وفي ايضا دليل على ان التوحيد الخالص مع العبادة موجب لانتفاء العذاب عن عن العبد لقوله آآ حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك الا يعذبهم يعني اذا عبدوه لا شريك له والعبادة معروف معروفة هي التعبد لله عز وجل بشرعه تعلن المأمور وتركا للمحظور وتصديقا بالخبر هذي العبادة ان تصدق بالخبر وان ها ها تفعل المأمور وتترك المحظور فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى اعطى فعلى ما امر به اتقى ما نهي عنه تصدق بالحسنى بالخبر فسنيسره لليسرى نعم كيف قول معاذ عليه رضوان الله قلت لا اجابة على سؤال النبي عليه الصلاة والسلام الم يكن يعرف حقا اتقوا الله على العباد ام انه اراد ان يعني كان في مجلس مع المعلم او الرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يستزيد قد يكون ظن انه يريد حقا غير معلوم كما فعل الصحابة حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم اي يوم هذا قال الله ورسوله اعلم ظنوا انه سيسميه بغير حساب نعم ها لا لبيك صورتها صورة المثنى وهي مفعول مطلق عامله محذوف وجوبا مفهوم مطلق عامله محذوف وجوبا واعراب منصوب بالياء لانه ملحق بالمثنى اذا ليس المقصود به التثنية بل المقصود به التكرار نعم هذا الحديث وبين معتقد اهل السنة والجماعة ان اصحاب الكبار احدى المشيئة نعم ايه لكن اقرأ الحديث يا عبد الله ان يعبدوه ولا يشك به شيئا وفاء كبيرة ما عبد الله لانه عصى الله تعالى بكبيرته هذا شرط ثقيل ليس بالامر الهين ان يعبدوه لا يشركوا به شيئا اي نعم هندسنا عمر ابن حفص قال حدثني أبي قال حدثنا أبيه قال حدثنا الأعمش قال حدثنا زيد بن وهر قال حدثنا والله أبو ذر بر بدا قال كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء استقبلنا احد فقال يا ابا ذر ما احب ان ما احب وان احدا تأتي علي ليلة او ثلاث عندي منه دينار الا اوصله لدين الا نقول به في عباد الله هكذا وهكذا بيده ثم قال يا ابا ذر قلت لبيك وسعديك يا رسول الله. قال الاكثرون هم المفهوم الاقلون. الا من قال هكذا وهكذا ثم قال لما كانك لا تبرح يا ابا ذر حتى ارجع. من صمت. فانطلق حتى غاب عني فسمعت صوته. فسمعت صوتا فخشيت ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاردت ان اذهب ثم ذكرت قوله ثم ذكرت قول رسول الله ثم ذكرت قول رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لا تبرأ فما كان. قلت يا رسول الله سمعت صوتا خشيت ان يكون عرض لك. ثم ذكرت قولك فقمت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم واخبرني انه من مات من امتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت يا يا رسول الله وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق؟ قلت لزيد انه بلغني انه ابو الدرداء. قال اشهد لحدثني ابو لهب ابو ذر من الرملاء قال الاعمش وحدثني ابو صالح عن ابي الدرداء عن ابي الدرداء نحوه وقال ابو شهاب عن الامش يمكث عندي فوق ثلاث. الله اكبر هذا الحديث ايضا فيه الاجابة بلبيك وسعديك وفي هذا دليل في الحديث ايضا من الفوائد ان انه يجوز الاقسام على الشيء دون ان يستقسم للتأكيد لقول ابن وهب حدثنا والله ابو ذر واكد هذا ايضا في قوله فاقسم يا حجاج وذكر المكان ازالة للشبهة التي اشار اليها في اخر الحديث وهو ان المحدث بذلك ابو الدرداء مع ان ابا الدرداء قد روى نحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحديث ايضا دليل على جواز المشي ليلا لان ابا ذر مشى هو النبي صلى الله عليه وسلم ان شاء ولكن ما حاجتهما؟ الله اعلم قد يكون اه كما يفعل بعض الناس في ايام الصيف يخرج هو وصديقه الى خارج البلد للتبرج والتمشي كما كان الناس يفعلونه من قبل اما الان فقد انشغل اكثر الناس بالبيوت وفيه ايضا دليل على خطر المال قطر الماء ولكن الخطر يكمن فيما اذا كنزه الانسان اما اذا انفقه ها هنا وها هنا في مرضاة الله عز وجل فنعم المال الصالح عند الرجل الصالح وفيه دليل ايضا في الحديث دليل على حسن امتثال امر الصحابة رضي الله عنه وعدم تسرعهم والا فان مقتضى الحال ان ليسارع ابو ذر لانقاذ النبي صلى الله عليه وسلم لانه ذهب عنه ليلا وسمع صوتا وخاف على النبي عليه الصلاة والسلام لان النبي صلى الله عليه وسلم مقصود في المدينة منافقون اعداء للرسول عليه الصلاة والسلام لكن لحسن امتثالهم لامر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبرح مكانه وبقي وفيه دليل على مدح الثبات وعدم التسرع وان ينظر الانسان الى العواقب والغايات لا الى البدايات والا لو فرض ان الرسول صلى الله عليه وسلم عرض له عارظ فهل يقال ان ابا ذر ملوم على عدم فزعه اولى نقول لا فينبغي للانسان ان يكون ثابتا في اموره غير متسرع وفي ايضا دليل على فضيلة التوحيد وحسن عاقبته وهو ان ان من مات من امة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وهذا الحديث مقيد فيما سبق يعني من مات يعبد الله لا يشرك به شيئا فان شئت فقل انه مطلق محمول على المقيد وان شئت فقل ان نفي الشرك يدل على اصل العمل لانه لو لم يكن عمل لكان عدم والعدم ليس بشيء حتى يقال انه اشرك فيه ام لا من الشرك بالكم لهذه النكتة لان كثيرا من الناس يظنون ان هذا الحديث يدل على ان الانسان يدخل الجنة وان لم يعمل شيئا وهذا خطأ خطأ عظيم خطأ في الفهم لاننا نقول في الجواب عن هذا الحديث الجواب عن هذا الحديث من احد وجهين ما هما اما ان يحمل على المقيد وهو حديث من معاذ ابن جبل حق الله حق العباد على الله الا يعذب من يعبده لا يشرك به شيئا هذا واحد واما ان يقال انه لا حاجة الى الحمل لان هذا الحديث يتضمن العمل من اين فهمنا تضمن العمل ها من قوله لا يشرك لانه لولا ان هناك عمل عملا ما صح ان يقال لا يشرك لان عدم العمل ايش؟ عدم والعدم ليس بشيء حتى يشرك به او لا يشرك وحينئذ يكون هذا الحديث دالا على انه ها على انه هناك عمل لكن بدون لكن بدون اشراك ثمان قوله صلى الله عليه وسلم دخل الجنة لا يمنع من ان يعذب بقدر ذنبه ان كان مستحقا للعذاب لان من مآله الجنة قد ها قد يعذب قبل الدخول وعلى هذا فلو كان صاحب كبائر ولم يحصل سبب يقتضي العفو عنها لدخل النار بها ثم ها خرج منه ثم خرج منها كما هو مذهب اهل السنة والجماعة ودخل الجنة وفيه دليل على زهد النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا على زوجه في الدنيا وانه عليه الصلاة والسلام ليس جماعا للمال بل انه كان يبيت طاويا ويعطي عطاء من لا يخشى الفاقة صلوات الله وسلامه عليه ليس هو من الذين يريدون المال ولا وانما يريد ان ينفع الامة به وفيه رد على النصارى عليهم لعنة الله الى يوم القيامة الذين يقولون ان محمدا يريد الملك وانه رجل شهواني لا يريد الا النسا فنقول لهم قاتلكم الله واعمى ابصاركم لو كان شهوانيا لكان يتزوج الابكار الحسان وما الذي يمنعه ان يتزوج الابكار الحسان واصحابه لو امرهم ان ان يجزوا رؤوسهم ورقابة عن رؤوسهم عن رقابهم لفعلوا ما الذي يمنعه كل فتاة وكل انسان يتمنى ان يتزوج من من بناته ولكنه لم يأخذ هؤلاء بل اخذت النساء اللاتي قد تزوجن لم يتزوج بكرا الا عائشة رضي الله عنها من اجل الصلة بابيها ابي بكر رضي الله عنه لكن تزوج هؤلاء النساء ليكون له في كل في كل قبيلة من قبائل العرب صلة لانكم تعلمون ان المصاهرة احد احد سبب الصلة بين الخلق كما قال الله تعالى وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصخا فكان يتخذ عليه الصلاة والسلام من كل قبيلة صلة بواسطة النكاح واحيانا يتزوج من اجل جبر القلب فصفية بنت حيي رضي الله عنها كان ابوها سيد بني النظير واخذت سبيا مع السبي وما ظنكم بامرأة تكون بنتا لسيد القبيلة ثم تكون سبيا تباع وتسرى ينكسر قلبه ولا لا ينكسر قلبها بلا شك فجبرها النبي عليه الصلاة والسلام واصطفاها لنفسه وهي مع ذلك كانت ظريفة لا شك انها ظريفة وعلى وعلى شيء من الجمال لكن اهم شيء هو ان يجبر ما حصل لها من كسر القلب باستحقاقها وهي بنت سيدي بني النظير اذا هل يقال ان الرحمة صلى الله عليه وسلم كان رجلا شهوانيا يريد ان يتمتع بالنساء كلا والله ابدا لكن النصارى عليهم لعنة الله الى يوم القيامة لا يريدون الا ان يشوهوا الحقائق الا ان يشوهوا الحقائق كما شوهوا الحقيقة في عسر ابن مريم قالوا انه من الله وانه ثالث ثلاثة وعيسى نفسه يقول ما قلت لهم الا ما امر خليده ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيه فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد نعم