بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم الى لقاء مبارك من برنامج نور على الدرب في اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة في مطلع هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ معنا في هذا اللقاء الطيب المبارك اهلا ومرحبا. مرحبا بكم واهلا على بركة الله نبدأ حلقة هذا الاسبوع برسالة وصلت من مستمع للبرنامج المستمع من الاردن اربد خلف احمد يقول رزقت بمولود ذكر اسميته اسلام فهل هذا الاسم فيه كراهية او حرمة؟ من جهة الشرف في نظركم فضيلة الشيخ الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين الجواب على هذا السؤال ان الذي ينبغي ان لا يسمي الانسان ابنة او ابنته قسم فيه تزكية لان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسمه برة الى زينب لما في اسم برة من التزكية ومثل ذلك اسم ابرار الانثى فانه لا ينبغي لما فيه من التزكية التي من اجلها غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم برة والذي يظهر ان اسلام من هذا النوع وانه ينبغي للانسان ان لا يسمي به ولدينا اسماء افضل من ذلك واحسن وهي ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في قوله احب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمان فاذا اختار الانسان لابنائه اسما من هذه الاسماء كان احسن واولى لما فيها من التعبيد لله عز وجل ولا سيما التعبيد لله او للرحمن ومثل ذلك عبد الرحيم وعبد الوهاب وعبدالسميع وعبدالعزيز وعبد الحكيم وامثال ذلك لكن احسنها ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام احب الاسماء الى الله عبد الله وعبدالرحمن نعم بارك الله فيكم في سؤاله الثاني يقول ما حكم الشرف في نظركم في عملية تنظيم النسل وتحديده اقول ان التفكير في تنظيم النسل وتحديده اصله من فكرة معادية للاسلام. نعم مضادة لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث حث صلى الله عليه وسلم على تزوج الودود الولود واخبر انه يكاثر الانبياء بنا يوم القيامة ولا شك ان تكثير النسل من نعمة ان كثرة ولا شك ان كثرة النسل من نعمة الله عز وجل كما امتن الله بها على بني اسرائيل في قوله وجعلناكم اكثر نفيرا وذكرها شعيب قومه في قوله واذكروا اذ كنتم قليلا فكثركم فالذي ينبغي للانسان ان يكثر النسل ما استطاع نعم لو حصل على الانثى ضرر بتتابع الحمل عليها لكون جسمها لا يتحمل ذلك فلها ان تفعل ما يقلل الحملة لديها دفعا لضررها الذي يحصل لها بحمل واما مع استقامة الحال وسلامة البنية فانه لا شك انه كلما كثر النسل فهو افضل واولى واما تنظيم النسل فالواقع ان التنظيم ليس بيد الانسان بل هو بيد الله عز وجل كما قال الله تعالى لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم نكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ولو قدرنا ان بامكان الانسان ان ينظم حمله في البداية او ان ننظم نسله في البداية لو قدرنا ذلك فانه لا يمكن ان ان ينظمه في النهاية لانه من الجائز ان يقدر ان يكون اولاده في كل سنتين ولد ولكن يموت الاولاد قبل ان تأتي السنتان او بعد ان تمضي سنتان ولكن يموتون قبل اربع سنوات وهكذا فتنظيم النسل في الواقع وان قدرنا انه يمكن في في الابتداء فانه لا يمكن في الانتهاء ولهذا نرى ان الانسان ينبغي له ان يحرص على ما اوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم من كثرة الولادة واما تحديده بحيث يقطع النسل على عدد معين لا يزيد عليه فانه حرام كما صرح بذلك بعض اهل العلم لان ذلك يؤدي الى قطع النسل في الواقع لانه اذا حدده ثم قدر ثناء هؤلاء الاولاد الذين قد حجج النسل بهم انقطع نصف الرجل نهائيا فنصيحتي لكل من الرجال والنساء ان يحرصوا على كثرة الاولاد تحقيقا لمباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته نعم بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ هذا المستمع من المنطقة الشرقية الجبيل رمز لاسمه بدال ميم جيم شمري يقول اه اسأل يا فضيلة الشيخ عن رفع اليدين في حالة الدعاء بعد كل صلاة هل يعتبر بدعة لغيره بالدعاء من اسباب اجابة الدعاء ومن اداب الدعاء كقول النبي عليه الصلاة والسلام ان الله حيي كريم يستحيي من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا ولان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا ربي يا رب وهذا يدل على ان رفع اليدين في الدعاء من اداب الدعاء ومن اسباب الاجابة وعلى هذا فالاصل الاصل انه يسن لكل من دعا الله عز وجل ان يرفع يديه الا ما دل الدليل على خلافه فمما دل الدليل على خلافه وانه لا يرفع يديه في الدعاء الدعاء في خطبة الجمعة فان الدعاء في خطبة الجمعة لا ترفع فيه الايدي لا من الامام ولا من المستمعين للخطبة الا في حال الاستسقاء فانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه وهو يخطب يقول اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا ورفع الصحابة ايديهم معه وكذلك في الاستصحاء فانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه الرجل يشكو اليه ان المطر هدم البناء واغرق المال رفع يديه صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس يوم الجمعة فقال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الاكام والظراب وبطون الاودية وملابس الشجر اما اذا دعت في خطبة الجمعة بغير ذلك فانه لا يرفع يديه ولهذا انكر الصحابة رضي الله عنهم على بشر بن مروان حين دعا في خطبة الجمعة ورفع يديه وقالوا قبح الله هاتين اليدين فنهوه عن ذلك ومن المواضع التي لم يرد رفع اليدين فيها بل الظاهر فيها عدم الرفع الدعاء في الصلاة بين السجدتين والدعاء في الصلاة في اخر التشهد واما دعاء القنوت فانه ترفع فيه الايدي لان ذلك جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه واما واما الدعاء بعد الصلاة فاننا نقول الاصل انه لا دعاء بعد الصلاة وان الدعاء انما يكون قبل السلام وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر التشهد في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال ثم يتخير من الدعاء ما شاء وليدعو به فالدعاء انما يكون قبل ان تسلم ما دمت بين يدي الله عز وجل تناجي ربك فهذا اقرب الى الاجابة مما لو دعوت بعد الانصراف من الصلاة لانه اذا انصرف الانسان من صلاته انقطعت المناجاة بينه وبين ربه ولا شك ان دعاؤهم حال المناجاة لربه عز وجل اقرب الى الاجابة من الدعاء بعد انقطاع المناجاة حتى ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال انما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم معاذ ابن جبل حين قال له الله لا تدعن ان تقول دبر كل صلاة مكتوبة. اللهم اعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك قال ان هذا يكون قبل السلام في اخر الصلاة وقال ان المراد بدبر الصلاة اخرها لان دبر كل شيء منه ولهذا يقال دبر الحيوان لمؤخره ومؤخره منه وما قاله وما ذهب اليه لشؤون الاسلام رحمه الله من ان الدعاء انما يكون قبل السلام في اخر الصلاة هو الاقرب وبناء على ذلك نقول ما قيد دبر الصلاة او ما ما قيد بدبر الصلاة فان كان ذكرا فمحله بعد الصلاة وان كان دعاء فمحله قبل السلام فيكون حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قبل السلام في اخر الصلاة لانه دعاء ويكون التسبيح والتحميد والتكبير المقيد بدبر الصلاة يكون بعد السلام لانه ذكر وقد قال الله تعالى فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فمحل الذكر بعد السلام فاذا ورد ذكر مقيد بدبر الصلاة فانه يكون بعد السلام. ومحل الدعاء قبل السلام في اخر التشهد لحديث ابن عباس الذي ذكرناه انفا فيكون ما قيد بدبر الصلاة من الدعاء قبل السلام فاما ما يعتاده بعض الناس من كونهم اذا سلموا من الصلاة الفريضة او النافلة رفعوا ايديهم بصفة مستمرة فهذا بلا شك ليس من السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخاذه قربة يتقرب بها الانسان الى ربه يجعل هذا المكان موضعا لهم على سبيل التقييد لا شك انه بدعة وانه ينبغي للانسان ان يتجنبه لكن لو دعا احيانا ورفع يديه بعد النافلة او بعد الفريضة فارجو الا يكون في ذلك بأس لانه يفرق بين الامور الراتبة التي يجعلها الانسان سنة يستمر فيها وبين الامور العارضة فالامور العارضة قد يتسامح فيها بخلاف الامور المستمرة الدائمة فلا بد من ثبوت انها سنة بارك الله فيكم. فضيلة الشيخ المسلم دائما وابدا يتحرى اوقات اه الاجابة في الدعاء. فحبذا لو بينتموها للاخوة المستمعين اوقات الاجابة واحوال الاجابة وامكنة الاجابة كل هذه ينبغي للانسان ان يتحراها فمن اوقات الاجابة الثلث الاخير من الليل لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له حتى يطلع الفجر وكذلك الدعاء بين الاذان والاقامة فان الدعاء بين الاذان والاقامة لا يرد واما الاحوال فمن الاحوال التي ترجى فيها الاجابة حال المضطر فان المضطر اذا دعا الله استجاب له لقول النبي عليه لقول الله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض ومن ذلك ايضا اذا كان مظلوما فان المظلوم مستجاب الدعوة كقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ابن جبل حين بعثه الى اليمن اياك وكرام اموالهم يعني اخذها في الزكاة واتقي دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب ومن الاحوال التي ترجى فيها الاجابة اذا كان الانسان ساجدا فان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا واني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا فاما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقما اوفق من ان يستجاب لكم وقال النبي صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد واما الامكنة فان المساجد ترجى فيها الاجابة اكثر مما ترجى في الاماكن الاخرى ومنها اي من الاماكن التي تؤجر فيها الاجابة الطواف بالبيت وقد كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في طوافه بين الركن اليماني والحجر الاسود ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار بارك الله فيكم فضيلة الشيخ. المستمع آآ غين ميم جيم الشمري من المنطقة الشرقية الجبيل في سؤال الثاني يقول هل خروج الريح يبطل الوضوء؟ وهل يكفي وضوء الاطراف فقط ام لا وهلك فيه وضوء الاطراف نعم خروج الريح من الدبر ينقض الوضوء لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا وجد احدكم في بطنه شيئا فاشكل عليه اخرج منه شيء ام لا فلا يخرجن من المسجد حتى اسمع صوتا او يجد ريحا وهذا دليل على ان الريح تنقض الوضوء وهو كذلك فاذا تيقن الانسان خروج الريح من دبره وجب عليه الوضوء ولكنه لا يجب عليه الاستنجاء الذي هو غسل الفرج لانه لم يحصل شيء يلوث الفرج ويكفيه ان يغسل وجهه ويديه ويمسح رأسه ويغسل رجليه وبهذه المناسبة اود ان ابين بان الاستنجاء لا علاقة له في الوضوء فان الاستنجاء يراد به تطهير المحل من النجاسة التي تلوث بها سواء توضأ الانسان ام لم يتوضأ وبناء على ذلك لو ان احدا قال في اول النهار واستنجى ثم اذن الظهر واراد ان يتوضأ للصلاة فانه لا يحتاج الى الاستنجاء مرة ثانية وانما يكفيه ان يغسل وجهه ويديه ويمسح رأسه ويغسل رجليه ومن المعلوم ان غسل الوجه يدخل فيه المضمضة والاستنشاق وان مسح الرأس يدخل فيه الاذنان وقد كان بعض العامة يظن ان الاستنجاء مرتبط بالوضوء حتى انه اذا بال مثلا في اول النهار ثم اراد ان يتوضأ لصلاة الظهر عادل السنجة وان كان لم يخرج منه شيء وهذا لا لا اصل له هذا جهل فينبغي للانسان ان يتعلم من احكام دينه ما تقوم به شعائر الله نعم بارك الله فيكم. المستمع فتحي محمد مصري مقيم بالمملكة. يسأل ويقول في سؤاله الاول حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في الحركة في الصلاة كاخراج منديل او تصريح لباس او غيره الحركة في الصلاة تنقسم الى اقسام فمنها حركة واجبة ومنها حركة محرمة ومنها حركة مسنونة ومنها حركة مكروهة ومنها حركة مباحة والاصل في الحركة في الصلاة انها مكروهة لما فيها من الانشغال عن الصلاة والحركات المنافية للصلاة هذا هو الاصل انها مكروهة لكن قد تجد الحركة ومن امثلة وجوبها لو كان الانسان يصلي الى غير القبلة فجاءه شخص وقال ان القبلة على يمينك او على يسارك وجب عليه ان يتحرك لينحرف الى القبلة لينصرف الى القبلة ومن ذلك ايضا لو رأى على ثوبه نجاسة وهو يصلي فانه يخلع الثوب اذا كان تحته شيء يستر العورة ويستمر في صلاته لان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل وهو يصلي في نعليه فاخبره ان في نعليه ادب فخلعهم النبي صلى الله عليه وسلم ومضى في صلاته ومن ذلك اذا صلى اثنان جماعة ووقف المأموم عن يسار الامام فان المأموم فان الامام يديره الى يمينه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعبد الله ابن عباس رضي الله عنهما هذا على القول لانه لا يجوز للمأموم ان يصلي عن يسار الامام مع خلو يمينه اما اذا قلنا بان وقوف المأموم عن يسار عن يمين الامام على سبيل الاستحباب فان هذا يدخل في الحركات المستحبة لا في الحركة الواجبة وتكون الحركة محرمة اذا كانت حركة لفعل شيء محرم او كانت حركة كثيرة هنا في الصلاة متوالية لغير ضرورة وتكون حركته مستحبة اذا كانت من اجل الوصول الى شيء مستحب مثل ان يتحرك الانسان لسد فرجة في الصف الذي امامه او ان يتحرك فرجة في صف هو فيه بحيث يتقلص الصف فيدنو هو الى اخيه الذي الى جانبه فان هذه حركة لكنها حركة مستحبة لما فيها من فعل الشيء المستحب وتكون مكروهة وهي الاصل كما اسلفنا قبل قليل ومنها ما يفعله بعض الناس الان يعبث في غترته بقلمه في ساعته في طاقيته في عقالة في شيء ليس له به حاجة فان هذا مكروه واذا كثر وتوالى لغير ظرورة صار محرما مبتلا للصلاة واما المباح فهي الحركة اليسيرة اذا كانت لحاجة كفعل النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يحمل امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هذه الجارية كان النبي صلى الله عليه وسلم جدها لامها وكان صلى الله عليه وسلم يحملها وهو يصلي بالناس جماعة فكان اذا قام حملها واذا سجد وظعها فمثل هذا الفعل يعتبر مباحا لانه لحاجة وليس بكثير نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ المستمع فتحي محمد مصري يقول في سؤاله الثاني ما حكم رفع الاذان اذا كان المؤذن على غير وضوء كلمة ما حكم رفع الاذان؟ كلمة رفع الاذان عبارة غريبة لان الاذان لا يرفع الذي يرفع هو الصوت. طيب الا ان يقال ان هذا من باب التوسع في في الحذف على كل حال العلماء رحمهم الله يعبرون عن مثل هذه الامور بكلمة الاذان فيقول مثل ما حكم الاذان والانسان على غير وضوء؟ والجواب على ذلك ان اذان المؤذن وهو على غير وضوء صحيح لكن الافضل ان يكون على وضوء لان الاذان من ذكر الله وكل ذكر الله عز وجل فالافضل ان يكون على طهارة فاذا تطهر اذن بل قال اهل العلم لو اذن ابوه شنو فان اذانه صحيح لكن كرهوا بعضهم وقالوا يكره اذان الجنب حتى يغتسل نعم بارك الله فيكم في سؤاله الاخير يقول ما معنى قوله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون ويل هذه كلمة وعيد نعم وتهديد والمصلون الذين هم الذين هم عن صلاتهم ساهون هم الذين يصلون ولكن لا يوالون بصلاتهم يغفلون عنها فيؤخرونها عن وقتها ولا يأتون بواجباتها واركانها وشروطها فهم يصلون ولكنهم ساهون عن صلاتهم لا يقيمونها على الوجه المطلوب منهم واما الذين يراؤون فهم الذين يرأون الناس في عبادة الله يتعبدون لله امام الناس ليراهم الناس فيمدحوهم على عبادتهم لله عز وجل واما الذين يمنعون المعون فهم الذين يمنعون الاواني وشبهها وشبهها مما يستعيره الناس في العادة والانسان مستغن عنه فتجده لفقره اه فتجده لبخله يمنع حتى اعارة الماعون فوصف الله هؤلاء بانهم غافلون عن صلاتهم مراؤون في عباداتهم بخلاء في اموالهم نعم شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام. اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة تشير محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة شكر الله بفضيلته. شكرا لكم انتم الى الملتقى باذن الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته