يقول اصبت مالا من كافر وسأل عنه فلم يجده فماذا يفعل؟ اغتصب مالا من كافر وسأل عنه فلم يجده فماذا يفعل نعم اذا اغتصب مالا من كافر والكافر معاهد او مستأمن او صاحب ذمة اللي بيننا وبينهم ذمة فان هذا المال محترم يجب رده الى الكافر فاذا عجز عن ايصاله الى الكافر فانه يجب عليه ان يعطيه القاضي الحاكم ليكون في بيت المال للمصالح العامة لاننا لا نقول تصدقت به للكافر فان الكافر لا تنفعه الصدقة ولا نقول تصدق به لنفسك لانه لا يجوز الملك لغيره فنقول اعطه بيت المال حتى تبرأ منه وتارك الصلاة كذلك لكن تارك الصلاة لا يساويه من كل وجه لان من العلماء من يقول ان تارك الصلاة يورث ولا يأس شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول المرتد يورث ولا يرث سائل يقول الاخذ درجات من من امتحان عن طريق الغش فلينبني عليها المال الذي سوف يأخذه عند الوظيفة ان يكونوا حرام ثم هل اكل المال الحرام؟ لا تقبل صدقته ولا اي عمل منه ارجو التوضيح. ولا ايش؟ ولا اي عمل منه الغش في الامتحان الذي يعطى الانسان فيه كهادة ليس مباحا كما يظن بعض العامة فبعض العامة يقول اذا كنت في الامتحان فغش وامش هذا ما هو صحيح لان الغش حرام من غش فليس منا وجاء اهل العلم من من العامة واهل الفرقان واهل الفصاحة والبيان وقالوا ان العلوم تنقسم الى قسمين قسم يباح فيها الغش مثل الانجليزي والجغرافيا والاشياء وقسم لا يباح مثل العلوم الشرعية والشهادة تعطى على هذا وهذا اليس كذلك كلها مواد اصيلة ما هي مواد مساعدة ان نجح الانسان ولا فيها ولا ما يهم فالغش في جميع في جميع العلوم الشرعية وغير الشرعية حرام من غش فليس منا واذا ترتب على ذلك ان يأخذ شهادة على هذه الاجابة او على هذا الامتحان المغشوش فانه لا يستحق هذه الشهادة فاذا ترتب على ذلك ان يوضع في مرتبة ويعطى رتبة ويعطى راتبا على هذه الشهادة صار هذا مبنيا على باطل والمبني على الباطل باطل ولكن كثيرا من من الشباب الذين من الله عليهم بالهداية وغشوا فيما سبق ندموا الان وصاروا يطلبون الخلاص فكيف يتخلصون وقد تورطوا نقول اما الكمال كل الكمال كأن نعيد الامتحان مرة اخرى بما غشوا به حتى ينجحوا او او لا ينجح هذا هو الكمال لكنه يقولون هذا متعذر ولا يمكن لاننا لو فعلنا لترتب على ذلك ما يترتب فنقول اذا صدقت في النية وكانت الوظيفة التي انت في الان لا تتوقف على معرفة المواد التي غششت فيها بمعنى انك الان موظف كاتب عدل مثلا واللي انت غششت فيه مسألة رياضية رياضية عقلية مثلا هنا لا يحتاج اليها كاتب العدل فنرجو اذا تبت واخلصني لله ان يكون الراتب حلالا طيب والا فالانسان على خطر اما قوله ان الانسان الذي يكتسب المال بالحرام لا تجاب دعوته ولا تقبل منه الصلاة وما اشبه ذلك فنقول اما الصلاة فانها تقبل ولا علاقة بين الصلاة وبين اكل الحرام واما اجابة الدعاء فان الذي يأكل الحرام تبعد اجابته لا يستجاب دعاءه قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله طيب لا يقبل الا طيبا وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين فقال تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم وقال تعالى يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا ربي يا ربي ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك يعني بعيد ان يستجاب لهذا الرجل مع انه فعل اسباب الاجابة ما هي مسافر والثاني اشعث اغبى والثالث يمد يده الى السماء والرابع يا ربي يا رب يبتهل الى الله عز وجل ومع هذه الاسباب لا يقبل دعاؤه لوجود مانع قوي ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله يشترط لاجابة الدعاء الاخلاص واجتناب اكل الحرام اكل الحرام ولهذا اذا اردت ان تكون مجاب الدعوة فاطب مطعمك اطب مطعمك ونسأل الله يعاملنا واياكم بعفوه ما اكثر الذين ليست مطاعمهم الان طيبة من الموظفين من يقصر في وظيفته لا يأتي الا بعد زمن زمن دخول ساعة او ساعة ونص او اكثر وربما يتخلف يومين او ثلاثة وربما يأخذ اجازة اضطرارية وهو ما هو ما هو بظرورة بس يريد يكشت ولا يروح للعمرة ولا يعتكف وربما يخرج قبل قبل انتهاء الدوام وربما يأتي من ابتداء الدوام الى انتهائه لكن لا يقوم بالواجب يتصدق ويتلهى واذا جاءه المراجعون بدأ يتمطأ وربما يتشاغل بشغل خاص به من مكالمة هاتفية او غيرها كل هذا لم يؤدي وظيفته كل هذا يعتبر راتبه يأخذوه بغير حق بمقدار ما اضاع من الواجب واجب الوظيفة وانني بهذه المناسبة اود ان ابين لكم ان الذي يشتغل بوظيفته قد قام بواجب قد قام بواجب لان الله قال يا ايها الذين امنوا اوف بالعقول فاذا قمت بهذا بهذه الوظيفة فانا ممتثل لامر الله عز وجل ممتثل لقوله اوفى بالعقود ممتثل لقوله واوفق العهد انما اتى كان مسؤولا فانا مثاب على قيامي بوظيفتي ثواب الواجب هو ثواب الواجب اعظم من ثواب التطوع والله مسكين ابن ادم ما يعرف فبقاؤك في وظيفتك واداء وظيفتك افظل من العمرة وافظل من الاعتكاف افضل مو مثلها افضل منها لانك تقوم بايش بواجب ولا اعتكاف سنة ومع اظاعة الواجب يكون حراما انتبه هو سنة اذا لم يضيع الواجب فان اضاع الواجب صار حراما العمرة لمن ادى الفريضة سنة فاذا ترك الواجب واعتمر قالت حرامي صارت حرام طيب اذا كانت العمرة واجبة هذي اول اول عمرة يعتمرها الانسان نقول ما يمكن تكون واجبة لان من شرط الوجوب الاستطاعة وهذا غير مستطيع لانه مشغول بالوظيفة فاذا الجهل مشكل الجهل داء قاتل اخواننا الذين يتركون واجبهم الوظيفي ويأتي ويذهبون الى المسجد الحرام يعتكفون فيه ويؤدون العمرة هم اثمون اثمون لانهم لم يوفوا بالعقود ولم يوفوا بالعهود وتحملوا المسؤولية في قوله تعالى واوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا ارأيتم لو انه نقص منهم درهم واحد وظيفة خمسة عشر الف ريال فنقص درهم يتردد على صاحب الصندوق ليش خصمت درهم ولا لا الاخ محمد يمكن نعم نعم نعم نصف ريال من خمسة عشر الف الاخ محمد صاحب صندوق كان اظن بعد المهم على كل حال لو نقص منه درهم واحد من خمسة عشر الف لجاء يحاسب وهو ينقص من هذه الوظيفة التي اوجبها الله عليه ما يقابل نسبة الراتب ولا يبالي بهذا الشيء اجبان على نفسك وشجاع على غيرك الله المستعان نعم اي نعم طيب اذا كان الانسان في وقت فراغ لكنه في مقره في العمل كذا في مقر العمل ومتأهب مثل ما جاء انسان له شغل قضى شغله لكنه الان جالس يريد ان يطالع كتابا او يقرأ القرآن او يقوم ويصلي ركعتين او ما اشبه ذلك فلا بأس به لانك لست ممنوعا من الفعل ممنوع من عدم القيام بالواجب فاذا كنت قائما بالواجب فلا بأس اقرأ قرآنا اقرأ كتابا اه صل تحدث مع رفيقك اقرأ ما يفيد من الصحف اي نعم نعم الاجازة العادية في الواقع بالنسبة لنا ما ما تستقيم لانها معروفة لكن يقال ان بعض الانظمة يعطونه بالسنة خمسة عشر يوم واذا اراد ان يوزعها فله ذلك يعني بدل ما تجمع له خمسة عشر يوم في اخر السنة او في وسط السنة او في اول السنة يقول انا ما اتحمل خمسة وتسعين جميع اباخذ ثلاثة ايام في اول السنة ثلاثة ايام في وسطها وثلاثة ايام في في الربع الاخر ثالث تأتيان في الربع الاخير اذا توزعت الاجازة على هذه الصفة كان فيها راحة وانجاز عادية بدون ان تكون اضطرارية لكم ها طيب اذا كان شهر انا احسبه خمسة عشر يوم شهر كامل لا دعنا من المدرسين والدارسين هذا شيئا ثاني نعم اي نعم الله يعافيك فتح الله عليك نعم ايش طيب