بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم الى لقاء جديد من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة شيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة في مطلع هذا اللقاء نرحب بكم يا فضيلة الشيخ فاهلا ومرحبا مرحبا بكم واهلا هذا مصري اخوكم مجدي مقيم بدولة العراق وهو من جمهورية مصر العربية يقول في سؤاله فضيلة الشيخ نريد القول الفصل في رفع اليدين في حالة الدعاء وعند القنوت مأجورين القول الفصل في هذا ان الاصل في الدعاء رفع اليدين اي ان الاصل ان من اداب الدعاء ان يمد الانسان يديه الى ربه كالفقير المستجدي ويدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم ان الله حزي كريم يستحي من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل اشعث ابر يمد يديه الى السماء يا ربي يا رب الا اذا دلت السنة على عدم الرفع وهذه المسألة لها احوال بل اقسام القسم الاول ما ورد في السنة بتركه مثل رفع اليدين بالدعاء حال خطبة الجمعة فان الصحابة رضي الله عنهم انكروا على بشر ابن مروان رفع يديه في خطبة الجمعة حين الدعاء الا في شيء واحد وهو الدعاء بالاستسقاء او الاستصحاء لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه في خطبة الجمعة فقد دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل ادعوا الله يغيثنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا ورفع ورفع الناس ايديهم معه ان شاء الله سحابة مثل ثم لما توسطت السماء انتشرت ورعدت وبرقت ونزل المطر قبل ان ينزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ما نزل الا والمطر يتحاذر من لحيته وبقي المطر اسبوعا كاملا وفي الجمعة الثانية دخل رجل او الرجل الاول وقال يا رسول الله غرق المال وتهدم البناء فادعوا الله يمسكها عنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم حوالينا ولا علينا وجعلوا يسيئوا الى النواحي كما يشير الى ناحية الا انفرجت وخرج الناس يمشون في الشمس في حال الاستسقاء يرفع الانسان يديه الى ربه عز وجل ولو في خطبة الجمعة الحالة الثانية مظاهر السنة فيه عدم الرحم وذلك في الدعاء في الصلاة لان الظاهر ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه فهو يجلس بين السجدتين ويقول رب اغفر لي وارحمني ولم ينقل عنه انه رفع يديه مع حرص الصحابة على تتبع اقواله واقاله بصلاته ونقلها والحالة الثالثة ان تكون السنة قد وردت بالرافع فيها كما ثبت ذلك في الدعاء على الصفاء وعلى المروة وفي الدعاء في عرفة وغير ذلك حتى اوصلها بعض العلماء الى اكثر من ثلاثين موضعا مما جاءت السنة فيه صريحة بالرفع والامر في هذا ظاهر ان الانسان يرفع يديه والرابع ما لم ترد السنة به لا بهذا ولا بهذا في الاصل الرفع وان لم يرفع فلا بأس ولا شك ان به زيادة ابتهال الى الله عز وجل وطمأن في في رحمته ولهذا كان من اداب الدعاء الا ما ورد في السنة بخلافه والمسألة لا تخلو من الاحوال الاربعة من الاقسام الاربعة التي ذكرت يعني ان ان ان يعني ان رفع اليدين على اقسام الاربعة ما ورد في السنة فيه بالراحة وما وردت فيه بعدم الرهب صراحة وما كان فيه وما كان الظاهر فيه عدم الرفع وما لم وما خلى من ذلك الاقسام الثلاثة اه المستمعة نون الف باء من جدة ايضا تسأل عن وضع الدبلة عند الخطوبة حتى يعرف الشاب او الشابة بانهما مخطوبان وكذلك بعد وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما في يده كدبلة كما سمعت من البعض؟ نرجو الافادة جزيتم خيرا الدبلة اه لباسها على قسمين. نعم القسم الاول ان يكون مصحوبا بعقيدة بالنسبة ان يعتقد كل من الزوجين ان بقاء الدبلة باصبعه سبب لدوام الزوجية بينهما ومن هنا تجد الرجل يكتب يكتب اسم زوجته بالدبلة التي يلبسها والمرأة تكتب اسم زوجها في الدبلة التي تلبسها وهذا القسم لا شك انه حرام ولا يجوز لانه نوع من التولة وهي نوع من الشرك الاصفر وذلك ان هذا هذا الزوج والزوجة اعتقد في امر من الامور انه سبب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي وكل من اثبت سببا من الاسباب بدون دليل شرعي ولد واقعي محسي فقد فعل شركا اصغر بانه جعل ما لم يجعله الله سببا سببا اما القسم الثاني يلبس الدبلة للاشعار بانه خاطب او بانها مخطوبة او بانه قد دخل بزوجته وقد دخل بها زوجها وهذا عندي محل توقف لان بعض اهل العلم قال ان هذه العادة مأخوذة عن النصارى وان اصلها من شعارهم ولا شك ان الاحتياط للمرء المسلم البعد عنها والتجنب لها لئلا يقع في قلبه انه تابع لهؤلاء النصارى الذين سموها اولا واما ما يرسل الى المخطوبة عند الخطبة من انواع الحلم فان هذا لا بأس به لانه عبارة عن هدية يقصد بها تحقيق رغبة الزوج لمخطوبته نعم بارك الله التختم الجائز ما هو يا فضيلة الشيخ؟ نعم اه اما مسألة لاتخذتم ليس بسنة مطلوبة؟ ايوا بحيث يطلب من كل انسان ان يتختم ولكنه اذا احتيج اليه فان من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ان يلبسها فان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له ان الملوك الذين كانوا في عهده لا يقبلون كتابا الا مختوما اتخذ الخاتم عليه الصلاة والسلام اللهم صلي وسلم عليه. من اجل ان يختم به الكتب التي يرسلها اليهم فمن كان محتاجا الى ذلك الامير والقاضي ونحوهما كان اتخاذه اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم ومن لم يكن محتاجا الى ذلك فليس بسنة البسمة طيب نعم بارك الله فيكم ايضا المستمعة من جدة في سؤالها الاخير تقول تسأل عن حكم الشرع في نظركم في زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم عند قدومهن للصلاة في المسجد النبوي الشريف صحيح ان امهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا قمنا بذلك ام لا؟ نرجو الافادة جزاكم الله خيرا زيارات المرأة للقبور اعلى نوعين. نعم النوع الاول ان تكون قاصدة لذلك بحيث تخرج من بيتها الى المقبرة للزيارة فهذا حرام ولا يحل لها ان تقوم به لان النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور ولان في زيارتها مفسدة فان المرأة غالبا ضعيفة قلية الصبر يخشى عليها اذا ذهبت القبور ان تحدث من البكاء ما يصل الى حد النياحة ثم انها قد تتعرض بذهابها الى المقبرة للفساق اما بمكالمة او المضايقة او غير ذلك لان الغالب ان المقابر تكون في مكان غير مسكون البعيد عن البلد و غير مأهول بحيث لا يمشي عليه او لا يمشي حوله الا اناس قليلون فتكون هذه المرأة الزائرة عرضة الفتنة اما النوع الثاني بان تزور المقبرة بلا قصد بحيث تمر بها عابرة فتقف وتسلم على اهل المقابر فهذا لا بأس به وعليه بيحمل حديث عائشة رضي الله عنها حيث علمها النبي صلى الله عليه وسلم ما تقول لاهل القبور وهذا القول الذي قلناه به جمع بين الادلة والفرق بين القصد وعدمه ظاهر في مسائل كثيرة وعلى هذا تنويع ينبني حكم زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه على ان بعض اهل العلم قال ان زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ليست زيارة حقيقية وذلك لان قبورهم قد احيطت بحيث لا يعد الواقف من وراءها زائرا القبر ولكن في نفسي من هذا شيء والذي يغفر لي ان زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه كزيارة القبور الاخرى لا يحل للمرأة ان تزورهما ان ان تزور هذه القبور على سبيل القصد نعم بارك الله فيكم ثم اني اقول اذا كانت زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه دائرة بين الاستحباب والاباحة والتحريم فالاحوط والاسلم للمرأة الا تقوم بها اي بزيارة هذه القبور الثلاثة ويكفيها ان انها تسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي في صلاتها سوف هي تقول السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته وتسليمها هذا يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت في اقصى الشرق او الغرب نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ يجهل الكثير من العامة الدعاء المأثور عند زيارة الرجال لقبور لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم او قبر الصحابة رضوان الله عليهم حدثونا عن هذا الدعاء فضيلة الشيخ نعم الدعاء المأثور منه السلام عليكم يا قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين. اسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا اجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم والمقصود من والمقصود من زيارة القبور العظة والعبرة والدعاء لاصحاب القبور ولسنا المراد بذلك تبرك بترابهم او دعاؤهم او اعتقاد ان الدعاء عندهم اقرب الى الاجابة او ما اشبه ذلك مما يهمه كثير من الجهال و اذا كان الانسان لا يعرف الدعاء المأثور زيارة القبور فانه يستطيع او فانه يمكنه ان يدعو بما شاء. طيب لان المقصود الدعاء او لان من المقصود بالزيارة الدعاء لاصحاب القبور لان من المقصود بالزيارة الدعاء لاهل القبور. نعم بارك الله فيكم اه المستمع عبد الله محمد من اليمن بعث برسالة يقول فيها يوجد في قريتنا بعض العادات القديمة التي تحمل الكثير من بدع المدخلة في الشرك والعياذ بالله مثل عندما يذكر شخص او عندما يذكر شخص ميتا عزيزا عليه. يقوم على الفور بايقاد النار ووضع البخور عند قبره. وتعطيله واضاءته بالسرج. وكذلك البعض يقوم بذبح الذبائح للقبور وعندما يمرظ مريظ يحظر له تراب من عند اه قبور احد الاولياء وقد وجهت لهم البعظ من النصائح وبينت لهم بان هذا لا يجوز وبان هذه اباطيل لا يقرها الدين. فلم يستجيبوا لنصحي. نرجوا النصح فضيلة الشيخ والتوجيه جزاكم الله خيرا نعم ان فتنة القبور فتنة عظيمة كانت من قديم الزمان وهذه الافعال التي ذكرها السائل عن قومه منها ما يصل الى حد الشرك الاكبر ان مخرج من الملة كالذبح لاصحاب القبور لان الذبح عبادة من اجل العبادات قرنها الله تعالى بالصلاة في قوله تعالى فصل لربك وانحر وقوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين فصرفها لغير الله شرك اكبر لان كل من صرف شيئا من العبادة لغير الله فهو مشرك ولا يخفى على اكثر المسلمين ان المشرك مخلدة بالنار فحابط عمله قال الله تعالى ولو اشركوا لحدث عنهم ما كانوا يعملون وقال تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومواه النار وما للظالمين من انصار واما التبرك بترابهم واعتقاد قد اه ان الدعاء اي دعاء الله عز وجل عند قبورهم افضل فهذا لا يصل الى حد الشرك اللهم الا ان يصحبه عقيدة تؤدي الى الشرك فهذا يكون شرك وكذلك ايقاد النار وصب الطيب على قبورهم كل هذا من الامور المنكرة التي يجب على كل مسلم ان يتجنبها ثم يجب على هؤلاء ان يعلموا ان الميت هو الذي كان حيا يعرفونه ويعرفون انه مثلهم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وهو الى عدم النهي بعد الموت اقرب لانه مات وصار جثة لا يملك ولا الدفاع عن نفسه لو ان احدا ذهب الى القبر ونبشه واحرقه ما استطاع ان ان يدافع عن نفسه فكيف يستطيع ان ينفع غيره وهو في قبره لا يستطيع ان يدعو لاحد ايضا ولا ان يشفع لاحد لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات الانسان انقطع عمله قلة من ثلاثة الا من صدقة جارية وعلم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ودعاؤه عمل ومقتضى هذا الحديث انه انقطع بموته ولا يمكن ان يشبع ايضا لان الله يقول من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فتعلق الناس لاصحاب قبور لا شك انه ضلال وعلى المرء اذا اصابت المصائب ان يلجأ الى الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأرون فلا يلجأ المسلم عند المصائب الا الى الله عز وجل فنصيحتي لهؤلاء ان يتقوا الله عز وجل وان يتوبوا مما وقع منهم وان يحذروا اخوانهم من الوقوع فيه وان يلجأوا الى ربهم سبحانه وتعالى في جميع احوالهم فان ميتوكل على الله فهو حصن آآ في سؤاله الثاني يقول المستمع ميم خاء اه ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في من يقرأ او يردد ايات قرآنية سرا او جهرا وهو جنب او من يقضي وقتا او اياما وهو على جنابة دون الاغتسال هذا السؤال من شقين الشق الاول قراءة القرآن والانسان جنب والراجح من اقوال اهل العلم ان هذا حرام وانه لا يحل للجنب ان يقرأ شيئا من القرآن على سبيل التلاوة لانه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه ما يدل على منع الجنب من قراءة القرآن ومن ذلك حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤنا القرآن ما لم نكن جنبا ومعلوم ان اقراء النبي صلى الله عليه وسلم القرآن لاصحابه واجب لانه من تبليغ الرسالة التي امر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كان لا يقرؤهم اياه وهم جنب دل ذلك على تحريم قراءة القرآن على الجنون لان الواجب لا يقابل او لان الواجب لا يمنعه الا شيء محرم ولا يصح قياس هذا على الحائض والفرق بينهما ان الجنب يمكنه ان يتلافى هذا المانع من قراءة القرآن فيغتسل. نعم بخلاف الحائض فان حيضها ليس بيدها والحائض على القول الراجح لها ان تقرأ القرآن عند الحاجة اليه كالمعلمة والمتعلمة ومن تقرأه من اجل الورد عند النوم او في الصباح او في المساء هذا حكم قراءة الجنب للقرآن وانه حرام. نعم. حتى يغتسل اما الشق الثاني في السؤال وهو انه يبقى اياما لا يغتسل الجنابة فهذا يستلزم انه لا يصلي او انه يصلي وهو جنب وكلا الامرين محرم بلا شك فالجنب لا يحل له ان يصلي باجماع المسلمين حتى ان بعض اهل العلم يقول اذا صلى الانسان وهو جنب فقد ارتد عن الاسلام لان صلاته وهو جنب يدل لان صلاته وهو جنون تدل على انه مستهزئ مساخن بايات الله كيف يقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم المرافق الى قوله وان كنتم جنبا فاطهروا ويقول يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولو جنبا الا عاهد السبيل ثم يقوم هذا الرجل فيصلي وهو جنب يتقرب الى الله بما نهى الله عنه ومن لا يرى انه يكفر بذلك يرى انه قد فعل كبيرة من كبائر الذنوب وانه هذا خطر وان كان هذا الرجل الذي يبقى اياما وهو جنب لا يصلي فالامر اخطر واعظم فان ترك الصلاة هذا القول الراجح كفر مخرج عن الملة كما قررنا ادلة ذلك كي بغير موضع من هذا المنبر ذنوبنا على الدرب والذين قالوا بعدم كفره لم يأتوا بالعطاء فانما عرضوا به ادلة الكفر لا يخلو من خمس حالات اما ان يكون لا دلالة لا دلالة فيه اصلا او تكون احاديث ضعيفة ظعيفة الثبوت او ضعيفة الدلالة او تكون احاديث مقيدة بوصم لا لا يمكن معه ترك الصلاة او تكون احاديث مقيدة بحال يعذر فيها من لم يصلي يكون الاسلام قد اندرس وانمحى او تكون احاديث عامة خصصت بالاحاديث الدالة على كفر تارك الصلاة ومن المعلوم عند اهل العلم ان الخاص يقضي على العام وان نصيحتي لهذا الرجل ان يتقي الله تعالى في نفسه وان يبادر بالاغتسال من الجنابة فانه كلما كان الانسان اطهر كان انقى ولا شك انه لا يحل له اذا حانت الصلاة ان يجعل الاغتسال للجنابة فيدع الصلاة او يدع او يصلي نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام. اخوتنا الاكارم انتهت حلقة هذا اليوم من برنامج نور الدرب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته