ثم قال ولا يجوز الابتلاء بالنكرة وهذا من احكام المبتدع من احكام مبتلى انه لا يجوز الابتداء لا يجوز الابتداء به. اذا كان نفرا فالنكرة لا يبتدأ بها لماذا؟ لان المبتدأ محكوم عليه ولابد ان يكون المحكوم عليه معروفا والنكرة غير معروفة فكيف يحكم على غير معروف فلا تقل رجل في البيت رجل في البيت لا يجوز رجل قائم لا يجوز ليش لان المبتدع محكوم عليه ولا يحكم على نكرة لا يحكم الا على معرفة ولهذا لا يجوز الابتداء بالنكرة. قال ما لم تفر كعند زيد نمرة ما لم يفل يعني ما لم تفيد النكرة فان افادت بعموم او خصوص او غير ذلك فانه يجوز مثاله عند زيد النمرة عند زيد ظرف خبر مقدم ونمرة مبتدا مؤخر والنمرة نوع من من اللباس هي نكرة او معرفة نافعة ومع ذلك جاز الابتداء بها فما هي القاعدة التي نأخذها من هذا المثال نأخذ من هذا المثال قاعدة وهو انه اذا تأخرت تأخرت النكرة جاز الابتداء بها صح او لا اذا يجوز الابتدأ بالنكرة اذا وقعت متأخرة فعند زيد النمرة في البيت رجل يصلح او لا سبحان الله لو قلت رجل في البيت ما صح في البيت رجل يصح اذا اذا تأخرت النكرة جاز الابتداء بها. ثانيا قال وهل فتى فيكم المبتدأ فتى وهو في موضعه مقدم والخبر فيكم وهو في موضعه مؤخر فلماذا جاز الابتداء به وهو نكرة لم تتأخر قلنا لانه سبقها اداة استفهام سبقها آلة استفهام هل فتن فيكم صح طيب هل رجل في السوق يصح او لا؟ اذا ناخذ قاعدة اذا سبق النكرة اداة استفهام جاز الابتداء بها هذا الابتداء بها لماذا اجاز الابتداء بها قيل لان الاستفهام جعل هذه النكرة عامة والعموم والعموم معنى زائد على الذات فتى يدل على الفتوة لكن هل فتى عموم يسأله اي فتى الفتى فيكم والعموم معنا زائد على ايش على الذات يعني على المعنى المفهوم من كلمة فتى فجاءت لانه افاد معنا وهو العموم افاد معنى وهو العموم. طيب فما خل لنا ما خل لنا اين اين النكرة التي وقعت مبتدأ؟ خل وابن مالك ظرب هذا المثال على لغة بني تميم لانه لو اراد لغة الحجازيين لا صارت خل اسما لما تشمل لما الحجازية اتعرفون الحجازية مع حجازية ماذا تعمل عمل ليس لو اراد المؤلف ان يعمل ما هنا ما صار من هذا الباب بل صار من باب النواسخ لكنه اراد بهذا المثال لغة بني تميم يقول الشاعر ومهفهف الاعطاف قلت له انتسب فاجاب ما قتل المحب حرام انتسب ولا لا؟ ما هي تميمية مهفهف الاعطاف قلت لهم انتسب فاجاب ما قتل المحب حرام اذا المرأة تميمية لان لغته ايش اهمال ما والذي يهمل ما هم بنو تميم ولو قالت ما قتل المحب حراما؟ لكانت حجازية. طيب ابن مالك الان في في قوله تميمي ولا حجازي؟ تميم. طيب. ما خل لنا؟ الخل المحب والخلة اعلى انواع المحبة وقد شرح ان الشاعر باكمل شرح فقال يخاطب معشوقته قد تخللت مسلك الروح مني وبذا سمي الخليل خليلا مسك الروح يعني مجاري الدم التي تصل الى اعماق القلب ولهذا قال ذكر ابن القيم في كتاب روضة المحبين الذي شكك بعظ الناس بنسبته لابن القيم ذكر ان المحبة عشرة انواع اعلاها الخلة قال ولهذا ما قال انا اقول الان ولهذا لم تثبت فيما نعلم الا للخليلين محمد وابراهيم بخلاف المحبة المحبة ثابتة للمؤمنين للمقسطين للمتقين وغير ذلك وبهذا نقول للذين يعظمون الرسول صلى الله عليه واله وسلم فيقولون ابراهيم خليل الله ومحمد حبيب الله نقول ويلكم انتقصتم مرتبة الرسول عليه الصلاة والسلام صح لانهم نزلوه فمحمد خليل الله كما ان ابراهيم خليل الله ولهذا لم يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم احدا خليلا له واتخذ حبيبا لهؤلاء اتخذ اتخذ حبيب الله انه يحب عائشة ويحب اباها ويحب واسامة وغيره لكن لم يتخذ خليلا بل جعل ربه خليلا سبحانه وتعالى قال لو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر نعم اذا القول ابن مالك فما خل لنا هل اراد معناها وانه جعل اعلى المحبة لله ويكون معنى قوله فما خل لنا سوى ربنا او انه مثال ضرب فقط اين؟ الاول. الاول لان بامكانه ان يبدل الكلمة بكلمة اخرى لا لا يختل بها الوزن نعم لو قال فما حب لنا يستقيم الوزن يستقيم لكن يبدو والله اعلم ونسأل الله تعالى ذلك انه اراد ان يقول لا خل لنا الا ربنا اي فما خل لنا من الناس الشاهد خل نكرة وابتدئ بها لماذا سبقت بحرف نفي وعلى هذا فنقول اذا سبقت النكرة بحرف نفي جاز الابتداء بها ما المعنى الذي سوغ الابتداء بها؟ ونحن قلنا النكرة مجهولة لا يحكم عليها العموم لان النفي يفيد اولا من صيغ العموم النكرة في سياق النفي فالعموم معنى زائد على على الذات فلهذا جاز الاخبار الابتداء بالنكهة وحجاج يعلمنا اذا انتهى الوقت طيب ورجل من الكرام عندنا رجل من الكرام عندنا رجل نكرة لكنها وصفت بقوله من الكرام ها؟ لا عندنا هي الخبر طيب لما وصفت تخصصت فاستفدنا معنى زائد على مجرد ايش؟ الذات ما قلنا رجل عندنا رجل من الكرام خرج به الرجل الذي من اللئام او الرجل الذي لا لئيم ولا كريم رجل من الكرام عند الله طيب لو قلت انا وطالب من الكرام عندنا بدا الرجل واردت بطالب يعني الطلاب يصلح نعم انتبهوا ها ترى اللي ما يصلح ما هو بطالب كريم لا لا انا اقول طلبة من الكرام عندنا طلبة يصلح وان شاء الله يجب ان يصلح كلكم كرام يقولون ان ابن مالك انشد هذا البيت وعنده النووي رحمه الله كان عنده فقال ورجل من الكرام عندنا يعني به النووي وسواء صح هذا ام لم يصح المهم ان هذا المثال وقعت فيه النكرة مبتدأ لماذا ها لانها وصفت فتخصصت في الوصف فاستفدنا معنى زائدا على مجرد الذات طيب اه نخلي هذا هذا اه البيت اللي فيه براز ضمير خلينا نقابله ان شاء الله طيب ما يمدينا الظاهر ما يمدينا ها طيب نعم ها اي نعم نعم والله ما يظهر الطعن فيه هو على كل حال هو وروضة المحبين في كلام يعني يستغرب من ابن القيم رحمه الله تستغرب لكن في كلام سياقه ولفظه واسلوبه هو كلام ابن القيم وابن القيم رحمه الله له يعني له مراحل في حياته كان في الاول صوفية يتمثل دائما بقول الشاعر اوى الذئب فاستأنست للذئب اذ عوى وصوت انسان فكدت اطير كان يحب الانفراد والوحدة وانجو يعني ما عند الصوفية حتى من الله عليه بهذا النور العظيم الذي ساقه الله اليه على يد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله على الجميع فانقذه وقال ابن القيم عنه اني مهما عملت لا تجزيه يدي ولا لساني من من فضله عليه واستقام رحمه الله فربما هذه تكون كتاب الروح كتبه في اول طلبه وكذلك روضة محبين نعم والحمد لله