يقول الباب الثاني في الادلة اي ادلة؟ اي ادلة الاحكام التي تستنبط منها الاحكام ثم بحث المؤلف رحمه الله في الدلالة اصلها ومشتقها وما اشبه ذلك. قال اصل الدلالة الارشاد تقول دلني على الطريق اي ارشدني اليك. واصطلاحا قيل ما يتوصل به الى معرفة ما لا يعلم في مستقر العادة اضطرارا لا شيء ما نتوصل به الى معرفة ما لا يعلم في مستقر العادة اضطرارا خرج بذلك ما نعلم بالظرورة وجوده بحسب العادة كعلمنا بان الشمس تغرب في الساعة الفلانية في هذا اليوم لاننا هذا هو المعتاد انها في مثل هذا اليوم من كل سنة تغيب في الساعة الفلانية هذا معلوم ما يحتاج دليل لانه معلوم بالظرورة من العادات فلا يحتاج الى دليل علمنا بانه اذا هب الريح الشمالية صار الجو باردا باردا هذا ما احتاج الى دليل لان هذا مستقر في العادة لكن بدلا من هذا من هذا التعريف الطويل ان نقول الدليل ما يوصل الى المقصود الدليل ما يوصل الى المقصود باي شيء فيشمل الدليل الحسي والدليل المعني والدليل العقلي والدليل النظري والدليل القطعي والدليل الظني. كل ما يوصل المقصود فهو دليل هذا هو الاولى والاقل تكلفا وقوله علما او ظنا هذا يعود الى معرفة يعني الى معرفة هذا الشيء علما او ظنا لان الانسان يدرك الحكم بالدليل احيانا على وجه قطعي واحيانا على وجه ظن ففي قوله تعالى حرمت عليكم الميتة انا اتوصل بهذا الدليل الى ان الميتة محرم قطعا او ظنا قطعا لا اشكال فيه قطعا لا لا اشكال فيه هناك ادلة ليست ظاهرة في الحكم يكون التوصل بها الى الحكم على سبيل الظن وذلك غالبا في كل ما فيه خلاف بين العلماء تجد ان الوصول الى حكمه يكون من باب ايش؟ من باب الظن. وهذا كثير والخلاف بين العلماء كثير فانا مثلا اذا رجحت قولا على قول هل انا وصلت الى حكمه الذي ترجع عندي على سبيل العلم والقطع لا على سبيل الظن لان غيري فهمه على على غير هذا الوجه والدليل يراد به اما الدال كدليل الطريق طيب دليل الطريق رجل امسك بيده واراني الطريق نسميه دليلا لانه دلنا على الطريق فيقال وايضا النص يدلك على الحكم كأن رجلا اخذ بيدك وقال هذا هو الحكم فلا فرق اذا بين الدليل الحسي كدليل الطريق والدليل المعنوي كدليل النص على الحكم ولهذا يقال او ما يستدل به؟ يعني ويراد به ايضا ما يستدل به من نص او غيره يسمى دليلا وقولهم النص او غيره ما ما الذي غير النص الاجماع والقياس والاستدلال كما يأتي ان شاء الله ويرادفه الفاظ منها البرهان والحجة والسلطان والاية نعم البرهان يراد به الدليل قال الله تعالى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين برهانكم يعني دليلكم. وقال تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به اي لا دليل له به والحجة ايضا الحجة آآ يراد بها الدليل تقول مثلا اعندك حجة على هذا؟ يعني اعندك دليل على هذا وكذلك السلطان. كقوله تعالى ما انزل الله به بها من سلطان اي من ذليل والاية لقوله تعالى واية لهم اه نعم كقوله تعالى اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل. يعني اولم يكن لهم دليلا ان يعلمه علماء بني اسرائيل قال وهذه تستعمل في القطعيات هذه المسار اليه هذه الالفاظ البرهان والحجة والسلطان والاية اربعة يقول تستعمل في في القطعيات فيكون برهان اي دليل قطعي حجة اي دليل قطعي لكنه قال وقد تستعمل في الظنيات والامارة والعلامة وتستعمل في الظنيات فقط الامارة العلامة والدليل ومنه قوله قول جبريل اخبرني عن اماراتها اي ادلتها وعلاماتها كذلك العلامة علامة ذلك كذا وكذا اخبار الرسول عليه الصلاة والسلام بان علامة الخوارج بان علامة الخوارج ذو السدية الذين قاتلوا عليا يعني علامتهم ان فيهم هذا الرجل فهذه ايضا دليل لكن هذي هذه تستعمل بالظنيات اذا ما كان ثابتا بالقرائن فهو ايش ده بالقرائن ظني وما كان ثابتا بالحجة القاطعة فهو قطعه. طيب قال واصول الادلة اربع الكتاب والسنة والاجماع وهذه وهي سمعية ويتفرغ عنها القياس والاستدلال والرابع عقلي طيب الكتاب هو القرآن وسيأتي البحث فيه السنة هي قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وايش واقرار الاجماع اتفاق مجتهدي هذه الامة على حكم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي تفصيل ذلك بكلم معلم وقال قال وهذه سمعية السمع ما لا يدرك الا الا بالسمع يعني بالكتاب والسنة يعني ليس مرجعه العقل بل الكتاب والسنة اما اما الكتاب فواضح انه دليل سمعي وكذلك السنة دليل سمعي. الاجماع ايضا دليل سمعي لولا ان الله تعالى اشار في القرآن الى انه دليل ما قلنا انه دليل وكذلك جاء في السنة ما يدل على ان اجتماع الامة دليل اذا ثبوت كون الاجماع دليلا ايش سمعي فيكون الاجماع اذا اه دليلا سمعيا ويتفرغ منها القياس عنها القياس والاستدلال قال المؤلف والرابع عقلي يريد بذلك الاستدلال انه عقل والحقيقة ان القياس والاستدلال كلاهما عقلي سمعي كلاهما عقل سمع اما القياس فجلاسه سمعية ثابت بالسمع انه دليل كل مثل بالقرآن كل مثل في القرآن فهو دليل على ان القياس ايش دليل معتبر كل مثل في القرآن فانه يدل على ان القياس دليل صحيح لان الله لم يذكر المثل الا لاجل ان نصدق كذلك ايضا فكل تشبيه في القرآن فهو دليل على ثبوت القياس مثلا ذكر الله عز وجل انه يبدأ الخلق ثم يعيده وذكر انه يحيي الارض بعد موتها لنستدل بالمشاهد على الغائب في السنة ايضا قال النبي صلى الله عليه وسلم ارأيتي لو كان على امك دين ان كنت قاضيتها؟ قالت نعم. قال الله احق بالوفاء هذا دليل على ان القياس صحيح وجاءه رجل يقول انما ان امرأتي ولدت غلام اسود يعني كيف يكون ذلك وهذا قيل انه تعريض بعرضها وقيل انه استكشاف للامر كيف يكون هذا الشيء وكلاهما محتمل ماذا قال له الرسول عليه الصلاة والسلام؟ هل قال هذا لا بأس به لا ماذا قال؟ قال هل لك من ابل؟ قال نعم قال الوانها؟ قال حمر قال فيها اورق؟ قال نعم قال امن اين اتاها؟ قال لعله نزع عرق قال له النبي عليه الصلاة والسلام فلعل ابنك هذا ايش؟ نزاهة عرق فاراد ان يستدل بالشيء على نظيره وهذا هو القياس كذلك الاستفزاز سيأتينا انه قياس ايضا سمع عقل براءة الذمة وعدم الزام المكلف بالحكم هذا دليل عقل لكن كون هذا دليلا شرعيا ثابت ايضا ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم. ما نهيت القرآن فاجتنبوه اذا ما لم يأمر به ولم ينه عنه ليس له حكم عندنا فالاصل براءة الذمة بدليل سمعه ثم قال وهو استصحاب الحال باستصحاب الحالي في النفي بالنفظ في النفي الاصلي الدال على براءة الذمة هذا استصحاب الحال يعني معنى ذلك استصحاب حال بعبارة اصح وادق واخسر ان الاصل عدم الحكم حتى يثبت هذي براءة هذي استصحاب الحال الاصل عدم الحكم حتى يثبت فاذا سنة او واجب هذا قلنا لا حتى يثبت انه واجب. احرام هذا؟ قلنا لا. حتى يثبت انه حرام هذا هو الاصل وهو استصحاب الحال. حقيقة الامر ان استصحاب الحال دليل سمع للحديث الذي ذكرت لكم اقرأ اقرأه وجع الهواجيس يا شيخ وين رحت ما هو الحديث اي نعم لا لا لا عن الحديث الذي ذكرته لكون استصحاب الحالي معتبرا شرعا ابراهيم ما نهايته عن هو ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم. اذا ما لم يأمرنا ولم ينهنا لسنا مكلفين به على الاصل ففي الحقيقة ان استصحاب الحال دليل شرعي. ما هو دليل عقلي كما قال المؤلف بل هو دليل شرعي وهو ايضا عقلي لان الاصل عدم التكليف قال فالكتاب كلام الله عز وجل وهو القرآن المتلو بالالسنة المكتوبة في المصاحف المحفوظ في الصدور وهو وهو كغيره من الاقسى من الكلام في اقسام هذا القرآن كلام الله عز وجل تكلم الله به حقيقة يا اخواني انتبهوا الحمد لله رب العالمين هي كلام ربنا عز وجل تكلم بها حقيقة وسمعها منه جبريل واداها الى محمد صلى الله عليه وسلم كلام الله معنى او لفظا ومعنى؟ كيف؟ نعم لفظا ومعنى لكن عند الاشاعرة كلام الله معنى اما اللفظ فلم يسمعه جبريل من من الله بل خلق الله اصواتا في الجو سمعها جبريل ولهذا كان مذهبهم كمذهب المعتزلة تماما بل المعتزلة احسن منه ليش؟ لان الاشاعرة يقولون هذا الذي في المصاحف عبارة عن كلام الله لان كلام الله هو المعنى القائم بالنفس وهذا عبارة عنه المعتزلة يقولون هو كلام الله شوفوا واتفق الجميع على ان الذي في المصاحف ايش لا مخلوق على ان الذي في المصاحف مخلوق لكن شف اتفقوا على انه مخلوق لكن الشاعر يقولون عبارة عن كلام الله والمعتزلة يقولون هو كلام الله اما نحن فنشهد الله نشهد الله على ان ما في القرآن هو كلام الله تكلم به حقيقة وسمعه جبريل فالقاه على قلب النبي صلى الله عليه وسلم قال نعمان في المصحف ان ما في المصحف هو كلام الله. تكلم به حقيقة وسمعه جبريل والقاه على قلب النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو القرآن المتلو بالاسمه الاخر نعم له خمس دقائق الى الى النصف نعم الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اه ما هي اصول الادلة للاحكام الشرعية؟ الاخ نعم احسنت جماع اه ما هو الدليل على ان الكتاب اصل والتدبر غير هذي يعني هذا يعني من اللازم هذا نعم. قوله تعالى وانزلنا اليك الكتاب لتبين لتبين للناس ما نزل اليهم. ولعلهم يتقون. نبي اصلح من هذا الحقيقة انا ما ذكرتها لكم لكن ما كنت اظنها يخفى عليكم غير هذا وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه وعندكم هذه في سورة الانعام نعم او لفاتبعوه طيب اما كون السنة اصلا ففيها ايضا دليل من القرآن. نعم. اه لا فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته وش بعده؟ واتبعوه لعلكم تهتدون. امر طيب الدليل على ان الاجماع حجة يعني دليل نعم هذا فيه نظر ان امتي لا تتم على دلالة على ظلالة في نوم قوله تعالى ومن شاقك الرسول من بعد ما تبينا الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى وقوله ان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول يفيد انه عند عدم التنازع هم على حق طيب القياس فيه ايضا دليل على ان فيه من القرآن والسنة على انه دليل اصل طيب احسنت كل مثل في القرآن فهو قياس. ومن السنة؟ اه من القرآن يا شيخ. ها؟ اه جاءهم امر من الخوف. واذا؟ واذا واذا جاءهم امر من الامن والخوف دعوا به قال لهم ردوه الى الذين الى رسول الى الرسول والى الذين والى اولي الامر منهم لعلم الذين يستنبطونه منهم. وش الدلال؟ استنباط. ها هذي هذا استدلال اعرج. نعم. من السنة قياس النبي صلى الله عليه وسلم في مجامعة الملك في الحلال امتياز النبي صلى الله عليه وسلم المرأة الحلال. اه يعني قول الرسول وفي بضع احدكم صدقة. طيب وكذلك قال للمرأة التي سألته عن امها نظرة بحجة فلم تحج حتى ماتت وشبهه بالدين وشبه الولد الذي جاءت به امرأته اسود بصاحب الابل الحمر وفيها جمل اورى