لا لا انزعل عليه خلني اكمل الشرح وليتني فسى وليتي ندرا ومع لعل الباقيات والقرار بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله وقدم الاخص في اتصال اخذناه قلصناها واخذنا عليها اليس كذلك طيب ها ما حرك. يمكن لا خلصنا واخذنا على تمارين يقول رحمه الله وقدم الاخص في اتصال وقدم ما شئت في انفصاله اه عرفنا الظمير المتصل والظمير المنفصل فاذا اجتمع ضميران فايهما يقدم يقول المؤلف في حال الاتصال قدم الاخص وفي حال الانفصال قدم ما شئت الاخص وغير الاخص وحينئذ نحتاج الى معرفة الاخص من غير الاخص اخص الضمائر ضمير المتكلم لا شك لانه لا يحتمل غيره انا لا احكم لغيري اكرمني قال لي لا تهتم لغيري فهي اخص اخص ضمائر ضمير المتكلم ومن بعده ظمير المخاطب لان المخاطب قد يكون واحدا وقد يكون متعددا فهو اوسع من ضمير المتكلم اليس كذلك؟ طيب ويليه ضمير الغائب ثلاث رتب اخص بالمتكلم ثم المخاطب ثم الغائب الغائب عنها فاذا اجتمع الظمائر من جنس واحد يعني في رتبة واحدة فانه سيأتينا مولد لكن اذا كانت مختلفة الرتب فانه يجب ان نقدم الاخص يجب ان نقدم الاخص قال وقدم الاخص في اتصال مثال ذلك اذا قلت الدرهم اعطيتني اعطيتني عندنا الان ظميران كلاهما مفعول اي اين اين هما الياء والهاء فلا يجوز ان تقول اعطيته هوية لا يجوز تقول اعطيتني لماذا لانه يا المتكلم اخف من ظمير الغائب فيجب ان تقدم الاخص في الاتصال ووجه الوجوب ظاهر لان قولك اعطيته هوية كلام ثقيل واعطيتني كلام خفيف وكلما كان الكلام اخف على اللسان فهو اولى يقول مقدما طيب مثلها ايضا اعطيتك هو اعطيتك ايهما اخص الكاف ضمير المخاطب اخص من الهاء التي هي ضمير غيبة فيجب ان تقول اعطيتكه ولا يجوز ان تقول اعطيته كذا لا يجوز هذا لانك لو قلت اعطيته اعطيته لقدمت غير الاخص على الاخص في حال الاتصال اما في حال الانفصال فيقول وقدما ما شئت في انفصالي اذا كان الظمير منفصلا قدم ما شئت الاخص وغير الاخص فاعطيتني هي افصل الظمير الياء اعطيتني اياه اعطيتني اياه فاذا فصلت الضمير الاخص وقلت اعطيته اياي جاهزة لماذا لان الاخص كان اميرا منفصلا فيخف على اللسان ولا شك انك اذا قلت اعطيته اياي اي انه خفيف على اللسان فالحاصل الان انه اذا كان الظمير متصلا وجب تقييم الاخص واذا انفصل جاز تأخيره ولو كان هو الاخص مقدما ما شئت فانت صادق نعم ايش اي نعم معلوم ايه ايه اعطيته اياه المثال الاخير اعطيته اياه ثم قال وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا وقد يبيح الغيب فيه وصلا في اتحاد الرتبة يعني اذا كان الظميران في رتبة واحدة فانه يجب الفصل لهذا يجتمع ظميران متصلان بكلمة واحدة لان الضميرين المتصلين يتصل بعض يتصلان بالعامل وهذا مستقبح لفظا فيجب ان تفصل مثال ذلك اذا اذا قال العبد لسيده ملكتني اياي ملكتني اياي هذا صحيح الرتبة واحدة كلاهما ضمير المتكلم فيجب ان نفصل ونقول ويقول ملكتني اياي فلو قال ملكت نيا قلنا هذا ممنوع لانه اذا قال ملكتني فمعناه انه ظميران متصلان مع اتحاد الرتبة طيب وكذلك ايضا لو كان لغائب لو كان لغائب مثل ان يقول السيد لعبده ملكتك اياك اي ملكتك نفسك يخاطب نعم مخاطب فهنا لا يجوز ان اقول ملكتك لانه ثقيل يجب ان ان افصل واقول ملكتك اياك كذلك في الغائب اعطيته اياه اعطيته اياه لا يجوز ان اقول اعطيتهوه الا على قوله وقد يبيح الغيب فيه وصل يعني قد يجتمع ضميران للغائب في رتبة واحدة ويكونان متصلين وخلاصة كلام المؤلف انه اذا اجتمع ظميران متصلان في رتبتين مختلفتين فيجب ايش تقديم الاخص وان كانا منفصلين جاز تأخير الاخص واذا كان في رتبة واحدة وجب الفصل وجب الفصل ولم يجز الاتصال الا اذا كان للغائب فقد يبيح الريب فيه واصبر فيقول اعطيته اياه واعطيت واعطيتهوه اعطيته هذا هذا الاتصال تبين الان انه اذا اجتمع ضميران مختلفان في الرتبة ماذا ما الحكم يجب تقديم الاخص اذا كانوا متصلين واذا اجتمع ضميران منفصلان مختلفان في الرتبة قدم ما شئت جاز التقديم الاخص او تأخيره واذا كان في رتبة واحدة وجب الفصل وامتنع الوصف الا اذا كانت الرتبة غيبة فانه يجوز الفصل والوصل وهو قد يبيح الغيب فيه وصلة طيب ثم قال المؤلف وقبلي النفس مع الفعل التزم نون وقاية انتقل المؤلف رحمه الله الى حكم اتصال الظمير مع الفعل او بالفعل ماذا يجب فيه؟ فقال وقبلي النفس مع الفعل التزم نون وقاية نلتزم من قبل من من قبل العلماء او من قبل اهل اللغة غسان من قبل اللغة اللغة العربية اذا جاء ظمير المتكلم وهو الياء متصلا بالفعل فانه يجب ان تقتلنا به نون الوقاية مثال ذلك اكرمني اكرما ولا يجوز ان تقول اكرم بل يجب ان تقول اكرمني وقول مؤلف مع الفعل يشمل الماضي كما مثلنا والمضارع كما لو قلت فلان يكرمني والامر كما لو قلت اكرمني فيتعين تتعينون الوقاية ثم قال وليسي قد نضج نعم ولماذا سميت الوقاية قالوا لانها تقي الفعل الكسر لانني يكون ما قبلها مكسورا يا متكلم والفعل لا يكسر يؤتى بنون الوقاية ليكون كسر في النور فتقول اكرمني لانك لو قلت بدون نون لكانت العبارة اكرم يكرمني اكرمي وهذا لا لا يصح في الافعال قال وليسي قد نظم ليس يعني ان ليس فعل من الافعال لكنها من الافعال الجامدة الجامدة عندهم هي التي لا تتصرف مأخوذة من الجمود وهو الركود وعدم الانسياب والمائع هو الذي ينساب ولا يرقد لكن هو عندهم الاسم جامد وغير جامد فليس لا تتصرف ما فيها فعل مضارع ولا فيها امر ولكنها من الافعال فاذا اتصل بها يوم مخاطبة يا متكلم فهل يجب ان تقترن بها نون الوقاية نقول كلام مؤلف يدل على وجوب ذلك لكنه قد جاء في النظم غير مقرون بنون الوقاية. ولهذا قال وليسي قد نظم يعني جاء في الشعر لا يسيب دون النور وهو قول الشاعر اددت قومي كعديد الطيس اذ ذهب القوم الكرام ليسوا اذ ذهب القوم الكرام الايث ولم يقل ليسني او ليس اياك بل قال ليسي فاتى بالظمير المتصل بدون نون الوقاية لكن هذا لضرورة الشعر والشعر يجوز فيه ما لا يجوز في النثر لانه يجبر الشاعر على ان يرتكب ما يرتكب من اجل الوزن وانشدتكم سابقا قول صاحب الملحة نعم وجائز بصنعة الشعر الصلف ان يصف الشاعر ما لا ينصرف الشعر صلح يجبر صاحبه على ان يرتكب ما لا يجوز في النثر