معاني سورة الماعون. بسم الله الرحمن الرحيم ولا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم قوله بالدين بالجزاء بالحساب والجزاء على الاعمال قوله يدع يدفع بعنف وشدة قوله يحض يحث قوله يراؤوننا تساقط عندكم بعد يحض يحث اكتبوا بين قوسين تاهون ساه لاهون لاهون فلا يؤدونها في وقتها اكمل اكمل يا احمد فلا يؤدونها في وقتها ولا يقيمونها على وجهها لاهون الا يؤدونها في وقتها ولا يقيمونها على وجهها اقرأ يا عادل هذا قوله. السلام عليكم قوله ساه لاهون فلا يؤدونها في وقتها ولا يقيمونها على وجهها. ذكر المصنف وفقه الله تفسير قوله تعالى ساهون بانهم لاهون اي مشغولون عن الصلاة ثم فسر لهوهم عنها بقوله فلا يؤدونها في وقتها ولا يقيمونها على وجهها فالسهو عن الصلاة له صورتان فالسهو عن الصلاة له صورتان الاولى عدم اداء الصلاة في وقتها عدم اداء الصلاة في وقتها والاخرى عدم اقامتها على وجهها الذي امرت به الشريعة عدم اقامتها على وجهها الذي امرت به الشريعة فهذان الامران يسميان سهوا ايش عن الصلاة فهذان الامران يسميان سهوا عن الصلاة. واما السهو في الصلاة فهو الذهول عن شيء منها. واما السهو في الصلاة فهو الذهول عن شيء منها والفرق بينهما ان السهو عن الصلاة مذموم معاقب عليه ان السهو عن الصلاة مذموم معاقب عليه واما السهو في الصلاة فلا عقاب عليه لانه حال تغلب العبد. واما السهو في الصلاة فهو معفو عنه لانه حال تغلب العبد. نعم قوله يراؤون يظهرون اعمالهم الصالحة ليراها الناس فيحمدوهم عليها. هذا الذي ذكره المصنف وفيه بيان معنى حقيقة الرياء. فالرياء هو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه نعم قوله الماعون المعونة بما ينفع ولا يمنع عادة. كالزكاة وما لا تضر اعارته مما يستعان به على عمل البيت من انية ومنها القدر والدلو وما جرت العادة ببذله