طيب آآ خيرتني بين اصناف من الاطعمة فقلت هذا يقول القائل هذا مختار فلان هذا الطعام مختار فلان مختارنا اسم فعل ولا اسم مفعول؟ ها؟ اسم مفعول اسم فاعل؟ اسم مفعول. لان الطعام نفسه موب يختار. اللي يختار الاكل فما وزنه الصرف مفتعل مفتعل طيب وتقول فلان مختار لطلب العلم. هذا استنفاعا ولا اسم مفعول؟ استنفاع وميزان الصرف مفتعل اي مفتري. فقول المؤلف مختار يعني مراده اللفظ مراد هذا اللفظ صالح للفاعل والمفعول كذلك ايضا الواو تصلح للعطف والابتلاء صحيح نعم الواو التي هي التي نسميها استئنافية والتي للعطف هي العاطفة افهمتم؟ فاذا الواو اذا جاءت في سياق. هل تجعلها عاطفة او تجعلها ابتدائية حسب السياق هل تجعلها عاطفة او حالية؟ لان احيانا جالسين الحال قدم الرجل والشمس طالعة هذا ايضا حسب السياق وجعل منه نعم ومنه عند القاضي وبعض المتكلمين حرمت عليكم الميتة حرمت عليكم امهاتكم لتردده بين الاكل والبيع واللمس والنظر وش هالكلام هذا يقول حرمت عليكم الميتة. هل المراد حرمت عليكم اكلا او حرمت عليكم بيعا ام ماذا نعم القاضي يرى انه من من المشترك والصحيح انه من غير مشترك لظهور المعنى ظهورا جليا. ان المراد حرمت عليكم الميتة يعني ايش؟ يعني اكله بدليل قوله في اخر الايات فمن اضطر في مخمصة غير متجانب لاثم فان الله غفور رحيم طيب يقول بين الاكل والبيع هذا بالنسبة للميتة وبين اللمس والنظر بالنسبة للامهات حرمت عليكم امهاتكم. هل المعنى لمس امهاتكم والمراد باللمس ولا الجماع او المعنى النظر يحتمل على كلام القاضي فيقال هذا غير وارد اطلاقا من الذي يتوهم انه يحرم عليه ان ينظر الى الى امه لا احد اذا كيف نجعل مشتركا واحتمال ان يكون المراد بالتحريم تحريم تحريم النظر هذا بعيد جدا والصواب انه ليس بمشترك وليس بمجمل وانه واضح وان المراد بذلك النكاح. يدل لهذا ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من نساء الا ما قد سلف ان الله كان غفورا رحيما. وش بعده؟ حرمت عليكم امهاتكم. وبناتكم. الى اخره قال وهو مخصص بالعرف في الاكل والوطء فليس منه. هذا رد على القاضي وهو اي التحريم مخصص بالعرف في الاكل بالنسبة للميتة والوطن بالنسبة للام نعم قال فليس منه اي ليس من المجمل وعند الحنفية منه قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة الا الا بطهور والمراد نفي حكمه لامتناع نفي صورته وليس حكم اولى من حكم فتتعين الصورة الشرعية فلا نعم وليس حكم اولى من حكم فتتعين الصورة الشرعية فلا يكون منها. اه المؤلف رحمه الله كلامه معقد شوي لكن معناه عند التأمل واضح وعند الحنفية منه اي من المجمل. قوله اي قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة الا بطهور والمراد نفي حكمه لامتناعنا في صورته هنا لا صلاة بغير طهور. هل المراد نفي وجوده؟ عجيب. اجيبوا نعم. لا. لانه قد يوجد ثم رواية طهور قد يصلي الانسان غير وهو غير متوضئ اذا ليس المراد اه نعم ومرادنا في حكمه لامتناعنا في صورته. صورة يعني الوجود قصده يمتنع ان يكون الرسول نفى الوجود لانه قد توجد صلاة بغير طهور طيب اذا المراد ايش لا المراد اني في الحكم يقول وليس حكم اولى من حكمه. فتتعين الصورة الشرعية يعني اذا كان في الحكم فهل المراد نفي الصحة او نفي الكمال عند الحنفية انه مشترك يحتمل المراد ما في الصحة ونفي الكمال ولكن قولهم ضعيف والصواب انه نفي الصحة ونفي الصحة نفي للوجود الشرعي ومعلوم اننا اذا اذا طبقنا النفي فانه ينصب على نفي الوجود لكن ليس النفي الوجود الفعلي بل نفي الوجود الشرعي لان الفعلي قد يقع بلا طهور والخلاصة ان مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة بهذا الطعام لا صلاة الا بطهور وما اشبه ذلك ليس نفيا وجود لانه قد يوجد لكنه نفي للصحة هذا هو الاصل اما لا صلاة بهذا الطعام فهنا قد نقول انه ليس نفي للصحة لان هذا النفي ليس موقوفا على فعل شيء بل على وجود شيء مشغل ارجو الانتباه يا جماعة لان هذي مشكلة. نحن قلنا لا صلاة بغير طهور نفي للصحة لا صلاة بهذا الطعام نفي للكمال ما الذي يدرين والصيغة واحدة؟ نقول لان قوله لا صلاة الا بطهور نفي لايجاد تقضي شيء واجب وهو الطهور فيكون في الاصحة لكن لا صلاة لها الطعام نفي لوجود مشغل لا لا لانتفاع شيء مطلوب لوجود مشغل واذا كان كذلك صار نفيا للكمال لان الاكمل في حق المصلي ان يصلي فارغ الذهن الا من صلاتك لانه لو صلى وهم مشتغل اشتغل عن صلاة نعم قال ويقابل المجمل المبين وهو وهو المخرج من حيز الاشكال الى الوضوء. والمخرج هو المبين. والاخراج هو البيان وقد يسمى الدليل بيانا والله اعلم نقبل هذا. نعم يعني معناها انه انه لا صلاة بغير الوقوف بغير طهور هل لا صلاة صحيحة او لا صلاة كاملة. يقول ليس حكم اولى منه. ولهذا بعضهم يقول يحتمل ان يكون المراد لا صلاة كاملة. ونحن نقول هذا احتمال غواد. لان النفي هنا لفرض النفاق فيه واجب بخلاف لا صلاة لا صلاة في هذا الطعام نعم نفي تماما السلام عليكم من قال ان الوقت يضيق عدد مهمات ايش؟ واعرض عن هذه هل يدعى مين؟ ابدا لولا يعني من ترك هذه التعقيدات الكلامية فانه لا يجاب لكنه قد يبتلى الانسان. ولهذا بعظهم يقول يحتمل ان يكون المراد لا صلاة ونحن نقول هذا احتمال غير واجب لان النفي هنا لفقد النفاق زواج بخلاف لا صلاة لا صلاة بهذا الطعام نعم نبي كمان. من قال ان الوقت يضيق عنه المال. ايش؟ واعرض عن هذه الحياة كاين هل يدعى مين؟ ابدا لولا يعني من ترك هذه التعقيدات الكلامية فانه لا لا على النقيب يا شيخ لكنه قد يبتلى الانسان وشيخ الاسلام رحمه الله يقول كنت اظن دائما ان المنطق اليونانية لا لا ينتفع به البليغ ولا يحتاج اليه الذكاء البريد والذكي ما يحتاج الى اذا التشاغل به ايش؟ ماضي اهل الوقت ما دام البريد يقرأه الف مرة ولد وش معناه والذكي لا يحتاج اليه وصدقهم الله ولذلك الحقيقة ان علم الكلام ادخل على الامة الاسلامية فافسدها كل العقائد المنحرفة كلها مبناها علم علم الكلام ولهذا حرمه بعض العلماء كما قال صاحب الخلاصة فابن الصلاح والنواوي حرم يعني حرم العلم الكلام وقال لا يجوز للانسان ان يشتغل به وقال قوم ينبغي ان يعلم هؤلاء الذين قالوا ينبغي ان يعلماء من اجل مجادلة اهل الكلام بكلامه فالصحيح انه لا ينبغي دراسته الا من احتاج اليه ليرد به على على اهله. ولهذا نرى شيخ الاسلام وهو يذم المنطق نراه قرأ المنطق واجادل في المنطق وصار يرد على اهل المنطق بالمنطق انظر كلامه في المنطقيين وكلامه في تعارض العقل والنقل وكلامه في نقض المنطق وهو كتاب صغير مختصر نعم. ايه. بارك الله فيك فيه اخرى شبهات في في غير بلدنا لا شك لكن انت تعلم الان ان البلاد صارت كبد واحد طارت كبلد واحد يفدون الينا ونفد اليه هؤلاء الجم الغفير الذين يذهبون في الاجازات الى البلاد الاخرى يتأثرون بلا شك يتأثرون ولهذا نسأل الله تعالى ان يسلط الحكومة عليهم حتى تمنعهم يتأثرون اخلاقيا وفكريا وربما سياسيا ايضا لانهم يجدون في البلاد تلك من هو حاق يجعل الحكومة السعودية فيملي عليهم ما يريد من الافكار ولهذا منعهم تقتضيه المصلحة الدينية والسياسية والاجتماعية لكن نسأل الله تعالى ان يبصر الحكومة حتى تمنعهم ولهذا في هذه الايام قويت الدعوة التي نسميها الدعاية للسفر الى الخارج حتى انك اذا قارنت بين النفقات التي تنفق في السفر للخارج النفقات التي تنفق للسفر للداخل وجدت ان السفأة التي تنفق السبل داخل اكثر بكثير لانهم يريدون هؤلاء ان يجلبوا الناس الى بلادهم لزيادة النماء الاقتصادي من وجه ولاجل ان تفسد هذه الامة التي هي البلاد السعودية كما فسد هؤلاء والذي ينبغي لنا نحن طلبة العلم ان نحاول بقدر الامكان النصيحة لاقاربنا واصحابنا الذين يذهبون الى تلك البلاد ونقول اتقوا الله الصبي اذا راح وانطبعه في ذهنه صورة المجتمع لا تزول عن ذهنه تبقى في ذهني الى الى ان يموت ولهذا الان انتم لما كنتم صغارا تذكرون ما انتم عليه في ذلك الوقت اليوم ولا ما تذكرونه؟ تذكرونه نعم فهؤلاء ايضا يتشبعون بما يشاهدون من عري تفسخ واشياء نسأل الله السلامة نعم بالنسبة ما رأيك في بعض الناس يذهب الى الخارج هناك ويقول انه ايش؟ هذه الكتب هي غير صحيحة وهنا تختلف يعني عن اللي هنا يعني ينطبع في ذهنه ان الكتب الموجودة حتى تكلموا عن شيخ الاسلام آآ محمد ابن عبد الوهاب وقالوا انه يريد السلطة ومن هذا الكلام موجودة يعني في بعض الدول ايه على انها تدل على هذا هذه لا شك انها زندقة زندقة محضة لان الذي يريد ان ان يهون من دعوة الشيخ محمد الوهاب بالتالي يريد ان يهون من العلماء الان كما هو الواقع وهذا معروف هذا معروف عن الحزب الخبيث الذي هو حزب التحرير هذا هذا طريق نسأل الله ان يدمرهم وطرقهم على كل حال انا يعني قصدي اننا نحن فرد من افراد المجتمع وعلينا مسؤولية عضو من اعضائه يجب ان نناصح اخواننا ونحذرهم وانا اقول الحمد لله الناس الناس قريبون جاءني في هذه الايام يتصل بنا ناس عن هذا الموضوع يقول اذهبي الى هناك هل يجوز لي القصر؟ هل يجوز لي الجمع نتخذ من هذا فرصة نقول يا اخي وش اللي وش اللي يروحك هناك ثم لا يزال الانسان يقنعهم حتى في النهاية يدعون للرجل ويقولون ما قلت هو الصواب استغلال مثل هذه الفرص المهم انظروا الى يوسف عليه الصلاة والسلام لما سأله صاحب السجن وش قال لهم يا صاحبي السجن يا ارباب متفرقون خير ام من الله الواحد القهار جعلهم للتوحيد اتخذها فرصة فانا اقول جزاكم الله خير انتم الحمد لله عضو من اعضاء المجتمع وعندهم والحمد لله من الفهم والدين ما يفوق كثيرا من المسلمين فالذي ينبغي لنا ان نحذر بقدر بقدر المستطاع ونقول حتى وان كانت ارخص لكن انت اذا انفقت المال هنا انفقت على من على اخوانك وبني جنسك ورفعت اقتصاد بلادك لكن هناك ترفع اقتصاد قوم يؤيدون اليهود في احتلال بيت المقدس اليس كذلك؟ حتى من الدول الإسلامية من بينه وبين اليهود اه مواثيق عسكرية فاقول انه يجب علينا نحن ان نحذر من هذا ولا تيأسوا انتم اذا حذرتم مئة مرة وقبل واحد ها كسب ولا مو بكسب كسب لا شك واذا قبل هذا الواحد ربما يؤثر على اخرين ولكن مع ذلك نسأل الله سبحانه وتعالى ان يسلط الحكومة على على هؤلاء وان تنتبه ان هؤلاء يشربون من كأس مليء بالافكار الرجيئة التي من جملتها القضاء على الدولة