الكفارة حق لله عز وجل ولا تجب على على من ليس ببالغ عاقل وعلى هذا فليس عليها كفارة الحمد لله يمكن هناك رجل عنده مال ايتام وقد بدأ بمشروع عمارة للايتام انجز منه ثلاثون بالمئة وارتبط بانفاقيات وقد حال الحول على هذا المال هل تجب فيه الزكاة نعم المال اذا تم حوله وجب الزكاة. سواء اعده الانسان لبناء بيت او لنكاح او اعده للنفقة المهم المال الزكوي اذا تمت عليه السنة تجب زكاته في كل حال نعم يقول لي صديق لا يصلي ولكن من اهل السخاء والكرم. وقد توفي فهل يدخل في حديث يخرج من الماء يخرج الله من النار من لم يعمل خيرا قط لانه موحد ولكن لا يصلي احيانا كلمة احيانا هي اللي فرجت عني لو قال لا يصلي ابدا قلنا مهما كان هو من اهل النار. المخلدين في النار والعياذ بالله. وكرمه وسخاؤه وحسن خلقه لا ينفعه لانه كافر لكن لما قال احيانا نفهم من هذا السؤال انه من من القوم الذين يصلون ويخلون والذين يصلون ويخلون ليسوا كفارا على ما نراه وان كان بعض مشائخنا يرون انه كافر ولو ترك صلاة واحدة ليس بكافر لكنه من افسق الفاسقين والعياذ بالله نعم يقول رجل باع مزرعته باقصاد رجل باع مزرعته باقساط لمدة عشر سنين كيف يزكي اذا باع مزرعته اقساطا لمدة عشر سنين فهذا يعني ان ثمن هذه المزرعة صار دينا على المشتري والقاعدة في الديون التي على الناس انه اذا كان المدين موسرا بحيث يمكنك مطالبته وجبت عليك زكاة دينه كل عام واذا كان فقيرا لم يجب عليك زكاة الا اذا قبضته تزكيه لسنة واحدة فهذا الرجل اذا كان غنيا كلما حل القسط اعطاك بدون تأخير فانه يجب عليك ان تزكي الدين في ذمتك كل سنة فان شئت اخرجها مع مالك وان شئت قيدها وكلما استلمت شيئا زقه ادي زكاته نعم يقول فضيلة الشيخ ارجو بسط الجواب على هذا السؤال عسى الله ان ينفع بك من حظره ومن ومن يوصل اليه ذلك السؤال ما حكم تأجيل المحل الذي يبيع المستأجر فيه دخانا؟ وهل ترى لاهل الحي مقاطعته والشراء من ممن لا والشراء ممن لا يبيع حتى يرتدع عن ذلك الفعل وما نصيحتك لمن يبيعون الدخان خصوصا في هذا الشهر الكريم اه تأجير المحلات لمن يعمل في لمن يعمل فيها المحرم حرام والاجرة التي تأتي حرام مثال ذلك رجل اجر شخصا دكانا ليحلق فيه لحى الناس يعني اجره حلاقا يحلق اللحى فالاجرة هنا حرام والكسب حرام او اجر شخصا يبيع فيه الدخان فهو ايضا حرام الاجرة حرام والعقد حرام او اجر شخصا لبيع المجلات الخليعة الفاسدة فالاجارة حرام والكسب حرام هذه القاعدة اما اذا اجرتها لشخص على انه يبيع فيه شيئا حلالا ولكنهم باع حراما من غير ان تعلم العقد صحيح لكن اذا تمت المدة وارادت تجديد العقد فلا فلا تجدد العقد معه ما دام يبيع الحرام في هذا الدكان واما مقاطعة البقالات التي تبيع الدخان او الصحف الخلية المحرم بيعها فانها خير بلا شك لانها ستثمر ستثمر ثمرتين عظيمتين الثمرة الاولى اتجاه الناس الى البقالات النزيهة الخالية من بيع هذه الاشياء والثانية تقلص الفائدة والربح لهذه البقالات التي تبيع هذه الاشياء وبالتالي اما ان تفلس وتغلق ابوابها واما ان تتوب الى الله وتدع بيع هذه الاشياء وكلاهما فائدتان عظيمتان. الفائدة الاولى ما هي اتجاه الناس الى البقالات النزيهة السليمة والثاني تقليص ثمرة هذه البقالات التي تبيع هذه الاشياء المحرمة حتى تضطر الى احد امرين اما الاغلاق والافلاس واما التوبة من هذه المحرمات فمقاطعة هذه البقالات خير واذا نوى به الانسان ازالة المنكر صار عبادة يتقرب بها الى الله عز وجل ولا سيما في هذا الشهر المبارك نعم يقول فضيلة الشيخ يوجد بعض ائمة المساجد يضع مفخما للصوت او صدى للصوت بحيث يردد ايات القرآن من ورائه وهذا يجعلك احيانا لا تعرف ماذا يقرأ. بل ربما قرأ الاية والاية الاخرى تتردد. افتونا بذلك مأجورين وما واجب المأمومين من خلفه؟ وما ايش؟ واجب المأمومين من خلفه الحقيقة انه يؤسفنا كل الاسف تطرف الانسان من هنا او هناك فمن اخواننا من يعارض القراءة بمكبر الصوت مطلقا ويقول ان القراءة بمكبر الصوت محرمة لانه يجعل الصوت المسموع من خلال السماعة كبوق اليهود الذين يعلنون به وقت دخول صلاته ومعلوم ان ان التشبه باليهود حرام فلا تجوز القراءة لمكبر الصوت. مطلقا ومن اخواننا من تطرف من جهة اخرى حتى جعل القرآن كانه اسطوانات اغاني بحيث ادخل عليه هذا الذي اشار اليه السائل وصار يحرف الكلام كمن قال الله فيهم يلوون السنتهم ايش الاية وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب حتى يجعلون حتى يجعلوا الفاظ القرآن ملتوية تتردد ولا ولا يدري الانسان ماذا يقول ماذا يقول القارئ وهذا خلق غلط والغالب ان الاعتدال هو الصواب ان استعمال مكبر الصوت لتنشيط الجماعة وتحسين الصوت لا بأس به بل قد يكون مستحبا لهذا الغرض واما الافراط به او التفريط فخلاف الاعتدال ولكن ها هنا مسألة يجب التفطن لها وهي ان فتح تكبير الصوت على المناير اذى لاخوانه المسلمين القريبين من هذا المسجد سواء كانوا من اهل المساجد او من اهل البيوت فان بعض الناس يفتح القراءة يفتح يفتح القراءة على المنارة فيؤذي المصلين في المساجد الذين حوله حتى بلغني ان منهم من اذا كانت قراءة الصوت الذي جاء من خارج اذا كانت قراءة القارئ الذي هي من الخارج احسن من قراءة امامه ترك ايمان ربي وصار يتابع في القراءة هذا الصوت الداخل عليه حتى قيل لي انه في بعض الجهات لما قال ولا الضالين قال الذين خلف الامام امين وامامهم يمكن بعد رفع من الركوع نعم رفع من الركوع فقال هؤلاء امين ولا شك ان هذا اذية واضحة. كذلك اذا سجد الناس وهم يسمعون هذا الصوت الرخيم. العالي الذي يدخل في اذانهم يشوش عليه دعاءهم تشهدهم وتسبيحهم والمسألة ما هي مسألة اجتهاد؟ او هوى مسألة دليل هدى فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى اصحابه ذات يوم يقرأون في الصلاة كل واحد يقرأ لنفسه ويرفع صوته فقال كل مصل يناجي ربه ما هو يناجي من لا يسمع يناجي من يسمع السر واخفى فلا يؤذين بعضكم بعضا في القراءة استمع الى قوله يؤذينه في لفظ فلا يجهرن وهذا الحديث بل هما حديثان حديث فروة البياظي وحديث ابي سعيد كلاهما صححه ابن عبد البر رحمه الله فاذا الحكم ما هو لي ولا لزيد ولا لفلان وفلان الحكم لله ورسوله فاذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى ان يجهر بعضنا على بعضهم القراءة فيؤذي بعضهم بعضا فلا قول لاحد بعد قول الله ورسوله ولا هوى لاحد بعد هدى الله ورسوله لذلك ارجو من كل واحد يسمع مسجدا يعلي صوته فيؤذي من حوله ان ينصحه وان اقول بيني وبينك سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في البيوت نسا يصلين فاذا دخلت عليهن هذه القراءة شوشت عليهم والعجيب ان بعض الناس يقول من فوائد هذا انه ان يستمع اليه من في البيوت طيب من فوائد من انه يستمع اليه بعضهم في البيوت لكن يضع الاخرين ثم انه قد يكون من يسمع في البيوت قد شغل الراديو على اغاني او المسجل على اغاني او التلفزيون على قنوات الدشوش وما يبث فيها من بلاء فيكون هذا سخرية بكلام الله كلام الله يجلجل فوق رأسه وهو ينظر الى هذه الاشياء المحرمة اذا ففي مضار والقاعدة الشرعية اذا اجتمعت مطره منفعة مع التساوي ما الذي ما الذي يعتبر يعتبر اجتناب المضرة يجتنب فكيف اذا كانت المضرة اعظم فهذه مشكلة الحقيقة مشكلة بعض الناس اه يعني في نفسه ان ان يستمع الناس الى القراءة من الخارج لعلهم ينتفعون بها لكن نقول نعم اذا انتفع بها اناس تأذى بها اخرون. نعم يقول فضيلة الشيخ ارجو شرح هذه الاية. يقول الله عز وجل انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب الى اخر الاية. فاذا تاب فاذا تاب الانسان بعد عشرات السنين هل يدخل فيها؟ فان القرب فان القرب هنا غير مقيد. وما المقصود بالجهالة؟ هل هي جهالة الحكم الشرعي؟ او جهالة مخالفته لله تعالى بعدم التزامه وهي الغفلة التي تسيطر على كثير من الناس والقسوة وما نصيحتك لنا من خلال هذه الاية؟ نعم في هذه الاية اوجب الله سبحانه وتعالى على نفسه تكرما منه وتفضلا اوجب التوبة عليه للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب اي يتوبون قبل الموت والدليل على ان هذا هو القريب قوله في الاية التي بعدها وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان والمراد بالجهالة السفاهة. وهي مخالفة الامر عن عمد ليست عن جهل لان الجهالة غير الجهل. الجهالة هي السفاهة. كما قال الشاعر العربي الا لا يجهلا احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين يعني السفر والاعتداء فمن فعل سوءا بجهالة اي بسفه ومخالفة للامر عن عمد ثم من الله عليه فتاب من قريب فاولئك يتوب الله عليه مهما عظم ذنبه قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم نسأل الله تعالى ان يتوب علينا وعليكم جميعا ولعل هذا حسن اختتام لهذا المجلس فنسأل الله ان يتوب عن تقصيرنا وان يعفو عن زللنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ايها الاخوة بقي في الشريط متسع يسرنا ان نكمله بهذه المادة مع تحيات مؤسسة الاستقامة الاسلامية للانتاج والتوزيع بعنيزة