من فوقه سحاب ظلمات بعظها فوق بعظ؟ هل يمكن يرى يده؟ ولا يقارب ان يرى يده ولا يقارب ان يرى يده اذا فنفيها ايش؟ نفي. وهذا هو الواقع لكن لما كان الانسان اذا قال ما كاد يفعل ظن ان ان كاد مسلط على الفعل والفعل لم ايش؟ لم يحصل يعني ظن القائل هذا القائل بان فيها اثبات واثبات نفي ظن ان كلمة كاد يفعل مسلطة على الفعل فقال ان الفعل لم يقع يقول لا مهي مسلطة على الفعل اصل كاد بمعنى قرب ليست بمعنى فعل واذا كان بمعنى قارون فقولي كاد يفعل مثبت يعني قرب ان يفعل كده لم يكد يفعل. لم يكد يفعل. هل اذا قلت لك لم يكد يفعل هل المعنى انه فعل نعم اظن جمال كان فيه عنده اختلاف ها اذا قلت لم يكد يفعل هل معناه انه فعل نعم؟ لا الا اذا قلت فعل ولم يكن يفعل فهذه نعم لكن لم يكاد يفعل علمته ثم علمته ثم علمت ولم يكد يفهم ايش المعنى؟ فهم ولا ما فيها؟ ما فهم. لم يقرب من الفهم نعم؟ كيف؟ كيف؟ والراجع الاول. لا الراجح عندي كلام ابن هشام وانها وانها كغيرها من الافعال نفيها نفي واثبات اثبات. غير واضح. الا اذا دلت القرينة. دلت القرينة ما القراءة الا احوال طيب عسى عسى للترجي اليس كذلك؟ عسى الشراب ان يفهم. نعم هذي ايش؟ للترجي. طيب. وان شاء الله سيفعل. لكن هل تأتي لغير ذلك نعم ربما تأتي الى غير ذلك نعم ربما تأتي بغير الترجي. ومن هذا اذا جاءت في كلام الله الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم الله ما يترجى كل شيء بان به ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما عسى من الله واجبة. عسى من الله واجب يعني انها للتحقيق لكن ما الحكمة انها جاءت بصيغة الترجي لان لا يهلك الانسان الامل لان لا يهلكه الامل يعني فكان لو تاب الانسان او كان معذورا اسأل الله ان يعفو نعم فان كرهتموهن ايش؟ فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيها خيرا كثيرا لئلا يلحق يهلكك الامل فتعتمد على على ايجاب الله سبحانه وتعالى لك ما وعدك به فصلاة عصر الترجي الا اذا جاءت في كلام الله فانها تكون لايش؟ للتحقيق قول ابن عباس رضي الله عنهما وهو من ائمة اللغة بلا شك عسى من الله واجبة والله اعلم. نعم. نعم يمكن تأتي للتوقع مثل نعم والله اللغة واسعة اما في لغتنا فنعم لكن معنى ربما عندنا الترجي فلان يجيب عصا يعني ربما يحذو وطفق كذا جماله وطفق كذا جعلته واخذت وعنئت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال المؤلف وكعسى حرام كعسى حرى يعني في المعنى. رحمك الله وعسى سبق انها من افعال الرجاء. وعلى هذا فتكون حرى من افعال الرجب. فتقول له حرى زيد ان يقوم. اي اي عسى عسى زيد ان يقوم ولكن نقول الفرق بينها هو ولكن جعل خبرها حتما متصل كيف اقرب البيت؟ اي نعم نعم. بارك الله فيك ذكرتك قال وكعسا حرا الواو حرف عطف وكعسى جار مجرور خبر مقدم وحرى مبتدأ مؤخر وهو فعل لكن يراد به لفظه. ولكن جعل هذا استدراك اللي هو حرف عطف. ولكن حرف استدراك وهي هنا ليست عاطفة العطف كان بالواو ولكنها مفيدة لايش؟ للاستدراك فان لم يكن معها حرف عطف صارت للاستدراك والعطف كما لو قلت ما زيد قائما لكن قاعد فتقول لكن هنا حرب عطف جملة على جملة لكن اما اذا جاءت الوضوء معها فهي حرف استدراك فقط جعل فعل ماضي والالف للاطلاق وهو مبني لما لم يسمى فاعله وخبر نائب الفاعل وهو مضاف الى هاء حتما هذه ومفعول مطلق اي جعل جعل جعلا حتما اي لازما بان متصلا بان الجار مجرور متعلق بمتصلا ومتصلا مفعول ثاني لجعل ومفروضها الاول ما هو ما المفهوم الاول يا ناس؟ نائب الفاعل خبره لان نائب الفاعل يقوم مقام المفعول الاول ومتصلا مفعول سامي لجعل. يقول المؤلف ان ان حرى كعسى في الدلالة على الرجل لكن تخالفها في ان هذه ولكن جعل خبرها حتما بان متصل يعني يجب في خبر حرى ان تتصل انت. وفي عسى لا يجب لكن الاكثر ان ان يتصف لكنه ليس بواجب اذا الفرق بينهما ان عسى يكثر اقتران خبرها بان واما ترى ويجب اقتران خبرها بانف. طيب ولكن جعل خبرها حتما بان متصلة والزم اخلولق ان مثل حرام الزموا الظاهر ان المراد بذلك العرق يعني الزمه حسب لغتهم اخلولق ان مثل حرام نعم الزموا في الوفاء الزم فعل الماضي والواو فاعل. مبني على السكون في محل رفع اخلو لقاء مفعول اول لالزمه وهو مراد لفظه يعني الزم هذه الكلمة ام مفعول ثاني لالزمه وهو ايضا مراد رفضه مثل حرام اما ان تكون مفعولا مطلقا اي الزاما مثل حرى او تكون حالا كونها مثل حرام ومثل مضاف وحرى مضاف اليه بارادة اللفظ وبعد اوشك انتفا النذر انتفاء مبتدأ وهو مضاف الى ان وبعد ظرف منصوبة عالظرفية طرف مكان من صوبع الظرفية بالفتح الظاهر. وهو مضاف الى اوشك ومتعلق بقوله نذر اي قل وتطير البيت وانتفاء ان قل بعد او شك انتفاء ان قل بعد اوشك اما الشرح يقول ان العرب الزموا اخلولق انت كما الزموا حرام يعني انه يجب في خبر اخلولق ان يقترن بان فتقول اخلولقت السماء ان تمطر ولا يصح ان تقول اخلولقت السماء تمطر لان العرب الزموا اخلوا لقاء اي الزموا ان يقترن خبرها بان فتقول اخلولقت السماء ان تمطر كيف اعرابك لو القى السماء تمطر؟ نقول اخلعوا لقاء فعل ماضي والتاء للتأنيث واخلونق يرفع الاسم وينصب الخبر والسماء ايش؟ اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في اخره عن حرف مصدر ينصب الفعل المضارع وتمطر فعل مضارع منصوب بان وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في اخره وهو خبر ايش؟ خبر اخلولق يعني اخلولقت السماء ان طارها لان انت تقدر وما بعدها بمصدر فهو فهو خبر اتلولم طيب اذا تشترك خولق وايش؟ وحرى في لزوم انف خبرهما. لكنهما تختلفان لان الاخلاء بمعنى او شك واما حارة فبمعنى الرجاء يعني اه يرجو ان يكون كذا وكذا نعم لان صحيح لو لقى رجل اذا فهي مثلها في ايش؟ في المعنى ومثلها في العمل لان افعال المقاربة لابد ان يكون فيها الكاف وهي كاد وكرب واوشك طيب والزم فلورقة ان مثل حرام وبعد اوشك انتفا ان نذرا يعني ان خلو خبر اوشك من ان قليل ويجوز ذكره نعم يجوز ذكره لكن ادفعوا قليل فتقول مثلا يوشك ان تمطر السماء هذا القرين او الكثير نوشك ان تمطر السماء. قليل. قليل. كثير ها؟ ايش؟ يلا هذا الميزان يوشك يوشك السماء ان تمطر الكثير ولا قليل انتفاء قليل. ووجود ان كثير. اذا اوشكت السماء ان تمطر كثير. طيب اوشكت السماء تمطر قليل. وعليه قول الشاعر يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقه ولم يقل ان ان يوافقه. لكن قال الشاعر الاخر ولو سئل الناس التراب لاوشكوا اذا لهاتوا ان يملوا ويمنعوا الثاني كثير والاول قليل. طيب قال ومثل كاد في الاصح كربا ومثل كذا مثل مبتدأ وهو مضاف الى كاد باعتبار ايش اللفظ في الاصح جاره مجرور كرب خبر مبدع خبر مبتدأ مصري ويجوز ان تقول كرب مبتدى ومثل خبر على اي اعتبار؟ ان كنت تريد ان تخبر ان كرب مثل كاد فتكن كرب هي المبتدع ومثل خبر. وان كنت ان تخبر عن مماسي الكرب عن مماثل كاد فان مثل تكون مبتدأ وكرم خبر. لكن المتبادل انك تريد ان تخبر ان كرب مثل مثلك وعلى هذا تكون كرم مبتدأ مؤخر ومثل خبر مقدم