طيب اخبرك جماعة لا يمكن ان يتواطؤوا على الكذب عن واحد عن جماعة لا يمكن ان يتواطؤ الكذب متوفي ولا لا ما الذي دخل فيه؟ الواسط ما اه لم يكن الواسطة عددا لا يمكن ان ان يتواطؤوا على الكذب الثالث العدد يعني لابد فيه من عدم المتواتر لا بد فيه من عدمه فقيل اقله اثنان وقيل اقله اربعة وقيل خمسة وقيل عشرون وقيل سبعون وقيل غير ذلك والصحيح انه لا ينحصر في عدد بل متى اخبر واحد بعد واحد حتى يخرجوا بالكثرة الى حد لا يمكن تواطؤه مع الكذب حصل القطع بقولهم وسمي الخبر متواترة وما ذهب اليه المؤلف هو الصحيح لان اي احد وهذه قاعدة مفيدة لكم. اي احد يحدد شيئا لم يحدده الشرع بعدد فعليه الدليل ولذلك قلنا من قال ان اربعة ايام تحدد الاقامة التي تقطع السفر قلنا لهم ايش؟ اين الدليل؟ اين الدليل من قال ان المسافة التي يقصر بها المسافر ما بلغ يومين قلنا له اين الدليل كل من ذكر شيئا محددا يحتاج الى دليل من قال اقل الحيض يوم وليلة واكثره خمسة عشر يوما واقل تهما عدنين ثلاثة عشر يوما واكثر النفاس اربعون يوما ماذا نقول له؟ نقول عليك الدليل كل انسان يحدد شيئا لم يرد فيه الدليل فانه متحكم لا يقبل قوله فمسألة التواتر نقول الصحيح ما ذهب اليه المؤلف انه لا يحد بعدد بل متى وصل الى القلب ان هؤلاء لا يمكن ان يتواطؤوا على الكذب والكمال فانهم يكونوا ايش؟ متواتر طيب وكذلك يحصل بدون عدالة يعني لا يشترط في المتوافر اه عجلة الرواة حتى لو كانوا فسقة لكن لاحظوا انهم اذا كانوا فسقة فان القلب يحتاج الى زيادة ادب فرب ثقات عشرة يوجب خبرهم القطع فسقة الف لا يوجب خبرهم او خطأ فكلما قلت العدالة او الضبط في جماعة اتجه الى عدد اكثر العلم بان هناك بان هناك بلد عاصمة كبيرة تنطلق منه الاذاعة يسمى لندن منين جاي متواتب متواتر. نحن نقطع بوجود هذا البلد كما نقطع بوجود عنيزة مثلا مع اننا لم نشاهده لكن علمنا ذلك بايش؟ بطريق التواتر. واضح؟ وحتى لو فرضنا ما علمناه الا عن طريق النصارى يعني متوافر الى اخره ضروريا عند الفضل ونظري عند ابي الخطاب. كما افاد العلم وما افاد العلة في واقعة وافادة عندهم ها وما افاد نسخة خليه نسخه وما افاده منكم. نعم. وما افاد العلم في واقعة ولشخص دون قرينة افاد في غير في غيرها او لشخص اخر. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه تبعهم باحسان الى يوم الدين سبقنا ان المتواتر لا ينحصر في عدد معين لانه يختلف باختلاف النقلة واختلاف القرائن المحتفة به وان ما افاد العلم لكثرته فهو متواتر. قال وكذلك يحصل اي المتواتر بدون عدالة في الرواة لانه انما افاد العلم بكثرة المخبرين به ولا يشترط ايضا نعم وبدون عدالة الرواة هو اسلامهم ومثل لذلك بقوله لقطعنا بوجود مصر مصر المعروفة نحن نقبل بوجود مسلم وقول المؤلف ان قطعنا بذلك لوجود التواتر غفلة كبيرة عن القرآن الكريم قال الله تعالى ان تبوأ لقومكما بمصر بيوتا وقال يعقوب لبنيه ادخلوا مصر فعلمنا بمصر ليس عن طريق التواطؤ قد عن طريق القرآن نعم لو قال ان انه لم يتعين ان مصر هي هذي البلد المعين الا بالتواتر لكان له وجه. اما وجود بلد يسمى مصر فانه ثابت بالقرآن لكن قد يقول انا اريد ان مصر المذكور في القرآن هو هذا المعروف الذي نقل الينا بالتواتر لاحتمال ان يكون بلدا اخر يسمى مصر فمن حيث فمن هنا نقول كما كلامه صحيح. قال ويحصل العلم به بايش؟ بالتواتر والعلم تعريفه ادراك الشيء ادراكا جازما مطابقا. هذا تعريف العلم ادراك الشيء الشرط الثاني ادراكا جازما الشرط الثالث مطابقا فقولنا ادراك الشيء خرج بهما لا يدرك فهذا يسمى جهلا اذا قال لك قائل هل قدم فلان؟ قلت والله ما اعلم انا لا ادرك لا ادرك انه قدم هذا جهل ادراكا جازما خرج به الشك والظن والوهم فما غلب على ظنك وجوده فليس بعلم لابد ان يكون ادراك ايش جازما الثالث مطابقا خرج به الجهل المركب ان يدرك الشيء ادراكا جازما في ظنه ولكنه غير مطابق مثل ان يسأل متى كانت غزوة احد؟ فيقول كانت في السنة التاسعة متأكد؟ قال متأكد؟ جازم جازم هذا ادركه ادراكا جازما في ظنه لكنه غير مطالب هل يسمى هذا علما؟ لا. لا هذا يسمى جهلا مركبا والجهل المركب اسوأ من الجهل البسيط الذي ليس بمركب اهون الجهل البسيط يعني غير المركب اهون لان الجاهل جهلا بسيطا هو على ما هو عليه والله اخرجه من بطون امهاتكم لا لا تعلمون شيئا. لكن المشكلة الجاهل جهلا مركبا الذي يزعم انه عالم وهو جاهل هذا البلاء ولا يفسد الدنيا الا لمثل هذا الجاهل جهل مركبه تسأله ويقول له الحكم كذا وكذا وهو جاهل ما يدري وتستجزم وتقول جازم يقول جازم. مثل الشمس مثل الشمس نعم وهو خلاف الواقع هذا يسمى جهلا مركبا طيب يقول قائل والعهدة علي قال حمار الحكيم توما لو انصف الدهر كنت اركب لانني جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب وايهما خير؟ الجهل بسيط هذا يقول لو انصب الدار وحنا نقول لا نوافق على هذه العبارة لكن الشعراء يتبعهم الغو لو انصب الدهر كنت اركب لانني جاهل بسيط وصاحب جهل مركب المهم ان العلم الذي يحصل بالتواتر او غير التواتر نعرفه بما يأتي ادراك الشيء اتموا. ادراكا جازما مطابقا. بارك الله فيكم. العلم يحصل بالتواجد. ثم يجب تصديقه بمجرده. ما يحتاج انك تنظر تفكر هل يصلح او ما يصح يجب ان تصدقه لانه مفيد للعلم. وما افاده من العلوم يقول وغيره يعني وغير المتواتر بدليل خارجي يعني يجب تصديقه بدليل خارجي كالقرائن وما اشبه ذلك قال والعلم الحاصل به ضروري عند القاضي ونظري عند ابي الخطاب والفرق بين العلم الظروري والنظري انتبه له الظروري لا يحتاج الى تأمل ونظر ما يحتاج الى تأمل النظر كالعلم بان كل محدث لا لابد له من ها؟ كل محدث لابد له من محدث هذا ضروري ما يحتاج الى نظرة قال عندي انا الواحد ونصف الثلاثة ها؟ نصف كم؟ نصف الاثنين هذا ظروري ما يحتاج الى الى نظر العلم النظري هو اللي يحتاج الى تأمل واذا تأملته وتدبرته وصلت الى اليقين اختلاف العلماء هل هو ظروري ولا نظري؟ وهذا الاختلاف لا طائل تحته المهم ان المتواتر يوجب العلم سمه ظروريا او سمه نظريا لا يهم يا جماعة طيب آآ لمست هذا وجدت باردا. ايش العلبة؟ ظروري. لانه ما يحتاج الى نظر لو لمست هذا الذي الذي هو بارد قلت والله فلان هو بارد ولا حار؟ قال والله خلنا نتأمل يحتاج الى نظر نظر وترتيب اه ادلة هذا غير صحيح ولهذا قال بعضهم كل مدرك بالحواس فهو ضروري كل مدرك بالحواس ضروري طيب المهم ان العلماء علماء المتكلمين والنظار اختلفوا في في العلم الحاصل بالمتواتر هل هو ضروري او نظري واقول لكم ان هذا لا طائل تحته. نعم وافادة العلم وعندي النسخة الاخرى وهي اقرب الى الصواب وما افاد العلم في واقعة لشخص بدون قرينة ايش افادهم افاده في غيرها لشخص اخر يعني معناها ان ان ادراك الناس للمعلوم واحد كما افاد العلم عند شخص بدون قرينة توفيد له العلم افاده عند اخر وقوله بدون قرينة احترازا مما افاد العلم عند شخص لوجود قرينة تدل عليه فمثلا اذا اخبرك اربعة انفار وانت تعرفهم تماما في العدالة والحفظ والامانة افاد العلم افاد خبرهم العلم عندك لكن هل يفيد العلم عند اخرين الذين لا يدرون عن حالهم لا يفيد فالقاعدة امن لو سئلت هل ما افاد العلم عند شخص يفيده عند الاخرين لا ان قلت لا خطأ وان قلت نعم خطأ. نقول ان كان افاد العلم بدون قرينة فما افاد العلم عند قوم افادهم عند اخرين. وان كان بقرينة فلا فلا يلزم من افادة العلم عند شخص ان يفيده عند عند الاخرين. ولهذا تجدون الانسان يعلم من احوال اقاربه ما لا يعلمه الاخرون والله اعلم نعم ايش لا ابدا المقلد ما ادركه اصلا لا ابدا المقلد تبع غيره بلا ما نسمع ذاك المقلد الان لو قيل لو قيل لك تشهد ان هذا حكم الله ورسوله وش يقول؟ ها لا لا لا التقليد قبول قول الغير بغير دليل او اتباع قوله بغير دليل هذا ما هو علم اللي ما عنده علم ما عنده دليل لا لا شف الجماعة يقولون لا نشهد لاحد بالجنة الا ما شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم. والشهادة نوعان. نوع معلق شخص ونوع معلق بوصف. بوصف. فنحن نشهد لكل مؤمن بالجنة. كذا لكن لا نشهد لواحد بعينه الا ما شئت الا من شهد له الرسول ولهذا قول لا نشهد بالجنة الا لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم مرادهم لا نشهد بالجنة على وجه اما باعتبار الوصف فنشهد لالاف الناس. فهمت؟ وبالنسبة ايه. المعروف في عين فلان ايه انكم من مات على ذلك لكن مثل هذا نعرف انه كافر في النار. لكن اذا كان يحسب انه انه تاب او ما يحتمل فصله. اذا صار اخر كلمة ينقالها كلمة الكفر فنشهد له نعم. من حيث ايش؟ ضروري وجهة نظري لا. صحيح ان ان المتواتر سواء قلنا انه نظري او او ضروري فهو ينذر عاد هل يكفر ولا ما يكفر شيئا اخر؟ ذكرنا على ان الشرح لان الحق كان رضي الله عنه. نعم. والجماعة نسكت عما وقع بين الصحابة. كيف نجمع ها؟ لا نقول مثلا ان ان معاوية باغي معتدي ظالم. نقول متأول لكن علمنا شك انه على الحق فان الرسول قال تقتل عمارا الفئة الباغية. ومن قتل عمار؟ قومه عمار كان مع علي ولهذا يذكر واظن لا يصح عن معاوية انه قال ان الذي قتل عمارا علي لانه هو الذي اخرجه لكن ما اظن ان هذا يصلح عن معاوية. لانه رد عليه وكل يرد عليه انه على هذا الطريق يكون الذي قتل حمزة الرسول ولا احد يقول بهم لكن على كل حال اتعرفون التاريخ دخله شيء كثير من الزيف والخطأ انتهى