طيب قال الله تبارك وتعالى انا لك الا تجوع فيها ولا ترى وانك لا تظمأ فيها ولا تظحى ماذا تقول؟ نعم. اكتفينا بالمرفوع وهم لديهم ايه لا تضحى طيب نعم قوله تعالى فسبحان الله حين تمسون عبيد الله تم ولا اقصر نعم تامة لماذا؟ لانها اكتفت بالمرفوع صح. وليس المقصود انهم امسوا على حال معينة مثلا لا المقصود دخلوا في المساء فقط خالدين فيها ما دامت السماوات والارض علي اما حضرت تامة ليش؟ ها السماوات وليس المقصود ذكر صفة في السماوات المقصود مجرد دوام السماوات طيب ما هي الادوات الملازمة للنقص؟ كيف؟ صحيح قال المؤلف رحمه الله تعالى والنقص في فتئ ليس زال دائما قفئ النقص مبتدأ وقوفي يعني اتبع خبر المبتلى وفي فجأة جار مجرور وليس معطوف عليه باسقاط حرف العطف لضرورة الشعر وزال كذلك معطوف على فتى باسقاط حرف العطف لضرورة الشعر ودائما يعني انه انها دائما منقوصة ناقصة لا يمكن ان تكون تامة حال من فاعل كوفي كفي دائما اي اتبع دائما النقص في هذه الاشياء هذه الثلاثة فلا يمكن ان تأتي فتئ المسبوق بنفي او شبهه لا يمكن ان تأتي تامة وكذلك اه ليس لا يمكن ان تأتي تامة وكذلك زال لا يمكن ان تأتي تامة والمراد زال التي مضارعها يزال والمسبوقة بنفي او شبه هذه دائما تأتي ناقصة لا بد فيها من الاسم والخبر فان فان لم تجد فيها او ان لم تجد معها الا اسما فان الخبر لابد ان يكون محذوفا ثم قال ولا يلي العامل معمول الخبر الا اذا ظرفا اتى او حرف جر لا للعامل العاملة بالنصب مفعول به والعامل فيه يلي ومعمول بالرفع فاعل يلي يعني ان معمول الخبر لا يلي العامل الا اذا ظرفا اتى او حرف جر الا هذي اداة استثناء واذا حرف شرط غير جازم واتى فعل ماضي وظرفا حال من فاعل اتى مقدم على العامل واو حرف وحرف معطوف على ظرفا وحرف مضاف وجر مضاف اليه. والمعنى انه لا يلي معمول الخبر العامل الا اذا كان ظرفا او جارا واكتب المؤلف بقول حرف جر عن ذكر المجرور لانه حال فرجر لا يمكن ان يكون الا ايش؟ الا بمجرور. اذ ان الحرف لا يمكن ان يستقل بنفسه بل لا بد من مصحوب له فلا يلي العامل معمول الخبر الا في هاتين الحالين اذا اتى بركا او اتى حرف جر طيب مثال ذلك تقول كان طعامك زيد اكلة كان طعامك زيد اكلا العامل كان وطعام معمول للخبر الذي هو اكل وهنا ولي العامل كان طعامك زيد اكلا فالمؤلف يقول ان هذا لا يجوز لان الطعام ليس ظرفا ولا جارا ومجرورا طيب كان عندك زيد مقيما جائز؟ لماذا؟ لانه ظرف كان في المسجد زيد معتكفا يجوز لانه جاره مجرور. وهم يتوسعون في الظروف والمجرورات ما لا يتوسعون في غيرها وقال بعض العلماء وهم الكوفيون يجوز ان يلي العامل معمول الخبر وان لم يكن ظرفا ولا جرو مشوءا وعلى هذا الرأي يجوز كان طعامك زيد اكل ولا فرق في ظاهر كلام المؤلف بين ان يكون الخبر مقدما على الاسم او مؤخرا عنه فانه يمتنع ان يرى العامل معمول الخبر ولو كان الخبر مقدما على الاسم يعني لو قلت كان طعامك اكلا زيد فهو ممنوع كما لو قلت كان طعامك زيد اكل طيب فلا يعامل معهم لكن لو تقدم على الاداة تقدم مأمول الخبر على الاداة فما الحكم اذا كان سبق سبق الجواز انه يجوز الا اذا كان مقرونا بما النافية او ما المصدرية الظرفية كما سبق. طيب وهذا من الغرائب ان نجوز طعامك كان زيت اكلا ولا نجوز كان طعامك زيد اكلا مع ان الثانية قد تكون اولى بالجواز لان اسلس من الاولى طعامك كان زيد اكلا فيها ثقل على اللسان وعلى السمع لكن كان طعامك زيت اكلا اخف بلا شك فالذي فالذي يجوز السورة الاولى طعامك كان زيدا اكلا ينبغي له ان يجوز كان طعامك زيد اكلا ولهذا نحن على القاعدة التي اصلناها في باب النحو انه عند الاختلاف يرجع الى الى الاسهل فيجوز كان طعامك زيد اكلا كان زيد طعامك اكلا كان طعامك اكلا زيد طعامك كان زيد اكلا طعامك كان اكلا زيد يعني كل الصور كل الصور ليس فيها مانع لانهم اذا جاز الشيء جاز ما كان نظيره او اولى منه ولا فرق بين الظرف والجار مجرور طيب قوله تعالى وانفسهم كانوا يظلمون وش فيها؟ نعم؟ تقدم العامل على الاداة. تعتقد انه معمول تقدم المعمول على الاداة لان انفسهم مفعول ليظلمون التي هي الخبر وقدمت على الاداة قال ومظمر الشان اسمن انو ان وقع موهم ما استبان انه امتنع مظمر الشام مظمرة مفعول مقدم لقوله انوي وصما حال يعني انوي ضمير الشأن اسما ان وقع موهم ما استبان انه امتنع يعني ان وقع في كلام العرب ما يوهم انه ممنوع حسب القاعدة التي ذكرت فقدر فيه ضمير الشعب وضمير الشاة سهل كل ما وجدت جملة مخالفة للقاعدة فانوي ضمير الشاة يهون عليك الموظوع الان ما الذي ما هي القاعدة التي اسسها بن مالك اسس ابن مالك رحمه الله انه لا يجوز ان يلي العامل معمول الخبر الا اذا كان ظرفا او جاله مشغولا هذا الاسد طيب فان ورد في كلام العرب ما يدل على ان المعمول معمول الخبر ولي العامل فماذا نقول؟ نقول ان العرب خرجوا عن القاعدة فهم مخطئون لا لانه هم الحكام لكن نأتي بحيلة نقدر ضمير الشاة نقدر ظمير الشاعر مثاله قول الشاعر قنافذ هداجون حول بيوتهم بما كان اياهم عطية عودة الشرط الاول ما في الشاهد الشرط الثاني بما كان اياهم عطية عودة فهي هنا مفعول لاول ووليت عامد الذي هو كان وهي مأمول الخبر فماذا نصنع في كلام آآ الشاعر العربي قالوا الامر بسيط نقدر ظمير الشاة قسما لايش اسما لايش؟ لكانا ونقول بالذي كان هو اي الشأن وايا مفعول عود مقدم وعطية مبتدع ما هي اسم كان مبتدع وعود فعل وفاعل مستتر والجملة خبر عطية والجملة من المبتدأ والخبر خبر كان الخبر كان وهذا يعتبر تحريفا للنص من اجل المذهب نعم كقول الاشاعرة وجاء ربك اي وجاء امر ربك دخلوا امر من اجل ايش؟ مجال مذهبهم. ان الذي يأتي امر الله هو ليس الله هؤلاء دخلوا ضمير الشام من اجل ايش؟ تصحيح مذهبهم انه بما كان هو اي الشأن وانت تعلم انك لو قلت ان تقدير الكلام هكذا لمجه السمع بما كان هو اي الشأن اياهم عطية عود ولذلك كان قول الكوفيين اسد واصح الاصل عدم الحذف والامر بسيط نقول يجوز ان يلي معمول الخبر العامل ولا بأس وش المانع وقولك وانتم اجزموه في ظرف وجهار مجهول قالوا نعم هذه يتوسع فيها ملائكة السبع في غير ذلك من اصلها القاعدة نعم؟ طيب اذا عاد الاصل والفرع الى مذهبه. فالصواب اذا الصواب انه يجوز ان تكون كان طعامك زيد اكلا نعم الاحظ انه في هذا المثال ما يمكن تقدير ضمير الشام ما يمكن ليش؟ لان اكلا منصوبا ولا يصح ان تكون خبرا وعلى هذا فلا تصح الجملة آآ جملة خبرية خبر لضمير الشاب طيب ومظمر الشأن اسما ينوئ ان وقع؟ نعم موهم ما استبان انه امتنع يقول البيت هذا شف اسمع يقول هذا من قول يهجوا رهط جرير قنافذ هداجون نعم اي كان هو اي الشأن وجملة عطية تعود خبر كان واياه مفعول عود وهداجون ان يمشون مشية الشيخ الظعيف للسرقة وعطية ابو جرير