نعم. نعم للباطين الانزع بس بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل في ذكر الصحابة الكرام سبق لنا في هذا الكتاب بيان من هو الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك. نعم. احسنت ما معنى قولنا ولو حكما يعني انا من كان صبيا فهو مؤمن حكما لا حقيقة نعم وعلى هذا فمحمد ابن ابي بكر الذي ولد في حجة الوداع يعتبر صحابي طيب لو اجتمع بالنبي صلى الله عليه واله وسلم قبل البعثة ثم لم يره بعد وامن ايكون صحابيا ماكو لانه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل قبل النزول ونحن قلنا من اجتمع بالنبي بوصفه نبي يوصيه نبيا لا بوصفه رجلا سينبأ فمن اجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم مؤمنا بالرسول وقال هذا هو النبي الذي بشر فيه التوراة والانجيل فامن بالرسول لكن بعده بعد بعثة الرسول لم يره فانه لا يعتبر صحابيا لانه امن بالرسول صلى الله عليه وسلم قبل ان يكون نبيا طيب وقولنا مات على ذلك يشمل ما لو ارتد ثم عاد للاسلام فانه يبقى على وصف الصحبة اما لو ارتد ومات على الاسلام فمعلوم انه ليس بصحة اه نعم اما لو ارتد ومات على الكفر فمعلوم انه ليس باصحابي لان الردة تبطل الاعمال كلها اذا مات الانسان عليها والعياذ بالله طيب وهكذا نقول في الاعمال كلها لو ان الانسان اغتب ثم عاد للاسلام ومات على الاسلام فان اعماله السابقة للردة تبقى صحيحة مقبولة اذا تمت فيها شروط القبول فاذا حج الانسان ثم ارتد بترك الصلاة مثلا قال لا يصلي ثم عاد الى الاسلام ومات على الاسلام. هل ثم عاد الى الاسلام؟ فهل نأمره باعادة الحج لا لان الردة لا تكون الاعمال الا اذا مات وهو على الكفر اما الصحبة هي حق غير الرسول فانها لا تكون الا بملازمة طويلة يستحق ان يسمى بها صاحبا فمجرد ان يتفق شخص مع اخر في سفر فاذا وصلا الى المدينة تفرقا لا يعد ذلك صحبة الا مقيدا فيقال صحبته في السفر الفلاني تعبت في الحج وما اشبه ذلك يقول اه وليس في الامة بالتحقيق في الفضل والمعروف كالصديق اولا هذه الامة افضل الامم ولله الحمد بالقرآن والسنة كنتم خير امة اخرجت للناس وقال النبي عليه الصلاة والسلام انكم توفون سبعين امة انتم اكرمها على الله عز وجل هذا الحديث او معناه فهذه الامة ولله الحمد افضل الامور بالقرآن والسنة ثم ان خير هذه الامة الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كقول النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم طيب ثم الصحابة المهاجرون افضل من الانصار لان المهاجرين جمعوا بين النصرة والهجرة هاجروا اوطانهم واموالهم واهليهم الى الله ورسوله ونصروا الله ورسوله قال الله تعالى في وصف المهاجرين وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون فنص على الهجرة ونص على النصرة فهم رضي الله عنهم افضل من الانصار وهذا من حيث الجنس كل التفظيل اللي نقوله الان من حيث الجنس ثم بعد ذلك افضل المهاجرين الخلفاء الاربعة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم افظل هؤلاء الاربعة كما قال المؤلف وليس في الامة امة محمد عليه الصلاة والسلام بالتحقيق اي بالقول المحقق الذي دلت عليه النصوص في الكتاب والسنة ليس فيها في الفضل والمعروف كالصديق الفضل بذل الخير والاحسان من العلم والمال وغير ذلك والمعروف ضد المنكر فهو جامع رضي الله عنه بين العدو الذي هو المعروف وبين الفضل الذي هو الاحسان ويدل لذلك ان الله تعالى لم يصف احدا من الصحابة بانه صاحب رسول الله الا ابو بكر الا ابا بكر هذا الصواب لم نصف احد بالصحبة من الصحابة الا ابا بكر قال الله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا بعده بعده بعده نعم ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا وهذي منقبة عظيمة لم ينلها الا من هو اهل لها وهو ابو بكر الله اعلم حيث يجعل رسالته واعلم حيث يجعل فضله فهذا الفضل العظيم لابي بكر لم ينله احد وقال النبي عليه الصلاة والسلام لو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابو بكر ما قال ابتغت فلان ولا فلان لاتخذت ابا بكر ولكن اخوة الاسلام ومودته وقال لا يبقين في المسجد باب ولا خوخة الا سدت الا باب ابي ذر وقال معلنا على المنبر ان امن الناس علي في ماله وصحبته ابو بكر افبعد هذا يقال ان غيره افظل منه لا والله امنا الناس علي في ماله وصحبته ابو بكر مع ان المنة حقيقة لمن للرسول عليه الصلاة والسلام يعني كونه ابو بكر يكون صاحبا للرسول ولم يطرده الرسول او يعرض عنه او يريه وجه غضب هذه المنهج الرسول في الواقع لكن من كرم الرسول عليه الصلاة والسلام جعل المنة من ابي بكر عليه كذلك ايضا الصحبة المنة لمن للرسول عليه الصلاة والسلام والمنة الاولى للجميع لله عز وجل ولهذا لما قال الرسول عليه الصلاة والسلام للانصار يبين لهم ما من الله به عليهم كلما ذكر لهم ان الله هداهم به واغناهم به والفهم به قالوا الله ورسوله امن الله ورسوله امن اذا ليست الامة مثل ابي بكر رضي الله مثل ابي بكر رضي الله عنه ليس في الامة مثل ابي بكر رضي الله عنه في الفضل والمعروف الذي هو الاحسان والعدل وصحبة الرسول عليه الصلاة والسلام وكل شيء ليس مثل ليس فيها مثل ابو بكر حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذاك يوم حث على الصدقة فانصرف الناس ليتصدقوا فقال عمر رضي الله عنه الان اسبق ابا بكر شوف كيف يتسابقون فاتى بنصف ماله اتى بنصف ماله الله اكبر نصف مالها ثابت في الصدقة الواحد اذا اراد يخرج ربع العشر وهو واجب تار يحمروا صفو ويمكن يسأل العلماء لعل احدا منهم يقول هذا ما في زكاة طيب اتى بنصف ماله وقال الان اسبق ابا بكر فسأله الرسول عليه الصلاة والسلام ماذا تركت اهلك؟ قال شر المال فاتى ابو بكر بكل ماله فسأله الرسول عليه الصلاة والسلام ماذا تركت لهم قال تركت لهم الله ورسوله الله اكبر كل المال ما بقي شيء فقال عمر الان لا اسابق ابا بكر ابدا عرف انه عاجز ان يصدقه وعمر هو الرجل الثاني في هذه الامة اذا لا يسبق ابا بكر احد من هذه الامة ما دام الرجل الثاني عجز عن مسابقته او عن سبقه فمن دونه من باب اولى وقول كالصديق هذا لقب ابو بكر رضي الله عنه وكنيته ابو بكر واسمه عبد الله وانما سمي الصديق الصديق فعيل من الصدق من الصدق لكمال صدقه في المقال والفعال ولتصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين كذبه الناس ويقال ان اول ما سمي ما لقب بهذا اللقب لما حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن المعراج عن الاسراء والمعراج اتخذ اتخذت قريش هذا فرصة وقالت ذهبت الى ابي بكر وقالت ان صاحبك يحدث بحديث المجانين يزعم انه ذهب الى بيت المقدس ورجع اليه ورجع منه ونحن لا نصل اليه الا في شهر ولا في شهر فقال ان كان ما ان كان ما قلتم حقا فهو صادق هذا الاحتراز لم يقل هو صادق قال ان كان ما تقول لن يحتمل انهم كذبوا على الرسول ان كان ما ما حدثتموني به حطا فهو صادق فسمي من ذلك اليوم الصديق ولا شك انه اصدق هذه الامة في المقال والفعال والمقاصد وغيره وانه اقواها يقينا وتصديقا فهو رضي الله عنه ليس في في هذه الامة مثله لو لم نكن من حسناته على هذه الامة الا استخلاف عمر بن الخطاب لكفى بذلك فخرا لانه لا احد ينكر ما ما صار لعمر بن الخطاب رضي الله عنه من السياسة الحكيمة والحكم العادل والفتوحات العظيمة واذا لاهل الشرك فلذلك يعتبر عمر حسنة من حسنات ابي بكر رضي الله عنه على هذه الامة جمعنا الله واياكم واياهم في دار نعيم مقيم نعم نفرق بين قوله صلى الله عليه وسلم ان كنت مستخدما كريما تقدم به ابي هريرة وقال الحبيب الخلة من جانبين ولا لا كلها تكون من جانبين زيد خليل لعمرو وعمر خليل اليس كذلك الممنوع هو ان الرسول يتخذ خليلا. اما ان يتخذ هو خليلا فلا بأس بل هو الواجب عليه واجب علينا ان ان نجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خليلا واحب الناس اليه نعم ثم اسلمت فانه اعمال سابقة تقبل يعني تبقى على ما هي عليه. نعم. الله سبحانه وتعالى يقول احنا جميع الاعمال. نعم وهذا عام ظاهره سواء رجعت ام لم ترجع نعم ولكن الذي قال لئن اشرت ليحفظن عمله والذي قال ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون فالاول في حق الرسول وهذا في حق الناس هو الذي قال ومن يرتب منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك هبطت اعمالهم وعلى هذا فيكون المطلق مقيدة بما اذا مات عليه