طيب اذا تساويا معرفة مثاله ابن القيم ابن القيم ابن تيمية هذا الترتيب الاصلي لماذا لا يجوز التقديم هذا يلتبس ها تمام اذا يجوز ان اقول ابن تيمية ابن القيم طيب ما هو الذي لا يجوز؟ اذا تساوي عرفا زيد اخوك هذا لا يجوز ان اقول اخوك زيد وانا اريد ان اخبر عن زيد بانه اخوه لانه يختلف المعنى ما الفرق بينهما في المعنى يا عبد الله نعم نعم يعني اذا قلنا زايد اخوك الان اريد ان ابين نسبة زيت الى الى المخاطبة فاقول زيد بن اخوه اما اذا قلت اخوك زيد فانا اريد ان اعين من اخوه انا عارف ان له اخ هو في هذا المكان لكن اريد ان اعين فاقول اخوك زيد فلو اننا قدمنا بعضهما على بعض في غير الترتيب الاصلي التبس الامر ما ندري هل هو يريد ان يعرف نسبة هذا الرجل اليك او يريد ان يعين من هو اخوك طيب ثم قال كذا اذا ما الفعل كان الخبر يعني كان يمتنع تقديم الخبر اذا كان اذا كان فعلا يمتنع تقديم الخبر اذا كان فعلا مثل زيد قام زائد من قام لا يجوز ان يقدم قام على ان زيدا مبتدأ مؤخر اما لو قدمتها على ان زيدا فاعل فهذا لا بأس به ولكنه ليس من هذا الباب معلوم قال زيد قام زيد قال زيد مبتدا وجملة قام الخبر لو هنا هذا الترتيب لو قدمت قام على ان قام هو الخبر المقدم وزيد مبتدأ مؤخر امتنع امتنع ذلك لكن لو قدمت قامة على انها فعل وزيد فاعل يجوز ولا ما يجوز؟ يجوز اي اذا قال قائل ما الفرق؟ ما الفرق بين ان اقدم قامة على انها خبر مبتدأ؟ وبين ان نقدم قامة على فعل وفاعلها زهيد نقول الفرق ظاهر لانك اذا قدمت قامة على انها خبر مقدم فانها تتحمل ظميرا تحمل ظميرا لان زيد مبتلى مؤخر وقام فعل ماضي وفاعله مستتر جواز تقديره هو والجملة ايش؟ خبر مبتدأ فيكون هنا الاسناد اسناد القيام الى الى زيد كأنه صار مرتين كانه صار مرتين اسندنا القيام اليه باعتباره خبرا واسند القيام اليه باعتباره فاعلا نعم اسناد القيام اليه باعتباره مبتدأ وقام خبر. واسندنا اليه القيام باعتباره فاعلا وفرق بين ان نسند القيام اليه مرتين او مرة واحدة ويبدو لانها لم تتخمر في رؤوسهم نعم طيب زيد قام ايش تعجب زيد مقام الجملة خبر لا يجوز اذا اردت هذا هذا التركيب لا يجوز ان اقدم قانون واقول قام فعل ماض وفيه فاعل مستتر جوالا تطير هو وزيد مبتدئ مؤخر لا يجوز ليش لانه يلتبس بكون قام فعل ماضي وزيد فاعل اليس كذلك؟ طيب يلتبس فاذا قال قائل ولو التفت ما الذي يضر ما الذي يضرنا اذا جعلنا زيدا فاعل؟ اقامة او جعلناه مبتدأ وقام الجملة خبر. ما الذي يظن قلنا لا بينهما فرق اذا جعلت زيدا مبتدع والجملة قام خبره اسندت القيام الى زيد ها كم؟ مرتين. مرتين مرة باعتباره مبتدأ ومرة باعتباره فاعل. لكن اذا قلت قام زيد قام فعل ماضي فاعل اسندت القيام اليه مرة واحدة اليس كذلك؟ فيكون بينهما فرق طيب ومن هنا نعرف ان قول ابن مالك رحمه الله كذا اذا ما الفعل فيه كذا اذا الفعل كان خبرا فيه تسامح ويعترض عليه بان الفعل لا يكون خبرا وانما يكون الخبر الجملة الفعلية اليس كذلك؟ فيكون في كلامه رحمه الله تسامح لان الفعل لا يكون لا يمكن ان يكون خبرا بل الخبر جملة اما فعلية واما اسمية. طيب فاذا قلت الرجلان قاما الرجلان قام الرجلان مبطل وقام فعل وفاعل والجملة خبر مبتدأ هل يجوز في هذه الحال ان اقدم قامة نعم يجوز ان يقدم قامة لانه لا يلتبس الان المبتدأ بالفاعل فاقول قاما فعل وفاعل والرجل المبتدأ مؤخرا هذا اذا لم اكن على لغة البراغيث اما اذا كان على لغة البرايث فانه لا يجوز التقديم ليش؟ لانهم يعربون الرجلان فاعلان وحينئذ يكون كقولنا قام زيد فلا يجوز التقديم لكن المعروف ان المشهور من لغة العرب ما هي؟ البروثية ولا غيرها؟ غير البروثية. اذا لا يهم فصار عندنا الان مثالان المثال الاول زيد قام والمثال الثاني الرجل ان قاما ايهما الذي يجوز فيه التقييم الخبر؟ الثاني والاول؟ لا يجوز. لا يجوز لالتباسه بالفاعل اما الثاني فيجوز لعدم التباس كذا يا خالد؟ واضح ما فيه الفكر ما رحمه واليسار؟ طيب مسعود. هذا اكلوه البراغيث على لغة هؤلاء يجوز لكن العرب لا يوافقونهم على ذلك الرب يقولون قام الرجلان نعم ابن داوود اذا اردت ان اخبر عن زيد انه اخوه فما فهمت احد منكم فاهم طيب الان هذا ما خلانا هذا المثال اللي جنبك على جنبك هذا الايمان اللي على منك وين يمينك؟ ايه هذا الرجل اقول زيد هذا وش وش جابوه لك تقول زيد اخوك كذا ولا لا فانا الان اخبر اخبر الان عن نسبة زيد اليك عرفت؟ طيب الثاني اخوك زيد انا متيقن ان الخمسة هؤلاء فيهم اخ لك قيم اقل لك ولكن ما ادري ايهم الخمسة واحد اسمه محمد وواحد بكر وواحد خالد وواحد عمر وواحد زيد فاقول من اخوك تقول اخي زيد فهمت ولا لا؟ فهمت الفرق الان؟ ها؟ طيب طيب يقول المؤلف او قصد استعماله منحصرا منحصرا يجوز هذا وهذا نعم ايه يجوز الوجه هذا اذا قصر اذا قصد الحصر فانه يجب الترتيب مثاله انما زيد قائم عندنا زيد مبتدأ وقائم خبر ما الذي حصر زيد حصر في القيام كأني قلت ما زيد الا قائم فهنا لا يجوز ان نقدم قائم واقول انما قائم زيد واضح يا جماعة؟ والفرق اذا قلت انما زيت قائم فهذا يقتضي انحصار زيد في حال القيام ولا يمنع مشاركة غيره معهم صح؟ انما زيد قائم يعني وعمر وخالد وبكر الى اخره لا يمنع قيام غيرك لكن يمنع ان يكون هو قاعدا لان حصرت بانه ايش؟ قائم. واذا قلت انما قائم زيد او انما القائم زيد معناه لا قائم غيره لا قائمة وبينهم فرض ولا ما بينه فرق؟ بينهم فرق فانت مثلا اذا قلت انما زيد قائم تريد ان تحصل زينا في القيام فبدأت بالمبتدأ واخرت الخبر لو اردت ان تقدم الخبر في هذه الحال قلنا لا يجوز لانك اذا قدمت الخبر ايش؟ اختلف المعنى اختلف المعنى فاذا قصد الحصر فانه لا يجوز تقديم الخبر لانه يختلف ايش؟ لانه يختلف المعنى ولهذا قال او قصد استعماله حسرة او كان مسندا لذي لام ابتداء او كان اي الخبر مسندا لذي اي لمبتدأ لذي لام ابتداء اي لمبتدأ فيه له الابتداء فانه لا يجوز ان يقدم الخبر فهمتم اذا كان الخبر مسندا لمبتدأ فيه لام الابتداء فانه لا يجوز. تقديمه مثاله لزيد قائم لزيد قائم اللام هذي لام الابتداء لا يجوز ان اقول قائم لا زيد قائم لزيت لماذا لا يجوز لان هذا تناقض اللام لام الابتداء والان جعلته متأخر وهذا لا يجوز صناعة لا يجوز لا لزيد قائم ايش؟ نقول لا يجوز تقييم الخبر لانه يحصل التناقض فان لام الابتداء يجب ان تكون في صدر الجملة قال او كان مسندا لذي لام ابتدا او او لازم الصدر كمن لي منجدا عندكم لازمة ولا لازمة؟ الكسرة نعم اذا كان مسندا كذلك لمبتدأ لازم الصدر يعني له الصدارة فانه لا يجوز تقديمه مثاله من ليمون جدا كمن مبتدأ ولي خبره ومنجزا حاب يعني معنى اذا كان المبتدى له الصدارة فانه لا يجوز ان يتقدم الخبر عليه فيكون او كان الظمير يعود على من؟ على اي شيء او كان مسندا الضمير يعود على الخبر مسندا لذي اي لمبتدأ لازم الصدق