلم افضل من الانبياء بالقرائن التي دل فيها السنة يوم القيامة بلى ما في اشكال الرسول اصل الانبياء والرسل افضل البشر على الاطلاق وكونه يؤمه في في ليلة الاسراء قلت له على انه افضله او او من القرآن فان قوله ولكن رسول الله هو خاتم النبيين قد يدل على انه افضل لان خاتم الشيء الطاب عليه معناه انه آآ اشتمل على كل هؤلاء نعم نعم اين هذه الاية وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان العلماء يقولون ان هذا على تقليل وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبأنا من نبي لان الوصف يدل على عامة والرسول يدل على ان هناك انسان والنبي يدل على ان هناك انباء فالوصف دال على على العامل المحذوف الذي عمل فيه وعلى هذا قول الشاعر الفها تبنا وما ان باردة ليس المعنى والفها ماء باردا. الماء البارد لا يعلق لكن المعنى وسقيتها ماء بارد ليس المعنى واللفها ماء باردا الماء البارد لا يعلم لكن المعنى وسقيتها ماء بارد نعم. نعم نعم صحيح هل ذكر في القرآن بوصف نبي اذا مريم مذكورة في القرآن فرعون مذكور في القرآن قارون مذكور في القرآن ما من نبي ذكر في القرآن الا وهو رسول لا هذا يوصل الى الى من اولاده جاءوا من بعده واول الرسل في القرآن اول رسل من نوح انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده ولقد ارسلنا نوح وابراهيم واجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب. فالنبوة ما خرجت عن عن ذرية نوح عليه الصلاة والسلام نعم. الله سبحانه وتعالى ولقد كرمنا بني ادم. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في حرمة الكعبة وان حرمة دم المسلم اعظم نعم المخلوقات والمؤمنين من باب اولى اعظم كذلك. يقول النبي اقرأ الاية ولقد كرمنا. بني ادم. نعم ورزقناهم نعم. ها؟ ولا على كل من خلقنا ما تتوقف يا شيخ هل قال وفضلناهم على من خلقنا تفضيلا او على كثير ممن خلقنا كثيرا التكريم حاصل لهم كرم الله بني ادم لا شك وحملهم في البر والبحر ورزقهم من الطيبات لكن التفضيل ما جاء مطلقا فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفظيلا فلو كانت الاية وفضلناهم على كل من تفقيلا للزم من ذلك ان يكون محمد عليه الصلاة والسلام افضل افضل المخلوقات وقامت السؤال يقول هل اذا فظلنا بعظ الرسل على بعظ يكون بعضهم اكمل ايمانا من الاخر وهل منازلهم السماء على حسب منازلهم في الفظيلة كذا طيب ما وصلنا الى خصوصا ولا عموم المهم هذا سؤال طيب نقول التفظيل يقتظي ان بعظهم اه افضل من بعض في الايمان وفي الاعمال الصالحة ايضا ودليل ذلك قوله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاه فدل هذا على ان الكرم عند الله بالتقوى ولا شك انه قد جرى لبعض الانبياء من المحن ما لم يجد لغيره اي محنة قيل اي محنة قيلت او حصلت لانسان مثل ما حصل لابراهيم عليه الصلاة والسلام في القائه في النار بناء على التوحيد وما يدعو اليه من التوحيد