سائل يقول فضيلة فضيلة الشيخ توجد امرأة مسنة تبلغ من العمر اكثر من ستين سنة وهي بكامل عقلها ولكنها لا تصلي ولا تصوم. فماذا يجب على من يقوم برعايتها؟ نريد افادتنا جزاكم الله خيرا الواجب ان تؤمر هذه المرأة المسنة التي في كامل عقلها تؤمر الصلاة والصيام واذا لم تفعل يرفع امرها الى الى ولاة الامور من اجل ان يجبروها على الصلاة وعلى الصيام اما اذا كانت ام هذري ما عندها عقل فليس عليها صلاة ولا صيام مع اني اظن انه لا يمكن ان يوجد امرأة في كامل عقلها وهي في هذا السن تأبى ان تصلي او تصوم الا وفي عقلها خلل ما اظن ان امرأة عاقلة في مجتمعنا تأبى ان تصوم وتصلي نعم وما واسؤال اخر ما حكم الطواف من غير طهارة؟ مع انه لم يعلم بالحكم يعني ناسيا الذي نرى ان الطهارة في الطواف ليست بشرط الا الا الحيض فانه لا يمكن ان تطوف المرأة وهي حائض لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة لما حاضت افعلي ما يفعل الحاج غير الا تطوفي بالبيت ولما قيل له ان صفية قد حاضت قال احابستنا هي اما الطهارة من الحدث الاصغر فالراجح انها ليست بواجبة في الطواف لكنها سنة مؤكدة لا شك انها افضل ولا ينبغي للانسان ان يدع الطهارة اذا اراد ان يطوف لكن لو فرض ان احدا طاف وانتهى وجاء يسأل فاننا لا نلزمه بالاعادة لا سيما اذا كان قد رجع الى بلده وانتهى من نسكه نعم السائل نقول نحن اخذنا عمرة ووصلنا مكة قبل الفجر فاخذنا عمرتنا واشترينا سحورا وتسحرنا ثم صلينا بالحرم صلاة الفجر ونمنا وصلينا الظهر وبعد صلاة الظهر خرجنا الى بلدنا ولم نطف طواف الوداع. فهل علينا شيء؟ حيث ان حيث ان حديث الرسول ليكن احدكم اخر عهده بالحرم ونحن خرجنا بعد صلاة الظهر مباشرة الحديث ليس لفظ ليس لفظه كما قال السائل وانما لفظ الحديث على وجهين الوجه الاول قال ابن عباس رضي الله عنهما كان الناس ينفرون من كل وجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفر احد حتى يكون اخر عهده بالبيت واللفظ الثاني امر الناس ان يكون اخر عهد بالبيت الا انه خفف عن الحائض وطواف الوداع للعمرة محل خلاف بين العلماء فمن تركه مستندا الى فتية عالم موثوق بعلمه فلا شيء عليه ومن واما من اعتقد انه واجب وهو القول الصحيح ان طواف الوداع للعمرة واجب كما هو واجب في الحج فان المعروف عند العلماء ان تارك الواجب يلزمه فدية تذبح في مكة وتوزع على الفقراء الا اذا كان الانسان فقيرا لا يملكون ما لم يشتري به الفدية فانها تسقط عنه لقول الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولا يلزمه ان يصوم عشرة ايام كما قاله بعض العلماء ان من عجز عن النسك الواجب لترك واجب يلزمه صيام عشرة ايام فان هذا القول لا دليل عليه بل نقول من ترك واجبا فانه يحتاط بذبح فدية في مكة توزع على الفقراء ومن لم يجد فلا شيء عليه اما بالنسبة لهؤلاء الذين رجعوا بعد ان بقوا في المسجد الحرام نصف النهار ورجعوا بدون طواف فارى ان من الاحتياط وابراء الذمة ما داموا لم يعتمدوا على قول لاحد من العلماء ان يذبح فدية في مكة كل واحد يذبح فدية في مكة يوزعه على الفقراء ومن لم يجد فلا شيء عليه بس هذا طيب. طيب سائل يقول كثر في زماننا هذا وفي رمضان النوم بعد صلاة الفجر والسهر في الليل. فما رأيكم في هذا العمل؟ جزاكم الله خيرا. وما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العمل نعم لا شك ان ما كان عليه الناس اليوم هذه السنة وقبل هذه السنة من كونهم ينظرون ليالي رمضان في اشياء غير نافعة يعني ليسوا يسهرون على قراءة القرآن او على الصلاة او ما اشبه ذلك غالبهم يسهرون على لغو لا فائدة فيه وبعضهم يسهرون على شيء محرم من استماع الى اغاني او العاب محرمة او ما اشبه ذلك ثم في النهار ينامون من حين ان يصلوا الفجر الى ان يأتي الظهر ولا شك ان هذا حرمان حرمان عظيم والذي ينبغي للانسان ان ينام في الليل ما شاء الله وان يقوم في الليل واذا اقتصر على التراويح مع الامام حتى ينصرف فهو كأنما بل بل هو قد قام ليلتها لقول النبي عليه الصلاة والسلام من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. وعلى هذا فينام بعد التراويح الى ان يأتي وقت وقت السحور فيقوم ويتسحر وفي النهار يتعبد لله ان كان موظفا او في عمل فقام بما يجب عليه من العمل واذا كان فارغا فليتعبد الله تعالى بانواع العبادات يحبس نفسه يومين ثلاثة في المسجد في قراءة وصلاة وساجد مشقة اول يوم وثاني يوم لكن بعد ذلك تكون عادة له يطمئن اليها قلبه وينشرح بها صدره النبي صلى الله عليه وسلم اما هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في رمضان فلا شك ان هديه انه لا يمضيه الا في في امر يقربه الى الله وكان يأتيه جبريل في الليل يدارسه القرآن كل سنة كل سنة يدرسه مرة واحدة فقط كل الشهر يعرضه النبي عليه عليه الصلاة والسلام مرة واحدة الا في اليوم في العام الذي مات فيه فانه عارضه بمرتين هل يجوز اعطاء الزكاة لشخص يعمل في عمل غير جائز كبنك الربوي او يملك محلا للحلاقة ولكنه محتاج الى تلك الزكاة وهو يؤدي الصلاة اي نعم آآ ذكر شيخ الاسلام رحمه الله انه لا ينبغي ان تعطى الزكاة من يستعين بها على المعصية كل انسان فاسق لا ينبغي ان يعان على فسقه. فمثلا اذا كان يشرب الدخان ما نعطيه الزكاة لان اذا عطيناه معروف المبتلى بهذا الدخان اول ما يشتري ها الدخان فلا نعطيه لكن من الممكن ان نعطي زوجته او اذا كان له اولاد مرشدون نعطيهم ونقول هذي عطوها اهلك اهلك وما اشبه ذلك او نقول لهذا ان عندنا زكاة ما الذي يحتاجه البيت يحتاج سكر رز كذا كذا وكلنا نقبض الزكاة لك ونشتري لك في هذا الحال لا بأس اذا قال انت وكيل اقبض ما ما يأتيك من الزكاة لي واشتري به كذا وكذا فهذا جائز فهذا اما اذا كان الانسان لا يستعين بالزكاة على المعصية لكنه عاصي فهذا يعطى من الزكاة ما دام محتاجا ولكنه ينصح عن المعصية ولعل الله عز وجل ان يهديه على يد هذا الذي اعطاه. نعم. سائل يقول اذا دخلت المسجد اثناء وقت اذان المغرب في شهر رمضان سواء في الحرم اذا دخلت المسجد اثناء وقت اذان المغرب في شهر رمضان او غيره وكنت صائما فهل اصلي تحية المسجد ام اجلس للافطار؟ ثم اصلي؟ وجزاكم الله خيرا وش تبون يا جماعة؟ هاه الافطار ما ما يبي تعب. تمرة يجعلها في فمه ويمضاها وياكلها وهو واقف ما هي مشكلة انا هذه كسؤال يرد ايضا هل يفطر المؤذن قبل ان يؤذن المغرب او يؤذن ثم يفطر؟ وش تقولون؟ ها؟ بسيط نعم لا هذا اسهل هذا ايضا ياكل التمرة وهو واقف ويصلي تحية المسجد المهم على كل حال يبدأ بالافطار لان الافطار ما يضر يعني الافطار لا يلزم منه الجلوس هو يقول يجلس يفطر نقول مو لازم يأكل تمرة وهو واقف ثم يصلي ركعتين ثم يكمل اه الفطور نعم هل تنقطع الصلاة للنساء وهن يصلين التراويح اذا مر بعض النساء امام صفوفهن او لا تنقطع لا تنقطع اذا كن مع الامام لان سترة الامام سترة لمن خلفه فالمرأة لا تقطع الصلاة اذا مرت بين صفوف الرجال خلف امامهم ولا تقطعوا الصلاة اذا مرت بين صفوف النساء خلف امامهم. او خلف امامتهن ايضا لان سترة الامام سترة لمن خلفه ودليل ذلك ان عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما مرة وهو على حمار في منى في حجة الوداع مر بين يدي بعض الصف ولم ينكر ذلك عليه احد. مع ان الحمار يقطع الصلاة وهذا دليل على انه اذا مر ما يقطع الصلاة بين ايدي المأمومين فان ذلك لا يضر ولكن يبقى السؤال هل يجوز للانسان ان يمر بين يدي المأمومين لان المأموم المأمومين لن يدافعوه خلوه يمشي لكن هل يجوز ان نمر بين ايديهم او نقول انه لا يجوز لقول النبي لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؟ لكان ان يقف اربعين خيرا من ان يمر بين يديه قال اهل العلم او قال بعض العلماء انه لا يجوز ان يمروا بين ايدي المأمومين وقال اخرون بل يجوز لان هذا لا يؤثر على صلاتهم شيئا لكن قد يقول قائل هو لا يؤثر على الصلاة لكن يشوش على المأموم اذا مر الرجل بين ايدي المصلين يشوش عليهم او مرت امرأة لا سيما ان كانت شابة جميلة تشوش عليه فنحن نقول الاصل ليش؟ الجواز واذا كان يؤدي الى تشويش على المصلين فليمتنع. ولا ولا يمر بين ايديهم يوجد كثير يوجد في بلاد المسلمين الكثير من العمال غير المسلمين من ديانة الكثير الكثيرون. يوجد في بلاد المسلمين بدأ اللحن يعني بدء الانتهاء لا ان شاء الله يوجد في بلاد المسلمين كثيرا من العمال غير المسلمين من ديانات متعددة فهل يجوز للانسان ان يتصدق عليهم؟ سواء كانت صدقة واجبة كالزكاة او صدقة او صدقة تطوع او ما يسمى عند العامة بالعشاء اما الصدقة الواجبة فلا تجوز ان تدفع الى الكافر مهما كان جنس الا اذا كان مؤلفا يعني من المؤلفة قلوبهم واما صدقة التطوع فقد قال الله عز وجل لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسط اليه فاذا كان هذا الكافر من قوم لم يقاتلونا في الدين ولم يخرجونا من ديارنا والمراد اخراج المسلمين مو انت بالذات فانه لا بأس ان نتصدق عليه. اما اذا كان ممن يقاتل المسلمين ويخرجهم من ديارهم فاننا لا نتصدق عليه لانه يلزم من التصدق عليه ان يوفر من ماله مقدار ايش؟ نختار ما تصدقنا به عليه. ثم هذا المال وين يذهب؟ يذهب الى جهات اخرى يقاتل بها الكفر. المسلمون ولهذا اشترط الله عز وجل اشترط انهم لم يقاتلونا ولم يخرجون من ديارهم ان تبروهم وتقسطوا اليهم يعني ان تعاملوهم بالبر والاحسان او بالقسط بالعدل فاذا كان هذا الانسان الكافر من قوم لا يقاتلوننا ولا يخجلن من ديارنا فلا بأس بالصدقة عليه والا فلا نعم نعم الى هنا ينتهي هذا هذه الجلسة والى الجلسة القادمة ان شاء الله ليلة الخميس