بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. حياكم الله الى لقاء مبارك يسجل مع فضيلة الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة في مطلع هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ معنا في هذا اللقاء الطيب المبارك اهلا ومرحبا. مرحبا بكم واهلا. على بركة الله نبدأ حلقة هذا الاسبوع برسالة وصلت من مستمع للبرنامج ثابت من اليمن يقول في سؤاله فضيلة الشيخ يوجد عندنا البعض من الناس عندما يموت الشخص منهم وعند قبره يصب على قبره الاسمنت ويكتب التاريخ والاسم وتاريخ العمر فوق القبر. فهل هذا العمل يجوز ام لا افتونا اثابكم الله الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين الجواب على هذا السؤال يحتاج الى مقدمة وهي ان المقبرة نور الاموات ليست تورة للاحياء حتى تزين وتشيد ويصبوا عليه ويصبوا عليه اسمنت ويكتب عليها الكلمات الرثائية والتأبينية وانما هي دار اموات يجب ان تبقى على ما هي عليه حتى يتعظ بها من يمر بها وقد ثبت في الصحيح من حديث بردة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكركم الاخرة واذا فتحنا الباب للناس ليقوموا بتزيين القبور وتشييدها والكتابة عليها صارت المقابر محلا للمباهاة. ولم تكن موضع اعتبار للاحياء ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يجصص القبر وان يبنى عليه وان يكتب عليه وان يجلس عليه فنهى صلى الله عليه وسلم عن الامور التي يكون التي يكون فيها المغالاة في القبور من البناء والكتابة ونحوها وعن الامور التي فيها الاهانة للقبور واصحابها فنهى عن الجلوس على القبر وليعلم ايضا ان اهل المقابر مرهونون باعمالهم يتمنى الواحد منهم ان يكون في ميزان حد حسناته او في الكتاب حسناته حسنة واحدة كما جاء في الحديث ما من ميت يموت الا ندم ان كان محسنا ندم الا يكون ازداد وان كان مسيئا ندم الا يكون استعتب واهل القبور لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون لغيرهم كذلك نفعا ولا ظرا من باب اولى حتى ولو كانوا من عباد الله الصالحين واولياءه المقربين فانهم لا يملكون لاحد نفعا ولا ظرا بل هم محتاجون الى غيرهم يدعون الى غيرهم يدعوا لهم واسأل الله لهم المغفرة والنجاة من النار وبناء على هذا هذه المقدمة يتبين للسائل حكم ما سأل عنه منصب الاسمنت على القبر وكتابة الاسم عليه وتاريخ الوفاة والولادة وربما يكتب عليه ما جرى لهذا الميت من اعمال في حياته او غير ذلك وهذا كله داخل فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم اما باللفظ واما بالمعنى ولهذا انا من هذا المنبر اوجه النصيحة لاخواني المسلمين في كل مكان لكل من يسمع او ينقل اليه كلامي ان يتقي الله عز وجل في اصحاب القبور وان تبقى قبور المسلمين على ما كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين واصحابه المرضيين واما التباهي بها واصبوا الاسمنت عليها او نسخ الحصى الطويلة على القبر حتى يكون مشرفا بينا من بين سائر القبور فان هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لابي الهياج الاسدي الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع تمثالا الا طمسته ولا قبرا مشرفا الا سويته وما من شك في انه لا يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها وهو التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي خلفائه الراشدين نعم. بارك الله فيكم. شيخ محمد وظع علامة اه على القبر وذلك حتى يتسنى للزائر ان يعرف هذا القبر. علامة بسيطة نعم وضع علامة على القبر ليتسنى لقاصد زيارته ان يستدل بها عليه لا بأس به. طيب. لكن بشرط ان لا تكون هذه العلامة ظاهرة يشتهر بها القبر ويشرف على القبور التي حوله بل تكون علامة يعرفها الانسان بدون ان تسهر هذا القبر. بارك الله فيكم فضيلة الشيخ من السودان مستمع رمز لاسمه بعين الف هاء يقول يوجد في قريتنا شاب مختل العقل ويقلد الناس في كل شيء ويحظر للجامع عند كل صلاة ويصف مع الناس للصلاة ولكنه يركع قبل الامام ويسجد ايضا كما يشاء وكل افعاله تخالف افعال المصلين. لدرجة اننا تضايقنا منه. هل يجوز لنا ان نمنعه من الحضور للمسجد افيدونا جزاكم الله خيرا هذا الرجل المختل العقل لا شك ان حضوره الى المسجد على هذا الوجه الذي ذكره السائل موتوا بالانشغال المصلين به ولهذا اوجه النصيحة الى وليه ان يمنعه من الحضور الى المسجد بما في ذلك من اذية المصلين واذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي رآه يتخطى رقاب الناس وهو يخطب الناس يوم الجمعة فقطع النبي صلى الله عليه وسلم خطبته وقال له اجلس فقد اذيت فانما ذكره السائل عن هذا الرجل اشد ايذاء من تخطي الرقاب لان متخطي الرقاب غاية ما يكون منه ان يشغل الناس عن استماع الخطبة اما هذا فانه يشغل الناس عن الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها فاكرر نصيحة دولية اي يمنعه من حضور المسجد تفاديا لايذاءه واذا كان وليه لا لا يسمع ما اقول فاني اقول لكم انتم اهل المسجد اتصلوا بوليه واطلبوا منه منعه فان وافق على ذلك فهو المطلوب وان لم يوافق فاتصلوا بالجهات المسئولة عن المساجد لمنعه فان لم يكن هناك مسؤول عن المساجد فلكم ان تمنعوه وليكن هذا بواسطة الامام او المؤذن لانهما اقرب مسؤول الى المسجد بل لانهما اقرب مسؤول عن المسجد ولان لا تحصل الفوضى والنزاع بينكم وبين وليه لانه اذا كان الامر قد اتى من امام المسجد او مؤذنه كان اهون على الناس نعم شيخ محمد احضار الاطفال من هم دون سن السابعة نعم الذي ارى ان احضار الاطفال ولو كانوا دون سن السابعة. نعم اذا كان لا يحصل منهم اذية فانه لا بأس به. طيب لان في ذلك تأليفا لهم وتعويدا لهم على حضور المساجد وربما يكون في ذلك سرور لهم اذا حضروا مع الناس ورأوا المصلين. اما اذا كان منهم اذية فالحكم فيهم كما قلنا في حكم هذا الرجل الذي وقع السؤال عنه بارك الله فيكم المستمع صاد من الخرج يقول مستمعة للبرنامج تقول في سؤالها بانها فتاة تحمد الله بانها مؤمنة ولكن مشكلتها بانها في اثناء اداء الصلاة تسهو وتقرأ في الجلوس والركوع الفاتحة وبعظ وتأخذها السرعة في اثناء تأديتها للصلاة فهل عليها شيء في ذلك؟ افيدونا اثابكم الله لا شك انه يجب على الانسان ان يحاول ترك هذه الشكوك وهذه الوساوس حتى يكون حاضر القلب في صلاته مطمئنا فيها يعلم ما يقول وما يفعل ولهذا نهى النبي نهى الله تعالى ان يقرب الانسان الصلاة حتى يعلموا حتى يعلم ما يقول ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بحضرة الطعام وعن الصلاة حال مدافعة الاخبثين البول والغائط كل هذا من اجل تحقيق حضور القلب والخشوع في الصلاة ونصيحتي لهذه المرأة المصابة بهذا بهذا الداء عنده ان تفعل ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم فاذا احست بالوسوسة والهواجيس فلتتفل عن يسارها ثلاث مرات وتستعيذ بالله وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فاذا فعلت ذلك بايمان واخلاص واحتساب للشفاء من هذا المرض فان فان ذلك ينفعها واما ان ثابت مع هذه الهواجيس والوساوس فان الشيطان سوف يلعب عليها ويبقيها دائما في حيرة وقلق حتى ربما تذهب الصلاة كلها وهي لا تدري ما تقول بارك الله فيكم المستمعة هنا محمد تقول في سؤالها الاول لها الحقيقة ثلاثة اسئلة تقول في السؤال الاول سمعت بانه يوجد جن صالحين وجن وجن شياطين. هل يظهرون للانسان؟ وكيف هل؟ هل يظهرون للانسان نتجنب ظهورهم لا شك ان الجن كالانس فيهم الصالحين فيهم المسلمون فيهم الكافرون فيهم الاولياء الذين امنوا بالله وكانوا يتقون قال الله تبارك وتعالى في سورة الجن عن الجن انهم قالوا وانى منا الصالحون ومنا دون ذلك وقالوا ايضا وانا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم واولئك تحروا رشدا واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وفيهم اي في الجن من يحب الصالحين من الانس وربما يخاطبهم وينتفع بهم النصيحة والتعليم وفيهم اي في الجن او الساعة وكفار يحبون الفاسقين والكافرين ويبغضون المؤمنين واهل الاستقامة وفي الجن من يحب العدوان على الانس والالية وهم في الاصل عالم غيبي لا يظهرون للانس لكن ربما يظهرون احيانا ويراهم الانس وربما يتشكلون باشكال مؤذية مزعجة لاجل ان يروع الانس ولكن الانسان اذا تحصن بالاوراد الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفاه الله شرهم ومن ذلك قراءة اية الكرسي وهي قوله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم لهما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤودوا حفظهما وهو العلي العظيم فان هذه الاية العظيمة من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ولكن لابد ان يكون القارئ مؤمنا بها مؤمنا باثرها مؤمنا بان الله تعالى يحفظه بها من كل شيطان اما من قرأها وهو غافل او من قرأها مجربا غير موقن باثرها فانه لا ينتفع بها بارك الله فيكم في سؤال المستمعة هنا محمد تقول تعودت على قراءة القرآن الكريم قبل المنام. واذا لم اقرأ اشعر بقلق وخوف فماذا افعل في ايام الحيض؟ ارجو الافادة. جزاكم الله خيرا القول الصحيح في قراءة الحائض للقرآن انها اذا احتاجت الى القراءة فلا حرج عليها ان تقرأ ما تحتاج اليه فالأوراد القرآنية يجوز للحائض ان تقرأها كآية الكرسي والمعوذات وغيرها. مما تكون حرزا من الشيطان وكذلك اذا كانت الحائض محتاجة الى قراءة القرآن لاثبات ما حفظت وترسيخه او كانت محتاجة للقرآن لكونها طالبة وعليها واجب دراسي او كانت معلمة تعلم الطالبات او كانت اما تقرئ اولادها في البيت فكل هذا جائز ولا حرج فيه وذلك لانه ليس في السنة نص صحيح صريح يمنع الحائض من قراءة القرآن ولكن نظرا لاختلاف العلماء في ذلك فاننا نقول لا تقرأوا القرآن الا عند الحاجة اليه كما في الامثلة التي ذكرناها وبناء على هذا فنقول ان هذه المرأة التي تحتاج الى قراءة القرآن لتطمئن وتنام مستريحة لا حرج عليها ان تقرأ القرآن عند النوم لان ذلك حاجة بارك الله فيكم السؤال الاخير في رسالة المستمعة هنا محمد تقول فضيلة الشيخ ما هو عقاب من لم يوفي بالنذر؟ وماذا يعمل اذا نسي هذا النذر الذي نذره؟ وهل يصح للانسان بان ينذر باي شيء عقوبة من نذر ولم يوفي بنذره اذا كان الوفاء بالنذر واجبا عليه ما ذكره الله تعالى في قوله ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فظله لنتصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فظله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون وهذه عقوبة عظيمة اشد من اي عقوبة مادية لانها اي هذه العقوبة نفاق في القلب تبقى يبقى الى الممات فاعاقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه وهذه عقوبة والله عظيمة فالواجب على من نذر نذرا يجب عليه الوفاء به ان يتقي الله عز وجل وان يوفي بالنذر على حسب ما نذر سواء كان صلاة او صدقة او صوما او حجا لان لا يقع اذا اخلف ما عاهد الله عليه في هذه العقوبة العظيمة ولكن من النذر ما لا يجب الوفاء به كما لو جرى النذر مجرى اليمين بان يكون المقصود به الحث او المنع او التصديق او التكذيب ففي هذه الحال لا يجب عليه الوفاء بالنذر ويكفيه كفارة يمين مثل ان يقول ان لم اكلم فلانا فالله علي نذر ان اصوم شهرين ولم يكلم فلانا ففي هذه الحال لا يجب عليه ان يصوم الشهرين بل له ان يصوم الشهرين وله ان يكفر عن النبي كفارة يمين بان يطعم عشرة مساكين او يكسوهم او يعتق رقبة فان لم يجده صيام ثلاثة ايام متتابعة وذلك لان هذا النذر جرى مجرى اليمين فان المقصود به الحث على تكليمه وكذلك لو كان المقصود به المنع مثل ان يقول ان كلمت فلانا فلله علي نذر ان اصوم شهرين فكلمه فحينئذ يخير بين ان نكفر كفارة يمين وسبق بيانها او يصوما هذين الشهرين لان هذا النذر جميل وكذلك لو كان النذر في امر مباح مثل ان يقول لله علي نذر ان اخرج الى الصلاة بهذا الثوب المعين ويعينوه ثم يخرج فيصلي بثوب اخر غيره فانه في هذه الحال يجزئه كفارة يمين لان هذا النذر يراد به اليمين وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى واما قول السائل اذا نذر شيئا فنسيه فاننا نقول اذا نذر شيئا فنسيوا لم يلزمه شيء حتى يتبين فان فان ايس من بيانه ومن ذكره فانه يكفر كفارة يمين على ما سبق بيانه نعم بارك الله فيكم المستمع احمد سعيد علي من اليمن يقول في سؤاله ما حكم من صلى وعلى جبهته شيء من الثياب. سواء كانت عمامة او غترة او ما شابه ذلك من الثياب تكون هذه الثياب مغطية لموضع السجود. فهل الصلاة صحيحة في مثل هذه الحالة؟ ارجو الافادة. جزاكم الله خيرا نعم ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم وفي لفظ البخاري امرنا ان نسجد على ثبت اعظم على الجبهة واشار بيده الى انفه والكفين والركبتين واطراف القدمين والسجود على هذه الاعضاء السبعة ركن لا تصح الصلاة الا به ولكن من المعلوم ان هذه الاعضاء منها ما يكون مستورا بكل حال كالركبتين مثلا فان المصلي يكون ساترا لركبتيه ويندر جدا ان يصلي احد وركبتاه بادئتان واما الوجه والكفان فالغالب فيهما ان تباشر ان يباشر المصلي بهما موضع سجودي واما القدمان فاحيانا واحيانا احيانا يصلي الانسان في جوارب او في خفين او في نعلين وحينئذ لا تباشر اطراف القدمين ما يصلي عليه واحيانا يصلي حافيا فتباشر اطراف القدمين ما صلى عليه ويبقى الوجه الوجه كما هو معلوم يكون ولاسيما بالنسبة للرجال يكون مكشوفا دائما او غالبا ويباشر المصلي جبهته المكان الذي يصلي عليه ولكن اذا دعت الحاجة الى ان يضع حائلا بينهم وبينما يصلي عليه فلا حرج عليه قال انس بن مالك رضي الله عنه كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جفاته من الارض بسط ثوبه فسجد عليه فاذا كان المصلين يشق عليها ان تباشر جبهته الارض اما اما لشيء في الارض او لشيء في جبهته فحينئذ لا بأس ان يبسط شيئا من ثوبه ليسجد عليه او شيئا من قدرته او شيئا من عمامته ليسجد عليه لكن اذا سجد على شيء من الامامة فلينتبه للانف لانه ربما يرتفع عن الارض اذا حالت العمامة بين الجبهة وما يصلي عليه فلينتبه لانفه حتى يباشر الموضع الذي كان يصلي عليه شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام. اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيبه امام الجامعة في مدينة عنيزة شكر الله لفضيلته. شكرا لكم انتم على حسن الاستماع الى الملتقى باذن الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته