صاحب المعاصي نعم لا عندنا اشراك عام واشراف خاص الاشراك الخاص ان يتخذ مع ان يتخذ الانسان مع الله شريكا والاشراك العام اتباع الهوى وبهذا المعنى يمكن ان نقول جميع المعاصي شرك قال الله تعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه لكن الشرك الذي يتكلم الناس عليه والذي لا يغفره الله هو الاشراك الخاص ان نتخذ مع الله تعالى شريكا في العمل او العبادة. نعم. لان الانسان اذا انعم الله عليه بالمال فانه لا ينبغي ان المال ها هنا وها هنا لانه ما ما الذي لا ما قلنا هذا قلنا ان هذا اذا عرف من نفسه التوكل فلا بأس قوة التوكل فلا بأس كما فعل ابو ابو بكر رضي الله عنه كما فعل ابو بكر واما الانسان الذي يعرف من نفسه ضعف التوكل فلا ينبغي ان يصفها كل ماله نعم نعم لما ما تشكى قال من اين؟ من اين ايه اي نعم هم مسلمون لكنهم ما عملوا خيرا قط اما لانهم معذور لعدم علمهم بالاسلام واما لكونهم ماتوا قبل ان يتمكنوا من العمل واما لكونهم اه لم يعملوا خيرا قط مما مما لا يخرج من الاسلام واما ما يخرج من الاسلام تركه كالصلاة فهذا دليله خاص فيقضي على هذا العام نعم لازم لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه. حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر رضي النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه نعم اللي بعده باب اذا قيل لهم تفسحوا في المجلس فافسحوا يفسح الله لكم. واذا قيل انشزوا فانشزوا حدثنا خلاد بن يحيى قال حدثنا سفيان قوله تعالى اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم تفسحوا يعني اجعلوه فسحة ومتسعا يفسح الله لكم يعني يوسع المجالس التي تفسحتم فيها فاذا ظننتم ان هذا المكان لا يأخذ هذا الداخل وتفسحتم فانه يأخذه ولا يكون هناك ضيق ويحتمل ان يكون المراد يفسح الله لكم ما هو اعم يعني يفسح الله لكم في صدوركم وفي اموالكم وفي اولادكم ويكون الجزاء اكثر من منين من العمل وما ذلك على الله بعزيز واذا قيل انشزوا يعني يرتفعوا وقوموا فانشذوا قوموا سواء قال لك قم واخرج من البيت او قال قم من هذا المكان الى هذا المكان لان من الادب ان يكون الانسان في حكم المضيف وعند العامة مثل صحيح يقولون الضيف في حكم المضيف فاذا قال المضيف قم عن هذا كن هناك لا تقول والله تأنف متكونة من مكاني بعض الناس اذا قالوا كم رح هناك قال في امان الله وراح عن البيت كله لماذا؟ قال لانك هذا طرده ما هو طرد يا اخي انا بنظم المجلس فبنظم مجلس ابى انزل كل انسان منزلته انت انسان صغير شاب يجي ناس كبار يستحقون هذا المكان فاذا قيل لكم انشزوا كان شسمه واذا قيل ان شئت عن البيت كله اطلع يقول والله يا اخي سهرتني الساعة اثنعش من الليل ما بقي الا ثلاث ساعات اربع ساعات الا اربع الفجر قم اطلع يطلع ولا ما يطلع يطلع اذا قيل انشذوا فانشدوا طيب واذا قرأ عليك الباب وقال وقيل له ارجع ارجع ما فات عندك ها يرجع سبحان الله العظيم. قال الله تعالى اذا قيل ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم هو اذكاركم يعني هذا زكاء بينما يظن الانسان ان هذا غظاظة وظعه لنفسه يكون هذا زكاة له ورفعة ونمو الحاصل ان الاداب الاسلامية سبحان الله يعني تجعل الانسان دائما في سرور يعني لو اخذ انسان اخذت العزة بالاثم قمها عن هذا المكان لهذا المكان وزعل وصار بخاطره يبقى منقبضا منقبضا متأثرا لكن اذا علم ان الله يقول اذا قيل لكم انشزوا فانشزوا وقال انا ما قمت الا امتثالا لامر الله محتسبا الاجر على الله له اجر له اجره ينقلب هذا الاكتئاب ايش سرورا وانشراح يعني الاسلام ولله الحمد يريد من الانسان ان يبقى دائما في انشراح كذلك اذا قيل تبسم قال هذا الله يضيق عليه يبي يضيق علينا اذا قال تفسح توسع يفسح الله لكم هذا الذي تقومه من الضيق سوف يكون سعة صار في الصدر وساعة في المجلس سعة في الرزق سعة في كل شيء يفسح الله لكم عام ايضا في الرجوع وكيف اطق عليه ويقول لي ارجع يقول يا اخي هذا اذكى هذا اللي فيه الزكا قد افلح من زكاها هذي من تزكية النفس فتبقى مستورا ولا منقبضا تبقى مسؤولا انا انا اذا علمت باني اذا رجعت به حينما يقال لي ارجع ان هذا زكاة سوف ابقى مسرورا بهذا وهكذا دين الاسلام ولله الحمد يريد من الانسان ان يكون دائما في انشراح لان الانشراح توجب السرور وانبساط النفس وتقبل كل شيء وتحمل كل شيء لكن ضيق الصدر يوجب للانسان انه ما يتحمل ما يتحمل يمكن لو هاجر انسان بكلام لين صار ثقيلا عنده اي نعم طيب هذا الحديث يقول لا يقيم الرجل رجل من مجلسه ثم يجلس فيه هذي من حيث النحو يجوز ان يجلس الفتح والرفع يعني ثم هو يجلس على الاستئناف او ثم يجلس على انها بمعنى واو المعية يعني لا يجمع بين الامرين لان هذا اشد ولكن على رواية الرفع يكون النهي عن كل واحد من فراده يعني لا يقيم الانسان غيره مطلقا سواء جلس ولا ما جلس ولا يجلس في مكان غيره ولكن يسأل كثير من الناس انا اذا جئت الى يوم الجمعة وجدت نصف الصف الاول كلهم محمي في عصا فيه منديل فيه كرسي مصحف نعم في مسواك تعال في مفتاح يمكن بعد طيب وفي حذيان هل نزيل هذه الاشياء او لا نعم نقول ازيلها ما لم اخشى فتنة خشيت الفتنة بيني وبين مواضعها او عداوة او بغضه او مسابة فترك الشر اولى من جلب النفع وانا اذا علم الله من نيتي انني اريد الصف الاول ولكن منعني منه خوف الفتنة فانه يكتب لي الاجر يكتب لي الاجر هذا بالنسبة لمن دخل ووجد هذه الاشياء اما بالنسبة لمن وضعها فقد مر علينا مرات كثيرة بان وضعها حرام وانه لا عبرة بمن قال من اهل العلم ان وضعها حلال فان هذا القول ضعيف ضعيف جدا الا انا استثنينا ما اذا كان الرجل في المسجد ولكنه وضع هذا في مكانه في الصف الاول وذهب الى مكان بعيد ليتمكن من القراءة او من الحفظ او من مراجعة شيء من المسائل يعني لغرض لكن اشتراطنا في هذه المسألة الا الا هو هو في المسجد الاصل في المسجد الا يتخطى البقاء يعني انه يلاحظ ويراقب مكانه فاذا وجد الصف قد بلغه الصف الثاني مثلا قد بلغه فانه يتقدم اليه ولا يتأخر وكثير من الناس الان يشكون يقول مش هالطلبة عندك وش فيهم قال ما هم بيحضرون يوم الجمعة تحضر مساويكهم ومناديلهم نعم وكتبهم اما هم ما يحضرون الا اذا بقي على الامام ربع ساعة او عشر دقائق جاؤوا انا احيانا اعتذر واقول ربما انهم في المسجد نعم ربما في المسجد يقرأون ولا شيء في مكان بعيد عن الناس فلا ادري لكن بعض الناس ايضا يجي ويضع الحذيان ثم يروح لبيته او شفقته او غرفته بحجة انه يريد ان يغتسل واذا اغتسل واغتساله قد يستوعب وقت تدليسه صابونة منشفة ما اشبه ذلك واذا فرغ واذا الفطور عاد كان بيفطر نعم يبقى مدة يعني ياخذ ساعة كاملة الله اعلم او اكثر ثم يأتي هذا لا يجوز ما دمت علمت انك سوف تضع العصا تروح هذا ما هو ما هو مثل العذر الطارئ العذر الطارئ الذي يطرأ عليك يوجب ان تخرج من المسجد هذا شيء اخر. يعني مثلا لو انك وضعت بقيت في الصف الاول ثم طرأ عليك حاجة الى الى المرحاض وخرجت هذا عذر عذر طارئ او عطشت فخرجت لتشرب هذا عذر طالع اما شيء معروف عندك انك سوف تضع عصاك وتروح تتغسل او تقهوى هذا ما يجوز اذا اردت الافظل والافضل ويغتسل في بيتك ولا تأتي للجمعة الا وانت مغتسل لان حديث ابي هريرة صريح في هذا من اغتسل يوم الجمعة ثم راحة في الساعة الاولى ثم ذكر الحديث من اغتسل ثم راح اما يروح ثم يجي يغتسل ما يحصل الاجر هذا لابد ان يكون اغتساله قبل ذهابه الى المسجد اي نعم فهذه انتبهوا لها بارك الله فيكم واعلموا ان الناس اذا كان ينظر بعضهم الى بعض في عينين فانه ينظر اليكم في اربعة عيون اربعة عيون لانكم انتم ناس وطلبة والناس الاخرون ناس فقط الناس فقط ينظرون اليكم من جهة انكم اناس ومن جهة انكم طلبة اي نعم فهم ينتقدون والمبطل يحتج الناس منهم من ينتقد وهذا خطأ ومنهم من يحتج ويظع عصاه ويروح يبيع ويشتري في مكان الخضرة ولا يذهب الى اهله ولا بقى نص ساعة على مجيء الامام جاء ليش تفعل هذا؟ طلبة العلم نحن نقتدي بعلمائنا وطلاب العلم عندنا هم يفعلون هكذا فصار الناس فيكم طائفتين طائفة مقلدة وطائفة منتقدة لكن انتم اذا بقيتم الحمد لله اجعلوا يوم الجمعة لقراءة القرآن ما هو لازم تقرأون الدروس العادية واجلسوا في مكانكم واقرأوا القرآن اي نعم هذا احسن احسن وابعد عن التهمة