بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله الى لقاء طيب مبارك. يسجل مع فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين. الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. في مطلع هذا اللقاء ارحب بفضيلة الشيخ اهلا ومرحبا الشيخ محمد اهلا ومرحبا بكم على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من مستمع للبرنامج مستمع مصري يقول فضيلة الشيخ عندما اكون في المسجد وانا اقرأ القرآن ويدخل البعض من المصلين ويلقون السلام فهل ارد عليهم السلام ام استمر في القراءة؟ ارجو الافادة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. يقول العلماء ان السلام على قارئ القرآن او على غيره ممن هو مشتغل بقراءة كتاب او نحو ذلك لا تنبغي لان هذا يشغله وكثير من الناس الذين يقرأون القرآن ولا سيما الذين يقرأون عن ظهر قلب اذا سلم عليهم احد ارتبكوا ثم نسوا اين وقفوا عليه لان الامر يأتيهم بركة وربما يكررون الايات عدة مرات اذا كثر المسلمون عليهم لهذا لا ينبغي ان تسلم على من كان مشغولا الا اذا انتهى شغله فبامكانك ان تسلم هذا ما لم يكن هذا المشغول من ذوي الاحساس والشعور المرهف الذي يظن انك اذا انك لم تسلم احتقارا له او هجرا له فحينئذ سلم درءا لهذه المفسدة اما المصلي فقد ورد السلام عليه اذا دخلت على شخص وهو يصلي وسلمت عليه فلا بأس ولكن لا يرد عليك باللفظ فيقول عليك السلام لانه اذا رد عليك باللفظ قاصدا عالما ان الكلام يبطل الصلاة فان صلاته تبطل ولكنه يرد بالاشارة يرفع يده مشيرا الى انه احس بك ورد عليه السلام ولكن لا يرفعها كما يرفعها كثير من الناس حتى تكون حذو اذنيه ان مرفوعها رفعا يسيرا يعرف به المسلم انه احس به ورد عليه السلام ثم ان بقي هذا المسلم حتى سلمت فرد عليه السلام لفظا والتحدث اليه اذا شئت اما اذا انصرف فيكفي فتكفي الاشارة الاولى الفقرة الثانية يا شيخ محمد يقول وكذلك عندما يؤذن المؤذن هل استمر في قراءة القرآن ام اسكت واردد ما يقوله المؤذن اذا اذن المؤذن فالافضل ان تقطع القراءة وتجيب المؤذن لان هذا ذكر خاص في وقت خاص وقراءة القرآن يمكن ان تقرأه في اي وقت فالذكر الخاص في وقته عند وجود سببه افضل من الذكر العام نعم. وان كان الذكر العام قد يكون افضل في نفسه لكن الذكر الخاص في وقته الخاص عند سببه يفوت اذا لم اذا لم تفعله وعلى هذا فاذا سمعت المؤذن وانت تقرأ القرآن فاقطع القرآن واجب المؤذن يقول مثلما يقول الا في حي على الصلاة حي على الفلاح فتقول لا حول ولا قوة الا بالله وفي اذان الفجر اذا قال الصلاة خير من النوم تقول مثلما يقول ايضا على القول الراجح ثم اذا فرغت فصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم قل اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمد الوسيلة والفضيلة قبته مقاما محمودا الذي وعدته انك لا تخلف الميعاد واما قول رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا فتكون عند الانتهاء من الشهادتين يعني في اثناء في اثناء الاذان طيب نعم بارك الله فيكم المستمع اخوكم في الله عبدالله محمد شيخ ابراهيم يقول فضيلة الشيخ السؤال الاول اين ميقات اهل اثيوبيا والصومال وما حكم من اتى منهما للعمرة ولغيرها بدون احرام ثم احرم بعد ايام وذهب الى مكة مباشرة ماذا يجب عليه ان يفعل مأجورين ميقات اثيوبيا والصومال اذا جاؤوا من جنوب جدة ان يحال يلملم التي وقتها النبي صلى الله عليه واله وسلم لاهل اليمن وان جاؤوا من شمال جدة نعم فميقاتهم الجحفة التي وقتها النبي صلى الله عليه وسلم لاهل الشام و جعل الناس بدلا منها رابغ اما اذا جاؤوا من بين ذلك قصدا الى جدة فان ميقاتهم جدة لانهم يصلون الى جدة قبل محاذاة الميقتين المذكورين فيحرمنا من جده هذا اذا جاءوا للعمرة او للحج اما من جاء للعمل وقد ادى فريضة العمرة والحج فله ان الا يحرم اصلا لان الحج والعمرة لا يجدان الا مرة في العمر فاذا اسقطهما الانسان لم يجبا عليه مرة اخرى اللهم الا ان الا بنذر ومن قدم للحج او للعمرة ولم يحرم الا بعد ان جاوز الميقاتين وهو قد مر باحدهما فان اهل العلم يقولون ان احرامه صحيح ولكن عليه دم يذبح في مكة ويوزع على الفقراء لانه ترك واجبا من واجبات الاحرام وهو كونه من الميقات فمن حصل له مثل ذلك فعليه ذبح الدم في مكة يوزع الفقراء ان كان غنيا وان كان فقيرا فليس عليه شيء كقول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم نعم بارك الله فيكم نفس المستمع آآ يقول فضيلة الشيخ اناس رجال ونساء احرموا للعمرة في ليلة السابع والعشرين من رمضان ثم عندما وصلوا الكعبة طافوا بالبيت ثم بدأوا بالسعي ولكن لشدة الزحام في تلك الليلة خافوا على انفسهم الخطر وخرجوا ومن المسعى بعد مرة او مرتين من السعي ورجعوا الى بيوتهم بدون اتمام السعي وبدون حلق او تقصير. طبعا العمرة ليست تامة ولكن هل عليهم شيء؟ وماذا ينبغي لهم ان يفعلوا؟ وجزاكم الله خيرا لا شك ان العمرة كما قال السائل لم تتم حيث ان سعيها لم يتم والواجب عليهم ان يعود محرمين الى مكة ويكمل السعي ولكنهم يبدأون به من الاول فيسعون سبعة اشواط يحلقون او يقصرون وما فعلوه من المحظورات. نعم قبل هذا فانه لا شيء عليهم لانهم جاهلون ولكنني اسف ان تمضي هذه المدة وهم قد عاملوا هذا العمل ويعلمون ان عمرتهم لم تتم ثم لم يسألوا عن ذلك في حينه لان الواجب على المسلم ان يحرص على دينه اكثر مما يحرص على دنياه واذا كان لو فاته شيء من الدنيا لبادر في في استدراك ما فاته فما باله اذا فاته شيء من من عمل الاخرة لم يهتم به الا بعد مدة قد يمضي سنة او سنتان او اكثر وهو لم يسأل وهذا من البلاء الذي تولى به كثير من الناس بل بل من المؤسف حقا ان بعض الناس يقول لا تسأل فتخبر عن شيء اه يكون فيه مشقة عليك ثم يتأولون الاية الكريمة على غير وشها وهي قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم فان النهي عن ذلك انما كان وقت نزول الوحي الذي يمكن ان تتجدد الاحكام فيه او تتغير اما بعد ان توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فالواجب ان يسأل الانسان عن كل ما يحتاجه في امور دينه نعم بارك الله فيكم المستمع ميم جيم من الرياض يقول هناك اشخاص يعملون اشياء محرمة في الاسلام فماذا يترتب علي نحوهم؟ هل اقوم بنصحهم واكتفي لذلك ام ماذا علي مأجورين الواجب عليك ان تقوم بنصحهم وارشادهم وتخويفهم من الله عز وجل واذا كنت تخشى ان لا يثقوا بقولك فاستعن على ذلك لقول اهل باقوال اهل العلم الذي يثق الذين يثق بهم هؤلاء وافي اليهم بشيء من كتبهم ان كان لهم كتب او اجوبتهم او اشرطتهم حتى يقتنعوا بهذا فان لم تتمكن من ذلك او تمكنت وفعلت ولكن لم يستفيدوا شيئا فحينئذ يجب عليك ان ترفع امرهم الى من له السلطة عليهم بحيث يلزمهم بما يجب عليهم في حق الله سبحانه وتعالى وليعلم ان من اهم حقوق الجيران بعضهم على بعض الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول اذا طبخت مرقة فاكثر مائها وتعاهد جيرانك واذا كان قد ثبت ان جبريل قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما زال جبريل يوصيني في الجار يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه فالواجب علينا ان نحرص على هداية جارنا لان هدايته غذاء للروح و خير له في دينه ودنياه ولا يقل احد اخشى ان نصحته ان يزعل علي او يعسرني فان هذا من تخويف الشيطان بل انصح وامره بالمعروف وانهوا عن المنكر لان هذا هو الواجب عليك والواجب عليه قبول الحق من اي مصدر كان فان لم يقبل برأت ذمة الامر بالمعروف والناهي عن المنكر وصار الاثم على من خالف نعم بارك الله فيكم. هذا السائل يا فضيلة الشيخ محمد يقول اذا فاتتني الصلاة الجهرية فهل اقضيها سرية؟ ام جهرية مثل صلاة المغرب ولم اذكر ذلك الا في اليوم الثاني فارجو منكم افادة اذا فاتت الصلاة الجهرية فانها تقضى جهرا ولو كان قضاؤها في النهار لان ذلك هو الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ولكن من المعلوم ان جهر في صلاة الليل انما يسن لمن يصلون جماعة اما المنفرد فان جهره ليس بسنة واصراره ليس بسنة بمعنى انه ان شاء جهر وان شاء اسر فلا نقول لمن قضى الصلاة وحده اه في النهار وهي صلاة الليلة اجهر فيها بل نقول انه مخير كما انه مخير بما لو صلاها ليلا نعم المستمع ميم جيم من الرياض يقول فضيلة الشيخ عرفنا حكم آآ حلق اللحية ولكن ما حكم من اخذ بعضا من لحيته هل يدخل هذا في الحلق ايظا يا فظيلة الشيخ حلق اللحية انما عرفنا انه حرام. نعم من قول النبي عليه الصلاة والسلام خالفوا المجوس وفروا اللحى وحفوا الشوارب وفي لفظ ارخوا اللحى وفي لفظ اوفوا اللحى والقص منها مخالفة لهذا الامر لان من قصها فانه لم يرخها ولم يوفها ولم يوفرها ولكنه لا شك ان القص اخف من الحب لان الحلق اذهاب للشعر بالكلية والقص اذهاب لبعضه واذهاب البعض ليس كذهاب الكل لكن هو داخل في المعصية اذا اخذ منها شيئا وعلى اهداف الواجب على من يتقي الله من يتقي الله عز وجل ان يتجنب حلق اللحية والاخذ منها وسيسهل عليه ذلك اذا كان قد عزم وصمم واحتسب الاجر من الله فانه يهون عليها الامر يهون عليه اسفار اللحية وابقاؤها ولو طالت لان الانسان اذا كان يحتسب ما يقوم به على الله عز وجل وينتظر ثوابه بذلك فانه يهون عليه كل شيء بارك الله فيكم نعم. المستمعة فائزة محمد من ليبيا تقول فضيلة الشيخ البعض من الناس يعملون اشياء اه تخالف الشرع آآ ويقومون بالنفاق او الهمز او اللمز وعندما اقول لهم ايش بالنفاق او الهمز او اللمز وعندما اقول لهم بان هذا حرام وان الله سبحانه وتعالى سيحاسب على ذلك. يقولون يوم الجحيم آآ ربنا فماذا تقولون انتم لمثل هؤلاء نقول لمثل هؤلاء الذين يعملون السيئات ويتكلون على مغفرة الله ورحمته انهم على خطر عظيم فان الله تعالى يقول في كتابه نبأ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم ويقول جل وعلا اعلموا ان الله شديد العقاب وان الله غفور رحيم. نعم. ما على الرسول الا البلاء والله يعلم ما تبدون وما تكتمون فهذا الاتكال الذي يحصل من بعض الناس المفرطين المهملين لا شك انه من ايهام الشيطان وواحي الشيطان وما يدري هذا الرجل ما يدريه اتكون هذه المعاصي التي هي بنفسه سهلة بريدا لمعاصي اكبر منها ثم للكفر بالله عز وجل ولهذا قال انس بن مالك رضي الله عنه كنتم تعملون اعمالا هي في اعينكم ادق من الشعر وانها يعني عند الصحابة لمن الموبقات وقال اهل العلم الاصرار على الصغيرة كبيرة والكبائر لا تغفر الا بتوبة مع ان الهمز واللمز اذا كان بالنسبة للمؤمنين فقد توعد الله عليه بالويل فقال ويل لكل همزة لمزة فالواجب على المؤمن ان يتقي الله عز وجل وان يعلم ان الله شديد العقاب وانه غفور رحيم ففي جانب المعاصي يجب ان ينظر من زاوية العقاب حتى يبتدع عن معصية وفي جانب الاوامر اذا قام بها وحصل شيء من التقصير ينظر من زاوية المغفرة والرحمة وبهذا السير على هذا النحو يتحقق ان يكون سيره على الوجه المطلوب اي بين الخوف هو الرجاء فان الانسان اذا سار الى الله عز وجل مغلبا جانب الرجاء فقد يغلب عليه الامن من مكر الله واذا سار الى الله مغلبا جانب الخوف فقد يغلب عليه القنوط من رحمة الله واذا سار الى الله بين الخوف والرجاء لقد سار بجناحين متساويين فيخاف عند الهم بالمعصية ويرجو عند فعل الطاعة قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله ينبغي ان يكون خوفه ورجاءه واحدا فان ايهما غلب هلك صاحبه وقال بعض اهل العلم الاولى ان يغلب جانب الرجاء لقوله تعالى في الحديث القدسي انا عند ظن عبدي بي وقال اخرون ينبغي ان يغلب جانب الخوف حتى يعصمه ذلك من من فعل الذنوب وقال بعض العلماء تغلب في حال المرض جانب الرجاء حتى يلقى الله عز وجل وهو يحسن الظن به وفي غالب وفي هل الصحة يغلب جانب الخوف حتى يحمله ذلك على ترك المحرمات وفعل الواجبات وقال اخرون يغلب عند فعل الطاعة جانب الرجاء وان الله تعالى يقبلها منه كما يسر له فعلها كما يسر له فعلها وعند الهم بالمعصية يغلب جانب الخوف حتى يردعه خوفه عن فعل هذه المعصية وهذا الاخير هو اقرب الاقوال ان يكون الانسان عند فعل الطاعة مغلبا لجانب الرجاء وان الذي يسرها له فيمن عليه بقبولها وعند الهم بالمعصية يغلب جانب الخوف ليمنعه ذلك عن فعل هذه المعصية والانسان في الحقيقة له احوال احيانا يجد نفسه منشرحا مقبل على الله. الله اكبر مغلبا جانب الرجاء واحيانا بالعكس يكون حاملا ساكنا ويغلب جانب الخوف والانسان كما يقول بعض الناس طبيب نفسه المهم ان لا يصل الى درجة يقنط من رحمة الله ولا الى درجة يأمن فيها مكر الله نعم. بارك الله فيكم فضيلة الشيخ محمد هذه المستمعة نون ميم صاد من القصيم تقول فضيلة الشيخ فلتسقط الولاية من الوالد الى الابن اذا كان الوالد لم يحرص باختيار الزوج الصالح لبنته بحيث انه عندما يأتي خاطب لا يهتم في ذلك ولا يسأل عنه او انه يشوه صورة بنته عند الخاطب لكي يصده عن الزواج افيدوني في ذلك جزاكم الله خيرا اقول ان الولي على المرأة من اب او اخ او عم مسؤول عن ولايته امام الله عز وجل يجب عليه اداء الامانة فاذا تقدم الى موليته شخص ذو خلق ودين ورضيت المرأة بذلك فان عليه ان يزوجه ولا يحل له ان يتأخر لان ذلك خلاف الامانة بل هو خيانة قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخون اماناتكم وانتم تعلمون واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة وان الله عنده اجر عظيم فالواجب على المرء الذي ولاه الله على امرأة اذا تقدم لها خاطب كفؤ في دينه وخلقه ان يزوجها اذا رضيت وليعلم ان المرأة تحس بما يحس به هو من الشهوة فما ادري لو ان احدا منعه من ان يتزوج وهو شاب ذو شهوة ما ادري هل يرى انه ظالم له ام غير ظالم اعتقد انه سيقول انه ظالم لي فاذا كان يقول ذلك بالنسبة لمن منعه ان يتزوج فكيف يعامل به هذا المسكينة التي لا تملك ان تزوج نفسها ولا يمكن ان يقدم على تزويجها احد من اقاربها والولي الاقرب موجود لقد ظلت فتيات عوانس وبلغنا سنا كثيرا لم يحصل لهن الزواج بسبب هؤلاء الاولياء الظلمة والعياذ بالله ولقد حدثت عن امرأة تابه كان ابوها يمنعها اي يمنع الخطاب من تزويجها فتأثرت بذلك ومرظت الموت آآ المرأة وبينما هي على فراش الموت قد احتضرت قالت للنساء حولها ابلغنا ابي السلام وقلن له ان بيني وبينه موقفا بين يدي الله يوم القيامة يعني وستطالبه يوم القيامة على ما فعل حيث منعها الرجال وربما كان مرضها وموتها بسبب القهر لا حول ولا قوة لهذا نقول من منع موليته ان يزوجها كفؤا قد رضيته هل الزوجة ان تطالب عند القاضي والقاضي يجب عليه اجابته طلبها ليزوجها هذا الكفء الذي رظيته انه يوكل اقرب الناس اليها بعد وليه الذي امتنع او يعمل ما ما يرى انه موافق للشرع ولكن قد لا تتمكن المرأة من ذلك حياء او خوفا من من مخالفة العادات او ما اشبه ذلك وحينئذ لا يبقى الا سطوة شديد العقاب رب العالمين عز وجل سبحانه وتعالى فليخف هذا الولي من الله وليتق ربه واني اقول كما قال العلماء رحمهم الله ان الولي اذا تكرر اذا تكرر رده الخطاب فانه يكون فاسقا تنتفي عنه العدالة ولا يتولى اي عمل تشترط فيه العدالة تنتقل الولاية منه الى من كان بعده من الاولياء نعم شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين ايها الاخوة الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول دين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم وفي الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس سعد عبدالعزيز خميس والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته