يومئذ يتذكر الانسان يعني الكافر يقول انه ظل لكن وانى لهم الذكرى يعني ما تنفعه الذكرى الان يقول اي الكافر يا ليتني قدمت لحياتي يتمنى كما قالوا يا ليتنا نرد ولا ان يكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين قال الله عز وجل بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا تعادوا لمن هو عنه وانهم لكاذبون استمع يا اخي يقول يا ليتني قدمت لحياتي اذا حياة الدنيا هل هي حياة ولا غير حياة نعم لا ليست حياة في الحقيقة هي الحياة حياة الاخرة قال الله عز وجل في الدنيا انها لهو ولعب وان الدار الاخرة لا هي الحيوان حياتك يا اخي حياة الاخرة اما الدنيا فانها ممر وموضع حرث وزرع للاخرة تعمل لما يستقبل ولهذا جاء في من الحكم اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا هذا يرويه بعض الناس حديثا وليس بحديث موظوع مكتوب على الرسول لكنه حق اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا معناه لا يهمك اذا فاتك عمل اليوم ان تؤخره الى الى غد ما يهم اعمل لبناك كانك امامك وقت طويل لكن في للاخرة اعمل لها كانك ايش تموت غدا بمعنى لا تؤخر عمل اليوم الى بكرة اسبق الى الخيرات ولا تؤخر الحياة في الحقيقة حياة الاخرة ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار قال الله عز وجل فيومئذ لا يعذب عذابه اي عذاب الله احد يكون عذاب الله يكون عذاب الله شديدا ولا يوثق وثاقه احد كما قال عز وجل وترى المجرمين يومئذ ايش مقرنين بالاصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار اللهم اجرني من النار اللهم اتني من النار ثم ذكر الله الحالة الاخرى المقابل يا ايتها النفس المطمئنة وهي نفس المؤمن ارجعي الى ربك راضية مرضية اللهم اجعلنا منهم فادخلي في عبادي اي عبادي الصالحين وادخلي جنتي اللهم اختم لنا بهذا يا رب العالمين واجعلوهوسنا مطمئنة في الدنيا والاخرة انك على كل شيء قدير انتهى الكلام على ما ما اراد الله تعالى ان نتكلم عليه من هذه الايات الكريمة واكرر ما ذكرت في الليلة الماضية من الحرص على تدبر القرآن وفهم معانيه والان الى الدرس المقرر من كتاب العمدة قال الشيخ الامام الحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله في عمدة الاحكام من كلام خير الانام صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم عليه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. كتاب الحج باب المواقيت عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لاهل المدينة ذا ولاهل الشام الجحفة ولاهل نجد المنازل ولاهل اليمن يلملم وقال هن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن اراد الحج او العمرة ومن كان دون ذلك فمن حيث انشأ حتى اهل مكة من مكة يقول ماري رحمه الله تعالى كتاب الحج والحج هو الركن الخامس من اركان الاسلام تعدها لنا اركان الاسلام تعرف اركان الاسلام انت ايه شهادة وان محمدا رسول الله بارك الله فيك ورحم الله الشيخ عبد السلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هذا من مؤلفاته الحج هو الركن الخامس من اركان الاسلام وهو اخر ما فرضه الله من اركان الاسلام فرض الحج في السنة التاسعة او العاشرة والحكمة من تأخير فرظه ان مكة كانت بايدي المشركين قبل الفتح وكانوا منعوا الرسول صلى الله عليه وسلم من اكمال عمرته في غزوة الحديبية وايضا اهل الجزيرة لم يكن الاسلام بينهم شائعا فلو ذهب الناس ليحجوا لتعرضوا بمعارضة فبرحمة من الله تأخر فرض الحج فقال بعض العلماء انه فرض في السنة التاسعة وقال اخرون انه فرض في السنة العاشرة اما اذا قلنا انه فرض في السنة العاشرة فلا اشكال فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حج في السنة العاشق واما اذا قلنا انه فرض في السنة التاسعة فسأل فسيرد اشكال وهو ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يحج في السنة التاسعة واضح ولا لا واضح الاشكال كيف يفرض الله الحج في السنة التاسعة ويؤخره النبي صلى الله عليه وسلم الى السنة العاشرة ولم يبادر اجاب العلماء عن ذلك قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحج في السنة التاسعة لان وفود العرب كثرت في تلك السنة فاراد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يبقى في المدينة حتى يتلقى ايش الوفود ولهذا تسمى السنة السنة التاسعة تسمى عام الوفود متى اخر هذا جواب. جواب اخر في السنة التاسعة حج المشركون والمسلمون هج المشركون والمسلمون الحج خليط من موحد ومشرك فاراد الله عز وجل ان نطهر او اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان تكون حجته ان تكون حجته مطهرة من المشركين ولهذا نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة ان لا يحج بعد هذا العام المشرك في السنة العاشرة طار الحج خالصا لمن للمسلمين الموحدين على كل حال لم يفرض الحج الا بعد فتح مكة اما في السنة التاسعة او العاشرة ومن حكمة الله عز وجل ان جعل لهذا البيت الحرام حرمات جعل له حرمات فمن وفد اليه مريدا للنسك له حدود لا يتعداها الا وهو محرم ومن كان في داخله فهناك حدود الحرم التي حرمها الرسول عليه الصلاة والسلام في اشياء تأتينا ان شاء الله المواقيت وقفة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل المدينة ذا الحليفة وهي مكان قريب من المدينة ويعرف الان بابيار علي ووقت لاهل الشام الجحة وهي قرية قديمة اجتحفها السيل وهلك اهلها فجعل بدلها رابع هذان اثنان ثالث لاهل اليمن يلملم يلملم ميقات اهل اليمن ويسمى الان السعدية الرابع لاهل نجد قرن المنازل والقرن جبل صغير متصل بجبل كبير يشبه القرن في الحيوان قرن المنازل يسمى الان السيل الكبير طيب وقت لاهل العراق وقت لهم ذات عرق فيما رواه اهل السنن وقيل ان الذي وقتها عمر رضي الله عنه وهنا يتساءل المرء كيف وقت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لاهل الشام الجحفة والشام لم تفتح بعد لان الشأن ما فتحت الا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فكيف وقت لهم المواقيت وهم لم يسلموا بعد قال اهل العلم هذا من ايات النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان لانه يستلزم ان قولوا يا ان يسلم اهل الشام ويحجوا هذا البيت ولهذا قال ابن ابن عبد القوي رحمه الله بمنظومته وتوقيتها من معجزات نبينا لتعيينها من قبل فتح معدد ثم قال في الحديث هن لهن يعني هذه المواقيت لهذه البلدان ولمن مر عليهن من غير اهلهن يعني اذا كنت من اهل الاجد وذهبت عن طريق المدينة ومررت بذي الحليفة هل تحرم او نلزمك ان تذهب الى قرن المنازل الجواب تحرم وهذا من تيسير الله عز وجل تحرم لانك مررت بالميقات اذا كنت من اهل اليمن واتيت من طريق الطائف ومررت بقرن المنازل اتحرم منه او تذهب الى يلملم اجيبوا يا جماعة تحرم من قلب المناسك حتى لا تتعب طيب اذا كنت من اهل الشام وذهبت عن طريق المدينة ومررت بذي الحليفة اتحرم منها او تقول ميقات الجحفة انتظر حتى اصل الجحفة الجواب تحرم منها من ذي الحليفة لعموم قوله ولمن اتى عليهن من غير اهلهن. لكن ممن يريد الحج او العمرة ممن يريد الحج او العمرة اما من مر بها وهو لا يريد حجا ولا عمرة لكن اراد ان يزور اقارب له في مكة او اراد ان يتجر من مكة فلا انه فهذا لا يلزم الاحرام له له ان يدخل مكة بثيابه وبدون احرام لقوله ممن يريد الحج او العمرة ولكن اذا كان الانسان لم يؤد لم يؤدي فريضة الحج ولا العمرة وجب عليه ان يحرم لان الحج والعمرة واجبان على الفور ولا يمكن ان يمر بهذه المواقيت وهو لم يحج اولا وهو وهو يريد مكة الا ان يحرم بالحج او العمرة قال ومن كان دون ذلك فمن حيث انشأ دون ذلك ايش دون المواقيت فيحرم من حيث انشأ وبناء على هذا من اين يحرم اهل الشرائع ايرجعون الى الى قرن المنازل ويحرمون او يحرمون من مكانهم يحرمون من مكارم لا يلزم الانسان ان يرجع الى الوراء يحرم المكان حتى اهل مكة يحرمون من مكة يعني الذين في مكة اذا ارادوا الحج من اين يحرمون من مكانه لا نقول اخرج الى الى التنعيم ولا نقول اخرج الى قرن المنازل ولا الى الجفة احرم من لمكة الا العمرة لو احرم من الحديبية يجوز المهم ان يخرج من حدود الحرم هذا في العمرة اما الحج فيحرم من مكانه ولو كان في مكة ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم احرم اصحابه معه الذين لم يسوقوا الهدي احرم بالحج منين من مكانه من الابطح ولما ارادت عائشة العمرة امرها ان تخرج الى التنعيم بدلنا هذا على ان العمرة لا يمكن ان يحرم بها من مكة لابد ان يخرج الى خارج الحرم نعم