النفس هنا تمييز محول عن الفاعل واصله وطابت نفسك والتمييز عند جمهور النحويين لابد ان يكون نكرة ولا يجوز ان يكون معرفة فاذا ورد عليهم هذا البيت قالوا هذا ظرورة فهي زائدة لانها في لانها دخلت على كلمة يجب ان تكون نكرة هذا وجه الزيادة دخلت على كلمة يجب ان تكون نكرة صناعة او او لغة صناعة ان اذا تأكدنا انها لم ترد ان التمييز لم يرجع عن العرب معرفا فهي لغة لكن على كل حال جمهور نحويين يقولون لا يجوز ان يكون التمييز معرفة فاذا جيء بهذا البيت نقول ايش؟ ايش؟ ضرورة ضرورة رأيتك لما ان عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس يا قيس عن عمدي هل هذا ذم له او مدح نعم مات. اي نعم لكن هل ان هؤلاء يستعتبون منه يطلبون العتبى ويقول ما ما الذي فعلنا حتى تصد عنا نعم وانه رجب يعني له قيمته اذا صد عن عن احد فله قيمته الذي يظهر والله اعلم ان ابن مالك فهم هذا ولهذا قال يا قيس السري السري الشريف كما قال ابن مالك في في باب المبتدأ كهم سراة شعراء انشره واضح فالظاهر ان ابن مالك رحمه الله فهم ان هذا الرجل رجل شريف وان هؤلاء يستعتبون منه يطلبون منه العتبة وان يرضى عنهم رأيتك لما ان عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس قيس عن عمي. طيب اذا ما علامة كونها زائدة؟ اضطرار؟ نقول اذا دخلت على ما يجب ان يكون خاليا منها في الشعر فهي جائزة زائدة للظرورة ثم ذكر القسم الثالث فقال وبعض الانام عليه تخلى للمح ما قد كان عنه نقل الى اخره ذكرت مع سمو الشيخ وهي ذكره مرتين جزاك الله خير ابن مالك ذكرها مرتين. ها؟ الاولى الاولى هي اسم موصول. الاولى الاسم الموصول والثانية الصنم نعم نعم اي نعم للضرورة لان التمييز لا يمكن ان يكون معدته والرجل يمكن ان يكون معرفة. لو دخل ضابط اذا قلنا يشترط اذا يكون نكرا. ثم وجدناه معجبا قلنا لمن اتى به معرفة اخطأت اذا كان في اختيار اما اذا كان في ضرورة فالضرورة المحفوظ. ابدا فذكر ذا وحرفه سيان. قد يصير علما بالغلبة مضافا ومصحوب او مصحوب تلك العقبة وحذف الفنادق اوجب وفي غيرهما قد تنحدر بسم الله الرحمن الرحيم اه تقدم لنا ان تزاد احيانا زيادة لازم مثل اللاتي والذين واللائي وما اشبههم وقد تزاد الاضطراب مثل بنات الاوبر وطبت النفس يا قيس وهذا في ضرورة الشعر الموضع الثالث تزاد للمح الاصل هذا الموضع الثالث انها تزاد بلمح الاصل ولهذا قالوا وقد وبعض الاعلام عليه دخل للمح ما قد كان عنه نقل بعض الاعلام قوله بعض الاعلام يدل على انه ليس ليس كل الاعلام بل بعضها عليه دخل اي الالف واللام اذا جعلنا الالف في قوله دخل للتثنية فان جعلنا الالف بالاطلاق اي اطلاق الروي فان المراد دخل اي اداة التعريف يعني بعض الاعلام تدخل عليه الف ونقول انها زائفة لماذا نقول انها زائدة؟ لانها لم تهد تعريفا وجودها وعدمها سواء فهي لم تلفت تعذيبا لانها دخلت على علم فتكون زائلة لكن لماذا تزاد؟ قال للمح ما قد كان عنه نقل يعني انهم يدخلونها لاجل ان يلمح السامع ما نقل عنه هذا العلم هذا الاسم العلم انت فاهم يا سعد ها اذا انك تبنا طيب لسانه الفضل. هل تعرفون احدا يسمى الفضل ها؟ نعم الفضل ابن عباس الفضل اصل لو حذبت وقيل صح الكلام ولم نحتاج الى علم لماذا؟ لانه علم حصلت على حصلت معرفته بالعالمية فلا حاجة الى ان اذا تكون الزائفة لكن لماذا زادوها؟ قالوا لاجل لمح الاصل الذي هو المصدر لان فظل مصدر فضل يفضل فضلا من اجل اذا سمع السامع الفظل يروح ذهنه الى ايش الى المصدر الذي هو المعنى الذي يقف فيه فيكون تفاؤلا بان هذا الرجل المسمى بالفظل يكون ذا فضل وذا شرف ثانيا الحارس الحارث يسمى حارث ويسمى الحارث الحارس هذي الزائدة ووجه زيادتها انه لا يحتاج اليها في تعريف مدخولها لان مدخولها معرفة لكونه ايش؟ علما اذا لماذا ادخلت للمح الاصل وهو الحارث اسم فاعل من الحرث استنفار من حرف كان الذي وظع هذا الاسم له كانه اراد التفاؤل لان هذا المسمى يكفر ويكون حارثا عاملا كما جاء في الحديث احب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن واصدقها حارث وهمام طيب والنعمان النعمان من اسماء الدم والدم احمر فيسمي الانسان ولده النعمان تفاؤلا بان يظهر احمر والغالب ان الحمرة تدل على الصحة والنشاط ولهذا يقال الانسان اذا رؤي وجهه اصغر لا بأس عليك عسى ما انت بمريظ لكن الاحمر يضرب به المثل بالقوة والنشاط فيسمي ولده بالنعمان بلمح ايش الاصل وهو الحمرة في الدم طيب هذه في هذه الامثلة زائدة علل للاستغناء عنها في العلمية السابقة عليها فهي داخلة على علم قال كالفضل والحارث والنعمان فذكر ذا وحذفه سيان ذكر ذا وحسب واستياء من حيث المعرفي المعرفة اما من حيث المعنى فيختلف لان الذي يضع في لمح الاصل ليس كالذي لا يضعه لكن من حيث انه على انه معرفة ذكره وحذف الصيام ثم قال وقد يصير علما بالغلبة مضاف او مصحوب ال كالعقبة نعم قد يضاف وقد يكون عالما بالغلبة المضافة والمحلل هذا في الحقيقة قد يقول قائل ان الاولى ان يذكر في باب لا في باب العلن في باب العالم لكن كانه استطرد لما ذكر ال التي تدخل على اللام على الالام باللمح ذكر شيئا يستعمل ايضا وهو المضاف قد يكون المظاف علم للغلبة بمعنى انه لا يعرف الا هذا الرجل مع انه صالح له ولغيره مثال ذلك ابن عمر اذا قيل وعن ابن عمر رضي الله عنه ابن عمر الان صار عالما بالغلبة مهوب بالتسمية على من على اي يا ابا عمر؟ على عبد الله بن عمر ابن عباس على من؟ على عبد الله. لكن هل عبد الله سمي ابن عباس وظع له هذا الاسم او بالغلبة بالغلبة. يعني ان الغالب انه اذا قيل ابن عباس فهو عبد الله. اذا قيل ابن عمر فهو عبد الله اذا قيل ابن الزبير فهو عبد الله وهلم جرة فمعنى الكلام انه قد يصير قد يصير تصير الكلمة على من؟ لا بالوضع الاصلي انها وضعت علما لشخص ولكن بالغلبة مضاف هذا المضاف او مصحوب ال كالعقبة العقبة اسم لكل عقبة في جبل تحتاج الى صعود لكنها صارت علما بالغلبة على عقبة منى ولهذا يقال جمرة العقبة جمرة العقبة هل يذهب واهلك الى انها عقبة في الهدى؟ عند الطائف لا العقبة يعني عقبة منى فكلمة العقبة الان اسم لعقبة معينة لا بالتسمية ولكن بالغلبة لان العقبة تصلح لها ولغيرها لكن بالغلبة المدينة المدينة هذا علم على ايش على مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الغلبة نعم الغلبة والا فهي صالحة لكل مدينة. وجاء رجل من اقصى المدينة يسأل ما هي مدينة الرسول لكن صار صارت المدينة علما على المدينة النبوية بالغلبة فكلما قلت في الكتب الاسلامية المدينة انصرف ذهنك الى ايش؟ الى المدينة النبوية وبهذه المناسبة ينبغي ان نصف بالمدينة النبوية دون المدينة المنورة لان المنورة مانع لها اصلا لكن المدينة النبوية بالنسبة للنبي واضح قد يقول قائل ان المدينة المنورة لها اصل وهو حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فاستنار منها كل شيء فلما مات اظلم منها كل شيء نعم قد يقول لها اصل لكنها مع ذلك لم يسمها الصحابة المنورة والعلماء السابقون يسمونها المدينة ايش؟ النبوية او يقولون المدينة ويسكتون نعم وكذلك مكة المكرمة ايضا ما علمناه في السابق توصف بهذا الوصف الكلام الان قد يكون عالما بالغلبة المضاف والثاني المحلى بال مسحوب الف مثال مضاف ابن عمر ابن عباس ابن الزبير مثالا المحلى بال العقبة المدينة الكتاب عند النحوين اذا قيل الكتاب المراد ايش؟ كتاب سيبويه مع ان الكتاب صالح لكل كتاب طيب ممكن ان نقول حتى قوله تعالى حاء ميم والكتاب المبين انا انزلناه في ليلة مباركة ممكن ان نقول الكتاب المبين يعني القرآن وهو علم بالغلبة ممكن