معاني سورة الكافرون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين. ذا الاصوات ما ينبغي ان تثني طالب العلم على الحرص على العلم الباجي ناظر ابن حزم فقال له ابن حزم بعد المناظرة معتذرا اعذر في العلم من طلبه على مشاعل الذهب يعني كان يوقد لها المشاعل في ايش قلت هذا ذهب من ذهب لانه كان ابن وزير والدنيا تشغل عن العلم فقال له اعذر من كان يطلب العلم في الليل ولا مشعل له. يعني ما عنده حتى نور يرى به. فهذه عوارض ما تقطع عن طلب العلم بل تحمل الانسان على ان يجتهد على ذلك. نعم قوله لا اعبد ما تعبد بعض الاخوان يقول نريد جو مرتاح للعلم الجو هذا اللي في قلبك مولف الوجود هذه الدنيا طبعت على كدر طبعت على كدر وانت تريدها صفوا من الاقداء والاكدار فالدنيا مطبوعة على كدر اهم شي جوك القلب صافي بس نعم احسن الله اليك قوله لا اعبد ما تعبدون. لا اعبد ما تعبدون من الالهة في المستقبل. كما اني لا اعبدها الان قوله ولا انا عابد ما عبدتم. قاله للدلالة على الثبات في براءته من الهتهم. وتأييسهم ان من عبادته اياها قوله لكم دينكم الذي رضيتموه وهو الشرك قوله ولي دين الذي رضيه لي ربي فرضيت به وهو الاسلام. ذكر المصنف وفقه الله في تفسير جزاك الله خير في تفسير الايات الاخيرة ما يدل على الفرق بين الاظافتين فقوله لكم دينكم اضيف فيه الدين الى المشركين وقوله ولي دين اضيف فيه الدين الى الى الله عز وجل ففي قراءة يعقوب من ياءات الاظافة عند هنا ولي ديني بالتصريح بياء الاضافة. والفرق بين الاظافتين ان دين المشركين اضيف اليهم لانهم هم الذين اخترعوه واما دين النبي صلى الله عليه وسلم فاضيف الى الله عز وجل بانه هو الذي امره به