قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في التنجيم. مقصود الترجمة بيان حكم التنجيم مقصود الترجمة بيان حكم التنجيم. وهو النظر في النجوم للاستدلال بها على تسيير او التأثير وهو النظر في النجوم للاستدلال بها على التأثير او التسيير تنجيم نوعان فالتنجيم نوعان احدهما تنجيم التسيير وهو الاستدلال بالنجوم وحركاتها. وهو الاستدلال بالنجوم وحركاتها على الجهات والاهوية عن الجهات والاهوية اي احوال الجو. وهذا جائز عند جمهور العلماء والصحيح وهذا جائز عند جمهور العلماء وهو الصحيح والاخر تنجيم التأتير والاخر تنجيم التأثير. وهو النظر فيها لاعتبار تأثيرها في الحوادث الكونية هو النظر فيها لاعتبار تأثيرها في الحوادث الكونية وهذا النوع له ثلاثة اقسام القسم الاول اعتقاد كونها مستقلة بالتأثير. اعتقاد كونها مستقلة بالتأثير وهذا كفر اكبر مخرج من الملة. وهذا كفر اكبر مخرج من الملة. والقسم الثاني كونها مرشدة الى علم الغيب اعتقاد كونها مرشدة الى علم الغيب دالة عليه بما يكون بينها من الائتلاف والافتراء. بما يكون بينها من الائتلاف والافتراء وهذا كفر اكبر ايضا. والقسم الثالث اعتقاد كونها سببا فقط اعتقاد كونها سببا فقط. فلا تستقل بالتأثير. فلا تستقل بالتأثير وهو مما تنازع فيه علماء التوحيد. وهو مما تنازع فيه علماء التوحيد فالمشهور عند علماء الدعوة الاصلاحية انه محرم لا يجوز هو اختار ابن تيمية الحفيد في اخرين صحة كون الافلاك السماوية التي يعمها اسم النجوم اسبابا اذا عرف ذلك بطريق صحيح والقول الثاني اصح ومن امثلته ان كسوف القمر سببه وقوع الارض بين الشمس والقمر في حجب عن القمر ضياء الشمس فيقع الكسوف فهذا تأثير للنجوم باعتبار كونها سببا. فمثله في الصحيح لا يعد محرما ولا ممنوعا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال البخاري في صحيحه قال قتادة خلق الله هذه النجوم لثلاث زينة للسماء للشياطين وعلامات يهتدى بها. فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له انتهى وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم يرخص ابن عيينة فيه. ذكره حرب عنهما ورخص وبتعلم المنازل احمد واسحاق وعن ابي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر قاطع الرحم ومصدق بالسحر. رواه احمد وابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول حديث قتادة وهو ابن عمة السدو اوصي احد التابعين انه قال خلق الله هذه النجوم لثلاث. الحديث علقه البخاري في صحيحه ووصله عبد ابن حميد في تفسيره واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في حصره مقاصد خلق الله النجوم في الثلاث المذكورات دلالته على مقصود الترجمة في حصره مقاصد خلق الله النجوم في الثلاث المذكورات. ثم قوله فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه ايه ده وتكلف ما علم له ما لا علم له به. مما يفيد حرمة علم التنجيم التأثير مما يفيد حرمة علم النجوم التأثير. والدليل الثاني حديث قتادة رحمه الله ايضا انه كره تعلم منازل منازل القمر. رواه حرب الكرماني في مسائله. ودلالته على مقصود الترجمة في بكراهيته تعلم منازل القمر. فان الكراهية اسم للتحريم في عرف السلف كما تقدم وتقدم ايضا ان هذا خلاف قول الجمهور فالجمهور يرون جواز الاستدلال بالنجوم على الجهات اهوية ولذلك رخصوا في تعلم منازل القمر ومواقعه والدليل الثالث حديث سفيان بن عيينة انه لم يرخص في تعلم منازل القمر رواه حرب الكرماني في مسائله. ودلالته على مقصود الترجمة في عدم ترخيصه اي عدم قوله بالاباحة اي عدم قوله ملء اباحة فهو يذهب مذهب قتادة وسلف ان الجمهور على خلافهما في جواز علم التنجيم التسييري. والدليل الرابع حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة. مدمن الخمر الحديث رواه احمد وابن حبان واسناده ضعيف ويروى معناه في احاديث اخرى لا يخلو شيء منها من ضعف ودلالته على مصير الترجمة في قوله ومصدق بالسحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر لان التنجيم التأثيرية من جملة التصديق بالسحر. لان التنجيم التأثيري من جملة التصديق بالسحر. نعم احسن الله اليكم الاولى الحكمة في خلق النجوم الثانية الرد على من زعم غير ذلك الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل. قوله رحمه الله الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل. اي لارادة معرفة علم التسيير بالنجوم اي لارادة معرفة علم التسيير بالنجوم استدلالا على الجهات والاهوية وغيرها. نعم. الرابعة الوعيد في من صدق بشيء من السحر ولو عرف انه باطل