نعم ويؤخذ منه ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد ناسخ الحديث الثالث حديث عائشة طيب يا امه افهمنا ان استدل انه يترك الشعر على ما هو عليه يعني ينزل من وراء ينتظر من الاجانب ينسدي على الجبهة يترك. والفرق انه يفرق يسار ويضم ما كان على الجبهة الى اليمين في الايمن واليسار في الايسر بقي ان يقال ما قولكم في الذين يفلقون رؤوسهم من جانب الان يفرقون من جانب هكذا هل هذا خلاف السنة او لا الجواب لا شك انه خلاف السنة الفرق يكون بالوسط ولكن يبقى هل يدخل هذا في التحذير؟ الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات وان هذه المشطة المايلة بعض العلماء ادخلها فيها وقال ان هذا بالنسبة للنساء حرام. ولا يجوز وكذلك بالنسبة للرجال نقول هذا ايضا خلاف السنة فلا ينبغي للانسان ان ان يفعله ونحن ان نشاهد رجالا يفرقون من من جانب واحد وهذا لا شك انه خلاف السنة ومن اراد ان يفرق فليفرق كما فرق النبي صلى الله عليه وسلم اما اذا كان الشعر لا يحتمل الفرق يعني ليس طويلا كثير لكن ليس بطويل فهنا لا حاجة الى الفرض يعني لا ابقاه كما هو كما ذكر الحافظ رحمه الله ان الرسول عليه الصلاة والسلام احيانا لا يفرق اذا كان الشعر قصيرا فهذا لا بأس به. ومعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم حلق في الحج والشعر كما نعلم ينبت شيئا فشيئا ولا يمكن ان يفرقه من حين ما ينبت وهو صغير فاذا كان الشعر لا يحتمل الحرق تركي ترك كما هو وان كان يحتمل الفرق فان السنة ان يفرق والله اعلم كلام حافظك كم صفحة ثلاث مئة وثلاثة وسبعين نعم كلام عمر رضي الله عنه الحمد لله رب العالمين قوله وكان ابن عمر يقول لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منفدا سمعت بما يقول سمعت عمر الاثر اللي قال الله قوله سمعت عمر سمعت عمر يقول من ضفر بفتح المعجمة والفاء من ذكر بفتح المعجمة والفاء مخففا ومثقلة قوله فليحرق ولا تشبهوا بالتلبية يعني في الحج وكان ابن عمر يقول لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ملبدا كما في هذه الرواية وتقدم في اوائل الحج بلفظ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل منبدا كما في الرواية التي تليها كما في كما في الرواية التي تلي هذه في الباب. واما قول عمر فحمله ابن وطاء على ان المراد ان اراد الاحرام فتبطأ شعره ليمنعه من الشعر لم يجد له ان يقصر لانه فعل ما يشبه فعل ما يشبه التلبيد. ما يشبه فعل ما يشبه يشبه التلبيد الذي اوجب الشارع فيه الحلق وكان عمر يرى ان من لبد رأسه في الاحرام تعين عليه الحلق والنسك ولا يلفئه التقصير فشبه من ظفر رأسه بمن لبده فلذلك امر من ظفر ان يحلق ويحتمل ان يكون عمر اراد الامر بالحلق عند الاحرام حتى لا يحتاج حتى لا يحتاج الى التلبيد ولا الى الظفر اي من اراد ان ان يظفر او يردد فليحلق فهو اولى من ان يغفر او يلبي ثم اذا اراد بعد ذلك التقصير لم يصل الى الاخذ لم يصل الى الاخذ من سائر النواحي كما هي السنة واما قوله تشبهوا فحكى ابن بطال انه بفتح بفتح اوله والاصل تتشبه والاصل لا تتشبهوا فحذفت احدى التائين. قال ويجوز ظم اوله وكسب موحدة والاول اظهر واما قول ابن عمر فظاهره انه فهم عن ابيه فهمه واما قول ابن عمر فظاهره انه قول ابن عمر. واما قول ابن عمر فظاهره انه فهم عن ابيه انه كان ان ترك التلبيد اولى فاخبره انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يفعله وتقدم شرح التلبيد وحكمه في كتاب الحج وكذا حديث وكذا حديث ابن عمر بالتلبيد وحديث حفصة اني لبثت رأسي وقلدت هدي الحديد خلاص هو الظعيف يعني لا من التلبيد يكون في الحج فلا ينبغي للمحلين ان يتشبهوا بذلك واما قول ابن عمر كان واما قول ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ملبدا فهذا في الحج نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد في بحث ها ما هو بالنسبة لعيسى عليه السلام نعم اي نعم ها لها طبيبة بسم الله الرحمن الرحيم الذي عليه نتوكل به نستعين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا بعد ما كنت في صفة عيسى عليه السلام روى البخاري في صحيحه في كتاب الانبياء باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب مريم ان ثبتت من اهلها مكانا شرقيا. قال حدثنا ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام عن معبر تحويها وحدثني محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرني ماعر عن الزبري قال اخبرني سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله اللهم صلي وسلم وبارك ليلة اسري به لقيت موسى قال فنعته فاذا رجل حسبته حسبته قال مضطرب رجل الرأس كانه من رجال قال ولقيت عيسى فنعته النبي صلى الله عليه وسلم قال ربعة احمر كأنه خرج من ديماس يعني الحمام ورأيت ابراهيم وانا اشبه ولده به وقال حدثنا محمد بن كثير قال اخبرنا اسرائيل وقال اخبرنا عثمان ابن المغيرة عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت عيسى وموسى وابراهيم فاما عيسى فاحمر جعد عريض بالصدر. واما موسى فادم جسيم كانه من رجال الزور. وقال حدثنا ابراهيم بن المنذر وقال حدثنا ابو عمر قال حدثنا موسى عن عبدالله ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال ان الله ليس باعور. الا ان المسيح الدجال اعور. اعور العين اليمنى كأن عينه عن طافية وارامل الليلة عند الكعبة في المنام فاذا رجل ادم كاحسن كاحسن ما يرى من اذن الرجال تضرب ذمته بين منكبيه رجل الشعر يقطل رأسهما يقطن رأسه ماء الحديد وفيه ايضا ثم رأيت رجلا جعدا اعور عيني اليمنى كاشباه من رأيته بابن قطب واضعا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت فقلت من هذا؟ قال المسيح الدجال. وقال حدثنا احمد قال سمعت ابراهيم ابن سعد؟ قال حدثني الزهري عن سار عن ابي عن ساري عن ساري عن ابيه. قال لا والله ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ولكن قال بينما انا نائم اطوف بالكعبة فاذا رجل فاذا رجل ادم سف الشعر يهادى بين الرجلين ينطق رأسه فقلت من هذا؟ قال ابن مريم فذهبت فاذا رجل احمر يسير جعل الرأس اعور عينه اليمنى الحديد نعم ووجدت في كتاب الملائكة في كتاب بدء الخلق باب ذكر ذكر الملائكة عن ابي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن ابي العاري كعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت ليلة اسري بموسى رجلا ادم حوانا جعدا كأنه من الرجال شنوؤة ورأيت عيسى رجلا مرفوعا مرفوع الخلق الى الحمرة والبياض سبت الرأس الرأس كما تجمع في في وصف لسانه السلام انه رفعه واحمر من رواية ابي هريرة وانه احمر جعد حرير الصدر من رواية ابن عباس وعنه مجاهد المشاهد عن ابن عباس وادم رجل الشعر ان نافع ابن عمر وعبيد الله النافع وادم سبقوا الشعر سالما للعمر ومربوع الخلق الى الحمرة البياض وسبب الرأس ابي العالية عن ابن عباس. وذكر ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح تعليقا على قوله كانما خرج من دماس المراد بذلك وصفه ان المراد بذلك وصفه بصفاء اللون بصفاء اللون ونضارة الجسم وكثرة ماء الوجه حتى كأنه كان في حمام فخرج منه. وقال وهو وهو محتمل محتمل يراد به الحقيقة لرواية ابن عمر ينطق رأسه ماء ويقتل رأسه ماء ويحتمل انه كناية عن مزيد نضارة وجهه ويؤيده رواية ابي هريرة عند احمد يقطن رأسه ماء ماء وان لم يصبه بلن. وقوله رجل شعر وشرحه وقد ذكر في رواية سالم انه سبق الشعر وفي رواية ابن عباس جعد والجعد ضد السبق فيمكن ان يجمع بينهما بانه يسابق الشعر ومسحه لجعودتي ووصفه لجعودة بجسمه لا شعره. والمراد بذلك اجتماعه واكتنازه. وهذا الاختلاف نظيره الاختلاف في كونه ادم او احمر والاحمر عند العرب شديد البياض مع الحمرة والادم والاسمر. ويمكن الجمع بانه احمر احمر لونه بسبب كالتعب وهو اصلي اسمر ثم قال وقد وافق ابو هريرة على ان عيسى احمر فظهر ان ابن عمر انكر شيئا حفظه غيره واما قول الداودي ان رواية قال ادم اثبت فلا ادري من اين وقع له ذلك مع اتفاق ابي هريرة وابن عباس على مخالفة ابن عمر وقد وقع في رواية عبد الرحمن ابن ادم عن ابي هريرة عيسى انه مرفوع الى الحمرة الى الحمرة والبياض وبالنسبة للقسم الذي وضع من ابن عمر قال ابن حجر قال ابن حجر وقد تقدم البيان الجمع بينما انكره ابن عمر واثبته غيره وفيه جواز اليمين على غلبة الظلم لان ابن عمر ظن ان الوصف اشتبه على الراوي وان الموقوف بكونه احمر انما هو الدجال لعيسى وقرب ذلك ان كلا منهما يقال له المسيح وهي صفة مدح لعيسى وصفة ذم للدجال كما تقدم. وكأن ابن عمر قد سمع سمعا جزما في وصف عيسى انه ادم فساغ له الحلق الحلف على ذلك. الحلف. الحلف على ذلك. مما غلب على ظنه انه من وصفه بانه رحمه الله. اما النووي فقد قال في في شرح مسلم كتاب الايمان الحديث الثاني ويجوز ان يتأول الاحمر على الادم ولا يكون المرض حقيقة الادمة والحمرة بل ما قاربهما والله اعلم وفي شرح القطراني قال في الحديث الذي في بدء الخلق قوله كالحرة والبياض لم يكن شديدا. وقال في كتاب الانبياء فاما عيسى فاحمر اي لون وهو عند العرب شديد البياض مع الحمرة وها قربت الاقرب والله اعلم ان سمرته ليست شديدة وحمرته ليست شديدة. ليست شديدة فيكون بينهما فمن لقاء ان انه احمر فلقربهما الحمر ومن اطلق انه ادم هل لقربه من السمرة وهذا احسن من من قول ابن حجر رحمه الله لعله طرأ لهما جعله يحمر وجهه فان الاصل خلاف ذلك نعم. نعم. كانه بكى الرجل في البيت. نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذا؟ في المسيح الدجال. نعم. والمسيح فوق البيت ملكنا البارح اجبنا عنه البارح ان طواف المسيح دجال اي نعم المسيح الدجال طيب اذكروا ربما عجيب فقال وفيه دلالة على ان الدجال لا يدخل المدينة ولا مكة اي زمن خروجه ولم يرد بذلك نفد فيه في الزمن الماضي وفي كتاب الامام النووي انه يعني زمن زمن فتنة ثم ثم اوردنا اشكالا ايضا وهو قول رسول الله يبقى عليه الصلاة على رأسها على رأس مئة سنة لا يبقى على وجه الارض ممن هو عليه اليوم احد ثم اجبنا عن هذا الاشكال ايضا نعم؟ الطواف ما ايه اجبنا عنه الطواف يا شيخ اي نعم قلنا الطواف ان كان ان كان حقيقة انه رأوه حقيقة فالنفي نفي دخول مكة والمدينة بعد خروجه للفتنة التي يوقن بها الناس ولكن اوردنا اشكال اذا كان هذا حقيقة رآه يطوف بالمثل حقيقة مع ان الرسول اخبر بانه سيموت من على وجه الارض وقلنا لعل هذا من باب التمثيل اي مثل له انزل له يطوف بالبيت وحينئذ يرتفع الاشكال نهائيا الله يهديك هذا هذا الجواب اذا كان اذا كان الدجال ليس حقيقة في ذلك الوقت وانما مثل للرسول عليه الصلاة والسلام رجل يشبه الدجال على انه يطوف البيت ونقول نمثل بناء على ان الرسول ثبت عنه في البخاري انه على رأس مئة سنة لا يكون على وجه الارض ممن هو عليها اليوم احد وهذا يقصد انه لا دجال ولا غيره يبقى فيكون هذا تمثيلا وحين يدل لا اشكال فان كان حقيقة انه هو الدجال حقيقة فان منعه من دخول مكة والمدينة انما هو حين خروجه في اخر الزمان واضح وهذا تكلمنا عن البارحة انا اقول ان ان الحديث الثاني يتعين ان يكون هذا على سبيل التمثيل. يعين ان يكون هذا على سبيل التمثيل ولولا ان الرسول قال لا يبقى على مما نهى عليه لقلنا لعله هذا خطأ عام ويخصص الدجال لكن الدجال امنه ما هو موجود ولا هو معروف