طيب واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ايضا في لفظ اخر وان الله يعطي بالرفق ما لا يعطي على العنف وهذه فائدة عاجلة اذا اذا رافقت في الامر اعطاك ما لا يعطيك في في العمر هنا لما قال ان الله يحب الاخوة بالامن كله وهم يسمعون اليهود يسمعون كلام الرسول لها قالت قلت يا رسول الله اولم اولم تسمع ما قالوا قال قد قلت وعليكم اذا قال السام عليك قلت وعليك وش اللي عليك السام اذا اعطيته مثل ما اعطاني مع الرفق والهدوء وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به واما الحديث الثاني قال فاذا سلم عليكم اليهود فانما يقول احدهم السام عليك فقل وعليك فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان اليهود يلوون السنتهم فيكون السام علي من غير ان يبين ولكن قال قل وعليك وعليكم وعلم من قوله فانما يقول احدهم السام عليك اننا لو علمنا ان الكافر قال السلام فاننا نقول عليكم السلام ولا حرج لان لان الرسول صلى الله عليه وسلم انما قال قولوا عليك لانهم يقولون السام عليكم ثم انا نقول لا حرج ان تقول عليك السلام اذا صرح بالسلام لان قوله وعليك الا ان قولك وعليك اذا كانوا قد قالوا السلام وشغلنا عليهم يكون عليهم السلام يكون عليهم السلام طيب واما الحديث الثالث فقال عليه الصلاة والسلام اذا سلم عليكم اهل الكتاب وهذا اعم من الذي قبله لان الحديث الاول الذي قبله اذا سلم عليكم اليهود وهذا يعم اليهود والنصارى وهل لنا ان نعمم ونقول حتى المشركون نعم نعم لان العلة واحدة نعم هل يجوز لنا احسن الله اليك؟ السلام على النصارى الموجودين بتغريبهم في الاسلام. هم. يا يا انت اعلم مني بالنصارى فهل انت الان تظن ان النصارى عندهم من اللين ولا سيما انصار العرب ما يجعلهم يميلون الى الاسلام اذا سلمت عليهم ابدا بالعكس اذا سلمت عليهم قال هذا قد ذل لنا يمكن غير العرب اللي ما يعرفون يمكن قد يكون اقرب للاسلام من العرب هو اقرب المهم اننا لا نسلم عليهم ابدا واذا كنا نريد ان ندعوها للاسلام ممكن نقول مرحبا اهلا نعم يكفي في تلين قلوبهم. نعم ايش؟ الاحسن تقول عليك مثل ما قلت لي مثل ما قال الرسول قولوا عليكم ولا يجوز اصلا من قوله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثله يجوز لكن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا الى الرفق ولكل مقام مقال ولا تظنوا ان الحكم في مسألة يكون كالحكم في كل المسائل لا قد يختلف الامر التي تتلبس ايام اسبوع وهو متلبس لا لا التلبس بحلق اللحية بس حين يكون موسى على اللحية. حين يكون موسى على اللحية. اما اذا اذا راح بس مرة يعني فرق بين لا لا حتى الدخان اذا خلص يصير رائحته وهذا ما نقول حارق لحيتك نقول هذا قد حلق لحيته. اما ما نقول يحلق لحيته الان انتهى وهذا ايضا رائحته واسنانه ان كان توه السيجارة من يوم يهارجك يخرج الدخان من من فمه ربما يغسل فمه كذا وياكل ويحتاجها على كل حال بين بين اثار المعصية وبين فعل المعصية فالحالق يقال ان هذا اثر حلقه وليس حلقه كذلك الشارب رائحته مثله واسنانه نعم ادم لو قلنا كل اليهود بهذا السلام ها السلام عليكم يعني يهود والنصارى هذا هذا يمكن سلامهم وكذا بالنسبة للمسلمون ممكن لان اليهود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في اللي في المدينة عرب يتكلمون باللغة العربية. يعني يعرفونه قصد والا كلامهم فيما بينهم بالصيانة العبرية ولهذا امر النبي صلى الله عليه وسلم زيد ابن ثابت ان يتعلم لغتهم لكنهم يعرفون اللغة العربية اخذنا ثلاثة اربعة بعد اسمحوا لادم الجد ونرى في كتاب من يحترم من يحذر على المسلمين ليستبين امره. حدثنا يوسف بن خلود قال حدثنا ابن ادريس حدثني قصيد قصيد ابن عبد الرحمن عن سعد ابن عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والزبير بن عوام وابا مركز غنوي. وكلنا وكلنا فارس. فقال انطلقوا حتى تعشوا هو تخاف فان بها مراتا من المشركين معها صحيفة من حاطب بن ابي بلكعة الى المشركين قال فادركناها تسير على جمل لها حيث قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلنا اين الكتاب اين الكتاب الذي معك؟ قالت ما فابتغينا في رحمها فما وجدنا شيئا. قال صاحباي ما نرى كتابا. قال قلت لقد ثم كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يحلف به لنخرجن الكتاب لايش لتخرجن والذي يحلف به لتخرجن الكتاب او لنجردنك. قال فلما نراك الجد مني اهوج بيدها الى حجتها وهي محتجزة النساء واخرجت الكتاب قال فانطلقنا به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حملك؟ فقال ما حملك يا حاطب؟ على ما قال ما بي الا ان اكون مؤمنا بالله ورسوله وما غيرت ولا بدلت اردت ان تكون لي عند القوم يد يد يدفع الله بها اهلي ومالي وليس من اصحابك هناك الا الا وله من يدفع الله به عن اهله وماله. قال صدق فلا تقولوا له الا خيرا. قال فقال عمر بن الخطاب انه قد خان الله ورسوله والمؤمنين. فجعلني فاضرب عنقه. قال فقال يا عمر وما لعل الله قد اطلع على اهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة. الله. قال فدمعت عيناي. قال فدمعت عين عمر وقال الله ورسوله اعلم. صل وسلم. الله اكبر هذا هذا ايضا الباب من نظر في كتاب من يحظر على المسلمين ليستبين امره هذا ايضا من الامور التي يجب على المسلمين ان ننتبه لها لان اعداء الاسلام يكيدون للاسلام من كل وجه ويدسون السم في الدسم يؤلفون الكتب ويكونون كالكهان يأتون بمئة كلمة لا لا تستنكر ويأتون بكلمة واحدة تهدم ما كتبوا ولذلك اياكم ان تثقوا بكتب اعداء الاسلام سواء من يتظاهر بالمعاداة او من لا يتظاهر وسواء كانوا ممن يتكلمون في العقائد او ممن يتكلمون في غير العقائد يجب الحذر حتى لا نقع في الشر ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ايات من ايات الله عز وجل. اولا ان الرسول بعث هؤلاء الثلاثة علي ابن ابي طالب والزبير ابن العوام وابا مرثد وكلهم فارس فارس يعني كل واحد منهم فارس يعني يجيد الركوب على الفرس ومعلوم ان مثل هذه الحال تقتضي ان لا يرسل الا قوم فوارس حتى يدركوا هذه المرأة وفيه ايضا اشكال وهو قوله كلنا فارس حيث ان الخبر لم يطابق المبتدأ لان كلنا تقتضي ان يكون الخبر جمعا ولكنه قال فارس فاما ان يقال ان كلمة فارس تطلق على الوحي والجمع واما ان يقال ان قوله كلنا بمنزلة كل واحد منا كقوله تعالى وجعلنا للمتقين اماما ان يجعل كل واحد منا للمتقين اماما طيب باء كيف يكتب اله الكتاب؟ حدثنا محمد ابن مقاتل ابو الحسن قال اخبرنا عن والله ما كملنا الحديث الاول نعم المسجل الصغير سجل ها هذا حق من ابن ابي طالب رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه والزبير بن عوام وابا مرثد الغنوي الى امرأة معها كتاب من حاطب ابن ابي بلتعة الى المشركين ولما ادركوها في المكان الذي عينه رسول الله صلى الله عليه وسلم انكرت ان يكون معها شيء ولما عزموا عليها الكتاب ففيه من من الفوائد العظيمة اية من ايات النبي صلى الله عليه وسلم حيث اخبر عنها عن طريق الوحي وفيه ايضا انه ينبغي للانسان اذا علم بالحق ان لا يلين ان لا يلين امام الباطل فليكون قويا وعازما فيه لان الانسان اذا عزم على الشيء فان قبيله سوف ينهزم لكن اذا انهزم ولو كان الحق معه فانه يهزم لان السيف كما يقولون بضاربه قد يكون مع شخص جبان سيف بتار ولكنه اذا رأى الجبان اذا رأى الشجاع ومعه هذا السيف البتار انتفض وسقط السيف من يده وقد يكون مع الشجاع سيف دونه ولكن يفلق بارهام السيف بضاربه فاذا كان معك الحق فاعزم ولا تلي ولا تتهاوي ولهذا لما عزموا عزم علي بن ابي طالب عليها اخرجت الكتاب ومن فوائد هذا الحديث انه يجوز قتل الجاسوس المسلم يجوز قتل الجاسوس المسلم فاذا علمنا ان هذا الرجل جاسوس لعدونا فانه يجوز قتله بل قد يجب ان يقتل وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر مانعا من قتل حاطب الا انه شهد بذرة وشهادة بدر اخص من كونه مسلما النبي عليه الصلاة والسلام لم يعلل بانه مسلم بل علل بانه شهد بذرا وهذه الميزة لا تحصل لغير من شهد بدرا وعلى هذا فاذا علمنا ان هذا الشخص يتجسس للاعداء وجب علينا ان نقتله الا اذا رأى ولي الامر ان المصلحة في عدم قتله فلا فلا بأس لكن قتله جائز. وقد يجب اذا تعينت المصلحة في قتله ومن فوائد هذا الحديث بيان قوة عمر رضي الله عنه حيث طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأذن له في قصره وفيه كمال ادبه لانه لم يتجرأ فيقتل ومن هنا نأخذ يرحمك الله انه ينبغي لنا الا نتجرأ في الامور التي ليست من شؤوننا فنقدم عليها مثل ان نرى بعض المنكرات فنكسرها او ما اشبه ذلك ونحن ليس لنا ولاية عليها خاصة ولا عامة نعم اللي اذا رأيته منكرا في مكان لك عليه ولاية خاصة فاكسره لكن ما ولاته عامة فالامر لغيرك استأذن استأذن ويؤذن لك او لا يؤذن المهم انه ليس الامر اليك ولهذا كانت تجسس حاطب رضي الله عنه كان موجبا للقتل لكن مع هذا استأذن عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم المانع