طيب على كل حال الان فاهمين نمشي بسم الله درس الجديد قال المؤلف في النكرات اعملت كليس لا في النكرات جار مجرور متعلق باعملت الكاف حرف جر لكنها اسم في الواقع بمعنى مثل والكاف يجوز ان نستعملها اسما كما قال ابن مالك شبه بكاف وبها التعليل قد يعنى وزائدا بتوكيل ورد واستعمل اسما يعني يكون اسم مثل مثل وعلى كل حال يكون التقدير هنا اعملت مثل ليسر ولا نائب فاعل يعني ان لا اعملت في النكرات كاعمال ليس. اي مثل اعمال ليس واذا كانت الكاف بمعنى مثل صارت مفعولا مطلقا مفعولا مطلقا اي في محل نصب وقد تليلات قد للتقليل لانها دخلت على الفعل المضارع وتلف المضارع ولا كفاعل تلي وان معطوف عليه وذا مفعول تلي. منصوب بالالف لانه من الاسماء الخمسة وذا مضاف العمل مضاف اليه انتبهوا ان اخطأت ايه اي نعم هذا ذا اسم شرعي ترى الظاهر انكم بالاعراب ما هناش ذا العمل انا قلت لكم ذا مفعول منصوب بالالف لانه من الاسماء الخمسة ولا رأيت احدا تكلم والصواب ان ذلك بشارة من بناء السكون في محل نصب والعمل بدل من ذا اي هذا العمل قد تلي لا تؤن هذا العمل عرفت من اين؟ فصارت داء بعد ان كنا قلنا ان بعد ان قلنا انها معربة صارت الان مبنية لانها اسم اشارة يعني وقد وقدتني ذات وان لا العمل في هذا البيت ذكر المؤلف رحمه الله ثلاثة ادوات تعمل عمل ليس وهي لا والثاني لات والثالث ان لكن لابد فيها من شروط اشترط في عمل لا ان تكون في النكرات ان تكون في النكرات يعني فلا تعمل خلاص يعني فلا تعمل في المعارك ومنه قول الشاعر تعز فلا شيء على الارض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا الشاهد قوله فلا شيء على الارض باقية شيء نكرة وباقي النكرة ولا وزر مثله مما قضى الله واقيا فهنا هذا البيت جمع شاهدين بالشق الاول شاهد وفي الشرط الثاني شاهد. تعزى فلا شيء على الارض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا عرفتم؟ وقوله في النكرات يفهم منه انها لا تعمل في غير النكرات. بل تهمل فلو قلت لا زيد قائما فانه لا يصح لانها لا تعمل الا في النكرات لا الرجال قائمين لا تأمنوا لانها لا تعمد الله في النكرات ولكن اورد على هذا الشر قول الشاعر وحلت سواد القلب لا انا باغيا سواها ولا عن حبها متراخيا. وجه اه؟ ان انها عملت في مأرب. لان انا ظمير فعمدت اجابوا بان هذا الشاب واجاب اخرون بان هذا قليل وعلى هذا فيكون اهمالها في النكرات اكثر من اعمالها في المعارف ولكنها تعمل في المعارف على وجه القليل ومنه ايضا قوله اذا اذا الجود لم يرزق خلاصا من الاذى فلحمد مكسوبا ولا المال باقيا. وهذا بيت ممتاز اذا الجود لم يرزق خلاصا من الاذى فلا الحمد مقصودا ولا المال باقيا. وصحيح الانسان الجواد اذا لم يكن جوده خالصا من الاذى يعني ما يؤذي لمن جاد عليهم فانه لا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا لان ماله ينفذه ولا يحمد لانه يؤذي من من من جاد عليه فيكون خسران دين ودنيا او خسران حسا ومعنى اذا الجود لم يرزق كمل سعي. لا اذا الجود لم يرزق. لا ينكسر البيت بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى افعال المقاربة. لا النكرات اعمدت فليس لا وقد تلي لات وان زل وان ذا العمل وما للناس في سوى حين عمل وحذف ذرة وحذف ذي الرفع فشى والعكس والعكس قل. افعال المقاربة فكان كاد اسألك لكن ندم غير مضارع لهذين خبر. وكونه بدون ام بعد عسى نذر وكاد الامر فيه عكس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين من اخوات ما الحجازية؟ لا فما شرط؟ لا تعمل فقط لا تعمل ان يكون كل من اسمها وخبرها نكرة. طيب الشاهد زكي قول الشاعر لأ السلامة نعم صحيح هذا البيت جمع طيب ما معنى فلا ولا ما هو الوزغ؟ ايه هل في القرآن لهذا نظير قوله تعالى كل ما وذر. كلا لا وزر. طيب هل يوقف على قوله كلا لوزر ولا يوصل يوقف صحيح؟ نعم. نعم. اي نعم. طيب. هل هل يمكن ان تعمل في غير النكرات؟ اعني لا خالد قليلا تعمل قليل ومن؟ منه قول العرب كلهم واحد بماذا يعبر العلماء في مثل هذا؟ قول الشاعر اقول العرب. نعم ولم يصدر خلاصا من الاذى لا لا الحمل مكسوما؟ فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا. هذا ايضا في شهداء فالحمد مكسوبا. على المالك. ولا المال باقيا. طيب ومنه قوله انت لا ما اعرف احد سواد القلب. نعم. لا انا باغيا سواها ولا ان اؤتيها الصلاة. تمام. ثم الدرس الجديد قال وقفت لي ذات وان ذا العمل. يعني قد تبي اي من الولا. يعني تأخذه لا وان فهاتان اداتان لا وهي في الحقيقة لا لكن زيد عليها تاء التأنيث ولكن قد يقول قائل تاء التأنيث تكون ساكنة فلماذا كانت متحركة قلنا لانها اتصلت بحرف واذا اتصل الحرف تكون مفتوحة كما يقال ثم ثم تأنيث ثم وهنا نقول العلة انها تصعد بحرف هذي واحدة. علة اخرى ان انما قبلها ساكت لا الذي قبلها الف ساكنة. فلزم ان تحرك بالفتح وعليك تقول لا تاء لا نافية والتاء للتأنيث هذا هكذا تقول اعرابي. وان كذلك ايضا تلي ان دل عمله اي اي عمل ليس فترفع الاسم وتنصب الخبر ومن ذلك من عملهن قول الشاعر ان المرء ميتا بانقضاء حياته ولكن بان يبغى عليه فيخذله ان المرء ميتا بانقضاء حياته. ولكن بان يبغى عليه فيخذل قال ان المرء ميتا فالمرء اسمها وميتا خبر يعني يقول المرء لا من قضايا حياته الحياة ستنقظ ان عاجلا وان اجلا. ولكن بان يبغى عليه فيخذله هذي الموت الحقيقي ان يبغي عليك باغي ويخذلك والشاهد قوله ان المرء ميتا اي ما المرء ميتا بانقضاء حياته وهنا اتكلم هل هناك فرق بين ميت وميت؟ نعم نعم قالوا ان ميتا لمن ينتظر الموت ولم يمت بعد وميتا لمن مات واستدلوا لذلك بقوله تعالى انك ميت وانهم ميتون واستدلوا للثاني لقوله تعالى اومن كان ميتا وش بعده؟ فاحييناه وبقوله واحيينا به بلدة ميتة كذلك الخروج وهذا لا شك ان هذا هو الغالب الغالب ان الميت بالتشديد لمنتظر الموت والميت لمن؟ وقع به الموت. ان المرء ميتا بانقضاء حياته يعني ما المرء يموت من قضاء حياته ولكن ان يقضى عليه فيخذله. الاعراب اعظم. النافية تعمل عمل ليس ترفع الاسم وتنصب الخبر والمرء مرفوع بها بالضمة الظاهرة وميتا خبرها منصوب بها وعن نصب فتحة ظاهرة في اخره ثم قال وما لذات في سوى حين عمل هذا شرط يختص بنافعه انها لا تعمل الا في الحين وهل المراد بالحين الوقت او لفظ حين قيل ان المراد لفظ صحيح وقيل المراد الوقت يعني ما دل على الحب. وهذا اصح. ولكني اعذب البيت قبل ان اشرحه. كما هي العادة. قال وما في سوى حين عمل ما نافية ولله تجاهل مشهور خبر مقدم وفي سوى تجار مجهور متعلق بعمل وسوى مضاف وحين مضاف اليه وعمل مؤخر مرفوع بالابتلاء وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره منع منها مراعاة الروي واصله عمل. نعم ولكن قد يقول قائل بل علامة رفعه ظمة ظاهرة في اخره لكنه سق من اجل وقف كما تقول قام زيد قام زيد والاول اظهر الاول اظهر لان عمل الان لا يمكن تحركه لو قلت ما لو وصلت وقلت وما لله في سوى حين عمل وحذف والعكس قل ما يستطيع اذا فسكونها هذا ليس من اجل وقف ولكن من اجل مراعاة الروي فتكون مرفوعة بضمة مقدرة على اخرها من مراعاة الرأي. طيب هنا لات عملت ولا لم تعمل ماء هل هي عاملة ولا غير عاملة؟ لماذا؟ نعم. لعدم الترتيب