والثالث لم يذكره المؤلف ان يكون على سبيل الاحترام والتعظيم لهذا الرجل من الفاعل مع كون الرجل المقبل لا يبالي قبل ام لم يقبل ولا يهتم بل ربما يكره ذلك هذا الاخير لا بأس به لا شك فيه انه جائز ولا بأس به اي نعم لكن الغريب ان المؤلف بادر هذا الوجه الثالث مع انه ولى الاكثر نعم نعم الفرق ان الاول يقبله يتعبد الله بذلك والثاني يقبله تعظيمه واحتراما لهذا الشخص نفسه قد لا يشعر بانه يتقرب الى الله بذلك نعم طيب سبق لنا اننا قلنا في هذا الحديث اولا هذا الرواية اللي ذكره المؤلف التفسير ليس من من عبد الله ابن مسعود لكنه كما قال ابن حجر من البخاري والبخاري لعله اعتمد على رواية اسماعيل وغيره في انه من كلام ابن مسعود ولكنه تقدم لنا ان هذا تفقه من عبد الله بن مسعود لكنه ليس بصواب الا تذكرون هذا وبينا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ان كان خليفة خطب الناس وعلمهم التشهد على المنبر وفيه انه قال السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته وعمر افقه من من عبد الله بن مسعود وبحياة الصحابة ولم ينكر ذلك احد ثم ان الصحابة رضي الله عنهم حين يقوم السلام عليك ايها النبي لا يقصدون مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم ابدا لانهم لا يسمعون الرسول بذلك هل هم يسمعون الرسول حتى نقول يخاطبونه؟ فلما مات زال الخطاب لا بل يصرون وفيه من لم يصلي وراءه يصلي في اطراف المدينة يصلي في مكة يصلي في الطائف يصلي في في البر المسل ليست خطابا حتى نقول ان المخاطب قد توفي وزال الثالث ان الرسول صلى الله عليه وسلم علم عبد الله ابن عباس وعلم عبد الله ابن مسعود هذا التشهد على وجه الاطلاق ولم يقل ما دمت حيا فاذا مت فقول السلام على النبي ومعلوم ان خطاب الرسول عليه الصلاة والسلام صالح للامة الى الى يوم القيامة وبذلك عرفنا ان هذا القول قول ضعيف مرجوح وان الصواب ان يقول الانسان السلام عليك ايها النبي الى يومنا هذا بل الى يوم القيامة و بقي ان يقال كيف يقول السلام عليك وهو لا يسمع فالجواب عن هذا من وجهين الوجه الاول ان من سلم على الرسول صلى الله عليه وسلم فان له من فان عنده من ينقل سلامه الى الرسول صلى الله عليه وسلم وثانيا يعني بمعنى انه يحتمل ان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمعه هكذا واذا كان صنع البشر يسمعون الكلام من بعيد بلفظه فما بالك بالملائكة؟ ربما تحمل الملائكة الكلام على على صوته بصوت الانسان فيسمعه الرسول عليه الصلاة والسلام السلام عليك ايها النبي او ينقلوه كيقول فلان يسلم عليك الله اعلم لكن الاول ليس بغريب هذا الهاتف الان تسلم على من في امريكا تقول السلام عليك نعم اه ثانيا ان نقول كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية في اقتداء الصراط المستقيم انما جاء بصيغة الخطاب لقوة استحضار العبد بقوة استقرار العبد كأن الرسول صلى الله عليه وسلم امامه يخاطبه نعم اه يعني وهو موجود عندنا يعني بين ظهرانينا كقوله بين ايدينا قدم مؤخر. مقدم مؤخر المجتمعات اعتز على ايش قال ايش؟ بعض الناس اعتادوا صافحته يأخذ يدك يعني معناه انه لابد ان يقبل احدهما يد الاخر ايه ما فيها شيء وما فيها شيء ان شاء الله ما فيها شيء وينعطف لا لا لكن انجر ايده طيب هل مثلا اذا سلم عليه يعطيه شبهته يقول قبله او يحني له رأسه مجرد ابدا ما ارى مسألة انك تقدم يدك او راسك نعم للناس يقبلون ما هو بصحيح نعم اخذنا ثلاثهم اثنين هانت ايه ايش ايه ايه ما كان ما من كلفنا ما كلفنا احد. اي واحد في مكة الى الان ما جا الجواب له اكثر من ست اشهر الظاهر نعم ما في شي اقول ما في شي والله ما ارى هذا ما ارى هذا يقول له بعض الناس يقدم يده للاولاد الصغار هو بيعلمهم يعني التربية الحسنة نعم باب المعانقة وقول الرجل كيف اصبح؟ حدثنا اسحاق قال اخبرنا قال حدثني ابي عن الزري قال اخبرني عبد الله ان عبد الله ابن عباس اخبره ان عليا لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه خرج من اهل النبي صلى الله عليه وسلم دفن احمد صالح قال حدثنا عن بسه قال حدثنا يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبد الله ابن كعب ابن مالك ان عبد الله ابن ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه. فقال الناس يا ابا كيف اصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اصبح بحمد الله بارئا فاخذ بيده العباس فقال الا ترى انت والله بعد ثلاث عبد العصى والله اني لارى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه. واني واني لاعرف واني لاعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت فاذهب بنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله فيمن يكون الامر. فان كان فينا علمنا ذلك وان كان في غيرنا وان كان في غيرنا وان كان في غيرنا امرنا فاوصى بنا قد قال علي والله لاسألك والله لان سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن عاهد يعطيه لا يعطيناها. فيمنعنا ايه اقول لك هكذا طيب نسخة عندنا نعم ثمن معناها لا يعطيناها الناس ابدا. واني لا اسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم واني واني يا سلام. نعم. واني لا اسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابدا هذا الحديث استدل به المؤلف رحمه الله على قول الانسان كيف اصبحت والواقع انهم انها انه لا يطابق الترجمة لان الناس لم يسألوا علي ابن ابي طالب كيف اصبح النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التحية والناس يقول بعضهم لبعض كيف اصبحت على سبيل التحية وانما سألوا عليا للاستغفار عن حال الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف اصبح هل هو طيب او او اشتد به المرض او ما اشبه ذلك الاستدلال بهذا الحديث على الترجمة فيه شيء من النظر لان هناك فرق بين اقول كيف اصبحت لانسان مريظ يقول كيف اصبحت الانسان لا قام الاولى ايش؟ استغبار ما هي تحية والثانية تحية ولكن على كل حال لا بأس ان تقول كيف اصبحت لان الاصل في المخاطبات بين الناس حطوا بالكم لهذا الشيء الاصل في المخاطبات بين الناس الحل الا ما قصد به التعبد فيحتاج الى ماشي بلا دليل اما ما لم يصل به التعبد فالاصل الحل هذا هو الذي عليه القاعدة المعروفة عند اهل العلم والاصل في الاشياء حل وامنعي عبادة الا باذن الشارع فلا حاجة الى ان الى ان نقول ما الدليل على ان هذا هذا جائز نقول لمن منع ما الدليل على ان هذا ممنوع انا لا اقصد بذلك التعبد الى الله لكن جرت العادة ان الناس يقولون هذا الكلام فاقوله اذا قال مرحبا اهلا حياك الله وبياك واوسع منازلك وما اشبه ذلك. نقول هذا حرام والتي الدليل على ان الصحابة يفعلونه ويقولونه ما نقول هكذا الاصل حل الاصل الحلم ولاحظوا يا جماعة ان الاتباع الاتباع معناه ان تسير على سننه على سننه وهم رضي الله عنهم كما تعرفون يوجد عندهم من التوسع ما ليس يوجد عند كثير من الناس الذين يدعون الان انهم سلفيون فتجدهم كل شيء يضيع كل شيء مضيق ها الدليل على هذه المسألة المعين نعم قال بعض الناس السنة ان تدلع وتفكاريك زارك طيب ليش حتى صار اصلا اذا صار السنة ان يدلعوا ليش احد يصغار قال لان معاوية بن حيدة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقد فك الزار هذي قضية عين يمكن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت محتر يمكن في في في صديق حرار فتح لذلك يمكن لاسباب اخرى اما ان اقول في امر محتمل هذا عبادة ومشروع كل انسان يرد عليك بكل سهولة لماذا تجعل الازرة ها؟ اني اجل؟ لاجل يزار. هذا هو فاذا كان كذلك فمع اهلك نعمل فتح الرسول صلى الله عليه وسلم ازاره في ملاقاة معاوية له لسبب ما هذا السبب؟ والله اعلم ونحن نقول اذا كان عندك سبب واراء وكان عندك فيك غم فيك شيء في جسمك هذا افتح ما في مانع هذا من باب الراحة فانا اقول انه ينبغي لطالب العلم ان يتبصر في الامور يتبصر تبصرا كاملا لاجل ان يعطي الشريعة حقا طيب اذا نقول كيف اصبحت سواء قلنا ان قول الناس لعلي ابن ابي طالب كيف اصبح النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الباب ام لم نقول فما الاصل ها هل اصل الحلم وان هذا لا بأس به حتى يقوم دليل على المنع وفي هذا الحديث من الفوائد ان انه قد يوجد ما يسمى بالوراثة حتى في الاحوال العارظة من مرض او غيره ولهذا قال العباس رضي الله عنه اني لاعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت كان هذا شيء خاص بهم يعرفون بقرب اجالهم اذا بلغوا الى حد معين فيكون هذه وراثة وهذا قد يكون قد يكون وراثة في الانسان انه عند مرضه يحصل له حالة معينة تميزه عن نفسك فاذا قال قائل في هذا الحديث اشكال وهو حرص العباس على الولاية او على الخلافة فالجواب عن ذلك ان نقول اذا دار الامر بين سوء الظن وحسن الظن في صحابي من الصحابة فما الواجب الواجب حسن الظن حتى في غير الصحابة ولهذا قال العلماء يحرم ظن السوء بمسلم ظاهره العدالة يحرم ظن السوء بمسلم ظاهره العدالة فاللي ظاهر العدالة ما يجوز الانسياط من به فكيف بالصحابة حرص العباس على هذا والعلم عند الله من اجل ان لا يتنازل عن الناس لان ابن هاشم معروفون في العرب انهم هم اسسوا العرب فيخشى اذا خرج من عند ايديهم ان يكون هناك اختلاف واضطراب وتمزق كلمة فرأى ان يكون تكون خلافة في بني العباس او في بني هاشم حتى لا يحصل بذلك تمزق الامة هذا هو الذي يحمل عليه كالامر وفي هذا الحديث ايضا دليل على بعد نظر علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وذكائه ولهذا يضرب به المثل في الذكاء والفقه حتى ان النحويين قالوا خلال نافلة الجنس ها قضية ولا ابا حسن لها قضية يعني هذه قضية داهية عظيمة ولا ابا حسن لها. من ابو حسن؟ علي بن ابي طالب رضي الله عنه. يعني انه معروف بالذكاء فلاهويون يقولون هكذا قضية ملامحة لها والفرضيون يقولون بعد المسألة الثانية دخل رجل فسأل علي ابن ابي طالب وهو يخطب قال ما تقول في بنتين وابوين وزوجة بنتين وابوين وزوجة فقال الحمد لله الذي يقضي بالحق قطعا اه يجزي كل نفس بما تسعى صار كل المرأة تسعى نعم شف كيف مصنوعة هذي ما فيها شك مصنوعة لا شك فيها صارت من امرأته تسأل ايش لان المسألة عالت من اربعة وعشرين الى سبعة وعشرين فصارت ثمن اللي هو ثلاثة من اربعة وعشرين صار ثلاثة من سبعة وعشرين اي تسأل طيب