يقول يقول آآ عندنا تفضيل اعيان البشر على ملاك ربنا كما اشتهر يعني كما هو مشهور عند العلماء قال من قال سوى هذا افتراه وقال وقال من قال سوى هذا الثراء قال الفاعظ من المستتر جوازا تقديره هو فمن هو فمن هو القائل القائل الامام احمد رحمه الله القائل هو الامام احمد ومثل هذا التعبير عند العلماء غير صحيح وذلك لجهالة مرجع الضمير فيه فيكون كلام غير معلوم اذ انه لابد ان يعلم مرجع الضمير اما من سياق الكلام واما من مذكور سابق او مذكور لحو ولكن يجب ان نعلم ان ان مقلد الامام اذا ذكروا الفعل دون مرجع معلوم له فهو يرجع الى الامام انظروا فكة الفقه مثلا في الانصاف وغيره اذا قال نص عليه ما في لكن من هو الامام احمد اذا قال اذا فعل كذا فعليه كذا وعنه له لا يلزمه كذا عنه وعن من الامام احمد عليه السلام مرجع لكن كون الكتب الفت في مذهبه يدل على ان الظمير الذي ليس له عائد معلوم نعم ليس له مرجع معلوم يعود الى الى الامام السفارين رحمهم الله من الحنابلة فاذا قال وقال فالظاهر ان مرجعه الى الامام احمد على القاعدة المعروفة ان الضمير اذا لم يكن له مرجع معلوم بكتب المقلدة يرجع الى من الى امامهم يقول وقال من قال سوى هذا؟ افترى هذا الظمير يرد على تفظيل اعيان البشر على ملف الله من قال سوى هذا افترى اي كذب وقد تعدى في المقال واشترى يعني يتعدى في قوله واجترى وكان الامام احمد رحمه الله ينكر يا جمال انتبه ينكر انكارا تاما على من قال بهذا القول اي بان الملائكة افظل من من البشر والخلاصة الان ان العلماء اختلفوا في تفضيل الملائكة على البشر او البشر على الملائكة على اقوال يمكن ان نجعلها اربعة تفضيل البشر تفضيل الملائكة الوقف التفصيل والتفصيل مثلا من كيف ابن تيمية يقول الملائكة افضل باتبار البداية والبشرة افضل باعتبار النهاية. اما الوقف فهو قول صاحبكم ان نقول الله اعلم وليس لنا ان نتكلم في هذا لانه لم يكن من بحث الصحابة رضي الله عنهم مع رسول الله ولا شك ان داعي السؤال عما يتعلق بالدين في الصحابة اقوى منه من فينا ولا شك ايضا ان الاجابة عن الاستشكال في عهد الصحابة اقرب الى الصواب بل هو الصواب من اجابتنا نحن لانهم سيسألون من الرسول عليه الصلاة والسلام وسيجيبه بالعلم اليقين فاذا لم يكن سؤال من الصحابة عن ما يتعلق بالدين فاعلم ان السؤال عنه من باب التنطع في دين الله وان شئت فاجعله بدعة كما قال الامام مالك رحمه الله في من قال الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال ما اراك الا مبتدعا ثم قال الباب السادس في ذكر الامامة ومتعلقاتها وهذا الباب قلنا نستهونه في ايام طلبنا كما كنا نستهون كتاب الجهاد كنا نقول اين الجهاد ما حاجة نبحث بالجهاد ومتى يكون واجبا على العين وعلى وعلى الكفاية؟ وما حكم آآ ما يلزم الجيش وما يلزم الامام وما اشبه ذلك لانه لا يوجد جهاد ثم لما حصل الجهاد في الوقت الاخير عرفنا اننا مفرطون وانه ينبغي ان نكون ادركنا الجهاد تماما في مسألة الامامة كنا نقول ما حاجة نبحث الامام الحمد لله امامنا ابن سعود ائمتهم عندهم نعم والحمد لله كل شي راكب لكن الان تبينوا لا بد ان نعرف الحكم لا بد ان نعرف من هو الامام من يستحق الامامة لابد ان نعرف ما حق الامام على رعيته وما حق الرعية على الامام لانه كثر القيل والقال وخاض في ذلك من هو من الجاهلين فصاروا يتخبطون خط عشواء فيما يلزم الامام وفيما يلزم الرعية وغالبهم يميل الى تحميل الامام ما لا ما لا يلزمه حمله وتبرئة الشعب مما يلزمهم القيام به هذا غالبهم لان بعض الناس مشغوف والعياذ بالله بنشر المساوئ من ولاة الامور وكتم المحاسن فيكون معه جور في الحكم وسوء في التصرف اذا لابد الان ان نعرف من هو الامام وبما تثبت الامامة وما حق الامام على الرعية؟ وما حق الرعية على الامام؟ وما طريق السلف في معاملة الائمة الظلمة؟ والمنحرفين حتى نمشي على طريقهم ونكون ونكون امة سلفية وحتى نعلم في الواقع اننا لا نبرأ انفسنا نحن من النقص اليس كذلك بل نحن ناقصون اذا قارنت بين اعمالنا وعقائدنا وبينما كان عليه الصحابة وجدت ان الفرق بيننا وبينهم كالفرق بين زماننا وزمانهم وان الفرق كبير واذا كان الامر كذلك فكيف نريد ان يكون لنا ولاة جاء ابو بكر وعمر وعثمان وعلي هذا ظلم هذا تأباه حكمة الله عز وجل ولهذا جاء في الاثر كما تكونون يولى عليكم كيف نريد ان يكون ان يكون خلفاء الامة الاسلامية كخلفاء الامة الاسلامية في عهد الخلفاء الراشدين ونحن على هذه الحال كذب وغش ظلم سوء عقيدة الى الى عدد ولا تخف ويذكر ان عبد الملك بن مروان شعر بان الناس قد ملوه او انهم عندهم شيء من التمرد عليه فجمع وجهاء القوم واعيانه يتكلم فيهم وهو جيد في الكلام وقال لهم اتريدون ان نكون لكم كابي بكر وعمر سيقولون نعم قال ان كنتم تريدون ذلك فكونوا لنا كالذين كانوا لابي بكر وعمر فاقام عليهم الحجة وكذلك رجل خارجي ايضا ينقل عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان رجلا خارجيا قال له يا علي ما يقول يا امير المؤمنين يقول يا علي يا علي كيف دان الناس لابي بكر وعمر ولم يدينوا لي لك قال لان ابا بكر وعمر كان رجالهم انا وامثالي وكان رجالي انت وامثالك اقام عليه الحجة فالمهم انه لا يمكن يا اخوان ان ان نطمع في ان يكون ولاة امورنا فابي بكر وعمر وعثمان ونحن على الحالة التي تشاهدون يعني لا اقول ان البيت الذي فيه ثلاثة انفار يكون فيه اربعة اراء فاهمين هالكلام ها هي ثلاثة انفار والاراء كم؟ اكثر من عدد الانفار نعم نعم او اكثر المهم كيف يكون هذا اين الوفاق فينا كيف واين الصلاح فينا كيف يكون في ولاتنا؟ فالمهم ان هذا الباب اللي حنا نحن مقبلون عليه باب مهم يجب ان اعتني به انا اولا ثم انتم ان شاء الله ثانيا والله اكبر جدر نعم بالنسبة للصحابة رضوان الله عليهم النبي صلى الله عليه وسلم تعلقت به بين الكلام كله من كل الكلام. نعم نعم لصحابة علم بها عن كل ما قال الان هل انت تعرف كتب الفقه اسأله انا ان كنت لا تعرفها فكيف تسأل عما لا تعرف هنسأل عن الزمن. وان كنت تعرفها فكتب الفقه عبارة عن مسائل مبنية على دلائل مسائل يكتبها العلماء مستنتجة من كتاب الله وسنة رسوله واقوال الصحابة لكن ما هي اسئلة اسئلة يجي واحد يسأل في امن غيبي ما ما في اجتهاد وانا قلت لكم الامور الغيبية اليس كذلك؟ امور غيبية فيما يتعلق بالله واليوم الاخر وما اشبه ذلك. اما الامور الاجتهادية فاسأل الذهن ما له حد في امور الاجتهادية ذكرناها وقيدناها مرارا وتكرارا نعم شيخ بارك الله فيكم من المعلوم ان يحصل في مخاطبة الناس مثلا بالتوحيد والصلاة وامور الدين هذه الواضحة هل يحصل ايضا مخاطبتهم والكلام معهم في مثل هذا الامر ولي الامر وما ينبغي له؟ ام ان يترك الامر بالمجال اذا اتى؟ لا هذي لابد لها لابد لها من شروط لان كثير من الناس الان لو لو انسان يتكلم بما يجب عليه في ولي الامر مما مما له حق مما هو حق له وحق عليه اتهم لان الناس بعضهم غوغائي مع كلنا فلو قالوا ان ولي الامر يلزمه كذا ويلزم الرعية كذا وكذا اتهم قال هذا محاسب وهذا محابي وهذا مداهم وما اشبه ذلك ما هي القول اللوم اليوم القول بالهوى اكثر من القول بالهدى وهذا نوع من الفتنة لكن على الانسان في اي مناسبة اذا تكلم ان كما قيل عن عمر رضي الله عنه اذا تكلم اسمع واذا ضرب اوجع فانت اذا تكلمت خل الكلام يكون رصينا ابتداء يا شيخ لا لا بالمناسبة بالمناسبة لان لا تتهم لكن مسلا من المناسبة اذا كثر الخوض وكثر الكلام واشبه ذلك فمن المناسبة نتكلم هل يجوز هل يجوز للعالم ان يحدث قولا جديدا؟ في مسألة اختلف فيها الصحابة على عدة اقوال وش هالقول هذا مثل ايش؟ مثل ايش طيب نقول هذا القول الذي يحدثه ان كان داخلا في الاقوال فلا بأس اذا كان خارجا فلا داخلا في الاقوال مثلا افظل الصحابة اختلفوا على في مسألة احدهما ينفي والثاني يثبت. فجاء انسان وفصل فصل في المسألة مثل القول بوجوب الوتر قال بعض العلماء ان الوتر واجب وقال بعضهم ليس بواجب وفصل قوم فقالوا من كان له ورد من الليل يعني الصلاة من الليل يجب عليه يجب عليه الوتر بقوله اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا ومن لم يكن فلا يجب عليه عرفت؟ فمثلا اذا اختلفوا على قولين فانه لا يجوز احداث قول ثالث الا اذا كان القول الثالث لا يخرج عن القولين نعم طيب امامة في الدين وامامة في التدبير والتنظيم فمن عمامة الدين الامامة في الصلاة فان الامام في الصلاة امامته امامة دين ومع ذلك فله نوع من التدبير حيث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر بمتابعته ونهى عن سبقه والتخلف عنهم فهذا نوع تدبير لانه مثلا اذا كبر كبرنا واذا ركع ركعنا واذا سجد سجدنا اوهى وهلم جرا واما امامة التدبير فتشمل الامام الاعظم ومن دونه الامام الاعظم هو الذي له الكلمة العليا في البلاد كالملوك ورؤساء الجمهوريات ومع اشبه ذلك. والامام وما وما دونه كالوزراء والامراء وما اشبه هذا