بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين سائل يقول فضيلة الشيخ امر مهم وخطير نشاهده في العشر الاواخر من رمضان وهو كثرة نزول النساء الى السوق لاشتراء ملابس العيد لكن الطامة لكن الطامة الكبرى انها تنقلب لانه ينقلب الليل نهارا وموسم العبادة والتجارة مع الله الى موسم تجارة مع الخلق مع انه يمكن النزول في النهار فما نصيحتكم للنساء وللرجال؟ وما تعليقكم على هذا؟ فنصيحتي لهؤلاء النساء واوليائهن ان يتقوا الله عز وجل في هذه الليالي المباركة التي يرجى فيها الاجر فان نزول النساء الى الاسواق ولا سيما ان بعض النساء تنزل على وجه فيه فتنة والعياذ بالله من الطيب واللباس الجميل والحركات التي تثير الشهوة. فنصيحتي لهؤلاء ان يمنعوا نساءهم منعا باتا من النزول في الليل وان كل واحد منهم يقول لكل واحدة من النساء اي حاجة تريد تريدينها؟ اعطيني اياها وانا اتي بها. او انا واياك في النهار اما في الليل فعليهم ان يريحوا الخلق من الفتنة لان كثيرا ما يكون ما تكون الشكوى من هذه المسألة ومعلوم ان مزاحمة المرأة للرجال من الاشياء المحرمة الاشياء المحرمة حتى ان المرأة في المسجد يندب لها ان تكون بعيدة عن الرجال خير صفوف النساء اخرها بل ان المرأة لا مكان لها في صف الرجال تصلي وحدها خلف الصف كله من اجل ان لا تقرب من الرجل بينما لو جاء رجل يصلي في مكانها لكانت صلاته ليش؟ باطل لان الرجل لا لا يقوم خلف الصف وحده الا العذر اما هي لا تقوم في الصف تكون خلف الصف كل ذلك من اجل البعد عن النسب وارى من الواجب على الرجال ان يمنعوا النساء من النزول في في العشر حفظا لهن وحفظا للشباب الذين يتجولون في هذه الاسواق نعم فضيلة الشيخ ذكرت في اثناء الكلام على الاعتكاف ان النبي صلى الله عليه وسلم ترك الاعتكاف سنة وقضاه في شوال. فهل يسن قضاء الاعتكاف مطلقا او يجب قضاؤه وجوبا ارجو التفصيل في ذلك الوجوب ليس بواجب ان يقضى الاعتكاف لانه سنة والسنة ان شاء الانسان فعلها وان شاء تركها واما قضاء لمن فاته فان الاصل في فعل النبي صلى الله عليه وسلم التأسى فاذا كان من عادة الانسان ان يعتكف وترك الاعتكاف في رمضان لعذر وقضاه في شوال فله قدوة واسوة وهو الرسول عليه الصلاة والسلام وقد يقول قائل ان قضاء النبي صلى الله عليه وسلم الاعتكاف في شوال لئلا تظن الامة ان استحبابه نسخ من اجل فعل النساء نساء النبي عليه الصلاة والسلام. كما ان العلم بليلة القدر نسخ من اجل تلاحي رجلين من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. فان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر اه خرج ذات يوم ليخبر اصحابه ان ليلة القدر في تلك السنة في الليلة المعينة فتلاحى رجلان يعني تخاصما فرفعت فيمكن ان يقول ان يقول قائل ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الاول من شوال لما لم يعتكف العشر الاواخر من رمضان لئلا تظن الامة ان الاعتكاف نسخ. لا من اجل التشريع لكن الاصل المشروعية. نعم سائل يقول ما حكم ما حكم اعتكاف النساء في المساجد؟ الخاصة بهن وهل يجوز لها ان تعتكف مع زوجها في المسجد اذا كان هناك خباء لهما واذا كان لا يجوز في الحالتين فهل للنساء نصيب في الاعتكاف؟ ارجو بيان ذلك وجزاك الله الله خيرا. اما اعتكاف المرأة في بيتها فليس بشيء كما نص عليه العلماء لان الله تعالى قال وانتم عاكفون في المساجد واما اعتكافها في المسجد مع زوجها فهذا يمكن مثل ان تكون حجرة الزوج في المسجد داخل المسجد وتعتبر من المسجد فان الاعتكاف ممكن. من الزوج وزوجته في هذه الحجرة واما صنع الاخفية لهن في وسط المساجد في عصر الحاضر ففيه تضييق على الناس وربما يكون فيه فتنة تربو مفسدتها على مصلحة الاعتكاف نعم سؤال ايضا عن الاعتكاف سائل نقول ايهما افضل لمن اراد الاعتكاف في المسجد الحرام ان يعتكف ام يقوم بشأن والديه للذهاب بهما للحرم وارجاعهما للمنزل. قيل ليالي العشر. الافضل له ان يقوم بشؤون والديه لان بر الوالدين افضل من الجهاد في سبيل الله قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله عبد الله بن مسعود فقال يا رسول الله اي العمل احب الى الله؟ قال الصلاة على وقتها قلت ثم اي؟ قال بر الوالدين قلت ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله فبر الوالدين لا شك افضل من الاعتكاف فاذا كان والداه محتاجين له فان الافضل ان يقوما بحاجتهما سواء في مكة او في بلدهما نعم الاعتكاف يقول اذا اردت اذا اردت الاعتكاف في المسجد الحرام فهل يجوز لي ان اذهب لكي اشتري طعاما؟ خصوصا لاني لا اجد من يحضر لي طعاما. ومتى تنتهي مدة الاعتكاف اذا كانت في العشر الاواخر نعم يجوز للمعتكف اذا لم يكن له احد يأتيه بأكله وشربه ان يخرج ويأكل ويشرب ثم يرجع لان هذه حاجة لابد منها واما متى ينتهي الاعتكاف فانه ينتهي بغروب الشمس من اخر يوم من رمضان لان رمضان ينتهي بغروب الشمس من اخر يوم من ايامه والاعتكاف انما يشرع في رمضان فاذا انتهى رمظان انتهى زمن الاعتكاف وعلى هذا فاذا خرج الانسان من المسجد بعد غروب الشمس من اخر يوم من رمظان الى بيته فانه يعتبر قد اعتكف في العشر الاواخر نعم السائل يقول فضيلة الشيخ يقول الله عز وجل والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم. فكثيرا ما نوافق من يسألون في ابواب المساجد او في الحرم وقد يكون جلوسهم وسؤالهم بشكل دائم قد اعتادوا عليه. فهل فهل من المستحب ان نعطيهم لنحقق ترغيب الله في ذلك. ارجو التفصيل في ذلك. وصلى الله وسلم على نبينا يا محمد اولا لابد ان نعرف من هو المحروم لان كثيرا من العامة يفسرون المحروم بغير معناه الصحيح كثير من العامة يفسرون المحروم بانه البخيل الذي حرمه الله من الانتفاع بماله وليس كذلك وانما المحروم من حرمه الله المال وهو الفقير والسائل يشمل السائل لفقره والسائل لحاجة لان السؤال من الناس من يسأل لحاجته ومنهم من يسأل لضرورة ومنهم من يسأل تكثرا ومنهم من يسأل مرضا والعياذ بالله في مرض يحب السؤال فالذين لهم حق هم الذين يسألون لضرورتهم يعني اذا علمت بان هذا السائل في ضرورة الى ما سعى اعرف حاله تماما او لحاجتهم اذا عرفت ان هذا يحتاج وما هو في ظرورة يعني اكل وشربه ولباسه سكنه موجود لكن يحتاج الى ما يحتاج الناس اليه مثل في وقتنا الحاضر ليش ثلاجة مروحة نعم مكيف هذا ما هو ضوي لكنه حاجي لا شك فاذا سأل لحاجته وانا اعرف فانه يشرع لي ان اعطيه اما اذا سأل تكثرا فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من سأل الناس اموالهم تكثرا فانما يسأل جمرا فليستقل او ليستف فاذا عرفت ان هذا الرجل يسأل تكثرا لاني اعرف انه غني فانني لا اعطي بل ان من حقه علي ان انصحه وانا اقول له اتق الله فان المسألة كد يكد بها وجه الرجل حتى يأتي يوم القيامة وليس على وجهه مزعة لحم انصح بانني لو اعطيتني في هذه الحال لاغريت شجعته على ان يسأل بدون حاجة فهنا لا نعطي بل ننصحه لانه معتد بسؤاله والسؤال حرام عليه وقد قال الله تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان كذلك ايضا من كان سؤاله مرضا لان بعض الناس يحب اسواقه وهو مريض هذا ايضا هل الاحسن ان نتابع مرضه ونأخذ به او الاحسن ان نحاول القضاء على مرضه نعم الثاني لا شك اذا فلنحاول القضاء على مرضه وننصحه ونقول هذا لا ينبغي بل هذا حرام عليك ان تسأل اجل هذه مواقفنا مع هؤلاء السؤال ومن ومن السائلين من والعياذ بالله يظهر بمظهر المصاب عاهة فتجده لا يتكلم مع انه اذا خرج من المسجد صار قس بن ساعية يعني خطيبا وسطا لكنه في المسجد لا يدري يفشل اشارة او يأتي اصوات غريبة ولقد جاء في هذا المسجد رجل من سنوات صلى معنا المغرب وصار يسأل الناس وهو محدب محدب الى الارض كأن في ظهره وجع لا يستطيع ان يرفع ظهره هو يظهر الناس بهذا المظهر من صلاة المغرب وجاء الدرس وانتهى الدرس والرجل هكذا مستوجب الى الارض جالس ونحن نتوجع له مسكين ما يستطيع يرفع ظهره والى ان يقيم الصلاة العشاء وصلى العشاء وتفرق الناس وهو على هذا الحال سبحان الله معطيه الله جلد على هذا الحال واقسم لي رجل صدوق ثقة قال هذا الرجل اللي رأيناه البارح هذا قال والله انه ليقفز قفز الغزلان في في الحائط هذا اللي يسمونه الحيطان هذا يقول رأيت انا بعيني فيوجد بعض الناس والعياذ بالله عنده مرض السؤال هذا لا ينبغي ان نساعده بل الذي ينبغي ان ننصحه حتى يتخلص من هذا المرض