طيب مثاله اي مثال الكثير قوله تعالى فذبحوها وما كادوا يفعلون الخبر يفعلون وهو فعل مضارع عسى عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم عسى ان تكرهوا شيئا. الخبر تكرهوا وهو مضارع ولا غير مضارع؟ مضارع. مضارع. لكن لو قلت كاد زيد قائما هذا يكون من النادر ولا من الكثير؟ هذا من النادر لكنه ورد عن العرب عسى زيد قائما كذلك نادر لكنه ورد عن العرب طيب وكونه ذكر حكما اخر لما ذكر ان كاد وعسى اشترك في ان خبرهما يكون فعلا مضارعا وانه يندر ان لا يكون فعلا مضارعا ذكر اختلاف فهما من حيث اقتران او من حيث اقتران ان بالخبر وعدمه. فقال وكونه بدون ان بعد عسى نزر. وكاد الامر فيه عكسة. نعلب البيت اولا كونه مبتدع وخبره نذر وهو مصدر كان فيعمل عملها. فما هو اسمه؟ اسم هذا المصدر هو الظمير في قوله وكونه فهو مضافا فهو مضاف الى الاسم وبدون ان هذا هو الخبر. خبر الكون وهو جار مجهور متعلق بمحذوف خبر كون وبدون مضاف وان مضاف اليه وصحت الاظافة اليه مع انه حرف لانه المقصود بذلك اللفظ بعد عسى اه ظرف ايظا متعلق بالمحذوف وكونه بدون ان بعد عسى اي واقعا فهو حال المحذوب يكون حالا وبعد مضاف وعاصم مضاف اليه وصح الاظافة اليه هو فعل لانه المقصود لفظه اما اما نزع فهو خبر كونه وكاد الامر وكاد الامر فيه عكسا. كاد مبتدع والامر مبتلى ثاني وعكس خبر المبتدأ الثاني والخبر خبر المدد الثاني والمنتج الثاني وخبره في محل رفض خبر المبتدأ الاول والرابط الظمير في فيه يعني كاد الامر فيه عكس فما هو الاكثر في خبره تجرده من ان. تجرد الخبر من ان وخلاصة الامر الان انكد وعسى اشتركتا اولا ان كاد وعسى خالفتا كان في ان خبرهما يكون فعلا مضارعا. وينذر ما سواه واتفقتا في ان الخبر يكون مضارعا فعلا مضارعا تفقده واختلفتا في ان الاكثر في عسى اقترانها اقتران الخبر بان وفي كذا العكس. طيب انظروا القرآن وما كانوا يفعلون لم يكد يراه تجدون ان الخبر مجرد من ان. واقرأوا قول الله تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم تجدون ان ان الخبر مقترن بان. والقرآن ابلغ الكلام طيب اذا بعد ان بعد عسى يكثر اقتران الخبر بان بعد كاد يقل اقتران الخبر بان وظاهر كلام المؤلف رحمه الله انه يجوز ان يقترن الخبر بان مع كاد ويجوز حذف ان مع الاسف نعم اه مثاله في عصا عصا الكرب الذي امسيت فيه يكون يرحمك الله. يكون وراءه فرج قريب اسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه. اين الخبر يا بن داوود انت معنا ولا يا سالم اين الخبر يكون يكون نعم والافصح الكثير ان يكون. طيب في كاد اه كادت النفس ان تفيض عليه كادت النفس ان تفيض عليه فهنا اقترن الخبر بان والاكثر ان يقال كادت النفس تفيض عليه تمام؟ طيب نرجع الان الى اعراب الخبر فنقول وما كادوا يفعلون كاد فعل ماضي ناسخ يعمل عمل كامل والواو اسمه ظمير متصل مبني على السكون في محل رفع يفعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل. والجملة من الفعل والفاعل خبر ايش؟ خبر كافي هذي ما في اشكال عسى ان تكرهوا شيئا عسى ان تكرهوا شيئا يقول عسى فعل ماض ناسخ يعمل عمل كان يعني يرفع الاسم وينصب الخبر اين اسمها اسمها مستتر ضمير الشاب عسى الشأن كراهتكم شيئا وان مصدر وتكره فعل مضادة منصوب بان وعن النصب حذف نون والواو فاعل وشيئا مفعول به وانوى ما دخلت عليه في تأويل المصدر خبر عسى. والتقدير عسى الشأن كراهتكم شيئا وهو خير لكم نعم هذا هو دعاء ثم قال نرجع مرة ثالثة الفرق بين كاد وعسى في المعنى. هل هل هما للمقاربة ام ماذا يقول اما كاد فهي للمقاربة واما عسى فهي للترجي فافترقا ايضا من هذا الوجه بالمعنى كاد للمقاربة كذا وعسى بالترجد طيب كاد الطالب يفهم هارب تشرح عليه الالفية وهو يعني يدف نفسه لكنه كاد يقرأ لطلبة ابعدوا فهما من هؤلاء اقول عسى الطالب ايش؟ ان يفهم عسى ان يثقل وبين عبرتين فرق اشتهر عند بعض النحوين ان اثبات كان نفي وان نفيها اثبات هذا مشهور كاد اثباتها نفي ونفي نفيها اثبات فاذا قلت كاد زيد يفعل فهو لم يفعل تدل الجملة على انه لم يفعل صح؟ ها؟ كيف؟ عندما اشتهر عنده هذا ايه كاد يفعل لكن هل فعل؟ طيب قالوا اذا نفت الفعل. وهي مثبتة. فنفيها اثبات وقالوا نعم اثباتها نفي وقالوا ان نفيها اثبات فاذا قيل لم يكد يراها فهو قد رآه لم يكد ذراعه فهو قد رأى. لم يكد يفعل دوا فاعل لكن لم يكد فذبحوها وما كادوا يفعلون فيكون نفيها اثباتا. ولكن الصحيح خلاف ذلك فالصحيح انها كغيرها من الافعال. اثباتها اثبات ونفيها نفي ولا يمكن ان يكون نفيه اثباتا الا بقرينة والقرائن لها احوال وهذا الذي رجحه ابن هشام رحمه الله في المغني وهو صحيح. فمثلا اذا قلت كاد الطالب يفهم. صحيح ما فهم لكن هل كاد تدل على انه فهم او على انه قارب الفهم هل انه قارب الفهم؟ فاذا قلت كاد يفهم معناه انه قريب ما يفهم فهل هذا اثبات ولا نفي؟ اثبات. اذا اثباتها اثبات. اذا قلت كاد يفهم معناه انه ما فهم لكنه قارن وهذا هو مدلول كلمة كاذب كاذب واظح يا جماعة؟ طيب قوله تعالى فذبحوها وما كادوا يفعلون فذبحوها وما كادوا يفعلون قالوا انهم ذبحوها والله يقول ما كادوا يفعلون وهم قد فعلوا يقول سبحان الله فهمنا انهم فعلوا ليس من وما كادوا يفعلون. فهمناه من قوله فذبحوه. وما كادوا يفعلون على ما هي عليه. يعني ما قرب ان يفعلوا ما قرب ان يفعلوا لكن بعد الاخذ والرد فعل اذا فقوله وما كانوا يفعلون هذا تشنيع عليهم يعني انهم فعلوا بعد ان كانوا بعيدين عن يعني بعد ان كانوا لم كانوا لم يفعلوا واما قوله تعالى او كظلمات في بحر لجي. يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لن يفطرها. هل معناه انه رأها على زعمهم انه رآهم. ولكن الاية ما تدل على هذا في بعض لجي عميق يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض هل يمكن يرى يده ولا يقال ان يرى يده ولا يقارن ان يرى يده. اذا فنفيها ايش؟ نفي. وهذا هو الواقع لكن لما كان الانسان اذا قال ما كان يفعل ظن ان ان كاد مسلط على الفعل