ولهذا قال المؤلف وهذي الاربعة لنفي لشبه نفي او لنفي متبعة لماذا قدم المؤلف شبه النفي على النفي والاصل ان المشبه به اقوى من المشبة نعام قيل لضرورة النظم وهذا هو الظاهر الظاهر ان المؤلف يعني قال هكذا لان النظم وبعض المحشن يقول قدم شبه النفي جبرا لنقصه جبرا لنقصه لان شبه النفي انقص من النفي فقدمه راني ناقصة وابن مالك الان ليس امامنا حتى نقول له هل هذا صحيح ما ندري هل هذا نيته او لا لكن النظم ربما يقول قائل يمكن ان ينجبر البيت فاين هذا؟ فيقول مثلا وهذي الاربعة بنفي او شبه لا يطول شوي ايش ايه لنف او لشبه نفي متبعة نعم فالظاهر والله اعلم انه ابن مالك رحمه الله تيسر له في ذلك الوقت ان ينظمه على هذا وما شاء على كل حال الاربعة هذي لا بد ان تكون ايش؟ مسبوقة بنفي او شبهه ويقال لهذه الافعال الاربعة افعال الاستمرار لانها تدل عليك فهي تدل على الاستمرار. نعم ثم قال ومثل كان دام مسبوقا بما كأعطي ما دمت مصيبا درهما مثل كندا وفصلها المؤلف رحمه الله عن الافعال السابقة لانها لان عملها ظيق اولا لا تعمل حتى تسبق بماء المصدرية الظرفية وثانيا لا تتصرف يعني لابد ان تكون بلفظ ماظي بخلاف بخلاف غيرها فان فيها تفصيلا فلذلك قال ومثل كان دام فماذا نعرب دام مبتدأ مؤخر ومثل خبر مقدم مسبوقا بما كان مسبوقا نعم وقول مسبوقا بماء لم يبين المؤلف رحمه الله ما المراد بنا وهذا يعتبر ابهاما من المؤلف ولكن الجواب على ذلك ان يقال بين المراد بما بالمثال اعطي ما دمت مصيبا درهما فيكون مراد دماء التي في مثل هذا المثال وما في مثل هذا المثال مصدرية ظرفية اعطي ما دمت مصيبا درهما ما نقول فيها مصدرية ظرفية والتقدير اعطي مدة دوامك مصيبا منين اخذ لنا مصدرية؟ لانه حول الفعل الى الى مصدر دوام ومن اخذنا انها ظرفية من اننا قدرنا مدة مدة دوامك مصيبا وقوله مصيبا هل هي من الاصابة او من الصواب نعم او منهما نعم؟ اللي صار به معناه واضح لا. يختلف اذا قلنا ما دمت مصيبا من من الاصابة فالمعنى ما دمت قادرا وواجدا واذا قلنا من الصواب فالمعنى اذا كان في عطائك خير لان الانسان قد يكون غنيا ويعطي لكن يعطي في في محل خطأ فاذا المثال نصيبا صالح لهذا ولهذا يعني كانه يقول اذا كنت قادرا فاعطي العطاء ما دام ما دام واقعا في محله ولكن العطاء اذا نظرنا اليه واذا هو قليل اعط ما دمت مصيبا ايش؟ درهم انت نعم نعم؟ لا ما يصلح اسم جنسه وهو نكرة لكن غير معرف بالف لكن نقول ان الدرهم في زمن من الازمان قد يساوي الف درهم نعم انا حدثني من اثق به في زمن قبل وجودنا لكنه قريب يقول انه اشترى بريال تشترى بريال واحد نزل به ضيف عدد كثير من الناس فاشتري الف ريال اشترى شاة بربع ريال تشاد للظيوف بربع ريال واشترى بريال الاربع اه اه برد بر يسمى عندنا القيمي مثل تعرفون القيمة ولا المهم نوع من البر طيب اشترى نصف ريال وخلى ناس يجرشونه بربع ريال فصارت الذبيحة والطعام كله بريال واحد. الان تكلف الذبيحة هذي يمكن خمس مئة ريال ها؟ او اكثر ابن مالك رحمه الله لعله في زمن كانت الدراهم فيه قليلة واذا اعطى الانسان درهما فهو عطاء كثير والله اعلم وغير ماض وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير ماض مستعمل وفي جميعها توسط الخبر كل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين مما سبق في كلام ابن مالك يتبين لنا ان كان واخواتها تنقسم الى اقسام قسم لا يشهر فيه شيء وقسم يشترط فيه تقدمات نفي او شبهه وقسم يشترط ان يتقدمهما المصدرية الظرفية فما هو الذي يشترط فيه ان يتقدمه نفي او شبهه؟ خالد؟ وفرح وفجأة اربعة طيب وما الذي يشترط ان تقدمه ماء المصدرية الظرفية هي دامت وما الذي لا يشترط فيه شيء عدة ليس واصبح واضحة وظل وباتان. وصار كم هي سبعة شهكانا ظل بات اضحى اصبح امسى ها امسى وصار وليس ثمانية طيب ما المراد بشبه النفل؟ عبيد الله كيف الدعاء؟ ان مثاله لا نعم من الدعاء هذا ليس دعاء ولا نهج لا يا اخي لا لا نعم لا تسأل قائل لا تزل قائمة وقال الشاعر صاحي شمر ولا تزل ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين صاحي شم ولا تزل ذاكر الموت فلسانه ضلال مبين. طيب اه مثال لو قال قائل كيف الجواب عن قوله تعالى؟ قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف زكي وين ما فيها نفع ما فيها نفع حرف اللام المحذوف طيب هل تعرف شروطا لجواز حذف حرف النفي ما هي ان يكون حب النفس هذي واحد. وان يكون الانسان الذي تدخل عليه مضارعا. وان يكون فعل مضارعا ان يكون ان تكون ان يكون قبلها قسما. ان يكون قبلها قسما نأخذها من الاية قالوا تالله تفتأوا الله قسم وتكتب المضارع والمحذوف لا لا تفتأوا تذكروا وفيه بيت ها؟ واوله هو نعم السلامي ايش في امور ثلاثة ايش؟ نعم. لا شروط ثلاثة. ايش؟ في شروط لا يقول ويحدثنا في مع شروط ثلاثة ثلاثة اذا كان لا بعد المظايعة بعدها قبل المظاهرة. ايه قبل المضارع في القصر. طيب آآ نريد مثالا لما لما دام مثال لما دام من القرآن اقول قوله سعادة في سورة مريم واوصاني بالصلاة وزكاة ما دمت حيا ما دمت حيا. طيب اعراضها. ودام فعل اه فعل مناسب وهو ماضي مبني مبني الفعل. على ايش نعم نعم مصدر طيب ولهذا سمي مصدرية ظرفية ثم قال الملك رحمه الله نبدأ درس جديد وغير ماظ مثله قد عمل غير مبتدأ وهو مضاف الى ماض ومثل مفعول مقدم لعمله بقدر التحقيق وعمل فعل ماضي والالف للاطلاق والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل خبر المبتدع وهو وهو غيب ان كان غير الماضي منه استعمل اه ان شرطية وكان فعل الشرط وغير اسم كان وهو مضاف الى الماضي ومنه جار مشروع متعلق واستعمل او بمحذوف حال من الماضي من غير الماضي