معاني سورة الفلق. بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقب ومن شر النفاثات في العقد. ومن شر حاسد اذا حسد قوله اعوذ الجأ واعتصم. ذكر المصنف وفقه الله ان معنى قوله اعود الجأ واعتصم فالعوذ هو الالتجاء والاعتصام. فالعوز هو الالتجاء والاعتصام. والاستعاذة هي طلب الالتجاء والاعتصام ويكون العوذ مع ورود المخوف فاذا ورد على العبد ما يخوفه طلب العوذاء والعوذ هو العياذ فيقال العوذ والعياد والفرق بين العياذ واللياذ ايش ما الفرق بين العياذ والليال ها اعوذ الجأ اخشى واخاف والوذ الجأ الى الله طيب واعود برضو الجأ انت تعرف الملاجئ ملجأ ومغارات هو ايضا يتوجه اليها الجواب العوز عند ورود المخوف واللياذ عند الطمع والرجاء ومنه قول المتنبي يا من الوذ به فيما يا من الوذ به فيما اؤمنه ومن اعوذ به فيما احاذره قالوا فاللياذ في الرجاء والطمع والعياد في الخوف وهذا معنى لا تعرفه العرب وهو من ما اخطأ فيه المتنبي فالعياد واللياد بمعنى واحد العياذ واللياذوا بمعنى واحد. والفرق بينهما ان اللياد يشتمل على الاختفاء بسر ان اللياد يشتمل على الاختفاء بسره. فالعياذ لجوء واعتصام. واللياذ لجوء واعتصام لكن اللياذ يكون مع السر والاختفاء ومنه قوله تعالى في المنافقين يتسللون لواذا يعني بسر واختباء ومنه قول بعض العرب من اهل بلادنا وغيرهم تجد فلانا في اللوذة تعرف وش معنى اللودة؟ يعني الزاوية المختفية مختفية يقول لو ذا وايضا من مضى بسرعة واختفاء يقال لاذ من هنا اي مضى بسرعة واختفاء. نعم قوله الفلق الصبح غاسق الغاسق هو الليل اذا اذا استحكم ظلامه قوله النفاثات في العقد الانفس السواحر من الرجال والنساء اللواتي يستعن على سحرهن بالنفخ. اللواتي استعنا على سحرهن بالنفخ مع ريق لطيفة في العقد المشدودة عليه. هذا الذي ذكره المصنف في تفسير النفاثات يفيد انه وصف لا يختص النساء لكن التأنيث باعتبار الانفس فهو اسم للانفس السواحر من النساء والرجال قال اللواتي يستعن على سحرهن بالنفخ مع ريق لطيفة وهذا يسمى نفسا فالنفس هو هواء مصحوب بريق لطيفة. واذا جرد من الريق سمي نفخا. سمي فلا يكون نفسا الا مع ضيق لطيفة. نعم