قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوه وخافوني ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من عبادته بيان ان خوف الله من عبادته وتقدم انه احد اركان العبادة الثلاثة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة مات ولم يخش الا الله. الاية وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. الاية وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط قض الله وان تحمدهم على رزق الله. وان تذمهم على ما لم يؤتيك الله. ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرد كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله سخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين بقوله فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين من وجهين احدهما نهيه سبحانه عن خوف اولياء الشيطان نهيه سبحانه عن خوف اولياء الشيطان ما هي تحريم المستلزم الامر بالخوف منه خوف ايجابه. المستلزم الامر بالخوف من الله امر ايجاب والاخر في قوله وخافوني ان كنتم مؤمنين بالامر بالخوف من الله وتعليق الايمان عليه بالامر بالخوف من الله وتعليق الايمان عليه مما يدل في كلا الوجهين ان الخوف من الله عبادة مما يدل في كلا الوجهين ان الخوف من الله عبادة والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله في قوله ولم يخش الا الله والخشية يستكن فيها الخوف والخشية يستكن اي يوجد فيها الخوف فانها خوف مقرون بعلم. فانها خوف مقرون بعلم وقد ذكرها الله مدحا للمؤمنين من عامر المساجد وقد ذكرها الله مدحا للمؤمنين من عامر المساجد ومدح الفاعل دليل على مدح فعله فالخوف من الله عبادة له سبحانه والدليل الثالث قوله تعالى هو من الناس من يقول امنا بالله الاية ودلالته على مقصود الترجمة ما فيها من ذم من جعل فتنة الناس كعذاب الله خوفا منه ما في الاية من ذم من جعل فتنة الناس كعذاب الله خوفا منهم فان حقيقة التوحيد ان يكون خوف العبد كله من الله فان حقيقة التوحيد ان يكون خوف العبد كله من الله والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله اه الحديث ولم يعزه المصنف وهو عند ابي نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف وقوله في اوله ان من ضعف من ظم الظاد وتفتح ايضا. فيقال ضعف وضعف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ان من ضعف اليقين ان توضي الناس بسخط الله وهي دم لمن ابتغى ارضاء الناس مسخطا الله وهي دم لمن ابتغى ارضاء الناس مسخطا الله فعظم الخوف من الناس اكثر من الخوف من الله فعظم الخوف من الناس اكثر من الخوف من الله مما يرجع على يقينه بالضعف مما يرجع على يقينه بالضعف والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الناس رضا الله بسخط الناس الحديث رواه ابن حبان واختلف في وقفه ورفعه والمحفوظ انه موقوف من كلام عائشة. والمحفوظ انه موقوف من كلام عائشة رضي الله عنها ومثله لا يقال من قبل الرأي ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الله بسخط الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس. من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه اسخط عليه الناس على ما تقدم ذكره من ذم من قدم الخوف من الناس على الخوف من الله على ما تقدم ذكره من ذم من قدم الخوف من الناس على الخوف من الله وفي الحديث بيان سوء عاقبته وفي الحديث بيان سوء عاقبته اذا ابتغى رضا الناس بسخط الله فيعاقبه الله بنقيض قصده فيسخط الله عليه ويسخط عليه الناس فيعاقبه الله بنقيض قصده فيسخط الله عليه ويسخط عليه الناس ومن عامل الله وحده على المشاهدة او المراقبة ولم يرد الناس بلغه الله الدرجات الرفيعة ومن عامل الله مريدا ما عند الناس عوقب بنقيض قصده. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية براءة الثالثة تفسير اية العنكبوت. الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى. الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة ادنى اخلاص الخوف لله من السابعة ذكر ثواب من فعله. الثامنة ذكر عقاب من تركه