وفيه المصافحة والتهنئة في الامر السار ولا يحتاج الى ان ولا يحتاج في هذا الى توقيف يعني لو ان احدا اتاهما يسر فهنأناه لا يحتاج ان يقال ان يقال هل هنأ الصحابة على مثل هذه الحال او لا لانه اذا وجد اصل المسألة فلا حاجة الى ان ينص على كل فرد منها لان الاعتبار بالجنس ولهذا قلنا ان اهداء القرب والعبادات الى الاموات جائز وان كان ذلك لم يرد الا في الصدقة والحج والصوم لكن نقول ما ما دام هذا الجنس وقع. وهي قضايا اعيان يعني انما تخصصت بهذا اتفاقا يعني فلو وجد شي اخر هل يمانع الرسول عليه الصلاة والسلام من ذلك مثلا وهذه مسألة قل من ينتبه لها وهي ان العبرة بالجنس لا بالنوع او بالفرج خصوصا في قضايا العيان التي ليست كقولا اما القول فنعم اذا جاء القول مخصصا بشيء تخصص به لكن اذا جاءت وقعت من جنس فانه لا يحتاج الى ان ينص على كل فرد من افراد هذا الجنس او كل نوع منه فاذا كان الرسول اقرب اهداء القرى اذا كان اقر اهداء القرى من صدقة وحج وصوم لانها وقعت في عهده فاننا نقول غيرها مثله لان كل عبادة لكن لم يقع في عهد الرسول الا هذا الامر وما وقع اتفاقا فقد علمتم انه لا يكون شرعا بمعنى انه لا يتخصص به كذلك لما هنئ كعب بن مالك بتوبة الله عليه لا يقال اننا لا نهنئ احدا الا بالتوبة يهنئ الانسان بكل ما يسره من امور دينه وامور دنياه حتى لو فرض انه ربح في بيعة ربحا غير معتاد فانا نهنئ نهنئه لانه يسر بذلك نعم لا يهنئ بشيء يسره وهو معصية لان التهنئة بالمعصية رضا بها ولهذا نقول لا يجوز ان يهنئ المشركون باعيادهم مطلقا باتفاق العلماء بل لان تهنئتهم بذلك معناه ها؟ التهنئة بالشرك والكفر والاقرار على دينه وفيه ايضا قلت لانس اكانت المصافحة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم فاقرها انس ولكن المصافحة هل معناه في كل وقت وفي كل حين؟ يعني لو كان جلوسا اجمعين ثم بدا لهم تصافحوا لا بل هي عند الملاقاة ثم ها هنا مسألة هل ان الانسان اذا دخل الى مجلس يصافح اهل المجلس واحدا واحدا هذا لا اظنه من السنة وان كان بعض الناس الان يفعله اذا دخل مسك المجلس من اول واحد الى اخر واحد يصافحهم هذا ليس من هدي النبي عليه الصلاة والسلام. كعب بن مالك في قصته هذه جاء وجلس ولا قال يصافح كل واحد وان كان مجلس الذكر وقد يقال انه ترك المصافحة لان لا اشغلهم عن الذكر لكن نقول ما ما كنا نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا دخل مجلسا امسك بيد الناس يصافحهم واحدا واحدا ولكن الصحابة يفعلون كما انهم لا يسلمون على كل واحد واحد وانما ها اذا دخل المجلس سلم على الجميع ما هو على كل واحد واحد فكذلك المصافحة ثم انه ذكر حديث عبد الله بن هشام قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو اخذ بيد عمر بن الخطاب لكن لا ندري هل هو اخذ بها يعني ممسك بها او مصافح وظهر صحيح البخاري انه مصافح لكنه يحتاج الى بينة ننظر في شرعه ها؟ نعم؟ ايه. شو يقول غدا في المناقب ها؟ انا عندي يقول سيأتي بالايمان والنور طيب شلون سيأتي باليمين؟ بوسعته الايمان والنزول في المناقب ها؟ تكلم عن الحديث؟ وش ابوه هذا الحديث صفحة اليد بصفحة اليد غالبا. ومن ثم افرادها بترجمة بترجمة هادئ بجواز وقوع الاخذ باليد من غير حصون المصاب. قال ابن عبد البر روى ابن وهب انه كره المصافحة والمعانقة وذهب الى هذا سحنون وجماعة وقد جاء عن مالك المصافحة وهو الذي يدل عليه صنيعه في المرقة وعلى جوازه وعلى جوازه جماعة جماعة العلماء سلفا وخلفا وخلفا والله اعلم الاخذ بيد عمر ما يقتضي المصافحة يمكن امسك بها لغرض من الافراط يمكن يمشي وياه وهو اخذ بيده اي نعم طيب ما ذكر شيئا خذ هذا النبي صلى الله عليه وسلم بقية قال له عمر يا رسول الله لانت احب الي من كل شيء. الحديث فقد ذكرت شيئا من مباحثه في كتاب الايمات وسيأتي بيان الوقت الذي قتل فيه عمر في ايه الا ما عندكم؟ طيب اللي عنده فتح الباري ينبغي اذا قال تقدم في في المناقب يرجع للمناقب ويشوف في اي صفحة وفي اي جزء ويقيده على الهامش تكون صفحتك لا يجوز كذا يبحث عنها في اي جزء ثم يقيد بالهامش صفحة كذا يجوز كذا يكون اسهل واظن وزعنا عليكم فارس فارس الكتب ها اي نعم هذا ايضا نفع نعم شؤون يعني الامام والنور بعد ما ادري في اي باب. لكن في اي في اي باب ها لا لعله القسم الحليب بدون بدون طلب لانه قال والله لانت احب الي من نفسي لعنة باب اليمين من غير طلب ها؟ ثالث وشو الباب الثالث ايش الباب الثالث؟ باب النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الباب الثالث. انت خالد من يتكلم؟ ها؟ من هو ها الباب الثالث الباب الثالث اي باب وش اسمه؟ ها؟ طيب ناظروا الخامس طيب كم صفحة نعم اكتبوا انتم قال يأتي في الايمان والنذور تكتب صفحة كذا عشان اسهل لكم. نعم حدثنا يحيى بن سلمان يا قومه انه سمع يده عبد الله بن هشام وعلى كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو اعظم بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر يا رسول الله لانفع حب الي من كل شيء الا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا والذي نفسي بيده حتى اكون احب اليك من نفسك. فقال له فقال له عمر فانه الان والله لانت احب الي من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله. الله اكبر في الشرح شي الله رحمة الله عليه على كل حال الظاهر والله اعلم ان الرسول اختم بان يحدثه من باب المصافحة. وهذا يحتمل ان يكون بالكف ويحتمل ان يكون بالذراع لانه كله سمعت. والعادة الانسان ياخذ بكف ويأخذ بالذراع وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يختم بيده يحدثه من اجل ان ينتبه كما قلنا في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه نعم باب الاخذ باليد اليدين النسخة اللي عندنا باليدين وهي احسن لانه للاسف اللي ذكر يدل عليه حدثنا ابراهيم قال حدثنا في هذا دليل رد لقول من كره ذلك يعني كره بعض العلماء اذا لاقيت احدا وصافحته ان تجعل يدك اليسرى على ظهر كفه والصحيح انه غير مكروه وان هذا زيادة في الاكرام والمحبة نعم حدثنا ابو نعيم قال حدثنا الزيت قال سمعت مجاهدا يقول حدثني عبد الله ابن عمر قال سمعت ابن مسعود رضي الله عنه يقول علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلوات والطيبات. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا دهرانينا وهو بين علينا فلما قبض قلنا السلام يعني على النبي صلى الله عليه وسلم فسر يعني عالنبي اقول لكم ان السلام يعني على النبي. نعم يقول هكذا جاء في هذه الرواية وقد تقدم الكلام هذا في اواخر سورة الصلاة وبين كتاب الجمعة من رواية الشقيق ابن سلامة علي ابن مسعود وليس في هذا الزيادة وتقدم شوق مستوفى واما هذا الزيادة فظاهرها انهم كانوا يقولون السلام عليك ايها النبي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الخطاب وذكروه بلفظ فصاروا يقولون السلام على النبي. واما قوله عن النبي فالقائل يعني هو البخاري والا فقد اخرجه ابو بكر ابن ابي شيبة في مسنده ومصنفه عن ابينا شيخ البخاري في فقال في اخره فلما قبض صلى الله عليه وسلم قلنا السلام على النبي وهكذا خير اسماعيل وابو نعيم من طريق ابي بكر وقال اشفعت القول في هذا الحديث المذكور قال ابو بطال انا اخطب اليد ومبالغة ومبالغة المصافحات. وذلك مستحب عند العلماء وانما اختلفوا في فانكره مالك وانكر معصيته واجازه اخرون واحتجوا بما روي عن عمر انهم لما رجعوا من غزو حيث فروا قالوا نحن نحن فقال بل انتم العكارون ان نافئة انا فئة انا فئة انا فئة المؤمنين قال فقبلنا يدك قال قال وقبل ابو لبابة وكعب مالك وكعب ابن مالك وصاحباه يد النبي صلى الله عليه وسلم حين تاب الله عليهم ذكره وقبله بين يدي عمر حين وقبل زينه الثابت يد ابن عياض حين اخذ ابن عباس الى ابن عباس حين احد ابن عباس بركابه قال وانما كره اذا كانت على وجه التحضر والتعاون. واما اذا كانت على وجه القربة الى الله لدينه او لعلمه او لشرفه. فان ذلك جائز قال قال وذكر الترمذي من حديث ان يولي اه هذه عندنا ده كان مؤلف احتمالين احتمال اذا على سبيل تكبر التعاظم وهذا باعتبار مقبل كما يفعل بعض الناس اذا سلم الناس عليه قدم يده على طول نعم هذا لا شك انه مذموم والثاني ان يكون على سبيل التعبد لله بالتقرب اليه بتعظيم هذا الرجل وهذا في النفس منه شيء