الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال البخاري رحمه الله تعالى باب اذا دعي الرجل فجاء هل يستأذن وقال سعيد عن قتادة عن ابي رافع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال هو اذنه حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عمر ابن ذر وحدثني محمد ابن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا عمر ابن ذر قال مجاهد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت لبنا في قدح فوجد فوجد لبنا في قدح فقال ابا هر الحق اهل الصفة فادعهم الي قال فاتيتهم فدعوتهم فاقبلوا فاستأذنوا فاذن لهم فدخلوا بسم الله الرحمن الرحيم اذا روي الرجل فجاء هل يستأذن؟ او نقول ان دعوته اذا. في هذا خلاف بين العلماء فمنهم من قال هو اذن يعني دعوته اذنه ولا حاجة حاجة الى ان يستأذن ومن العلماء من قال بل يستأذن ولعل هذا يرجع الى العرف والعادة. فاذا جابت العادة لان دعوته اذ فهو اذن. كما لو جاء الى البيت حضر الى البيت ووجد ووجد الباب مفتوحا والناس يدخلون فهذا اذن لا يحتاج ان يستأذن اما لو وجده مغلقا فانه يستأذن وان كان قد دعي لان الرجل ربما يكون دخل البيت في الداخل واغلق الباب وحين اذ لا ينبغي ان تدخل الا باستئذان فيكون المسألة فيه تفصيل وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه في قصة اهل الصفة في قصة مشهورة وهو ان ان ابا هريرة رضي الله عنه شرب حتى روي فقال اشرب باهر فقال لا اجد له مسارا فيستفاد منه انه يجوز ان يملأ الانسان بطنه احيانا لكن من من الشيء الخفيف ايضا لان اللبن خفيف لا من الطعام الثقيل ولهذا قال الشيخ الاسلام رحمه الله انه لا يجوز للانسان ان يأكل طعاما يتأذى به او يحصل له منه تخمة تغير البطن والمائدة لان هذا من من من الاظرار بالبدن وقد قال النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام لا ضرر ولا ضرار نعم وش عندك اذا وجدت قرينة اذا وجدت قرينة لان ابو هريرة كان جائعا رضي الله عنه والا فلا حاجة نعم. نعم. نعم. ويكمل الحديث انه حتى الموضوع نحن فصلنا في هذا قلنا هذا يرجع اليه للعرف لان الحديث الاول يقول هو اذنه يعني دعوته اذن فالمسألة ترجع الى العادة نعم ها؟ انه لم يكن ما هي واضحة والمؤلف ساقه هنا مختصرا. نعم حدثنا حدثنا ابن الجعد قال اخبرنا شعبة عن سيار عن ثابت البناني عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه مر على صبيان فسلم عليهم وقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله نعم هذا ايضا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يسلم على الصواب اذا مر بهم وهذا من من من مكارم الاخلاق ومن تعليم الصبيان ايضا ففيه فائدتان اولا التواضع وكرم الخلق والثاني تعليم الصبيان للاداب والاخلاق الفاضلة نعم. على ايش؟ حيوانات الجنة او حتى يصبح والله اذا كان مثلها يشرع انه يصلي يقول الله المستعان الجواب عرفته نعم نعم قد يقال بالوجوب لان هذا يتضمن حق ادم. وقد يقال بعدمه لانهم غير مكلفين لكن لا شك انهم يعلمون حتى ولو قلنا بانه لاجل فينبغي ان يعلموا وان يؤمروا بالرد نعم فهد ايش؟ الصبي من لم يبلغ. المراد به هنا من لم يبلغ. ها؟ اللي ما يفهم الصغير مرة لا يفهم الصغير يفهم انت ان ما فهمت السلام عليكم راحوا يفهمونه شيء اخر. سلام بغير اللغة العربية. نعم اسمه ايه بعض الناس الان يجعل طفله يقول باي باي نعم؟ فانت اذا ما علمت هذا يمكن علمه هذاك. نعم الله المستعان نعم. والنساء على الرجال حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال حدثنا ابن ابي حازم عن ابيه عن سهل قال كنا نفرح يوم الجمعة قلت لسهل ولما؟ قال كانت انا عجوز ترسل الى بضاعة نخل بالمدينة فتأخذ من اصول السلق من اصول السلق فتطرحه في قدر وتكركر حبات من شعير فاذا صلينا الجمعة انصرفنا ونسلم عليها فتقدمه الينا فنفرح من اجله. وما كنا نقيل ولا نتردى الا بعد الجمعة الله اكبر هذا يأخذ منه حال الصحابة رضي الله عنهم وشدة فاقتهم يفرحون بيوم الجمعة من اجل هذا الطعام الذي تقدمه اليه اليهم هذه العجوز وفي هذا الحديث دليل على ان الرجال يسلمون على المرأة واذا كانت المسألة مثل هذه مثل هذه القصة فلا بأس بتسليم الرجال على المرأة لانه ليس هناك فتنة فليس هناك خلوة وليس هناك محظور الرجال جماعة والمرأة عجوز واما اذا كانت المرأة شابة والرجل واحدا فان السلام هنا يوقع في الفتنة ولذلك لا نقول لمشروعية السلام هنا لما في هذا من الفتنة بالنسبة للرجل وبالنسبة للمرأة ولو قلنا ان الشاب اذا مر بالشابة سلم عليها لحصل في هذا شر كثير لكان كل الشباب الذين ليس بهم خير يحبون ان يترددوا على الشابات كلما وجد شابة اسرع السلام عليك وحصل في هذا فتنة عظيمة فلذلك نقول اذا كانت المسألة كما كان الصحابة رضي الله عنهم جماعة يأتون الى امرأة عجوز الفتنة مأمونة من كل وجه ويسلمون عليها فهذا لا بأس به كذلك اذا كانت المرأة من معارفه وممن يتردد اليه كثيرا في البيت فمر بها في بيته عند اهله يسلم ولا حرج في هذا المهم ان الاصل هو الجواز لكن اذا كان هناك محظور فانه يجب المنع منه نعم نعم جزاك الله خير يا شيخ اذا اذا سلمت المرأة او سلم الرجل يجب ابدا ولا يجب اذا سلمت المرأة الا في الحالة التي يجوز. اما في الحالة التي يمنع او ينهى عنها فلا. بعض النساء في الهاتف اذا سلمت عليهم يعني لا الهاتف لا بأس يروى عليهن الهاتف محظور قليل جدا اليس الا رجل يعني سيء مرض فربما يتمتع بمخاطبته اياه. ونقول افضل ان نكف الصلاة لازم انها تتكلم ابدا الفتنة بالسلام عليكم ما هي بمثل الفتنة بالكلاب نعم بعض الرجال يعني الكبار المسنين ما يقتصر على السلامة النساء الكبار يسولف وياه يقعدون بعد كل حال اذا ما في محظور لو فرضنا مثل الدكان انه على الشاعر دكان المرأة وهذا جالس من من جيرانها او ما اشبه ذلك يتحدث والمحظور منتفي. ساعة ساعتين مع ان الافظل بلا شك ترك هذه المسألة. لان الناس اقل ما ما يقال ان ان يتهموه فان لم يتهموه فربما يجعلون فعله حجة. ينكر عليه. والله لاحسن ينهى يعني ينصح بهذا. يقال المثل مأزوم تعرض نفسك التهمة يعني شف كلام المؤلف في السنجار النساء والنساء الرجال قوله باب تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال اشار بهذه الترجمة الى رد ما اخرجه عبد الرزاق المعمر عن يحيى ابن ابي كثير بلغني انه يكره ان يسلم الرجال على النساء. والنساء على الرجال وهو مقطوع او معظم والمراد بجوازه ان يكون عند امن الفتنة. وذكر في الباب حديثين يؤخذ الجواز منهما. وورد فيه حديث ليس على شرطه. وهو حديث اسماء مع بنت يزيد مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا حسنه الترمذي وليس على شرط البخاري فاكتفى بما انه على شرطه وله شعر من حديث جابر عند احمد وقال الحليمي كان النبي صلى الله عليه وسلم للعصمة مأمونا من الفتنة فمن وثق من نفسي بالسلامة فليسلم. والا فالصمت اسلم واخرج ابو نعيم في عمل يوم وليلة من حديث وسيلة مرفوعة يسلم الرجال على النساء ولا يسلم النساء على الرجال. وسند وسنده واه ومن حديث عمرو بن حريث مثله ومن حديث عمرو بن حريث مثله موقوفا عليه وسنده جيد وثبت في وثبت في مسلم حديث ام هانئ اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل فسلمت عليه الحديث الاول نعم المهم على كل حال كلام المؤلف واضح بين المسألة اذا كان فيها فتنة فهي ممنوعة واذا امنت الفتنة لا بأس اخذنا ثلاثة ها؟ اثنين طيب نعم يا عبد المنعم ايش؟ عندنا نسخة بعد قوله ترسل الى البضاعة قال ابن مسلم اي نعم شيخ البخاري اي نعم سيارتك يمكن يمكن مرة من من عندي ومرة يسنده لا ما في مانع. نعم هو حدثنا عبد الله بن مسلمة حديث يقول البخاري ما سمع ثم قال قال ابن مسلم فاقول يمكن ان ابن مسلمة احيانا يسند الحديث. واحيانا يقول يفسر فيقول هو كذا وكذا ها؟ لا ما يكون ادراج هذا ان يكون تنمية من الواو. نعم. حتى فاز مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام قالت قلت وعليه السلام ورحمة الله ترى ما لا نرى نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم تابعه شعيب وقال يونس والنعمان عن الزهري وبركاته هذا ايظا فيه السلام سلاميش سلام الملائكة عن النسا سلام الملائكة على النساء و ولكن هذه القضية في الاستدلال بها بعد اولا انه هل يجوز ان نصف الملائكة بالرجولة او نقول الملائكة ملائكة فقط ولا شك ان اننا لا نصفهم بالاناث لان الله انكر هذا طيب وثانيا ان عالم من الملائكة ليسوا كعالم البشر الذي ارى ان الاسلام بهذا الحديث فيه بعد بعد واظح ماذا اتكلم عليه نعم لاسلمنا من الاول السلام ينسب الى ما قاله اولا