ولنرجع الى كلام ابن مالك يقول والثاني مبتدا ولا الوصف يعني وهذا الوصف بدائس البشارة والوصف نعت او بدل او نعم خبر خبر ذا يعني يكون الثاني مبتلى ويكون هذا الوصف خبرا ان في سوى الافراد طبقا استقر ما الذي سوى الافراد؟ التثنية والجمع. يعني ان استقر مطابقا في سوى في سوى الافراج فان فان الثاني يكون مبتدأ ويكون وصف خبر الا على لغة البراويز ها لغات اباغيث يقول يجوز اذا تساوى في غير الافراد اذا تطابق في غير الافراد يجوز ان تجعل الوصف مبتدأ وما بعده خبر تفاعل اغنى عن الخبر وما بعده فاعل اغنى عن الخبر اما على لغة سائر العرب فيقولون هنا لا يجوز ان يكون الوصف مبتدأ بل يجب ان يكون الوصف خبرا مقدما كما قال والثاني مبتدأ وذا الوصف خبر البراغيث يقول يقول الرجل اكلوني البراغيث والصواب؟ يعني مو الصواب اللغة لغة العرب غير هذه اللغة اكل من البراغيث طيب ويقول اقائمون الرجال؟ فيجعل الرجال فاعل وتكون بالريث واما العرب بقيتهم يقولون لا قائمون وصف خبر مقدم والرجال مبتدأ مؤخر والفرق ان علامة التثنية والجمع تلحق العامل على لغة البراغيث ولا تلحقه على اللغة الكثيرة المشهورة عند العرب هذا هذا هذا الفرق انتهى الوقت ها ها كيف الوصف هو الفعل العاملة علامة الجمع والتثنية عند البراغيث اه تلحق العامل سواء وصف ولا فعل فيقولون القائمون الرجال؟ الرجال فاعل بقائمين ويقولون قاموا الرجال قاموا الرجال يقولون كما تلحقون التأنيث اذا صار المؤنث الحق هو والجماعة اذا كانت جماعة نعم ويقولون ظربنا النساء فضربنا فعل ماضي والنون للنسوة علامة فقط والنساء فاعل قاموا الرجال بل قاموا فعل والواو علامة الجمع فقط مي فاي عندهم والرجال فاعل مثل ما تقول ضربت تقول ظربنا النساء فتل التأنيث والنون صفة ايضا للتأنيث لكن الم تلجأوا لك علامة الافطار هذا مأخذ باللغة البراغيث نعم كيف لغة اكلون البراغيث نختصرها. وان يكون لغة البراغيث واظحة يا جماعة علامة التثنية والجمع هل تلحق العامل؟ اللغة المشهورة عند العرب لا تلحق ولغته اكلوه البغيظ تلحق هذا هذا الفاصل في شيء والان قلت طيب كلها وقائمة ما يمكن اذا قلنا الطالبون صبر ما يصح ما يصح والجمع هنا للتعظيم ما يصح حتى للتعظيم حتى قال المؤلف رحمه الله تعالى والخبر للتفاؤل خلافنا في الله وحسبه وكفى. بس وكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يشترط للاكتفاء بمرفوع المبتدأ عن الخبر ايش ان يكون المبتدأ صفة ويعتمد على استفهام او نفي. طيب متى يتعين ان يكون هنا الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلا اغنى عن الخبر ناصر وين رايح طيب متى يتعين ان يكون الوصف مبتدأ والمرفوع اغنى عن الخبر ايش؟ اذا كان مبتدأ والخبر لم لم يتسابق اذا كان المبتدأ مفردا والخبر مثنى او جمع او جمع صحيح؟ طيب. تمام ومتى يجوز الوجهان اذا كان مفردين هذا واحد او يعني في صورتين اذا كانا مفردين كيف؟ يجوز؟ اذا كان مطلق اذا كان الوصل مفرد اذا كانا مفردين هذي واحد او او آآ مسني او جمع او لا اذا كان الوصف تمام او كان الوصف مما يسوء فيه الافراد والجمع وهذا هو الذي اردت لكن ما عبرت تماما. طيب هل يجوز ان اقول القائمان زيد نعم ما يجوز ما في لغة ابت وش تقولون؟ صحيح ما في طيب متى يتعين ان يكون الوصف خبرا وما بعده مبتدأ نعم طيب ان يتفق في التثنية او او في الجمع. مثاله نعم او القائمون المسلمين صح؟ قائما الرجل ان هنا يتعين ان يكون قائمان الخبر مقدما وان يكون ما بعده؟ مبتدأ مؤخر وعقائمون المسلمون كذلك يتعين ان تكون قائمون خبرا مقدما والمسلمون مبتدأ مؤخرا هل في العرب من يجيز ان يكون الوصف مبتدأ وما بعده مغنيا عن مرفوعا وخبر نعم عباس ايه على لغة اكلم البراغيث على هذه اللغة يجوزونها. فيجعلون مثلا القائمون الزيتون قائمون مبتدأ والواو علامة الجمع فقط والزيتونة فاعل اغنى عن الخبر الحمد لله ثم قال المؤلف ورفعوا مبتدأ بالابتدأ بين المؤلف في هذا البيت باي شيء رفع المبتدع لاننا لا نجد عاملا لفظيا تقدمه فعمل به او عاملا لفظيا تأخر عنه فعمل به قام زيد نعرف ان زيد مرفوع به ايش اقامة واضح لكن زيد قائم باي شيء ارتفع زيد قال انه مرفوع بالابتداء يعني لكوننا ابتدأنا به استحق ان يكون مرفوعا فالعامل فيه اذا معنوي وليس لفظيا انتهينا من المبتدأ عرفنا انه مرفوع بعامل معنوي وهو الابتلاء بماذا ارتفع الخبر قال كذلك رفع خبر بالمبتدأ الخبر مرفوع بعامل لفظي وهو المبتدع عرفت اذا عامل المبتدأ معنوي وعامل الخبر لفظي ولهذا تقول في قولك زيد قائم زيد ثم ابتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ظما الى اخره قائم خبر مبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعنه صافي ظم اخر وقيل كلاهما مرفوع بالابتداع وقيل كل واحد منهما رفع الاخر وفي هذا يقول ابن مالك في الكافية وقال اهل الكوفة الجزءان قد ترافعا وذا ضعيف مستند قال اهل الكوفة الجزءان ترافعا كل واحد رفع الثاني وذا ضعيف مستند والخلاف الواقع لا فائدة منه المهم ان نعرف ان المبتدأ مرفوع وان الخبر مرفوع وانه لو جاء انسان وقال زيدا قائما قلنا خطأ او قال زيد قائما قلنا خطأ يجب ان رفعهم اما بماذا ارتفع ايش الفائدة وهل العربي حين قال زيد قائل كان يخطر بذهنه ان زيدا ارتفع لانه ابتدأ به نعم ما نظن هذا الله اعلم ولهذا نقول هذا الخلاف لا طائل تحته ولكن يفعله العلماء للتمرين تمرين العقول لماذا ارتفع هذا؟ ولماذا ارتفع هذا نحن نقول نحن نقول رفع احدهما الاخر او ارتفعا بالابتداء او هذا بالابتداء وهذا بالمبتدأ ما ما يهم. المهم ان نعرف انهما مرفوعان ثم قال المؤلف الخبر الجزء المتم الفائدة. ها كيف والخمر والخبر جزء المتم الفائدة طيبة المبتدأ ما ما عطته هل عرف المبتدأ؟ لا وقد سبق ان المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية طيب الخبر هو الجزء المتم الفائدة فمتى تمت الفائدة بكلمة من الجملة فهذا فهذا الذي تمت به الفائدة هو الخبر وهذا كما تعلمون غير مانع التعريف هنا غير مانع لانه يدخل فيه غير المعرف فانك اذا قلت قام زيد فزيد متم للفائدة ومع ذلك ليس بخبر بالاتفاق واذا قلت ان قام زيد قام عمرو فان قام عمرو تتم به الفائدة ومع ذلك ليس خبرا فالتعريف غير غير مانع لانه يدخل فيه غير المعرض فيكون التعريف هنا قاصرا لكن ربما يعتذر عن ابن مالك رحمه الله بانه اتى بالمثال وقيد به هذا المطلق فيكون قولك الله بر من تمام التعريف يعني كانه قال المتم الفائدة كاتمام بر في قولك الله بر وشاهده في قولك الايادي شاهدة ويكون هذا التمثيل قبل تمام التعريف فيكون من جملة التعريف وبهذا يزول الاشكال الذي اوردناه على تعريف التعريف الاول فكأنه قال الخبر الجزء المتم الفائدة كاتمام بر في قولك الله بر. فيكون المثال تمام ايش؟ من تمام التعريف