نعم باب قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها. طيب وفي قوله فلم يزل الخلق ينقص حتى الان الظاهر انه بعد الان لا ينقص لان هذه الامة هي اخر الامم وعلى هذا فلا يمكن ان نقول الصحابة عندهم طول شاهق اطول منا بل هم من جنسه ومع ذلك فان الناس يختلفون باعتبار بحسب البيئة فتجد مثلا قوم من الناس كبار الاجسام وقوم من الناس لغار الاجسام لا باعتبار الافراد باعتبار الامة كلها وهذا والله اعلم يرجع الى الاب الاول لهؤلاء او الى طبيعة المكان الذي هم فيه نعم باب قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون فان لم تجدوا احدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم. وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم. والله بما تعملون عليم ايش ايش موجودة فان لم تجدوا فيها احدا فيطفوها. موجودة عندنا. ما موجودة يا شيخ ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون وقال سعيد بن ابي الحسن الحسن ان نساء العجم يكشفن صدورهن ورؤوسهن قال اصرف بصرك عنهن يقول الله عز وجل قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم قال قتادة عما لا يحل لهم وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن خائنة الاعين من النظر الى ما نهى عنه نهي نهي عنه الى ما نهي انت وقال الزهري في النظر الى التي لم تحصن من النساء لم تحض من النساء لا يصلح النظر الى شيء منهن ممن يشتهى النظر اليه وان كانت صغيرة وكره عطاء النظر الى نعم التي يباعن بمكة الا ان يريد ان التي يا شيخ. نعم حخليها اللاتي انه ما هي بعند الاصل الى الجواري يباعن بمكة اللاتي اخرج للغة العربية نعم نعم حدثنا ابو اليمان قال طيب هذا المؤلف رحمه الله خرج بايات باب قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا يعني حتى تزول عنكم الوحشة بالانس وذلك بالاستئذان لانه اذا استأذن الانسان وامر بالدخول او اذن له بالدخول زالت الوحشة التي تكون عند دخول بيت ليس له ولكن القراءة التي اتقه المؤلف اعم من القراءة التي فيها حتى تستأذنوا وذلك لان الاستئناس قد يكون بالاذن وقد يكون بغير الاذن قد يكون الاستئناس بخبر مسبق بين الداخل وصاحب البيت مثل ان يقول له ائتني بالساعة الفلانية تجد الباب مفتوحا فهنا اذا اتاه يدخل ولا يستأذن يدخل وان لم يستأذن لانه مستأنس فالتلاوة حتى تستأنس اعم وقوله سلموا على اهلها سلموا على اهلها يعني قبل الدخول ان قال لا تدخلوا حتى تستأذنوا وتسلموا على اهلها فتقول مثلا تقرأ الباب وتقول السلام عليكم ويمكن ان نقول لا بأس ان تدخل وتسلم قبل ان تصل الى المجلس مجلس اه المقر وقوله اه ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون. ذلكم اي عدم الدخول الا باستئناس وتسليم خير لنا من اي ناحية مطلقا ما قال في الدين ولا في الدنيا فيكون عامة فهو خير في الدين لئلا تطلع على عورات الناس وخير في الدنيا لئلا تتهم بما لو دخلت بدون استئذان تتهم في عرضك وتتهم في امانتك ربما تتهم في عرضك ويقال هذا دخل يا مهند هذا دخل بغير استئذان يريد غرة اهل البيت حتى يفجر بهم او يريد ذرتهم حتى يسرق مالهم فهو خير لنا في الدين وفي الدنيا وقوله لعلكم تذكرون هذا تعليل للامر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. قال البخاري رحمه الله تعالى وقال سعيد بن ابي الحسن الحسن ان نساء العجم يكشفن صدورهن ورؤوسهن. قال اصرف بصرك عنهن يقول الله عز وجل قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم قال قتادة عن ما لا يحل له للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن خائنة الاعين من النظر الى ما نهى عنه. وقال الزهري في النظر الى التي لم تحصل من النساء لا يصلح النظر الى شيء منهن ممن يشتهى النظر اليه وان كان ما تكلمنا عن الاية باب قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلم على اهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون. انتهينا الى هنا قال فان لم تجدوا فيها احدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ان لم تجدوا في البيوت احدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم من الذي يأذن لهم واذا اذا لم يكن فيها احد يعني يؤذن لكم من قبل بحيث يقول لك فلان اذهب الى بيتي واتني بكذا فهنا قد اذن له وان قيل لكم ارجعوا يعني لو استأذنت هذا شخص في وقت غير مناسب فقال لك ارجع فارجع لكن ما اكبر هذه الكلمة عند بعض الناس ان تقول له ارجع نعم يظن ان في ذلك اهانة له وغضاضة عليه ولكن استمع قال ذلك ازكى لكم الله اكبر شف جبر هذا لما كان الانسان قد يتوهم النقص على نفسه في قول صاحب البيت ارجع جبر الله هذا الوهم فقال ذلك ازكى لكم هو ازكى لكم نعم فارجعوا ازكى هل احد من الناس لا يريد الاذكى قد افلح من زكاه كل واحد من الناس يحب ان يكون ذكيا فاذا قال لك صاحب البيت ارجع والله انا انا مشغول طبعا نفسك تنكسر وتظن ان الرجل اهانك فاذا تذكرت الاية هو ازكى لكم ورد عليك ما احتمى في نفسك وقلت الحمد لله ما دام هذا ازكى لي فانا لا اريد الا الزكاة نعم واذكاركم والله بما تعملون عليم والله بما تعملون عليم الما نعمل من اعمال القلوب واعمال اللسان واعمال الجوارح الظاهرة والخفية من اين اخذنا هذا هذه العمومات الخمسة من ماء الاسم الموصول فانما الاسم المصول يفيد العموم كل ما نعمل لقلوبنا او السنتنا او جوارحنا ظاهرا للناس او خفيا عنهم والله عليم به وهنا كان في الاية وهو انه من المقرر ان تقييم تقديم المعمود يفيد الحصر والمعمول هنا مقدم اين هو بما تعملون والعامل مؤخر وهو علي لان الاصل والله عليم بما تعملون واذا كان يفيد الحصر فانه مشكل يعني انحصر علم الله بما بما نعمل فقط ولكن مر علينا الجواب على هذا بان المقصود بهذا الحصر التهديد تهديد من تأثير المخاطب يعني لو خفي على الله وحاشاه ان يخفى عليه شيء شيء من من الاشياء لكان علمه بعملك فالحصر هنا فائدته التهديد لا الاقتصار او القصر لا القصر التهديد لا القصر لان الانسان اذا علم هذا الشيء لا شك انه يخشى الله عز وجل ثم قال بما تعملون عليم ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم لان هذا دخول ايش بحاجة بيوت غير مسكونة فيها متاع كالمخازن والمستودعات وما اشبهها فليس علينا جناح ان ندخل بدون استئذان ولا سلام لانها ليست مسكونة ولنا فيها مصلحة اما لو كانت غير مسكونة وليس لنا فيها مصلحة فلا ندخل حتى يؤذن لنا وفي الاية من حماية الاموال ما هو ظاهر معلوم ان لا يتجرأ الانسان على شيء لغيره حتى البيوت اللي ما فيها احد لا تدخل لها حتى يؤذن لك قال والله يعلم ما تبدون وما تكتمون كل ما نبدي ومنكتم الله عالم به وختمها هذه الايات بهذا العلم فيه الاشارة البالغة الى انه يجب على الانسان ان يخشى الله والا يقول والله ما حولي احد ابدخل البيت ما حول احد اذا لم يكن حولك احد ففوقك الواحد الاحد عز يعلم كل شيء فاحذروا نعم واما سعيد بن ابي الحسن بنساء العجم ففيه دليل على ان الانسان اذا رأى المنكر في امر لا بد له منه فان عليه ان يصلح نفسه يصرف بصره وهذا الاثر ينطبق على حالتنا اليوم في بعض البلاد تدخل السوق تجد ما ما يكره ما ما تكره من نساء العجم والمراد بالعجم ما سوى العرب يدخل به مثل امريكان والانجليز والفرنسيين وغيرهم في بلاد المسلمين الان من من هؤلاء النساء ما يظهر المنكر العظيم الذي لا يقره الاسلام بل ولا العقل كما لا تصنع هل تقول اترك حاجتي في السوق؟ اترك دكاني اترك شراء متاعي اترك العبور الى المساجد لان لان في الاسواق هذه المناكر الجواب لا لا انا اذا رأيت هذا الشيء الذي لا اطيقه لا اطيق تغييره علي بخاصة نفسي ان ان اصرف بصري لا انظر طيب اذا قال قائل صرفت بصري عن الذي امامي نعم لكن اللي عن يمينه نقول اصرف للإسراء قال اللي صار فيه احد اه الى الارض نعم انظر الى الارض هذا من صرف البصر هذا من صرف البصر ولك الاولى ولست لك تانية يعني لو فاتك احد من النساء في هذا الحال ليس عليك اثم لكن لا تعيد النظر لا لا تعيد النظر