لابد ان نطالب بالدعوة يا شيخ اما يقول فيمت وهو كافر طيب وشنو هو نقول يا ربنا احبط عمله ولو مات على الاسلام ربما يكون ربما يكون عوده الى الاسلام بعد الردة خيرا كثير من الناس السفهاء عندنا الان هنا في مسلمون هم مسلموا حقيقة وحكما ثم يرتدون بترك الصلاة والفجور كل الاعمال السيئة ثم يهديهم الله فيكونن احسن حالا من قبل بكثير نعم اي هذا يعني هذا من حقهم علينا والا فان الله عز وجل وصف الذين من بعدهم لانهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولم يذكروا الترظي لكن من حقوقهم علينا ومن الادب ومن الاعتراف بالفظل ان نتوضأ عنه واللام فليس بواجب نعم. الله سبحانه وتعالى ولا يبتلي اولي الفضل منكم. وش هي اقراء قول الله قول الله سبحانه وتعالى. نعم. ولا يقترب اولوا الحق. انت جعلت فيها ياء بالاول نعم. وللفضل منكم والسعة انكم الى اخر الاية. نعم. هل هذه مزية لابي بكر خاصة اه كما اعلم انه ورد في ابي بكر عندما آآ اقسم الا ينطق على ممنوع نعم. نعم قوله اولو الفضل. نعم. هل هي مدح ابو بكر رضي الله عنه نزلة له خاصة امنها؟ لا لا هذي عامة والفضل يعني وللعطاء وسعى الغنى والقضية الان نزلت في ابي بكر لان هي القصة وقعت عليه نعم بعض العلماء يقول الله عز وجل وسيتجنبها الان الاكبر لهذه الصيغة يختص بواحد من الامة ويقول لا يستحقه الا هو على كل حال الاية نزلت في ابي بكر الذي يؤتي ماله ويتذكر لكن الصحيح انه واصل له ولغيره ويكون اسم التفظيل اظافيا يعني الاتقى في زمانه او الاتقى من قومه او ما اشبه ذلك او يقال ان اسم التفضيل هنا مسلوب عن التفضيل لكن لا شك ان ان ابا بكر انه لو جاء احد وفعل هذا الفعل وصدق عليه هذا الوصف انا لا الذي يؤتمن الزكاة ليس خاص بابلغه ولو قلنا لا لا يجنب النار الا الاتقى معناه اكثر الناس مو اكثر الناس في النار ما ما فيه الا واحد من هذه الامة فقط اذا قلنا الاتقى انه وصف اسم تفضيله خاص بابي بكر صار لا يجنب النار من هذه الامة الا ربك وهذا معنى فاسد فالمراد اسكت انت فالمراد بالاتقى اما ان يقال سلب عنه في التفضيل واما ان يقال الاتقى باعتبار قومه او زمنه او ما اشبه ذلك فعلى الاحتمال الاول يكون وسيجنبها التقي الذي يؤتيه نعم طيب نقرأ العقيدة طيب بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى وبعده الفاروق من غير افتراء وبعده عثمان قبره فاترك الميراث وبعده فالفضل حقيقة. وبعدي ما بهاء انت تقول وبعده فالفظل. ونقول ما ليس في هذا والبعد فالفضل حقيقة فاسمعي نظام هذا البطين الانزع مجلد مجدد اجدد الاطفال ماضي قاضي العزم ماضي العزم ماضي العزم مفرج الاوجار وافي الحزم وفي الندى ملقيا الهدى مرضي مبد مبد مبدي الهدى مبدي على العدا العدا مجلس صدع مجلس صدأ يا ويل ما فيه اعتدى فحبه كحبهم حتما وجب ومن تعدى او قلى فقد كذب. بسم الله الرحمن الرحيم سبق لنا بيان فظل هذه الامة ثم قيام ان خير هذه الامة القرون الثلاثة ثم بيان ان خير هذه القرون للصحابة ثم بيان ان خير الصحابة المهاجرون ثم بيان ان خير المهاجرين الخلفاء الاربع ثم بيان ان خير الخلفاء ابو بكر رضي الله عنه وذكرنا شيئا من مناقبه وفضائله رضي الله عنه ومن اراد التوسع في ذلك فليقرأ كتب التاريخ كالبداية والنهاية لابن كثير رحمه الله وغيرها مما الف على وجه الخصوص في مناقب ابي بكر رضي الله عنه وبعده الفاروق بعد ابي بكر الفاروق والفاروق على وزن فاعول وهو من صيغ المبالغة مأخوذ من الفرق وسمي بذلك لان الله تعالى فرق به بين الحق والباطل فان الله سبحانه وتعالى اعز الاسلام بعمر ابن الخطاب رضي الله عنه وفرق الله تعالى به بين الحق والباطل في خلافته وقبل خلافته وجعل الله الحق على اللسان وقال فيه النبي عليه الصلاة والسلام انكم فيكم محدثون اي ملهمون بالوحي فعمر وكان رظي الله عنه موفقا للصواب حتى انه يأتي الوحي احيانا موافقا لقوله واقتراحه توابل عن فاروق فرق الله به بين الحق والباطل وكان رظي الله عنه بعد ابي بكر رضي الله عنه في الفضيلة وبعد ابي بكر في الخلافة وعلى هذا اجمع اجمع اهل السنة والجماعة على ان هذين الرجلين ابا بكر وعمر هما افضل الامة وان ابا بكر افضل من عمر عمر رضي الله عنه اياني ابا بكر الخلافة بتعيين من ابي بكر فانه عينه وتحمل ابو بكر رضي الله عنه المسؤولية في هذه الامة حيا وميتا لكنه رضي الله عنه ادى الامانة ووفقه فصار من فضائله على الامة ان استخلف عمر بن الخطاب ولا يخفى على احد منصف فضل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اذا قرأ سيرته عمر رضي الله عنه تولى الخلافة بعد ابي بكر وقام باعباء الخلافة خير قيام وكثرة الفتوحات على يده وصار له منه هيبة والعظمة ما هذل الله به اعداءه ومع ذلك فكان متواضعا يقبل الحق من اي شخص كان وكان متواضعا لا يأخذ من بيت المال الا ما الا مثل ما يأخذه اي واحد من الناس ولا نعطي احدا من اولاده الا مثلما يعطي واحد من الناس بل ربما نقص وكان رضي الله عنه لم يتخذ لنفسه بوابا ولا قصر بل كان ينام في المسجد فيجمع الحصى ثم ينام عليها وسادة له وكان عليه رداء مرقع وسيرته عجيبة لا تكاد تصدق بما ينقل عنه ولهذا اعز الله بالاسلام بعد كونه خليفة وقبل كونه خليفة وكان له هيبة عظيمة يذكر ان رجلا من اليهود في الشام كان منزله الى جنب بيت المال فعرظ عليه معاوية ان يشتريه منه والبر علي البيت من اجل ان يدخله في مع بيت المال فابى اليهود فاعطاه ثمنا اكثر من ثمنه فابت معاوية رضي الله عنه رأى ان المصلحة في العامة مقدمة على المصلحة الخاص فادخله في بيت المال وقال خذ اذا شئت القيمة اعطيناك ولكن اليهودي ابى فقدم المدينة فجاء الى عمر يبحث عن عمر فقيل له تجده الان في المسجد فذهب الى المسجد فوجد رجلا كانه فقير نداء مرقع نائم على بطحاء عادي صدق او كذب هل هذا الخليفة الذي يكون معاوية اميرا له اميرا من امرائه وكان معاوية رضي الله عنه باعتبار انه في الشام وانهم يقدسون ملوكهم وانهم يعظمونهم ويجعلهم القصور قد اتخذ لنفسي مثل هذا لا حبا في الدنيا ولكن اقامة اقامة للسلطة مقام السلطة الاولى حتى يهابها الناس لان معاوية لو فعل مثل ما فعل عمر في المدينة وهو في الشام لن يبالي الناس به فجاء الى عمر فقص عليه القصة فيقال انه اخذ عظم من الارظ اقوى من الارض وكتب فيه ليس كسرى باعدن منه ليس كسرى باعدل منه ووضع خطا وفوقه خط اخر الصليب وقال اليهودي اذهب اعطه معاذ فلما جاء به الى معاوية معاوية قطعا بينه وبين عمر اشارة وهي ما يسمى في العهد الحاضر تفرغ لما رأى هذا العظم يقال انه وضعه على رأسه معاوية ثم قال اليهودي ماذا تريد؟ اتريد ان ابني لك بيتا واعيد من جديد ام تريد ان اعطيك عشرة امثاله ام ماذا تريد قال وهكذا يكون خلفاؤكم وهكذا يكون امراؤكم مع مع خلفائكم؟ قال نعم ايجاد قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان بيتي صدقة للمسلمين سبحان الله كيف العدل يعني يجعل الناس يستجيبون ولو كانوا كفارا والظلم والاستئثار يجعل الناس لا يستجيبون ولو كانوا مسلمون فالحاصل ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع كونه ذا سلطة عظيمة وهيبة عظيمة اذا جاءه انسان وجده كأنه عادي والقصة المشهورة وان كان حديثه شيء من النظر لما خطب الناس حين تغالوا في المهور وقال لا يزيد احد على مهر النبي عليه الصلاة والسلام لازواجه وبناته الا جعلت الزائد في بيت المال اظنك انت ما انت معه اقرأ اقرب بارك الله اقرأ من اتكأ العمود فانه ينود اقرأ في البلاء اجره طيب اه اقول فان كنا نتكلم اي نعم اراد ان يتكلم يقال انهما لا احد يزيد على ما على مهور مهر النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته وبناته الا جعلته في بيته فقامت امرأة فقالت مهلا يا امير المؤمنين ليس ذلك اليك ان الله تعالى يقول وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا فاقر الله تعالى ايتاء القنطار للزوجة والقنطار الف مثقال ذهب وقيل انه ملء جلد ثور صغير من الذهب كم يجي من جلدة ثوب الا فقال امرأة افقه من عمر ثم ترك الناس فالحديث هذا فيه يعني في صحته نظر لكنه مشهور عند الناس وعمر رضي الله عنه يكون اكثر من ذلك تواضعا وعظ الناس يوما من الايام فقام اليه سلمان الفاس وقال يا امير المؤمنين كيف تعطي عبدالله بن عمر ثوبين والناس لم تعطهم الا على ثوب واحد من بيت المال قال له قم يا عبد الله ارد عليه فقام فرد عليه فقال ان الثوب الثاني ثوب عمر اعطاه اياه وليس زائدا على على ما في المسلم وكان رضي الله عنه اذا امر الناس بشيء او نهاهم عن شيء جمع اهله وقال لهم ان الناس ينظرون اليكم نظر الطير الى اللحم والطور تنظر الى اللحم ايش نظر شرف تريد ان تبتلعه واني قد امرت بكذا او نهيت عن كذا فلا اجد احدكم يعني مخالفا الا اضعفت عليه العقوبة كل هذا من باب ايش العدل والتخويف والا كان العدل ايضا الا يقيم لا يوقف العقوبة عليهم لكنه رضي الله عنه له غور في الفقه قال ان اقرباء السلطان يخالفون بسلطة قربهم منه انتبهوا لسلطة قربهم منه فيتوصلون الى المخالفة بقربهم من ولي الامر فرأى رضي الله عنه ان هذه نوع مخالف مع المخالفة الاصلية فيجمع عليه بين عقوبتين ومآثر كثيرة وكان اخر امره انه سأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقه الشهادة في سبيله والموت في بلد رسول الجهاد في سبيله والموت ببلد رسوله فكان الناس يتعجبون المدينة بلد اسلامي ما فيها قتال كيف يكون يجتمع انه شهيد في سبيل الله ميت في مدينة رسول الله فصار فاستجاب الله دعوته وقتل شهيدا في بلد الرسول عليه الصلاة والسلام وهو لم يقتل لعداء شخصي لكنه لعداء ايش؟ ديني لان القاتل له ابو لؤلؤة المجوس غلاما المغيرة في شعبة وكان رضي الله عنه عمر ينهى ان تكثر العلوج يعني هؤلاء الارقة من الفرس وغيرهم في المدينة ولكن كان امر الله مقبولا