بسم الله الرحمن الرحيم هذا هذا الحديث سبق لنا في زمن غير بعيد وفيها الانسان اذا مر بمجلس فيه كفار ومسلمون ومسلمون فانه يسلم لكن قال العلماء ينبغي ان ينوي بذلك السلام على المسلمين دون من معهم من المشركين وفي هذا الحديث من الفوائد تواضع النبي صلى الله عليه وسلم بركوب الحمار واردافه اسامة ابن زيد لانها الكبر لا يركبون مثل الحمير انما يركبون الخيل المسومة وايضا لا يردفون احدا معهم بل يختصون في المركب ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان اشد الناس تواضعا وفي ايضا الركوب لعيادة المريض اي ان المريض يعاد ولو من مكان بعيد فلو ركب السيارة ليعود المريض من مكان بعيد فلا بأس وفيه بيان ما عليه المنافقون من شدة العداوة للاسلام ومن يحمل الاسلام وفي ايضا الكبرياء والغطرسة من عبد الله بن ابي وذلك انه خمر انفه برداءه تكبرا واحتقارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال لا تغبروا علينا وفي ايضا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدع فرصة يدعو الناس فيها الى الله الا انتهز هذه الفرصة ولهذا وقف عليه الصلاة والسلام ودعاهم الى الله عز وجل وفيه ايضا انه ينبغي للداعية الا يدعو الناس وكانه لا يريد ان يطمئن يعني انه اذا كان على مركوب فانه ينزل ليريهم انه مطمئن في ذلك وليبين لهم انه متواضع حيث نزل من مركوبه ليدعوهم وفيه ان افضل ما يدعى به الناس كلام الله عز وجل ولهذا قرأ عليهم القرآن ولا شك ان القرآن يؤثر تأثيرا بالغا خصوصا اذا قرأه شخص من قلبه ووقف في مواقفه فانه يتبين من معانيه ما لا يتبين مما لو قرأه الانسان بلسانه ولم يقف في المواقف التي ينبغي ان يقف عليها وفيه ايضا ان المنافق لا يرد الحق ردا قاطعا ولكنه يشتت ولهذا قال عبدالله بن ابي لا احسن من هذا ان كان ما تقول حقا ولم يقل هذا كلام باطل او كلام اساطير الاولين او ما اشبه ذلك لكن وضع هذه النقطة السوداء وهي قوله ان كان ما تقول حقا لان المنافقين من عادتهم المراوغة وعدم الصراحة والبيان وفي ايضا دليل على ان المنافقين يتأذون بالدعوة الى الله يتأذون بها ويضيقون بها ذرعا ولهذا قال لا تؤذن في مجالسنا ولكن المؤمن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه قال اغشنا في مجالسنا فانا نحب ذلك ففرق بين هذين الرجلين الله اكبر مع انهم كلهم من بني ادم لكن هذا والعياذ بالله منافق وهذا مؤمن وفي ايضا دليل على ان عبد الله ابن ابي غمز هذا القرآن حيث قال فمن جاءك منا فاقصص عليه فجعلوا القرآن قصصا كانه اساطير الاولين مثل القصاص الذين يمشون على الناس ويقصون عليهم السواليف حقا كانت ام باطنة وفيه ان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام الا يثور الانسان حتى تحصل الفتنة بمثل هذه الامور اذا حدث قول او سب فلا ينبغي ان ان يتنازع الناس الى حد تكون فيه الفتنة. ولهذا لما تواثب او هم ان يتواثبون جعل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضه يخفضهم ويسكن ثائرتهم عليه الصلاة والسلام لان المقام يقتضي هذا وفيه ايضا دليل على جواز الشكاية الى الى كبير القوم وزعيم القوم لان النبي صلى الله عليه وسلم شكى عبدالله ابن ابي الى سعد ابن عبادة وهو سيد الخزرج وعبدالله بن من الخزرج وفيه ايضا دليل في الحديث دليل على الجواز تقنية الكافر او المنافق ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم الم تسمع ما قال ابو حباء ولم يقل ما قال ابن ابي او عبد الله بن ابي بل كناه والتكنية عند العرب رفعة ولهذا قال الشاعر اكنيه حين اناديه لاكرمه ولا القبه والسوءة اللقب فيه ايضا من من فوائد ان الانسان قد يرد الحق اذا فات مقصوده بالجاه والرئاسة لان عبد الله ابن ابي كان هو زعيم قومه حتى انهم كانوا يريدون ان ان يتوجوه ويلبسوه عصابة الامارة ولكن لما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بطل ما كان الناس يريدون واتجه الناس الى الحق والى الاسلام فغار من ذلك والعياذ بالله حتى وصل به الحال الى النفاق وفيه دليل ايضا على جواز الشفاعة في حق الكافر لا سيما اذا كان اذا علم ان ما حصل منه بسبب الغيرة بسبب الغيرة ولهذا ذهب كثير من اهل العلم على ان السب والشتم حتى القذف قالوا اذا كان على سبيل الغيرة فانه لا حكم له لان الغيرة امر لا يمكن للانسان ان يضبط نفسه فيها حتى ام المؤمنين رضي الله عنها عائشة تفعل اشياء في الغيرة والرسول عليه الصلاة والسلام يعفو عنه لانه يعلم ان ان الغيرة شيء يصيب الانسان لا يستطيع التخلص منه فاذا شفع احد في كافر نظرا الى ان ما فعله من اجل امر كان يريده ولكنه لم يحصل له فان هذا لا بأس به ولهذا قبل النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة سعد ابن عبادة وعفا عنه صلى الله عليه وسلم وفيه ايضا دليل على حسن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث عفا عنه مع انه باستطاعته ان يعزر عبد الله بن ابي على اقل تقدير يستحق ان يعزر لانه لانه عدة الشافعة لها تعتبر معصية اولا تخمير انفه وقوله لا لا تغبروا علينا وقوله ان كان ما تقول حقا وقول لا لا تؤذن في مجالسنا وقوله فاقصص عليك كل هذا يستحق ان يعزر عليه ابلغ تعزيفه ولكن عفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم لما كان من حاله وربما يؤخذ منه جواز الشفاعة في التعزير اي في العقوبة او في المعصية التي التي توجب التعزير بخلاف الحد فان الحد لا تجوز الشفاعة فيه ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في امره وغضب على اسامة بن زيد لما شفع المرأة المخزومية وقال له اتشفع في حد من حدود الله بخلاف التعزير فان التعزير تجوز الشفاعة فيه ولو بلغت المعصية الى السلطان لان السلطان او الحاكم يجوز له ان يقيم التعزير ويجوز الا يقيمه وان كان ظاهر كلام الفقهاء ان التعزير واجب ولا يجوز سقوطه لكن الصحيح ان للامام اذا رأى المصلحة في اسقاط التعزير ان له ان يفعل نعم هذا ايش؟ نعم نعم قال السلام على المؤمنين او السلام عليكم لا لولا ان يسلم السلام عليكم لانه اذا اذا غسل مع المؤمنين صار فيها شيء من الفتنة يقول السلام عليكم والاعمال بالنيات وربما نأخذ منها فائدة ايضا هذه وهو ان النية تخصص العام النية تخصص الان وهو كذلك فان الانسان اذا ذكر لفظا عاما ونوابه الخاص فانه حسب نيته حتى لو حلف على شيء وجاء بلفظ عام لكنه يريد الخاص فانه على نيته. فلو قال والله لا اكل الطعام ونيته الا ياكل الطعام الذي فيه الدسم مثلا فانه على نيته يختص بما نوى اي نعم نعم يا هداية الله ايش عظيم التعزية؟ ايه التعزير التعزير لا ليس له حد لا في نوعه ولا في كيفيته ولا في كميته مثلا الا انه اذا كان في في معصية ورد الحج في جنسها فانه لا لا يبلغ الحد نتفاهم زي ولا لا؟ يعني يمكن يمكن نعزل هذا الشخص باخذ شيء من ماله نعم الان عندنا في بعظ المخالفات خصوصا المخالفات المرورية فيها تأذير اللي يخالف المرور يؤخذ عليها دراهم هذا تعذيب بالماء نعم ربما يكون التعزير في التوبيخ يؤتى بالرجل الشريف ذي الجاه الذي كلمة التوبيخ عنده اشد علي من كل الدنيا. ويوبخ امام الناس هذا تعذيب ربما يكون بالحبس ربما يكون بالجلد لكن اذا كان بالجلد فانه ان كان في معصية في جنس احد فانه لا يبلغ الحد. مثلا رجل قبل امرأة اجنبية منه فاننا نعزره لكن لا لا نجلده من الجلدة لان الزنا فيه مئة جلدة لو وصلنا الى مئة جلدة في في التقبيل معناها انا سوينا التقبيل بالزنا وبينهما فرق عظيم عرفت يا جماعة الان طيب نعم ايش؟ مد الكفار والسلام. لا يجوز بدو السلام من الكفار لا يجوز لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام نعم. الثالثة؟ طيب خلاص. باب من لم يسلم على من اقترف ذنبا ومن لم يرف ومن لم يرد ولم ومن لم؟ عندك ومن؟ ايه طيب. ومن لم يرد السلام حتى تتبين توبته. والى متى تتبين توبة العاصين وقال عبدالله بن عمرو لا تسلموا على شرابة الخمر حدثنا ابن بكير قال حدثنا الليل عن اوقية الشهاب عن عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب ان عبد الله بن كعب قال سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامنا واتى رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى واسلم عليه فاقول في نفسي هل حرك شفتيه بامد السلام ام لا حتى كملت خمسون ليلة واذن النبي صلى الله عليه وسلم بتوبة الله علينا حين صلى الفجر