طيب قال المالك رحمه الله تعالى باللاتي واللائي التي قد جني اه وذكرنا بل لم نذكر في الليلة الماضية ان اللائي واللاتي يجوز فيها الاشباع الاسداع يعني ان تمد الهمزة اللائي او تمد التاء اللاتي وهذا تغير صفة للاداة تسعة ايام جوهريا بل هو تغير صفة اما ان تمد الهمزة حتى يتولد منها ياء او تمد التاء حتى يتولى منها وحينئذ تكون اربع صيغ قال نعم جمع الذي الاولى نحن نريد شاهدا اتيان الاولى بمعنى الذي نعم كالحدل القبلي نعم اولا البيت اللي قبل هذا فتلك خطوب قد تملت شبابنا قديما وتبلينا المنون وما ندخل ثم قال وتب للقدس ما معنى يستلائمون ها لا يستلزمون يستلائمون اي وش معنى يصير يلبسون لعمة الحرب يعني انهم مستعدون للقتال تماما والحذاء القبلي ايش معنى يا عبد الله طير مغرم باكل لحم اذا رأى اللحم انقض عليه واكله لكونه ينظر اليه وهو في الارض تميل سواد عينيه وهذا هو القبل ميل عين ميل سواد العين الى الانف تسمى قبلا وهو نوع من الحول يقول المؤلف واللائك الذين نزلوا وقع اللائي كالذي نزرا وقع نزرا يعني قليلا يعني وقع في اللغة العربية استعمال اللائي في مكان الذين فقولك كالذين يعني انه وقع استعمال لا موقع اللذيذ واتوا بشاهد لذلك في قول شاعر فما اباؤنا بامن منه علينا اللائي قد مهدوا الحجور وقول المؤلف وقع بالالف الالف هنا للاطلاق وليست للتثنية لكن لاطلاق الروي ولقوله لقوله هذا تفسير اخر وهو ان اللائي لا تأتي بالياء والنون كما اتت الذين يعني تستعمل للمذكر لكن بالياء والنون لا على صيغتها الاصلية فيقال اللائين اللائين كما يقال ايش الذين ففي قول ابن مالك رحمه الله واللائكة الذين في وجه الوجه الاول ان اللائي بصيغتها هذه تحل محل الذين تاني ان اللائي تغير تستعمل بمعنى الذين لكن تغير وتجعل بالياء عرفتم بارك الله فيكم طيب على هذا قول الشاعر وانا من اللائين ان قدروا عفوا وان اتربوا جابوا وان تربوا عفوا وانا من اللائين ان قدروا عفوا وان اتربوا جادوا وان تربوا عفوا اللائين بمعنى الذين ان قدروا عفوا يعني عفوا عن من ظلمهم بعد القدرة وهذا هو العفو الذي يحمد وان اتربوا جاه اتربوا يعني اغتنوا حتى كان حتى كانت اموالهم كالتراب من كثرته كادوا يعني تكرموا على الناس بالجود وان تربوا يعني افتقروا عفوا فلا يسألون الناس شيئا وهذا فخر عظيم جعل الان يفتخر بنفسه يقول انا من اللائين ان قدروا عفوا وان اتربوا كادوا وان تربوا عفوا خصال كريمة ثلاث خصال كلها كريم طيب اذا يا جماعة صار في قول ابن مالك اولئك الذين ايش وجهان من المعنى الوجه الاول ان اللائي تحل محل الذين بصيغتها الحالية وعليه قول الشاعر يلا فما اباؤنا بامنا منه علينا اللائقة المهد الحجور والثاني الوجه الثاني ان اللائي تستعمل او تحل محل الذين بتغيير صيغتها الى صيغة تشبه صيغة الذين فيقال اللائين وكلاهما وردت في اللغة العربية كما سمتهم الشواهد ثم قال ومن وما وان تساوي ما ذكر وهكذا ذو عند طيئ شهد ما سبق من الموصول يسمى الموصولة الخاص لانه خصص لكل شيء صيغة المفرد المذكر الموفد المؤنثة المثنى المذكر المثنى المؤنث جماعة الذكور جماعة الاناث كل واحد له صيغة معينة هذا يسمى ايش الموصولة الخاص في موصول عام يصلح لكل نوع من هذه الانواع هي التي ذكرها في قوله ومن وما وان تساوي ما ذكر يساوي ما ذكر من الصيغة السابقة السيارة السابقة كم الذي ولت واللذان واللتان والذين ولاه تساوي كل هذه المذكورات فتأتي بالمفرد المذكر وللمفردة المؤنثة وللمثنى المذكر وللمثنى المؤنث ولجماعة الذكور ولجماعة الاناث فان قال قائل ما الذي يعلمنا انها للمفرد المذكر دون المفردة المؤنثة ولفظها واحد قلنا الصلة هي التي تعين هي التي تعين ذلك فاذا قلت يعجبني من قال فهي ليش الموفد المذكر واذا قلت يعجبني من قامت فهي المفردة المؤنثة واذا قلت يعجبني من قام فهي للمثنى المذكر واذا قلت يعجبني من قامتا فهي المثنى المؤنث واذا قلت يعجبني من قاموا فهي لجماعة الذكور واذا قلت يعجبني من قمنا فهي لجماعة الاناث حطوا بالكم يا جماعة اذا من صورتها وصيغتها ايش؟ واحدة مهما كان المراد بها والذي يعين المراد بها هو الصلة هو الصلة وقولهما نقول فيها مثل ما قلنا في من تصلح للمفرد المذكر والمفرد المؤنث جماعة والمثنى المذكر والمثنى المؤنث وجماعة الذكور وجماعة الاناث والذي يعين واحدا منها هو الصلة فاذا قيل هل تطلق من او هل تأتي من؟ في محل ماء وما في محل من او لكل واحدة منهما محل لا تأتي في محله الاخرى الجواب ان الاصل ان لكل واحدة منهما محل لا تأتي فيه الاخرى هذا هو الاصل لكن قد يخرج عن هذا الاصل لسبب فما هو الاصل في من الاصل في من ان تكون لايش للعاقل هكذا عبر اكثر النحويين ولكن ابن هشام قال ينبغي ان نقول ان انها للعالم للعالي لانها تأتي اي من يراد بها الرب عز وجل والرب لا يقال عاقل رب لا يقال عاقل اامنتم من في السماء؟ من هو الله هل تقول من هذه للعاقل في هذا المحل الله عز وجل لا يوصف بالعقل فلهذا اختار ابن هشام رحمه الله ان يعبر بالعالم بدلا عن عن العاق والله يوصف بالعلم على كل حال هي لا تكون الا للعالم العالم الذي يعلم ويتصرف باختيار هذه من هذا الاصل ما الاصل ان تكون ها لغير العالم على تعبير ابن هشام او لغير العاقل على التعبير اكثر من نحو تقول له للعاقل تكون في الجمادات في المعاني لان المعاني اوصاف ذوات العقلاء هذا هو الاصل لكن قد يأتي هذا محل هذا قد يأتي هذا المحل هذا ففي قوله تعالى والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ها العالم والاغلى عالم غير الحال لان بني ادم لا يمشون على بطونهم يمشون على ارجلهم طيب جاءت جاءت من هنا في محل ايش؟ في محل ما لكن لماذا جاءت يقول بعضهم انها جاءت من اجل المشاكلة ورفعة للعالم على غيره او تغليبا للعالم على غيره من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجليه ومنهم من يمشي على اربع وجاء وجاء قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض وفي اية اخرى ولله يسجد من في السماوات ومن في الارض فجاءت من وجاءت ماء وكلها في السماوات والارض لكن انظر يسجد من في السماوات جاءت من وفي اية اخرى ولله يسجدون ما في السماوات وما في الارض اذا فهمنا من هذا ان كل واحدة منهما تأتي ايش في مكان الاخرى لماذا؟ قالوا للتغليب للتغليب تغليب العالم على غيره وتغليب الاكثر على غيره فاذا عبر بما واريد بها الجميع فهو تغليب لايش لغير العالم على العالم لانه اكثر لانه اكثر هذا فيما نرى والعلم عند الله قد يكون هناك مخلوقات اخرى ذات علم اكثر من هذا واذا عبر بمن للعموم فهو من باب تغليب العالم على غيره لشرفه نعم انتهى الوقت طيب