بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخوة الايمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله الى هذا اللقاء الطيب المبارك. الذي يسجل مع فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. مع مطلع هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ اهلا ومرحبا يا فضيلة الشيخ اهلا ومرحبا بكم. هذا السائل من السودان يقول فضيلة الشيخ من هم يأجوج ومأجوج الذين ذكروا في القرآن؟ هذه هي الفقرة الاولى الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين يأجوج ومأجوج قبيلتان عظيمتان كبيرتان. نعم. من بني ادم لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الصحيح انه اذا كان يوم القيامة ينادي الله سبحانه وتعالى يا ادم فيقول لبيك وسعديك فيقول الله تعالى اخرج من ذريتك بعثا الى النار فيقول يا ربي ومن بعث النار قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون يعني هؤلاء كلهم في النار من بني ادم وواحد في الجنة. نعم فعظم ذلك على الصحابة وقالوا يا رسول الله اينا ذلك الواحد فقال صلى الله عليه وسلم ابشروا فانكم في امتين ما كانتا في شيء الا كثرتاه يأجوج ومأجوج منكم واحد ومنهم تسعمائة وتسعة وتسعون فهما قبيلتان عظيمتان لكنهما من اهل الشر والفساد والدليل على ذلك امران امر سابق وامر منتظر فاما الامر السابق فما حكاه الله سبحانه وتعالى عن ذي القرنين انه بلغ السدين فوجد من دون من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج ومفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا الى اخر ما ذكر الله عز وجل والشاهد من هذا قولهم ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض وطلبهم من من ذي القرنين ان يجعل بينهم وبينهم سدا واما الشر والفساد المنتظر فهو ما جاء في حديث النواس بن سمعان طويل ان الله سبحانه وتعالى يوحي الى عيسى انه اخرج عبادا لله لا يدعني لاحد بقتالهم وانهم يعيثون في الارض فسادا وانهم يحصرون عيسى ومن معه بالطول وهذا هو الفساد المرتقب منهم فسيخرجون في اخر الزمان من كل حدب ينسبون ويعيث هنا في الارض فسادا حتى يدعو الله عز حتى يدعو يدعو عيسى ابن مريم ربه عليهم فيصبحون موتى كنفس واحدة هؤلاء هم يأجوج ومأجوج واما ما يذكر في الاسرائيليات نعم يا شيخ من ان بعضهم طويل طولا مفرطا وبعضهم قصير قصرا مفرطا وبعضهم له اذان يفترش احدى الاذنين ويلتحم بالاخرى وما اشبه ذلك فان كل هذا لا صحة لهم بل الصحيح الذي لا شك فيه انهم كغيرهم من بني ادم اجسادهم وما يحسون به وما يشعرون به فهم بشر كسائر البشر لكنهم اهل شر وفساد نقي بارك الله فيكم. له فقرة اخرى هذا الاخ السوداني السائل يقول فضيلة الشيخ اذا كان جاري في الحارة لا يشهد الصلاة. اذا اذا كان جاري. نعم. اه في الحارة لا يشهد الصلاة. هل اسمح لاولادي بزيارة اهله اذا كان لك جار لا يشهد الصلاة فالواجب عليك ان تهدي له هدية وهي النصيحة. طيب يا شيخ. فتذهب اليه او تدعوه الى بيتك وتنصح وتراقبه في الخير وتبين له فضل صلاة الجماعة وانها افضل من صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة وتحذره من المخالفة وترك الجماعة وتبين له ان الصلاة انما يكون على اهل النفاق. هم كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا وتحذره من مغبة المعاصي واثارها السيئة على القلب والاخلاق والعبادة والرزق وغير ذلك. نعم. لان المعاصي لها اثار سيئة في كل شيء ولهذا قال الله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وقال تعالى ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا فاذا اردت الرزق واذا اردت التيسير فعليك بتقوى الله عز وجل فانها السبب لهذا ثم ان هداه الله فهو من نعمة الله عليك وعليه وان كانت الاخرى فقد باء بالاثم وسلمت من المسؤولية اما بالنسبة لاهلك واولادك فاذا كان اهله مستقيمين ولا يخشى على اهلك واولادك منهم فان معصية ابيهم لا يؤثر او لا تؤثر اي العرسان الواقع من ابي هؤلاء الجيران لا يؤثر عليهم فاجعل اهلك واولادك يزورونهم لان اكرام الجار من الايمان اما اذا كان اهله غير مستقيمين ويخشى على اهلك واولادك منهم فامنعه امنع اهلك واولادك من زيارتهم لئلا يتأثر بهم ودرء المفاسد اولى من جلب المصالح نعم. بارك الله فيكم له آآ هذا السؤال لفضيلة الشيخ يقول ما صحة حديث التائب من الذنب كمن لا ذنب له لا اعرف لا اعلم عن صحته بهذا اللفظ. لكن لا شك ان التائب من الذنب اذا كانت التوبة نصوحا فان هذه فان هذا الذنب لا يؤثر عليه بل ربما يزداد ايمانا وعملا صالحا بعد التوبة ويكون بعد التوبة خيرا منه قبلها. طيب الا ترى الى قول الله تعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. وكل هذه من الكبائر العظيمة شرك وقتل نفس عمدا بغير حق وزنا ففيه اعتداء على حب الله وعلى حق المخلوق بالنفس وعلى حق المخلوق بالعرظ ومع ذلك يقول يقول تعالى ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخرج فيه مهانة الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما والا ترى الى ادم حيث حصل منه ما حصل باكل الشجرة التي نهاه الله سبحانه وتعالى عن اكلها قال الله تعالى فعصى الم ربه فغوى ثم اجتباه ربه قال الله تعالى وعصى الم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى فحصل في اجتماع والتوبة والهداية والتوبة من الذنوب واجبة وتجب المبادرة بها لئلا يحضر الانسان اجله فلا تنفعه التوبة ويحسن بنا ان نذكر شروط التوبة النصوح فنقول التوبة النصوح لها خمسة شروط الشرط الاول الاخلاص لله تعالى بها بحيث لا يحمله على التوبة الخوف من الناس او مراعاة الناس او الوصول الى منصب او ما اشبه ذلك بل تكون توبته لله عز وجل فرارا من عقابه ورجاء لثوابه الثاني الندم على ما وقع منه من الذنب بحيث يشعر بحيث يشعر في نفسه تحسرا و ظما لما حصل منه حتى ينكسر قلبه لله عز وجل وتخضع نفسه لله وتذل لله عز وجل بندمه على ما صدر منه ثالث الشرط الثالث الاقلاع عن الذنب فلا توبة مع الاصرار على الذنب بل التوبة مع الاصرار على الذنب نوع من السخرية فاذا اراد الانسان مثلا ان يتوب من الربا ولكنه يمارس الربا مستمر عليه فان دعواه التوبة منه كذب وهي الى الاستساء بالله اقرب منها الى تعظيم الله لو اراد الانسان ان يتوب من شرب الخمر ولكنه يمارس الخمر. فان ثوبته لا تصح لانه كيف يكون صادقا في توبته وهو يفعل الذنب اراد ان يتوب من غيبة الناس ولكنه يغتابني التوبة لا تصح لانه لا بد ان يقلع عن الذنب اراد ان يتوب من غصب اموال الناس واموال الناس عنده ولم يردها عليهم فكيف تصح توبته الشرط الرابع العزم على الا يعود في المستقبل يعني بان ينطوي قلبه على انه لا يعود الى هذا الذنب ابدا فان قال انه تائب وهو بنيته انه متى سنحت له الفرصة على هذا الذنب فان هذا ليس بتائب بل لا بد من ان يعزم على الا يعود في المستقبل فان عاد في المستقبل بعد ان عزم الا يعود فان توبته الاولى لا تفسد لكن لا بد من تجديد التوبة الشرط الخامس ان تكون قبل الحضور الاجل فاذا بقي اللسان مستضعا على المعصية ادى حذره الاجل فتاب فانه لا يقبل منه ذلك لقول الله تبارك وتعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان وكذلك لا تصح التوبة بعد طلوع الشمس من مغربها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تنقطع التوب الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها فهذه الشروط الخمسة هي الشروط لكون التوبة نصوحا مقبولة عند الله نعم بارك الله فيكم السائلة هنا ابراهيم تقول ما الحكمة ان دعاء المسافر مستجاب؟ وهل هذا حديث يا فضيلة الشيخ اه السفر من اسباب اجابة الدعاء. نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغدر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك؟ هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام انى يستجاب لذلك؟ يعني بعيد ان الله تعالى يستجيب لهذا الداعي لكونه متغديا بالحرام مطعمه وملبسه وكذلك تغذيته بالحرام فان فانه بعيد ان يستجيب الله دعاءه فقوله يطيل السفر يدل على ان اطالة السفر من اسباب اجابة الدعاء والحكمة بذلك ان المسافر يكون متفرغ القلب ليس عنده ما يشغله سبحان الله في اه ما يشغله كما يشغله في في المدن والقرى ثم ان المسافر في الغالب يدعو دعاء مضطر نلتجئ الى الله عز وجل لانه في سفر ولاسيما اذا كان السفر صبر خوفا وقلق فان الداعي سوف يكون الحاحه بالدعاء واقباله على الله اكبر مما لو كان على خلاف ذلك وهذا من اسباب اجابة الدعاء نعم بارك الله فيكم. هذا السائل من الرياظة فظيلة الشيخ يقول هناك خطباء يطيلون الخطبة يا فضيلة الشيخ مما يدخل الملل على المصلين فهل هناك من محدد للخطبة والفقرة الاخرى يقول ما رأيكم فضيلة الشيخ في الذين يتأخرون في الصلاة في يوم الجمعة حيث لا يخرجون من الصلاة الا قبل الواحدة ظهرا ارجو بهذا افادة مأجورين تطويل الخطبة على وجه ممل خلاف السنة. نعم ودليل على قصر فقه الخاطب لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه وعلى هذا فالسنة للخطيب ان نقصر الخطبة وان يقتصر على الاهم والمهم والا يمل الناس. نعم لان عملان الناس تجعلهم يكرهون الخطبة والموعظة اما اذا كان هناك سبب لتطويل الخطبة فانه لا بأس به والغالب انه اذا كان هناك سبب لظهر الخطبة ان الناس يستمعون اليها جيدا ولا يحصل لهم الملل بهذا. نعم والانسان الحكيم يعرف كيف تكون خطبتهم طويلة ام قصيرة ولكن ينبغي للخطيب ايضا ان يراعي ما تدعو الحاجة اليه المواضيع التي يتكلم عنها وان يكون ذا حكمة فيما يتكلم به فاذا رأى ان الكلام خير تكلم واذا رأى ان السكوت خير سكت لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت وليعلم انه قد يكون الكلام حقا وخيرا لكن ذكره في هذا الوقت غير مناسب او ذكره في هذا المكان غير مناسب او ذكره في هذه الحال غير مناسب والحكيم يختار الموضوع الذي يتكلم به ويختار الزمن والمكان الذي يتكلم فيه فلا يتكلم الا في زمن مناسب ومكان مناسب وفي حال مناسبة وفي موضوع مناسب نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ اه يقول فيه نقطة اخرى ما صحة حديث الساعي على الارملة والمسكين له اجر شهيد هذا لا اعلم عنه لكن جاء في حديث اخر الساعة العظمة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله قال واحسبه يقول الراوي واحسبه قال الصائم لا يفطر وكالقائم لا يفطر بارك الله فيكم السائل من الدمام يقول فضيلة الشيخ كما هو معروف عندنا في بعض المساجد وبعد صلاة الفريضة يقرأ الامام برياض الصالحين او بالترغيب والترهيب او كتاب موجود ولكن انه بعد السلام يشرع التسبيح والتهليل المشروع عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال لي احد الاخوة اه اليس من الافضل ان يترك مجال للناس للتسبيح والتهليل دل القراءة عليهم؟ فما رأي الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في ذلك حيث ان بعض الناس فور انتهاء الامام من الحديث بعد العصر يخرجون ارجو الافادة مأجورين هو لا شك ان الصلاة يشرع بعد انتهائها ان يستغفر الانسان ثلاثا ويقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت في هذا الجلال والاكرام ثم يذكر الله سبحانه وتعالى بما جاءت به السنة هذا هو الاصل نعم لكن الذين يتكلمون بعد الصلاة بما يتكلمون به من احاديث مكتوبة في كتب سابقة او من ورقة مكتوم فيها احاديث نافعة او ارتجالا انما يبادرون بالكلام لانهم يخشون ان يخرج الناس لو انتظر حتى يسبح يسبح الناس ثم انه يشفع لبعض الناس ان طلب العلم افضل من الاذكار التي تقال بعد الصلاة. نعم لان طلب العلم لا يعدله شيء كما قال الامام احمد رحمه الله العلم لا يعدله شيء فهم يقولون نحن نتكلم بالعلم النافع ومن اراد ان يسبح هل يسبح وان كنا نقرأ او نتكلم ومن اراد ان يستمع الينا ثم يسبح بعد ذلك فلو هذا ومن لم يتمكن من الجمع بينهما ثم استمع الى الحديث النافع والعلم ثم خرج الى شغله فلا حرج نعم لو ان الناس اعتادوا على ان يكون ان تكون الموعظة هو الحديث بعد انتهائه من التسبيح بحيث يكون لدى الناس علم بانه ستلقى كلمة او موعظة او حديث بعد التسبيح فهنا افضل ان يدع الناس يسبحون ثم يتكلم. طيب. لكن الناس لم يعتادوا هذا. واكثرهم لا يصبر فلذلك رأى الائمة الذين يتكلمون ويحدثون على الناس ان يكون الحديث او او الكلام بعد الاستغفار ثلاثا وبعد قول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا اراد ان يكلم اصحابه بعد الصلاة اذا سلم انصرف اليهم ثم كلمهم نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ هل في القرض اجر يا فضيلة الشيخ؟ وهل يجب كتابة ورقة عند القرض القرظ وهو الذي يعرف عند عامة الناس بالتسليف. نعم سنة وفيه اجر وهو داخل في عموم قوله تعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين ولا ضرر على المستقرض بطلب القرض فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقرض احيانا فهو مباح بالنسبة للمستقرض وسنة بالنسبة للمقرض ولكن يجب على المقرظ الا يحمل منة على المستقبل ليمن عليه فيما بعد او يؤذيه او يؤذيه بذكر هذا القرن فيقول مثلا انا احسنت اليك فاقرضتك وهذا ما تفعله بي وما اشبه ذلك لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى واما كتابة القرض فان كان يخاف من مال المقرظ فالافضل الكتابة لعموم قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين لاجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتبا بالعدل وله ان يدع الكتابة لاسيما في الامور اليسيرة التي لا يلتفت الناس اليها عادة ولا يكتبونها عادة واما اذا كان القبول لغيره اما لو كان بيده مال يتيم وهو الولي عليه واقتضت المصلحة اقراضه فانه يجب عليه ان يكتبه لان هذا من حفظ مال اليتيم وقد قال الله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتى يبلغ اشده نعم بارك الله فيكم المسافر هل يؤم المقيم يا فضيلة الشيخ نعم المسافر يؤم المقيم والمقيم يؤم المسافر فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وعلى اله وسلم انه اما اهل مكة وهو مسافر وقال لهم اتموا يا اهل مكة فانا قوم سفروا وكان ذلك في غزوة الفتح لانه صلى الله عليه وعلى اله وسلم اقام في مكة تسعة عشر يوما يقصر الصلاة فاذا صلى المسافر بالمقيم نبه المقيم فقال له انا مسافر وسأقصر الصلاة فاذا سلمت فاتم ويجوز ان يصلي المقيم بالمسافر ولكن في هذا الحال يجب على المسافر ان يتم تبعا لامامه لعموم قول الله تبارك وتعالى بل لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به ولقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ولان ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن الرجل يصلي وحده ركعتين يعني المسافر. نعم. ومع الامام اربعا فقال تلك هي السنة نعم له فقرة اخرى هذا السائل يا فضيلة الشيخ يقول هل تجوز الزيادة في الرهن مثلا اذا اقترظ مبلغا من المال وطلب وصاحب الدين رهنا اكثر من القرض. فما الحكم في ذلك لا حرج في هذا فلا حرج على المقرض ان يطلب من من المستقرض رهنا اكثر من القرن فمثلا اذا اقرضه عشرة الاف وطلب رهنا يساوي عشرين الفا. نعم. او اكثر فلا حرج كما انه لا حرج ايضا في ان يطلب رهنا اقل من الدين مثل ان يقرظه عشرة فيطلب رهنا يساوي خمسة. نعم. نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ بسؤال من فاضل اه من تركيا يقول في فصل الشتاء فضيلة الشيخ ومن شدة البرودة في حينا عند الفجر لا اتمكن من الوضوء بالماء لصلاة الفجر فهل يجوز لي ان استخدم التراب للتيمم بدلا من الماء؟ ارجو الافادة مأجورين الواجب على عليك ان تسخن الماء نعم لانك في في البلد ويمكنك ان تسخنه ولا يحل لك ان تعدل الى التيمم مع امكان تسخينه لانك واجد للماء ولا ضرر عليك باستعماله بعد اما اذا لم تخن فان الغالب ان الذين يعيشون في المناطق الباردة يتحملون الماء البارد. ولا يظرهم. وفي هذي الحال لا يحل لك ان تتيمم. ولا يجوز للانسان ان ان يتهاون في هذه الامور ويترخص الا في الموطن الذي رخص فيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم ايها الاخوة الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في وخطيب وامام الجامعة الكبير في مدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته