الاجل الثاني ان يكون قبل طلوع الشمس من مغربها دليل ذلك قوله تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك قال العلماء بل جاء في الحديث ان المراد ببعض ايات الله خروج طلوع الشمس من من مغربها لان الشمس منذ خلقها الله عز وجل ولها قرون كثيرة وهي تسير حسب ما امره الله عز وجل قال الله تعالى لها سيري على كذا فسارت الى الى ان يأذن الله في خراب العالم فاذا اذن الله بخراب العالم رجعت الشمس خرجت من المغرب ففي الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ذات يوم في المدينة ومعه ابو ذر الغفاري رضي الله عنه فغربت الشمس فقال له اين تدري؟ اتدري اين تذهب اتدري اين تذهب؟ قال الله ورسوله اعلم قال فانها تذهب فتسجد تحت العرش تسجد تحت العرش جماد تسجد في الاسف ليس هذا ليس هذا بغريب وانظر التفصيل في هذه المسألة ولله يسجد من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواء. كلها كم هذه من صنف سبعة طيب والله يجري من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواء سبعة الناس مهو كلهم الناس هذه الاشياء كلها تسجد الشجرة الصغار والكبار الجبال الصغار والكبار الشمس والقمر كلها والنجوم كلها الناس لا مهو كلهم كثير من الناس وكثير حق عليه العذاب اعوذ بالله ما يسجد وهذا السجود سجود الذل واما السجود سجود التدبير فكل الناس يسجدون لله قال الله تعالى ولله ومن في السماوات ومن في الارض طوعا وكرها الشاهد ان هذه الشمس اذا غابت عنا سجدت تحت العرش والله اعلم كيف تسجد لاننا اخبرنا انها تسجد ولم نخبر كيف تسجد وادبنا ان نقول امنا وقبلنا وصدقنا اما كيف لو كان لنا فائدة من ذلك اخبرنا بها تستأذن قال النبي عليه الصلاة والسلام فيوشك ان تستأذن فلا يؤذن لها ويقال ارجعي من حيث جئتي فتخرج من المغرب فاذا رآها الناس امنوا كلهم الكافر والمؤمن لانهم شاهدوا شاهدوا شيئا لا لا يملك احد التصرف فيه هذه الشمس لا يملكون التصرف فيها مهما بلغوا من القوة فوجدوا انها رجعت علموا ان لها الها مدبرا فامنوا كله لكن من الذي ينتفع يا اخوان من امن من قبل قال قال الله تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خير الذي لم يؤمن من قبل او لم يتب من قبل لا تنفعه توبة ولا ايمان كما جاءت لذلك النصوص نعود الان لنجمل ما سبق التوبة واجبة باجماع المسلمين الدليل قوله تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون التوبة لا شبه خمسة الاخلاص لله والندم على ما فعله الانسان والاقلاع والعزم على الا يعود وان تكون في زمن تقبل فيه التوبة نسأل الله تعالى ان يمن علينا وعليكم بالتوبة النصوح والعمل المقبول انه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واظن لم يبقى في الوقت الا ربع ساعة ها الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين وبعد فنشكر لسماحة والدنا هذه الكلمة الطيبة ونبقى واياكم مع الاسئلة وقد احترت في فرز الاسئلة لانها كثيرة وقد تعددت موضوعاتها لكنني سوف ابدأ بالاسئلة التي تتعلق بالموظوع وهو قظية التوبة فمنها هذا السائل يقول فضيلة الشيخ الا تبت قبل حوالي ثمان سنوات ولله الحمد ولكني من ذلك الحين ابتليت بالبعد عن اهلي سنوات عديدة ثم بالحرمان من طلب العلم ثم في السنوات الاخيرة بديون عظيمة بلغت مئة الف ريال. هل هذا يعني ان توبتي غير صادقة جزاكم الله خير بسم الله الرحمن الرحيم هذا الذي حصل لهذا الشخص من البعد عن اهله والانصراف عن طلب العلم والديون التي تثقل كاهله ابتلاء من الله عز وجل فان العبادة لها ثمن قد يبتلي الله سبحانه وتعالى الانسان ببلاء مع استقامته على دينه امتحانا له واختبارا هل يصبر او لا ودليل هذا قوله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف طرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة فانا اشير على هذا الاخ الذي من الله عليه بالتوبة ان يصبر على ما اصابه وبالنسبة للبعد عن اهله يقرب من اهله يقرأ حتى لو قلوه لان بعض الاهل والعياذ بالله اذا رأوا من اولادهم استقامة نفروهم حتى انه يقال لي انهم يغلقون الابواب في وجوههم والعياذ بالله هل يقرب بقدر ما يستطيع واذا كان اهله هم الذين يبعدون فالاثم على اهله واما بالنسبة لبعده عن طلب العلم هل يقرب من طلب العلم من من حال بينه وبين طلب العلم واما واما الديون التي اثقلته فسيجعل الله تعالى له فرجا ومخرجا. فاخوانه اذا علموا به فلابد ان يساعدوهم في قضاء دينهم دينه اذا علموا من من حاله الصدق نعم سائل يقول فضيلة الشيخ فضيلة الشيخ هل يجوز هل يجوز ان يترك الانسان الذنب عفويا بدون توبة. ايش ان يترك الانسان الذنب عفويا بدون توبة ام لابد من النطق بالتوبة؟ يمكن اقصد النطق؟ نعم الذنوب في الحقيقة ينقسم بالنسبة للانسان الى اقسام فتارة لا يطرأ عليه الذنب لا يطرأ عليه الذنب ابدا فهذا لا يؤجر عليه على ترك كرجل لم يطرأ بباله ان يزني ولا ان يسرق ولا ان يشرب الخمر ولا حدثته نفسه بهذا ابدا فهذا ليس له اجر ولا عليه وزر لانه لم نعمل شيئا يستحق عليه الوزر ولم يعمل شيئا يستحق له الاجر والثاني هم بالذنب وعزم علي لكن فكر تذكر وخاف الله فتركه خوفا من الله عز وجل هذا تابوا عليه ومنه ما جاء في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام ولقد همت به وهم بها ها لولا ان رأى برهان ربه لانها هي تحيلت عليه امرأة العزيز اعجبها جماله لان يوسف اعطي نصف الحسن نصف حصن بني ادم في يوسف ولهذا يسبي عقول النساء لما اخرجته على النسوة كانت هي عفريتة اعطت كل واحدة سكينا قالت اخرج فلما خرج يقطعن يديهن ذهن قطع ايديه ما ما يدسن حر السكين لانها ذهلنا نعم وقلنا حاشا لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم فانتصرت عليهن قالت فذلكن الذي نمتنني فيه ولقد راودته عن نفسي فاستعصم المهم انها غلقت الابواب بينها وبين يوسف ولم يحضرهما الا الله عز وجل فقالت هيت لك يعني ذهبت الى نفسه والعياذ بالله طبعا اذا كانت تريد الرجل فهل تأتي بثياب البذلة الثياب العادية غير متطيبة ولا متحلية او تأتي باجمل ما يكون من الثياب واحسن ما يكون من الحلي واطيب ما يكون من الرائحة التاني او الاول الثاني كل شيء على ما يرام همت به وهم بها هذه طبيعة بشرية لكن رأى برهان ربه يعني ما في قلبه من العلم والايمان منعه من ذلك ولهذا قال كذلك اي الامر كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء والله العظيم لما ترك هذا الشيء صار سببا ان يصرف الله عنه السوء والفحشاء في المستقبل انه من عبادنا المخلصين كذلك يعني صار الامر هكذا ولم يحصل فعل الفاحشة لنصرف عنه السوء والفحشاء ما هو في في القضية هذي فقط حتى في المستقبل لانه ترك هذا لله عز وجل فاعطي هذا الزكاء زكاه الله عز وجل قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم بعدها ذلك ازكى لهم انت تحب ان تكون زكيا تجنب اطلاق البصر وكن عفيفا يعطيك الله الزكاة قد افلح من زكاها وقد خاب من دساه؟ طيب اذا نحن تكلم عن ايش اي اي احسنت عن اقسام الذنوب فهذا الذي هم بالذنب ولكنه لما اراد فعله تركه لله يثاب عليه تابوا عليه القسم الثالث اما بالذنب واراد فعله لكن تركه خوفا من الناس او عجزا عنه هذا يكتب له اجر وزر الفاعل يكتب له وزر الفاعل والدليل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلم ان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل في النار واضح لكن كيف المقتول قال لانه كان حريصا على قتل صاحبه لكن عندكم الجواب كان حريصا على في هذا المقتول كان حريصا على قتل صاحبه ولكن عجز قتل قبل ان يقتل فهذا دليل على ان من على ان من اراد المعصية ولكن عجز عنها او تركها خوفا من الناس فانه يكتب له وزر الفاعل فاذا ترك الانسان المعصية عفوا يعني ما طرأت على باله فاننا نقول لا اثم ولا اجر