نعم نصر الله يقول المتكبر المتعالي المتكبر المتعال كيف نقول ان الله متواضع ها ولم يطلق ولا شيء ابدا وين المثواب فيه عدل فيه ان الله عدل ان الله عدل اذا اعطاه الناس حقه اعطاهم ليش؟ حقهم الذي اوجبه هو بفضله على نفسه واش لا له قصد متواضع يعني لانه انه لما انه عطوه عطران يا نصر ايه بارك الله فيك صفة الكبرياء والعظمة والتعالي حق لله عز وجل وهي في حق المخلوق نقص نقص منك نعم عبد الوهاب كم اخذنا الحين من سؤال لو قام في محض ارادته طيب طيب اصبر لا يقيم لو قامت بمحضيراته ما في بأس لو قام بمحض ارادته فلا بأس بذلك ولكن يبقى علينا ان نتذكر مسألة تكلمنا عليها فيما سبق وهي مسألة الايثار بالقرب الايثار بما ليس بقربة خصلة محمودة امتدح الله بها الانصار فقال ويؤثرون على انفسهم ولو كان لديهم خصاصا الايثار بالقرب غير الواجبة اختلف فيه العلماء فمنهم من قال انه محمود ومنهم من قال انه مكروه والمشهور من مذهب الحنابلة انه مكروه فيكره اذا رأيت انسان وانت في الصف الاول ان تتأخر تقول تفضل هنا وعللوا ذلك بان الايثار بالقرب عنوان على رغبة الانسان عنها انه ما يبيها والله تعالى يقول استبغوا الخيرات كيف تؤثره وانت مأمور بالمسابقة والمسارعة فايثارك بالقرب يقولون انه عجيب مكروه لانه يؤذن برغبته عن القربى والصحيح ان ذلك فيه ان في ذلك تفصيلا فاذا رأى من المصلحة ان نؤثر غيره بمكانه الفاضل فان من المعلوم ان ترك المندوب لا يستلزم المكروه هذا الوقائع ان يدع العلم ترك المندوب لا يستلزم المكروه فلو ان الانسان ترك المندوب هل نقول انك فعلت مكروها لا تركت خيره لكن لم تفعل مكروها فاذا كان من المصلحة ان يؤثر غيره بذلك فلا بأس مثل لو ان لو ان والدك جاء وانت تعرف ان والدك شراه لاحظ من بعظ بعظ الوالدين شراه اكمال السرة يشرح يعني يريد ان ان ان ولده يكرمه حتى في هذه الحال وبعض الاباء بالعكس ما يهمنا او يجعل لكل لكل شيء قدرا المهم انك تعرف ان ولدك لو لو لو لم تتأخر عن مكانك الفاضل وتؤثره وتؤثره به لا صار في نفسه شيء فهذا نقول الافضل ايش الايثار الافضل لان هذا من البر وغاية ما هنالك انك تنازلت عن فعل مستحب لما هو افضل منه كذلك لو فرض ان رجلا ولي امر ولي امر لو لم تؤثره لفاتك خير كثير مما تريد منه ولو اثرته لحصل لك خير كثير لان الناس نفوسهم تختلف بعض الناس اذا اثرته بالمكان رأى هذا شيئا كبيرا ونلت منه ما تريد واذا لم تفعل رأى هذا شيئا كبيرا وانك محتقر له وفاتك شيء كثير مما تريد من المصالح فهنا ايهما افضل الايثار طيب القسم الثالث الايثار بالواجب فالايثار بالواجب حرام الايثار بالواجب حرام مثال ذلك رجل معه ماء قليل ان توظأ به لم يتسع لزميله وان توظأ زميله لم يتسع له فهل يوثروه به ويتيمم لا يجب يستعمله هو ولا يتيمم وزميله ليس عنده ما في اتى يمين فصار الايثار ثلاثة اقسام هداية الله اقوله لنا لا حول ولا انت من اقرب الناس يا شيخ وعلى اليمين طيب قولوا لنا الاخ اه الايثار قلنا ثلاثة اقسام ها ايثار بالمباح. والده على نفسه. لا لا لا الايثار ايش حكمه الايثار بالمباح حكمه يعني هاكا وزين ومحمود عليه الانسان يكفي ان نقول جائز ولا نقول محمود محمود عليه الانسان. طيب دليله طيب دليل اترك انه رجل هذا تعليق الدليل من القرآن والسنة على انفسنا نعم ان الله امتدح الانصار بقوله ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. طيب الثانية اي نعم. الثاني. اصبر يا بندروز الظاهر انكم ما تبون نبسط القول في في البخاري متى ما انتم فاهمين نعم ها يلا يا شيخ طيب يا عبد الرحمن الحنابلة الايثار بايش؟ ها طيب نعم الله سبحانه وتعالى يقول نعم ولكن قلنا في التفصيل. نعم. فان كان يؤدي الى ما هو خير منه قد اقبل ان تؤثره والا فلا. تمام طيب ما حكمها حرام. حرام. طيب علل شخص عنده هذا ما يخاف مثل قليلا مم نريد الوضوء مم فصاحبوا زميله ما عنده الماء ولا يجب عليه ان يعطيه الماء هذا لزميله عشان يتوظف تمام صحيح اما التعليل فظاح يعني ظاهر لان لان ايثاره ترك للواجب وترك الواجب حرام يلا هداية الله ان شاء الله عرفت زين طيب نعم احسن الله اليكم والله سبحانه وتعالى اذا قيل فانشزوا ما في تعارض مع الحديث على صلاة الرحم اذا قلنا ثم اجلسوا لا ما ماذا الامر بان يقول وهذا نعم نعم لا يقيم الرجل هو يبي يجلس فيه نعم. نعم قال حجتنا سفيان عن عبيد الله النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يقام الرجل من مجلسه ولجلس فيه اخر ولكن وتوسعوا وكان ابن عمر رضي الله عنهما يكره ان يقوم الرجل ممن يجلس ثم يجلس مكانه. الله يرضى عنه. نعم ابن عمر كان يكره ان يقوم الرجل له ويجلس مكانه خوفا من انه انما قام حياء وخجلا فاذا قام حياء وخجلا فلا تجلس لكن اذا علمت انه قام اكراما وان نفسه منقادة لذلك فلا حرج عليك ان تجلس عرفت ولا لا والحديث الاخر لفظه يغاير الاول لكن هو المراد الاول هو المراد وقولها ان يقام الرجل ويجلس فيه اخر هذا المراد ان ان يقام الرجل ويجلس فيه المقيم اما لو كان كما قلنا اولا في مسألة صاحب البيت اقام الصغير لانه قد اعد هذا المكان للاكابر فهذا لا يدخل في الحديث وان كان ظاهر اللفظ الثاني يشمله لكن اللفظ الثاني يجب ان يحمل على ايش على اللفظ الاول وذلك لان الحديث واحد والراوية واحد وهذا من تصرف الرواتب طيب ابن عمر كان يكره ان يقوم الرجل ويجلس هو هو في مكانه لماذا خوفا من ان يكون الانسان قام حياء وخجلا فاذا علمت انه قام حياء وخجلا فلا تقبل ولهذا قال اهل العلم يحرم على الرجل ان يقبل الهدية او الهبة اذا علم ان الواهب قد وهبها خجلا وحياء عرفتم ومن ذلك لو انك رأيت مع اخيك قال من طيبا والله هذا ما شاء الله قلم طيب وين لقيته نعم اخبرني اشتريه فقال هو لك تقبله ولا ما تقبل لا تقبل لا لا تقبل ما في احد سبحانه لو كان يريد ان يهديك لاهداك بدون ان يقولها ان تقول هذا الكلام هذي لا تقبل نعم لانك تعلم انه انما اوهبك اياه ها خجلا خجلا كما لو كان القلم عندك انت الان قام يمدحه ويقول يا زينه اطيبه يصبر عليك ذلك لانك ترغمك نفسك على ان تقول والسلام على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى باب من قام من مجلسه او بيته ولم يستأذن اصحابه او تهيأ للقيام ليقوم الناس حدثنا الحسن ابن عمر قال حدثنا محمد قال سمعت ابي يذكر عن ابي مقدس عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش جعل الناس قائموا ثم جلسوا يتحدثون قال فاخذ كانه اليوم الم يقوموا فلما رأى ذلك قام. فلما قام فلما قام قام من قام معه من الناس وبقي ثلاثة وان النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليأكل فاذا القوم جلوس ثم انهم قاموا ثم انهم قاموا فانطلقوا. قال فجئت فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم انهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل فذهبت ادخل فارقى الحجاب بيني وبينه وان الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن الا ان يؤذن لكم الى قوله ان ذلكم كان عند الله عظيمة النهار هذا المؤلف ترجم رحمه الله لثلاث مسائل من قام من مجلسه او بيته ولم يستأذن اصحابه او تهيأ للقيام ليقوم الناس من قام من مجلسه ولو في غير بيته او قام من بيته يعني بان كانوا جالسين عنده ولم يستأذن او تهيأ للقيام ليقوم الناس يعني هل هذا جائز او ليس بجائز والجواب ان هذا جائز فيجوز للانسان ان يقوم من المجلس بدون استئذان سواء كان في بيته او في غير بيته ويجوز ايضا ان يتهيأ للقيام من اجل لعل الناس يقومون والتهيؤ للقيام اشارة الى انه يحب ان يقوم وهو مثال ويجوز ان ليشعر الحاضرين بانه يحب ان يقوموا بغير التهيؤ للقيام مثل ان يغسل فناجيل القهوة وصفصفها نعم او اه يريق القهوة او ما اشبه ذلك او يصفط الفراش الفراش نعم او مثلا يغلز اكثر اللمبات كهرباء المهم ان يشعر الناس بانه يحب ان ان يقوم لا بأس وانا اذكر بعض الناس فيما سبق لما كان يستعملون السراج اذا اراد من اخوانه ان يقوموا قصر السراج لان السراج يطول ويقصر فاذا لم ننفع اطفأ السراج نعم من اجل ان يقوم فالمهم هو ان يشعرهم بانه يحب ان يقوم واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو احسن الناس خلقا فعل ذلك بنفسه فمن دونه من باب اولى اه ولكن لو انه لو انه استأذن عندما اراد ان يخرج قال استأذن يا جماعة فهل يجوز هذا او لا الجواب نعم يجوز ولا حرج بل اذا كان مع شخص كبير القوم وكانوا على امر جامع فانه لا يجوز ان يذهب بلا استعداد يقول الله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله واذا كانوا معه على امر جامع ها؟ لم يذهبوا حتى يستأذنوه لانه اذا ذهب في الامر الجامع الذي يكون من مصلحة الجميع بدون استئذان افسد على هذا المجتمع اجتماعه وصار شبيها بمن يتولى من الجهاد يوم الزحف اما من مسائل الدعوات العامة العادية فلا بأس ان يقوم بدون استئذان نعم وش سؤالك التعليق على نعم. نعم بلا شك انه كان اخرهم اه ابو بكر وعمر. نعم. وكان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كما يقول موشكا تنزل عليكم حجارة او ابن عباس او ابن عباس. نعم اول شيء كان تنزل عليكم تجارتي من السماء اقول لكم قال رسول الله فتقولون ما قال ابو بكر وعمر؟ نعم