بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخواتنا المستمعين الكرام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله الى لقاء مبارك يسجل مع فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. في مطلع هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ معنا اهلا ومرحبا الشيخ محمد. اهلا ومرحبا بكم هذه رسالة وصلت من المستمع الصالح سلمان من السودان يقول ارجو منكم عرض هذه الرسالة على فضيلة الشيخ محمد وهي ما هي الاداب التي ينبغي ان يتحلى بها الداعي الى الله جل وعلا الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين هذا السؤال سؤال مهم وهي الاداب التي ينبغي ان ان يكون عليها الداعية الى الله عز وجل فمن الاداب المهمة اخلاص النية لله عز وجل بان يكون الداعي قاصدا بدعوته رضا الرب واصلاح الخلق لا ان يكون له جاه وامامة ورئاسة بين الخلق وذلك لان لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كان هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه ثانيا ان يكون على بصيرة فيما دعا اليه وهو شريعة الله عز وجل بان يكون لديه علم بالشرع فيما يدعو اليه فاذا كان يدعو الى التوحيد وجب ان يكون له ان يكون لديه علم بالتوحيد في مسائله طردا وعكسا ايجابا ونفيا حتى يتمكن من المحاجة اذا حاجه احد في ذلك لان من دعا بغير علم فكمن نزل الى ميدان القتال بغير سلاح ويدل لهذا الادب قوله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ولان الجاهل يحتاج هو الى ان يعلم فكيف يكون معلما لغيره بجهل ولان الذي يدعو بجهل قد يدعو الى باطل وهو لا يشعر به فيضل ويضل لان الذي يدعو بجهل يقف حيران حينما يرد عليه مفطر حجة باطلة ليدحض بها الحق الذي قاله هذا الثالث ان يكون على علم بحال المدعو حتى ينزله منزلته ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم بعث معاذا الى اليمن فقال له حين حين بعثه انك تأتي قوما اهل الكتاب اخبره بحالهم ليكون مستعدا لهم يقابلهم بما تقتضيه حالهم وهكذا الداعي يجب ان يكون عالما بحال من يدعوه من يدعوه لينزله منزلته فان هناك فرقا بين شخص معاند تدعوه الى الله وشخص جاهل غافل لا يدري عن عن شيء فالاول يحتاج الى حجة قوية يدحض بها عناده واستكباره عن الحق والثاني يكفي فيه ادنى حجة وادنى كلام لانه جاهل غافل ليس عنده ما يدفع به ليس عنده ما يجادل به وعلى هذا يتنزل قوله تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان الناس منهم من يحتاج الى الموعظة وتكفيه ومنهم من لا تكفيه الموعظة بل يجادل فامر الله سبحانه وتعالى ان يكون ان تكون الدعوة بالحكمة بالموعظة احيانا وبالمجادلة احيانا حسب ما تقتضيه حال المدعو ومن اداب الداعي ان يكون بليغا في منطقه قويا في حجته بحيث يستطيع ابناء المستمع المدعو اقناعا تطمئن اليه نفسه وينقادوا الى دعوة بيسر وسهولة لان من الناس من يكون لديه علم لكن ليس عنده بيان بالقول لا يفوته شيء كثير فاذا كان لدى الانسان علم وبيان بالقول امكنه ان يقنع غيره اقناعا تاما يستجيب به المدعو ومن اداب الداعية ان يكون عاملا بما يدعو اليه من الحق ليكون ليكون داعية بمقاله وفعالة ولا شك ان عمل الداعية بما يدعو اليه له تأثير كبير في قبول ما يدعو اليه فان الناس اذا رأوا من هذا الداعية انه عامل بما يدعو اليه وثقوا به وعرفوا انه صادق في دعوته واذا كان لا يعمل بماله اليه شكوا في امره ولم يجعل الله تعالى في دعوته بركة ارأيت لو ان شخصا قام يدعو الناس الى صلاة الجماعة ويحث الناس عليها ولكنه لا يصلي مع الجماعة فماذا تكون نظرة الناس الى دعوتهم ستكون الناس الى دعوتي هزيلة ولا ينظرون اليه نظر المتقبل لانه لم يكن يقوم بما يدعو الناس اليه ومن اداب الداعية ان يكون حليما صبورا على ما يصيبه من الاذية القولية او الفعلية لان الدعوة او لان الداعي قائم مقام الرسل والرسل يناله من الاذى القول والفعل ما يصبرون عليه حتى ينالوا درجة الصابرين قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصبا فلابد للداعية من ان يتحلى بالصبر والحلم لينال درجة الصابرين ويلتحق بطريق المرسلين عليهم الصلاة والسلام ومن اداب الداعية ان يكون بشوشا دائم البشر طليق الوجه حتى يحبه الناس قبل ان يدوهم بان قبول الناس للانسان شخصيا يؤدي الى قبوله معنويا والى التفاف حوله وعلى هذا يتنزل قوله تعالى فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب تنفضوا من حولك ومن اداب الداعية ان ينزل الناس منازلهم وان يتحين الوقت المناسب والمكان المناسب للدعوة فلا يدعو الناس في مكان لم يتهيأوا ويستعدوا لدعوته لان ذلك يلحقهم الملل والسآمة والكراهية لما يدعو اليه ولو كان حقا ولهذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يتخول اصحابه بالموعظة مخافة السآمة اذا كرر عليهم الموعظة فانهم يملون ولا يكون عندهم التقبل الذي يكون فيما لو طاوح بين بين الدعوات هذا ما حضرني الان من اداب الداعية ونسأل الله تعالى ان يجعلنا واخواننا المسلمين هداة مهتدين. اللهم امين. دعاة الى الحق الصالحين. اللهم امين. بارك الله فيكم. له نقطة اه اخرى فضيلة الشيخ والمستمع صالح سلمان من يقول لقد شاع في هذا الزمان التسرع بالفتوى من غير علم ولا بصيرة فما حكم الشرع في نظركم في مثل هذا الموضوع حكم الشرع لما نرى ويراه غيرنا من اهل العلم انه لا يجوز التسرع في الفتوى بغير علم بل ان الفتوى بغير علم من اعظم الذنوب قرنها الله تعالى بالشرك في قوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي يبغي الحق وان تشركوا بالله مالا ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فالمفتي معبر عن الله عز وجل ومعبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم معبر عن عن الله لانه يتكلم عن احكام الله في عباد الله ومعبر عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لان العلماء ورثة الانبياء فاذا كان الامر كذلك فيا ويله ان افترى على الله كذبا وعلى رسوله فليتحرز الانسان من التسرع من في الفتوى وليقتدي بالسلف الصالح حيث كان يتدافعونها كل منهم يدفعها الى الاخر ليسلم من مسئوليتها وليعلم ان الامامة في الدين لا تكونوا بمثل هذا بل ان الناس اذا رأوا المتسرع في الفتوى وعرفوا كثرة خطأه فانهم سوف ينصرفون عنه ولا يثقون بفتواهم واما اذا كان رصينا متأنيا لا يفتي الا عن علم او عن غلبة ظن فيما يكفي فيه غلبة الظن فانه حينئذ يكون وقورا محترما بين الناس ويكون لكلامه اعتبار وقبول بارك الله فيكم هذا مستمع رمز لاسمه بعين حاطة يقول فضيلة الشيخ ما هي الامور التي تعين الشخص على ان يحظى بالقبول من الناس اولا يجب ان يكون هم الانسان رضا الله عز وجل وان يكون مقبولا عند الله. وجيها عند الله فان هذا هو المقصد الاسمى بالدرجة بالدرجة الاولى والانسان اذا كان عند الله بهذه المنزلة كان عند عباد الله بهذه المنزلة فان من التمس رضا الله عز وجل بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس وكفاه الله معنتهم وفي الحديث ان الله اذا احب عبدا نادى جبريل اني احب فلانا فاحبه فينادي في جبريل في اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض فيحبه اهل الارض ويقبلون منه فانت التمس رضا الله عز وجل واذا تمس رضا الله فانه يقع في الدرجة الثانية وهو ما نعبر عنه الان في هذا الجواب ثانيا رضا الناس يكون تابعا لرظى الله عز وجل تجدها رضي الله عنك وجعلك وجيها عنده صرت مرضيا عنك عند الناس ووجيه عند الناس نسأل الله تعالى ان يجعلنا واخواننا من المقبولين عنده الوجهاء انه جواد كريم. اللهم امين. بارك الله فيكم فضيلة الشيخ هذا المستمع محمد ادريس عبدالله السوداني كتب باسلوبه الخاص يقول فضيلة الشيخ انا شخص اعمل في رعي الابل ومشكلتي باننا نصلي جماعة والحمد لله لكننا نتيمم طول ايام السنة صيفا وشتاء والجدير ذكر ان ماء الوايت في الصيف يمكث معنا ثلاثة ايام وفي الشتاء اكثر من اسبوع واحيانا يبعد الماء عنا عشرين كيلو متر او اربعين كيلو متر فما حكم الشر في نظركم في عملنا عملكم هذا صحيح اذا كنت لا تجدون الماء لقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاصلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين. وان كنتم جنبا فاطهروا. وان كنتم مرظى او على سفرنا او جاء احد منكم الى الغائط او لمسلم النساء فلم تجدوا ماء تيم ما هو سعيدا طيبا امسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون فاذا لم تجدوا الماء وكان بعيدا عن او كان بعيدا عنكم بعد ان يشق عليكم الذهاب اليه فتيمموا ولو طول السنة اما اذا كان الماء قريبا منكم او في حالكم فانه لا يحل لكم ان تتيمموا ولو تيممتم في هذه الحال فان تيممكم غير صحيح وصلاتكم التي صليتموها بها به غير غير صحيحة ايضا الواجب عليكم تقوى الله عز وجل وان لا تتيمموا الا عند وجود العذر الشرعي وهو وهو عدم الماء او التضرر باستعماله نعم هل تصح الصلاة في مرابض الابل؟ الابل؟ اي نعم مرابط الابل تنقسم الى قسمين القسم الاول ان يكون مربضا للابل طارئا مثل ان ينزل مسافر في مكان ما نعم ومعه ابل تربظ في هذا المكان وتروث فيه فهذا لا يمنع من الصلاة ويجوز ان يصلي فيه الانسان والثاني النوع الثاني من مرابض الابل ان يكون مربضا تأوي اليه وتبقى فيه كل يوم فهذا لا تصح الصلاة فيه لان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عن ذلك واذا صلى فيه الانسان وهو عالم بالنهي فان صلاته لا تصح وان كان جاهلا لا يدري فان صلاته صحيحة وكذلك ايضا تختص الابل بامر اخر وهو وجوب الوضوء من اكل لحمها فمن اكل من لحم ابل نيا او مطبوخا وجب عليه ان يتوضأ لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم توضأوا من لحوم الابل ولانه سئل عن الرجل يأكل لحم الابل فيتوضأ منه؟ قال نعم ثم سئل عن لحم الغنم فقال ان شئت فقوله ان شئت في لحم الغنم يدل على ان الوضوء من لحم الابل ليس راجعا الى مشيئة الانسان بل هو ملزم به نعم. بارك الله فيكم. في اخر فقرة يقولها فضيلة الشيخ حدثونا عن المسح على الخفين عن كيفيته ومدته كيفية المسح على الخفين ان يمسح الانسان من اطراف الاصابع الى الى الساق ظاهرة الخفين لا باطنهما ولكن يشترط بالمسح على الخفين شروط الشرط الاول ان يلبسهما على طهارة فان لم يبسهما على طهارة لم يصح المسح عليهما لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم حين اراد المغيرة ابن شعبة ان ينزع خفيه قال دعهما فاني ادخلتهما طاهرتين ثم مسح عليهما والشرط الثاني ان يكون المسح في المدة المحددة وهي يوم وليلة للمقيم وثلاثة ايام بلايها بلياليها للمسافر وتبتدأ هذه المدة من اول مسحة مسحها بعد الحدث فلو قدر ان رجلا مقيما لبس خفيه لصلاة الفجر ولم يمسح ولم يمسح عليهما من الحدث الا لصلاة العشاء اي بقي كل يومه طاهرا فان مدته تبتدأ من مسحه عند صلاة العشاء. لا من لبسه لا من لبسه للخفين والمهم انه لا بد ان يكون مسح في المدة المحددة وهي ثلاثة ايام للمسافر ويوم وليلة للمقيم الشرط الثالث ان يكون ذلك في الحدث الاصغر وهو ما اوجب الوضوء فاما الحدث الاكبر وهو ما اوجب الغسل فانه لا يمسح فيه على الخفين لحديث صفوان ابن عسال رضي الله عنه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان لا نزع الا نزع خفافنا اذا كنا صفرا ثلاثة ايام ولا يلهن الا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم نعم بارك الله فيكم هذا المستمع آآ فهد من القصيم يقول فضيلة الشيخ نرجو منكم التوجيه لمن يتنكر للمعروف الذي يصدر له من بعض الناس. اذا كان هذا هو المراد بالسؤال. نعم فان المشروع لمن صنع له معروف او لمن صنع اليه معروف نعم ان يكافئ الذي صنع اليه المعروف بما تقتضيه الحال والناس يختلفون في المكافأة منهم من يمكن ان تكافئه بالدراهم ومنهم من يمكن ان تكافئه بالثياب ومنهم من من يمكن ان تكافئه بالطعام ومنهم من يمكن ان ان تكافئه بهدية كتاب او ما اشبه ذلك. نعم. المهم ان تكافئه بما تقتضيه حاله لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم من صنع اليكم معروفا فكافئوه. فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافئتموه واما كون الانسان يتنكر لمن صنع اليه المعروف ويرى ان هذا ذلا للباذل اي بادل المعروف لانه لانه اي المبذول له اعلى منه رتبة او ما اشبه ذلك فهذا ليس من الاداب الاسلامية نعم بارك الله فيكم. هذا المستمع ناصر يحيى يقول نرجوا الافادة على هذا السؤال يا فضيلة الشيخ. في موضوع الزكاة في الحبوب من المزارع اذا كان اصحاب المزارع يحصدون العلف قبل ميعاده. ويعتبر علف للمواشي ولا يخرج منه زكاة لا من القصب ولا من الحب. فما حكم الشرع في نظري يكون في ذلك اذا كان الزرع للعلف وحصد قبل ان يشتد حبه فانه لا زكاة فيه. نعم ولكن اذا بيع في هذه الحال وتمت السنة على قيمته فان قيمته تزكى وفيها ربع العشر كما هو معروف اما نفس الزرع فلا زكاة فيه نعم فقرة اخرى يقول واذا كان اصحاب المزارع يبيعون الزرع لاصحاب المواشي فمن منهم تجب عليه الزكاة؟ افيدونا بهذا؟ هذا مبني على الاول نعم يقول اه في اه نقطة اخيرة يكثر من يخطي منا وخاصة اهل البادية في معرفة عدد المواشي التي عنده. ويزكي بدون معرفة وخاصة في الغنم والبعض عنده كثير ولم يزكي الا بالعدد البسيط فما حكم الشرع في هذا ايضا؟ الواجب على الانسان ان يتحرى في ماله لاخراج الزكاة منه سواء كان ذلك من المواشي او من الحبوب والثمار او من عروض التجارة او من النقدين الدراهم لان الزكاة قرينة الصلاة في كتاب الله ومنعها فيه عقوبة عظيمة قال الله تبارك وتعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله وخيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والارض والله بما تعملون خبير. وقال تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم. هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ما من صاحب ذهاب ولا فضة لا يؤدي منها حقها الا اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من النار فاحمي عليها في نار جهنم فيكى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت اعيدت في يوم كان مقداره خمسين الف سنة حتى سبيله حتى يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار فالمسألة خطيرة وعلى الانسان ان يتحرى ويحاسب نفسه في ماله حتى ليؤدي الزكاة بيقين شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين. اخوتنا الاكارم انتهت حلقة هذا اليوم من برنامج نورنا على الدرب الى الملتقى ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته