طيب ويجوز ان تقول ان زيدا لقائي فمواضع اللام اذا ثلاثة قبل ان وبعدها وقبل الاسم وبعد الاسم وقد الخبر ما هو الموظع الجائز؟ الاخير. ولهذا قال تصحب الخبر لا مبتداع. نحو اني لوزغ طيب ليت لو قال قائل هل يجوز ان اقول ليت زيدا لقائم؟ لا علمت ان زيدا لقائم لا ما قام زيد لكن زيد لكن عمر اللقائم كذلك كأن زيدا لاسد لا يجوز لان المؤلف خاص الجواز بداية الكسر ثم قال ولا يليز اللام ما قد نفيا ولا يليذ اللام اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم وما فاعل مؤخر وهو اسم موصول وقد نفي الجملة صلة الموصل ولا من الافعال الى اخره يعني ان لا ان لام الابتداء التي تقع في خبر ان لا يليها ما نفي لماذا؟ لان اللام للتوكيد والنفي لعدم التوكيد اللام تدل على الاثبات المؤكد والنفي بخلاف ذلك فلا يمكن ان يجمع بين الشيء وونقيضه او ضده فلا يصح ان تقول ان زيدا لما قام كيف؟ ان زيد لمقام هذا نفي وهذا اثبات فلا يصح وقال بعض بعض المعربين ان انه يصح بعض قال يصح ويكون هذا توكيدا للنفي لا توكيدا للاثبات وقال بعضهم انه ان الممنوع حرف النفي لا الاسم الدال على النفي فيجوز ان زيدا لغير فاهم ولا يجوز ان زيدا لما فهم لان ما مع اللام ظاهرة المنافاة بخلاف غير وشبهها لكن المشهور ما مشى عليه ابن مالك رحمه الله ان كل ما دل على النفي فانه لا يمكن ان يجتمع مع لام ايش مع علام التوكيد هذي واحد قال ولا من الافعال ما كرظي يعني ولا يليها من الافعال الذي كرظي اي الذي مثل رضيا وقوله مات رضي يجوز ان نجعل الكاف هنا اسما ان نجعلها اسما ونقول ما كرضي ما مثل رضي وتكون في محل رفع والمبتدأ محذوف والجملة صلة الموصول اي ما هو مثل رضيع ويجوز ان نجعلها اه حرف جر والمراد بقوله رضي المراد به اللفظ فتكون داخلة على الفعل باعتبار لفظه وتكون ويكون الكلام المجرور خبرا لمبتدأ محذوف اي ما هو كرضي لننظر الى رضي نجد انه فعل وانه ماضي وانه متصرف وعليه نأخذ من هذا القاعدة انها لا تدخل على خبر ان اذا كان فعلا ماضيا متصرفا فخرج بقولنا اذا كان فعلا ما اذا كان اسما وقد سبق ماضيا خرج ما اذا كان فعلا مضارعا مثل ان زيدا ليقوم فهذا جاهز او غير جاهز جائزة لان ممنوع ان يكون فعلا ماضيا وخرج بقول ان متصرفا ما اذا كان غير متصرف مثل ان زيدا لعسى ان يفهم لان عسى هذه جامد فيجوز ان تقترن بها اللام فاخذنا القاعدة من اي شيء من المثال الذي مثل به ما كرضي ثم قال وقد يليها وقد يليها ما عقد قد يليها فاعل نعم اولا قد هذه للتقدير والقاعدة ان قد اذا دخلت على الماضي فهي للتحقيق واذا دخلت على الماضي على المظاد فهي للتقرير اي للتقليل وقد يراد بها التحقيق مثل قوله تعالى قد يعلم ما انتم عليه ومثل قوله تعالى قد يعلم الله المعوقين طيب وقد يليها الفاعل الفعل الفاعل هو الفعل الماضي المتصرف يرحمك الله يعني قد يلي هذه اللام الفعل الماضي المتصرف ما عقده وعلى هذا ففي قوله يليها ضمير مستتر يعود على مات رضي على قول مات رضي مع قد كان ذا لقد سما على العدا مستحوذ مستحوذا اعراب كأن ذا الكاف حرف جر وان نذا لقسما على على مستحوذا مجرور بالكاف باعتبار ايش؟ باعتبار اللفظ اما اعراب هذا المثال يرحمك الله فنقول ان فعله ماض فان حرف توكيل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر وذا اسمها مبني على السكون في محل نصح لانه اشارة لقد سمع اللام للتوكيد قد للتحقيق السماء فعل ماضي وهو فعل ماض متصرف لكن جاز دخول اللام عليه لانه فصل بينهم وبينها بماذا؟ بقدره وفاعل سما مستتر جوازا تقديمه هو وعلى العيد اذا جاء مؤمن متعلق بالسماء ومستحوذا حال من فاعل سمع والاستحواذ بمعنى السيطرة والحاصل ان ابن مالك رحمه الله يقول انه يمتنع دخول لا بالتوكيد على خبر ان اذا كان منفيا ادي واحدة والثاني اذا كان فعلا ماضيا متصرفا لم يقترن بقدر لانه قال انه قد يليها ما عقد ثم بين مواضع دخول هذه اللام بعد ان ذكر انها تصحب الخبر ذكر انها قد تصحب غيره فقال وتصحب الواسطة معمول الخبر والفصل واسما حمل قبله الخبر الى اخره تصحب الفاعل يعود على اللام والواسطة مفعول به ومعمول الخبر اه اما نعم نعم والخبر صفة للواسط والفصل معطوف على الواسط واسما كذلك معطوف عليه حل قبله الخبر بحالا فعل الماضي والخبر فاعل مقابل ظرف متعلق يحل ذكر المؤلف رحمه الله انها تصحب بالاضافة الى صحبتها للخبر تصحب ثلاثة اشياء اولا معمول الخبر اذا كان متوسطا بين الاسم والخبر مثل ان زيدا لطعامك اكل ان زيدا زيدان اسمع واللام التوكيد وطعام مفعول مقدم لايش لاكل الذي هو الخبر وهو مضاف الى الكاف لطعامك واكل خبرها مرفوع بها وعلى متراه ضمة ظاهرة في اخره هذا الواسط مهو للخبر قال والفصل يعني وتصحب الفصل ويريد بالفصل ما يعرف بضمير الفصل عند البصريين او بالعماد عند الكوفيين كوفيون يسمون ضمير الفصل عمادا والبصريون يسمونه ظمير فصل ضمير الفصل اختلف هل وصل او حرف او زائر كلمة زائلة والصحيح انه حرف جاء على صورة الظمير وليس باسم وفاء وله ثلاث فوائد الفائدة الاولى التوكيد لانه يؤكد الجملة فاذا قلت مثلا زيد هو الفاضل فهو اوكد من قولك زيد فاضل والثاني الحصر حصل بان بان يكون هذا الحكم خاصا بالمحكوم عليه فانت اذا قلت زيد هو الفاضل يعني لا غير لا غير لا غيره الفائدة الثالثة التمييز بين الصفة والخبر تمييز بين الصفة والخبر وهذا هو السبب انه سمي فصلا لانه يفصل بين المبتدأ بين الخبر والصفة ويظهر هذا بالمثال اذا قلت زيد الفاضل فان الفاضل هنا يحتمل ان تكون صفة وننتظر الخبر يجب ان نكون زيد الفاضل موجودة فاذا قلت زيد هو الفاضل. تعين ان يكون الفاضل خبرا اذا فائدة ضمير الفصل نعم ثلاث فوائد الاولى التوكيد الثانية؟ الحصر والثالث التمييز بين الخبر وبين الصفة اذا اذا وجد اذا وجد ضمير الفصل بين بين اسم ان وخبرها فانه فان اللام تدخل عليه تقول ان زيدا لهو الفاظ قال الله تعالى ان هذا لهو القصص الحق ان هذا لهو الفضل المبين والامثلة في ذلك كثيرة نعم الثالث وصما حل قبله الخبر يعني وتصحب هذه اللام الاسم اذا حل قبله الخبر ومن لازم حلول الخبر قبله ان يكون متأخرا فكأنه قال ولسنا اذا تأخر عن الخبر فان اللام تقترن فيه قال الله تعالى ان في ذلك لعبرة ان في ذلك لذكرى والامثلة على هذا كثيرة فصارت اللام لام التوكيد تصحب امورا اربعة الخبر ومعموله المتوسط وظمير الفصل والاسم المتأخر لكن لا تصحبوا الخبر الا بشروط ان يكون مثبتا لقوله ولا للام ما قد نفي الثاني ان لا يكون فعلا ماضيا متصرفا بقوله ولام نعم غير مقترن بقدر فعلا ماض متصرفا غير مقترن بقدر لقوله ولا من الافعال ما كرضي وقد مع فضل والله اعلم