قال المصنف رحمه الله باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد مقصود الترجمة بيان حقيقة التوحيد بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله بتفسيره وايضاح معنى لا اله الا الله والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة والالوهية والمراد بالتوحيد هنا توحيد العبادة والالوهية ذكره ابن قاسم العاصمي في حاشيته على كتاب التوحيد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم وسيلة ايهم اقرب الاية وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه ان لي براء اما تعبدون الا الذي فطرني الاية وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون ولله الاية وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب بالله الاية وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر وبما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى اولئك الذين يدعون الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ودلالته على مقصود الترجمة بقوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. خبرا عن الانبياء عليهم الصلاة والسلام قبرا عن الانبياء عليهم الصلاة والسلام انهم يفعلون القرباء عبادة لله انهم يفعلون القربى عبادة لله فحقيقة التوحيد جعل العبادة له فحقيقة التوحيد جعلوا العبادة له وحده والدليل الثاني قوله تعالى واذا قال ابراهيم لابيه وقومه الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انني براء مما تعبدون الا الذي ففيه بيان حقيقة التوحيد ففيه بيان حقيقة التوحيد بعبادة الله وحده والبراءة من عبادة غيره بعبادة الله وحده والبراءة من غيره جمعا بين النفي والاثبات جمعا بين النفي والاثبات فالنفي نفي جميع ما يعبد من دون الله في قوله انني براء مما تعبدون والاثبات في قوله الا الذي فطرني باثبات العبادة لله وحده وهذا المعنى المذكور في الاية مطابق لمعنى لا اله الا الله وهذا المعنى المذكور في الاية مطابق لمعنى لا اله الا الله فما فيها من النفي والاثبات هو المستكن في كلمة لا اله الا الله والدليل الثالث قوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تمامها وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون ففيه بيان ان حقيقة التوحيد هي عبادة الله وحده ففيه بيان ان حقيقة التوحيد وتفسيره هي عبادة الله وحده وعدم الشرك به والدليل الرابع قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله انداد الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله فحقيقة التوحيد افراد الله بما يعبد به فحقيقة التوحيد أفراد الله بما يعبد به وهي التي اخبر عنها في الاية وهي التي اخبر عنها في الاية بان الموحدين يحبون الله وحده بان الموحدين يحبون الله وحده واما من احبه واحب غيره من المعبودات فانه مشرك غير موحد والدليل الخامس حديث طارق بن اشيم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لا لا اله الا الله الحديث رواه مسلم ودلالته على مرصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من قال لا اله الا الله اي قولا موافقا مراد الشرع منها اي قولا موافقا مراد الشرع منها ومراد الشرع منها افراد الله بالعبادة ومراد الشرع منها افراد الله بالعبادة وهو الذي يعد به العبد من اهل لا اله الا الله. وهو الذي يعد به العبد من اهل لا اله الا الله والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله والاخر في قوله وكفر بما يعبد من دون الله فان من تفسير التوحيد ترك عبادة غير الله فان من تفسير التوحيد ترك عبادة غير الله نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى وهي من اهمها وهو تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر ومنها اية براءة بين يا ادنى اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا اله واحدا مع تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعائهم اياهم. ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار اني براء مما تعبدون الا الذي فطرني الاية. فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية عقبه لعلهم يرجعون. ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله. فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما ولم يدخلهم في الاسلام فكيف بمن احب الند حبا اكبر من حب الله؟ وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه على الله عز وجل وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم المال بل ولا معرفة معناها مع لفظها. بل ولا الاقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله. فان شك او توقف لم يحرم ماله ودمه فيا لها من مسألة ما اجلها. ويا له من بيان ما اوضحه وحجة ما قطعها للمنازع لان هذا فيه سقط لانه قال فيه مسائل بعدين قال الاولى اين البقية ان يقال ان المصنف رحمه الله ترجم بقوله فيه مسائل ثم عد مسألة واحدة وهذا له وجهان احدهما ارادة تعظيم المسألة المذكورة ارادة تعظيم المسألة المذكورة انها تقع موقع مسائل عدة انها تقع موقع مسائل عدة لجلالتها وعظم شأنها والاخر رد استيفاء بقية المسائل الى استنباط الم تعلم رد استنباط بقية رد تنباط بقية المسائل الى استنباط المتعلم. نعم