طيب اه هات المثال يبين لنا انه يميز بين والخبر؟ لو قيل مثلا ابو زيد يحتمل ان يكون الفاضل صفة بزوج وننتظر الخبر. نعم. محكمة الخبر. فاذا قلنا زيدا هو الفاضل. اذا قلنا زيدا. هم. سيد هو الفاضل احسنت صحيح؟ طيب هذا الظمير اه هل هو هل له محل من اعراب هل له محل من الاعراب؟ متأكد؟ ان زيد نحنا عرف نفسك انا بنفسي نعم زين ها في خلاف الصحيح انه ما ما الذي جعل هذا هو الصحيح؟ الذي جعل الخير انه عندما لا ما هو الخبر يكون مبتدئ ما بعده خبر والخبر خبر لا يا سبحان الله طيب ها الان قربت مني خطوة ادفع الثانية ولانه ايضا واذا جعلناه حرفان طيب ما قاله عبد الله جدي لا لا شك لكن انا نريد مثال يقطع النزاع انه ما لهم احد من العراق يا رسول الله هو اصلا هو مبني ما يتغير. لعلنا نتبع السحرة ايه كملوا ان كانوا هم الغالبين لو كان لهم لقال هم الغالبون فدل هذا على ان الواو اسمها والغالبين خبرها هو في الاصل في الاصل اسم. ضمير مثل قد وكل اسم لا لا بارك الله فيك قالوا انه وقالوا انه حر. نعم. لكن هو اسم لمحل لا شك. هو في الاصل حرب اسم لا محله واللي يقول حرف ما يقول انه حرف على سورة الاسم فقط اللهم صلي رحمه الله ووصف النار بيجيب حروف مبطل اعمالها وقد تبطل عملها وقد يبطل عمله ربك محفوفا على منصوب ان بعد ان تستكمل. تستكمل والحقت بهن لكنا وانت من دون بيت ولعل وكأن وخففت منا فقل العمل وتلزم اللام اذا ما تهمل. وربما استغني عن ما ناطق اراده معتمدا. والفعل ان لم يكن ناسخا فلا تلفيه غالبا بان بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين لما بين المؤلف رحمه الله ما يتعلق بان واخواتها من الاعمال او من العمل وهو نصب مبتدأ ورفع الخبر ذكر ان هناك موانع تمنع من عمل ان واخواتها فقال ووصف ما بذي الحروف مبطل اعمالها وقد يبقى العمل الوصل مبتدع وبين الحروف متعلق بوصل خلاو لا خلناه طيب ووصف ما بذي الحروف مبطلون وصف مبتدأ وهو مضاف الى ما وبذل حروف متعلق بوصل ومبطل خبر وصفي وقول اعمالها يجوز فيه وجهه النصر على تقدير ان مبطل منونة والجر على تقليد انها مضافة غير منونة فتكون مظافة فتقول مثلا على الوجه الاول مبطل اعمالها وعلى الوجه الثاني تقول مبطل اعمالها ولكن المعنى الاول اولى اي ان تكون منصوبة ليكون الاسم ليكون اسم الفاعل بمنزلة الفعل لانه قال وصف ما بذي الحروف يبطل اعمالها وقد يبقى العمل قد هذه للتقليل ويبقى فعل مضارع ما بين لما لم يسمى فاعله والعمل نائب الفاعل يقول رحمه الله ان وصل ماء وهي حرف بهذه الحروف يبطل عمله وانا قلت وهي الحرف احترازا من ماء الموصولة فانما الموصولة لا تبطل لا تبطل عملها لان ما الموصولة تكون هي الاسم مثل قوله تعالى انما توعدون لاتي ما هنا لم تبطل عمل الا لماذا؟ لانها اسم موصول. يعني ان الذي توعدونه طيب مثال ذلك تقول ان زيدا قائما هي الان عاملة ولا غير عاملة ان زيدا قائم امنة. طيب وتقول انما زيد قائم يجب ان ان تهملها وان يكون زيد بعد النصر مرفوعا انما زيد قائم وهنا هل يختلف المعنى فيما اذا اتصلت ماء التي ابطلت العمل هل يختلف المعنى؟ كما اختلف الاعراب او لا الجواب نعم يختلف فانت اذا قلت ان زيدا قائم لا يمنع ان يكون غيره قائما ايضا لكن اذا قلت انما زيد قائم فهذا اداة حصر حصرت زيد في القيام حصلت زيدا في القيام وربما يكون ايضا حصرته نعم حصلت زيدا في القيام فلم يقم غيره لكن هذا لا يتعين الا اذا قلت انما زيد القائم فهنا يتعين انحصار القيام بزيد طيب اذا يختلف المعنى وتقول مثلا علمت ان ان زيدا قائما صح علمت ان زيدا قائم دخل عليه الماء علمت ان ما ايش؟ زيد قائم. ولا يمكن ان تعمل طيب وتقول كأن زيدا فاهمين صح صحيح ادخل ماء كأنما زيد فاهم وتقول ليت الطالب ليت الطالب حريص ليت الطالب حريص صح طيب وتقول ليت ما الطالب حريصوا ليتم الطالب حريص تهملها لانها اذا دخلت ماء فانها تبطل العمل وتسمى هذه اعني ماء تسمى كافة ليه؟ لانها كفت هذه الحروف عن العمل طيب قال المؤلف رحمه الله وقد يبقى العمل قد يبقى قد هذه للتقليد يعني قد تدخل ماء على هذه الحروف ويبقى العمل لكنه قليل كما اشار اليه ابن مالك رحمه الله وظاهر كلامه انه قليل في جميع هذه الادوات لانه قال بذي الحروف ثم قال وقد يبقى العمل فيكون اتقاء العمل بعد دخول ماء على هذه الحروف يكون قليلا في كل هذه الادوات لكنهم يقولون اعني النحويين يقولون انه لم يسمع الا في ليته اي لم يسمع ان العمل بقي مع ما الا في ليت لا في غيرها وعلى هذا فيكون التقليل في كلام ابن مالك باعتبار الادوات لا باعتبار الجمل قد يبقى العمل وانت اذا نسبت اذا نسبت ليت الى هذه الادوات صارت ايش؟ قليلة ولا كثيرة؟ قليلة لانها واحد من ستة فيكون قد يبقى العمل التقليل هنا باعتبار اعيان هذه الادوات لا باعتبار الكل وورود قلنا ذلك من اجل ان نوافق كلام غيره كلام غيره من النحيين رحمهم الله مثال ذلك في ليت يقول ليتنا زيدا قائما عملتها او اهملتها ليثما زيدا قائما اعملت ليتما زيد قائم اهملته وقد روي بالوجهين قول الشاعر قالت الا ليتنا هذا الحمام لنا الى حمامتنا ونصفه فقط فقد بمعنى فقط قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا وفي رواية قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا ايهما الذي اعمل الاول ولا الثاني؟ الاول الحمامة لنا والذي تقوله زرقاء اليمامة زرقاء اليمامة يقولون انها امرأة ذات بصر قوي جدا وانها ترى مسافة ثلاثة ايام على الراحلة وانه مر بها فرق من الحمام ادركت عدده وقالت ان عدده تسع وتسعون حمامة ومعلوم ان عدد تسعة وتسعين حمامة سوف يمضي الحمام بعيدا قبل تمام هذا العدد. ومع ذلك ادركته يقولون ان فرق هذا الحمام ورق على ماء على ماء فيه شباك وصيدة بهذا الماء وحسم فوجدوه كما قالت تسعا وتسعين حمامة وبهذا يقول الشاعر واحكم كحكم فتاة الحي اذ نظرت بلا حمام شراع الوالد الثمد قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا الى حمامتنا ونصفه فقدي فحسبوه فالفوه كما ذكرت تسعا وتسعين لم تنقص ولم تزد وهي قالت