فيكون خارقا للعادة ايش؟ تأييدا له ولا اهانة؟ اهانة له. لا شك وقالوا ايضا عنه انه جيء اليه بصبي اقزع يعني برأس بعض في الشعر وبعضهم في الشعر فقيل له ولقبوه بلقبه الذي ادعاه قيل له تمسح على رأس هذا الصبي لعل شعرهم يعود فمسح اليه فسقط الشعر الموجود هذا ايضا اهانة ولا ولا كرامة؟ اي نعم اهانة طيب في اشياء تكون من صنع الانسان ما هو من من فعل الله وهو الشعبذة الشعب هذا الذي يأتون بها المشعوذون او المشعبذون فيها لغتان للفقهاء مشعبذ او مشعوذ هذا يوجد كثير من من الخالق للعادة لكنه سحر كما فعل السحرة في حبالهم وعصيهم القوا الحبال والعصيان على الارض فصار الناس يرونها حيات عظيمة آآ نعم حيات يخيل اليه من سحرهم انها تسعى وهذه لم تسعى لكنها لكنهم سحروا اعين الناس هذا خالق للعادة بحسب النظر لا بحسب الحقيقة الحقيقة انها حبال وعصي ملقاة على الارض لكن الذي يخيل للناس انها انها سهلة سمعنا ايضا من يمسك شعره يمسك شعره ويربطها بسجان السيارة ويجر السيجارة بها مع ان الفرملة مربوطة وش هذا نعم ايش يسحبونه. المهم ان الشعب ذا ما هي صحيحة هذي. خارق للعادة شعرة تجر سيارة مرفوض فراملها ما يصير هذا لكن يسحرون الناس وسمع من من يجعل الحجر على صدره نعم ويقول لاكبر جثة حاضرة عنده اصعد على على الحجر واردح برجليك عليه هذا صحيح نعم اي نعم على كل حال هذي ما لها دخل لان هذي من صنع الانسان لكن كلامنا على ما يقدره الله عز وجل نقوله ثلاثة اقسام الاول ايش؟ والثاني؟ والثالث اهانة. طيب بقي علينا المؤلف رحمه الله كغيره من العلماء يعبرون عن ايات الرسول عليه الصلاة والسلام بالمعجزة والتعبير هذا قاصر اولا لان الله لم يعبر به عن ايات الرسل ابدا كل كل ما ذكره الله عز وجل في اية الرسل يعبر عنه بالايات والاية ابلغ من المعجزة لان الاية معناها العلامة الدالة على الصدق لكن معجزة على ما دالة على القدرة على قدرة قدرة المعجز فقط والمعجز قد يعجز في امر يستطيعه بدون بدون فعل الله كثير من الناس مثلا يشمخ الجبال العالية بسرعة فائقة غيره لا يستطيع هذا نوع من الاعجاز لكن اذا قلنا اية صارت اولى لانها التعبير القرآني من وجه ولانها ادل على تأييد الرسول من كلمة المعجزة ولهذا ينبغي لنا ان لا نأخذ ان لا نأخذ ما يعبر به الناس اه بدون ان نتأمل في مدلولاته وموافقاته للكتاب والسنة فالاولى اذا ان نعبر بايش؟ بالاية بدلا عن المعجزة طيب يقول لدلالة المعجزة على صدقه كيف نقول لو عبرنا بالتعبير الصحيح لدلالة الايات على صدقه صلوات الله وسلامه عليه واما الفعل يعني فعل الرسول هل هو سنة ومتبع هذا فيه التفصيل كثير قال فما ثبت فيه امر الجبلة كالقيام والقعود وغيرهما فلا حكم له يعني ما فعله بمقتضى الجبل هذا ليس له حكم لانه فعله على انه بشر لا حكم له مثل القيام الرسول يقوم ويقعد ويضطجع نعم هل نقول ان القيام سنة والقعود سنة والاضطجع سنة؟ لا طيب الاكل والشرب ايش؟ بمقتضى الجبلة النوم في مقتضى الجبلة هذا لا لا حكم له لكن قد يكون موصوفا سنة مثلا نوم على الجنب الايمن هذا سنة نقول السنة ان تنام وعلى الجنب الايمن او ان تنام على الجنب الايمن اجيبوا يا جماعة من كلامي السنة ان تقول ان نقول السنة ان تنام وعلى الجنب الايمن او السنة ان تنام على الجنب الايمن. الثاني. ليش؟ لاننا لا نقول السنة ان تنام هذا شيء طبيعي وجبل ستنام على كل حال لكن نوجه الانسان ينام على الجنب الايمن طيب السنة ان تنام نصف الليل وتقوم ثلثه وتنام سدسه صحيح؟ هنا يعود على وصف النوم ولا على النوم نفسه؟ على وصف النوم ان يكون في هذه الاوقات فصارت طبيعي وجبلي ربما يكون مشروعا بصفته مشروعا بصفته على حسب ما جاءت به السنة. طيب النسيان جبلي هل نقول ينبغي لك انك انما تذكرته تنساه نعم او ينبغي لك ان تتناسى في الصلاة لتكون مثل الرسول عليه الصلاة والسلام لما نسي فقام عن التشهد الاول لا هذا شيء طبيعي جبلي طيب اه كونه نزل عليه الصلاة والسلام حين احتاج الى البول في مسيره من عرفة الى مزدلفة نزل في اثناء الطريق وبال وتوضأ وضوءا خفيفا اه هل نقول انه يسن لمن دفع من عرفة متجها الى مزدلفة وهو حاج ان يبول في اثناء الطريق ليش لماذا؟ لان هذا جبلة احتاج الى الى البول فنزل فبال هذا من الامور الطبيعية الجبلة لا حكم لها والله اعلم نعم. قول بعض العلماء ان الانسان اذا عمل العمل الجبري للنبي صلى الله عليه وسلم محبة له يقدر على ذلك. واذا كان كذلك ماذا نقول في مثل هذه السنة الدينية فقط؟ لا هنقول جبلية لكن هل يسن ان يقول شيخ الاسلام ان هذا اصل لم يفعله الا ابن عمر. وان الصحابة على خلاف. وهذا هو الصحيح. لكن بعض الصحابة فعل هذا كان انس بن مالك يتتبع الدب لانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يتتبعه والله ما هو لا شك ان المحبة لها اثرها المحبة لها اثرها حتى الانسان مثلا يوافق المحبوب حتى في الامور الجبلية لكن ما نقول انها سنة هذا الشيء يعود على الانسان نفسه ايش؟ الخوارق التي يفعلوها هذه الخوارق من باب الابتلاء والامتحان من عند الله عز وجل لا هي ايات للرسول عليه الصلاة والسلام لان الرسول اخبر بها ايش؟ الحديث القدسي. القدسي ها؟ لان الراجح فيه بان لفظه من من النبي معناه من الله والنبض من النبي عليه الصلاة والسلام اما بأنه ذكرنا طريق اخر لكن بعضكم ينام بعض الشيء وشغلنا؟ النبي صلى الله عليه وسلم نقله عن الله سبحانه وتعالى نعم نقول حديث القدسي ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ونسكت ولنا بالتعمق. لا شك ان ادلة من يقول بانه لفظه من الرسول ومعناه من الله اقوى. بعضهم يقول بان من قال هذا الادلة بيني وبينه على ان الله لا يتكلم كيف يشاء. لا غلط هذا غلط هذي ما بنى عليها هذا القائلون لا يقولون كل كلام الله على هذه الصفة يقولون كلام الله الذي هو كلامه تكلم به لفظا ومعنى. واما قول من هذا من قول الاشعرية او بعض قول الاشعرية غلط نعم نعم ارفع صوتك بارك الله فيك. حب الرسول صلى الله عليه وسلم حب الرسول. ها؟ يحب الرسول اصلا للنساء والنساء. اي نعم وش فيه؟ حبه جبلي ولكن الله اعطاه سبحانه وتعالى قوة في ذلك حتى اعطيت قوة ثلاثين رجلا لاجل ان تتسع دائرة الزواج ولهذا ابيح له ان يتزوج تسعا وابيح له ايضا ان يتزوج بالهبة لان عليه الصلاة والسلام ليس يتزوج بمقتضى الشهوة ولهذا لم يتزوج بكرا الا واحدة فقط وهي؟ عائشة لكن من اجل ان يكون له صلة في جميع قبائل العرب ومن اجل ان ان تتسع العلوم السرية التي يفعلها في بيته لانه لو كانت امرأة واحدة ما نقل هذا الاشياء الكثيرة التي انت تقولها تنقلها حفصة تنقلها ميمونة تنقلها اه صبية نعم المهم هذا هو وهذي من نعمة الله عز وجل واما ما ورد عن بعض السلف رحمهم الله من الانكار على من يتزوج او يتعدى الزواج او يحب النساء فهذي مثل ما فعل بعظ الصحابة حتى حتى اقسم بعظهم قال لا اتزوج النساء في عهد الرسول كما ورد عن بعضهم من قول العلم لا يناله لا يناله من همه افخاد النساء. ما هو صحيح هذا فليكون منهم وابخرة النساء اقوى علما من الثاني ينال شهوتها التي اباح الله ويقرأ في العلم فمثل هذه الاشياء انتبهوا لها ايضا انكم انه ورد عن بعض الزهاد وبعض العباد ولا سيما في عصر التابعين من الاشياء التي يعذرون فيها بالجهل لكنهم لا يشكرون عليه لانها مخالفة للسنة فنقول يا حبذا الانسان يعطيه الله قوة على النساء ولكن لا يدع الواجب بل ان العلماء يقولون النكاح مع الشهوة افضل من نوافل العبادة افضل النوافل العبادة يعني لو قال الانسان معه شهوة الان يريد ان يتمتع باهله ويحب ان يقوم بالليل وش نقول له الاول تمتع باهلك تمتع بيده فاذا فرغت فانصب والى ربك برا واما ما يرد عن بعض الزهاد من التابعين وغيرهم فهذا يعرض على الكتاب والسنة النبي عليه الصلاة والسلام انكر على اولئك القوم وقال من رغب عن سنتي فليس مني. اعطيناكم خمس دقائق. واما الفعل فما ثبت فيه امر الجدية فلا حكم له. وما ثبت خصومه به كقيام الليل. خصوصيته. عندك دا ولا لا سوسو لا خصوصيته والله تعالى ببيان وما جعله بيانا اما بالقول كقوله صلوا كما رأيتموني في صوم او بالجهل كقطع يد فهو معتبر اتفاق في حق غيره. وما سوى ذلك في التشريق. بس. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين. آآ القول السنة اما قول واما فعل واما تقرير وقد سبق الكلام على القول. وبقي الكلام على الفعل. والفعل انواع. الفعل انواع كثيرة محل خلاف بين العلماء لكن المؤلف رحمه الله جمع اطراف ذلك وبينه فيما يأتي قال واما الفعل فما ثبت فيه امر جبلة كالقيام والقرود وغيره فلا حكم له ولكن ذكرنا انه قد يكون له صفة مطلوبة او منهي من عنها. فالاكل والشرب يأكل الرسول صلى الله عليه وسلم ويأكل بمقتضى ايش؟ الجبلة والطبيعة جاء فأكل عطش فشرب لكن قد يكون صفة هذا الاكل والشرب مطلوبة كالاكل باليمين والشرب باليمين والبسملة عند البدء والعندلة عند الانتهاء وقد يكون له مصيبة مكروهة كالاكل بالشمال والشرب بالشمال اما تكرار تنزيه او كراهة تحريم وما ثبتت خصوصيته به كقيام الليل فلا شركة لغيره فيه نعم هذا القسم الثاني ما ما فعله على سبيل التعبد وكان مباحا له خاصة فهذا يكون خاصا به ولا نتبعه فيه لان دلت الادلة على خصوصيته به فان قال قائل كيف يخص الله واحدا من البشر بحكم دون غيره من من البشر وهل هذا الا تفريق بين المتماثلين قلنا لا يمكن ان يخص الله احدا بحكم من اه احدا من البشر بحكم دون غيره ابدا الا لسبب فالنبي عليه الصلاة والسلام خص باشياء لسبب لا يشاركه غيره فيها به لسبب لا يشاركه غيره فيه وهو النبوة والرسالة فخص الله بخصائص لانه نبي لا لانه بشر طيب يقول المؤلف كقيام الليل هذا المثال متنازع فيه فمن العلماء من قال ان قيام الليل واجب على الرسول دون غيره ومنهم من قال انه ليس واجبا لا على الرسول ولا على غيره لانه كان واجبا ثم نسخ قال الله تعالى يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ثم قال في فيما بعد آآ ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي ونصفه وثلثاه وطائفة من الذي معك والله يقدر الليل والنهار علم ان لم تحصوه فتاب عليكم فاقرؤوا ما من القرآن وهذا خطاب للرسول ولغيره فبعض العلماء يقول نسخ الوجوه في حق الامة ولم ينسخ في حق الرسول والصواب انه نسخ في حق الرسول وفي حق الامة وان قيام الليل كان واجبا ثم نسخ لكن يمكن ان نمثل لذلك بمثالين احدهما في العبادات والثاني في غير العبادات ففي العبادات الوصال الوصال بالصوم وهو ان لا يفطر الانسان بين بين يومين هو بالنسبة لنا مكروه او محرم وبالنسبة للرسول جائز فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال قالوا يا رسول الله انك تواصي ونحن نواصل يعني اسوة بك فقال اني لست كهيئتكم اني عند ربي يطعمني ويسقيني او اني اطعم واسقى فهنا عبادة خص بها الرسول صلى الله عليه وسلم دون غيره وفي النكاح قال الله تعالى وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين فالنكاح بالهبة يعني بدون عوض بدون مهر جائز لمن؟ للنبي صلى الله عليه وسلم حرام على غيره. نكاح اكثر من اربع جائز له حرام على غيره وهذا اي ما ثبتت به الخصوصية فالخصوصية واضحة تكن له وهل من ذلك ان يذكر لفظا عاما ثم يخالف ما ما دل عليه من العموم الجواب لا ومن ذلك انه نهى ان ان تستقبل القبلة بغائط او بول وان تستدبر ثم رآه ابن عمر يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة فمن العلماء من يقول ان هذا خاص به وانه لا يجوز استدبار القبلة في البنيان حال البول والغائط لعموم الحديث ومنهم من قال ان العام يجوز تخصيص افراده بحكم وان هذا من باب ايش؟ التخصيص لا من باب الاختصاص وعلى هذا فيجوز للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره ان ان يستدبر القبلة حال قضاء الحاجة وهذا الثاني هو الصحيح لان الاصل عدم الخصوصية عدم الخصوصية واضح؟ ومن ذلك انه نهى عن الشرب قائما وشرب قائما فهل نقول ان النهي عن الشرب قائما لعموم الامة والشرب قائما خاص به الجواب يرى بعض العلماء ذلك ويقول كل فعل ويقول كل فعل فعله الرسول مخالف للعموم فهو خاص به لكن هذه قاعدة فاسدة لانها تخالف قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. فالصواب انه ان فعله يكون ايش؟ تخصيصا للعموم وتشريعا للامة وليس خاصا به والخلاصة ان ما قام الدليل على انه خاص به فما حكمه بالنسبة لنا؟ يكون خاصا به ولا نتأسى به فيه لقيام الدليل على الخصوصية