حدثنا محمد بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد العزيز عن انس رضي الله عنه قال قال اقيمت الصلاة ورجل ينادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يناديه حتى نام اصحابه ثم قام فصلى في هذا الحديث دليل على جواز مناجاة الامام بعد الاقامة وان طول المناجاة ايضا لا تضر وانه لا تشترط الموالاة بين الاقامة والصلاة لان الصحابة رضي الله عنهم ناموا يعني نام حتى انام اصحابه ثم قام فصلى فدل ذلك على ان طول الفصل بين الاقامة والصلاة لا بأس به لكن بشرط ان يكون قد اقام عند ارادة الصلاة يعني بمعنى انه لا يقيم وهو يعلم انه لم يصلي الا بعد مدة ولكن نقيم ثم حصل ما يمنع او ما يفصل بين الاقامة والصلاة فهذا لا بأس به ولو طال الفصل نعم بعض الناس يعني ينكر على من يعني يتحدث بين الاذان والاقامة. بين الاذان؟ نقول يعني انت افعل واقرأ قرآن ولكن ما هو صحيح وينكر على الكلام الذي ليس فيه فائدة اما ما فيه فائدة فلا بأس به نعم هل هذا الحديث دليل على ان الصحابة ناموا؟ نعم كدليل انهم ما توظوا اي نعم هذي ايظا فائدة هي ايضا دليل على ان النوم لا ينقض الوضوء على ان النوم لا ينقض الروح وذلك لان النوم نفسه ليس حدثا انما هو مظنة الحدث تعني ان من نام فانه يظن فيه ان يحدث لانه كما جاء في الحديث العين كأسة فاذا نامت العينان استطلق الوكاء وهذا القول اعني انه اذا نام نوما عميقا بحيث لا يشعر بنفسه لو احدث انتقض وضوءه واما النوم اليسير الذي لو احدث لو لو احدث الانسان لاحس بنفسه فان ذلك لا ينقض الوضوء ولو طال ولو كان الانسان مضطجعا او متربعا او مستندا العبرة بالوعي وعي الانسان اذا كانا يعي نفسه بحيث لو احدث لاحس فان وضوءه لا ينقض اما اذا كان لا يحس لو احدث فان وضوءه ينتقض. نعم جلسة تمكن يا شيخ ليكون متمكنا. اقول ما الصحيح مثل كما قلت العبرة ما هو بالهيئة ولا بالطول والقصر نعم باب باب لا تطرق النار في البيت عند النوم. قال حدث ابن عيينة عن سالم عن ابيه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتركوا النار في بيوتكم حين حين تنامون حدثنا محمد ابن محمد ابن قال حدثنا موسى من بريل بن عبدالله عن ابي هريرة عن ابي موسى رضي الله عنه قال احترق بيت بالمدينة على عهده من الليل وحجج بشأنهم النبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذه النار انما هي عدو لكم. فاذا دمتم فاصلحوها عنكم وحدثنا قتيبة قال حدثنا حماد بن كثير حقا كثير كل شيء يضيق على طائفة جابر ابن عبدالله وابن شنضير وابن شنضير انا قائم عن جابر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمروا الانية واجيحوا الابواب واطفئوا المصابيح سيدنا ثقة ربما جرت البديلة فاحرقت اهل البيت نعم هذا هذا الباب كما قال البخاري رحمه الله لا تترك النار في البيت عند النوم وذلك لانه يخشى منها الاحتراق وفيها دليل على الوقاية من الشيء قبل نزوله وقد قيل ان الوقاية خير من من العلاج وفيها جواز ترك النار في البيت اذا كان اهله في يقظة لقوله حين تنامون وفيه دليل على انه اذا امن من هذه النار فلا بأس ببقائها وعلى هذا فنقول اذا امن الان من ابقاء اللمبة في المكان والعة او الدفاية مثلا فلا بأس بذلك لانه مأموم وفيه ايضا دليل على انه ينبغي ان لا تكون الدفاية في ايام الشتاء قريبة من الفرش لانه ربما ينقلب النائم عليها فتحرقه العلة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم اذا وجدت ثبت الحكم والا فلا وفيه دليل على الحث او وفيه حث على قتل الفأرة لان النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بماذا بالفويصقة فقال فان الفويسقة ربما جرت الفتيلة فاحرقت اهل البيت وهو كذلك ولا اكثر من عبث الفقر عندها عبث كثير جدا وهي تحب ان تعبث في هذه الاشياء فتجر الفتيلة فتحرق اهل البيت وترغب هي ايضا ترى بالذهب اذا رأت الذهب اختطفته وذهبت به الى الى بيتها تلعب به وان كانت لا تتحلى به لكن ترغب به وحدثنا شيخنا عبد الرحمن بن مسيد رحمه الله ان بعض العلماء كان جالسا يكتب يكتب كتابا فجاءته فوضع عليها شيئا وضع عليها شيئا جاءت اختها جاءت اختها تريدها ولكن ما تمكنت يقول فصعدت الى السقف واتت الي بدينار دينار فالغته عنده ولكنه لم يطلق المحبوسة فذهبت وجاءت بدينها اخر وثالث ورابع الى عشرة عشر دنانير ثم في الاخير جاءت بالكيسة كيسة الدنانير. اشارة الى ايش انه خلاص ما في شي ولكنه الظاهر لي انا ما ادري نسيت الظاهر انه قتلها وقتل اختها اي نعم. الحاصل انها تحب الذهب وانا عندي انا مرة في خاتم ذهب اخذته وصعدت به الى الى السقف وادخلته في جحرها فهي تحب العبث تحب العبث ولهذا اه ربما جرت الفتيلة فاحرقت ال البيت. وفي الحديث الاول يقول عليه الصلاة والسلام انما هي عدو لكم فاذا نمتم فاطفئوها عنكم ومعلوم ان العاقل يحذر من عدوة ان يصيبه بسوء ومع ذلك فهي عدو لنا ومتاع لنا ننتفع بها ولهذا اعدها الله تعالى من اصول النعم في سورة الواقعة التي فيها امداد الخلق بما يحتاجون اليه افرأيتم النار التي تورون فانتم انشأتم شجرتها ام نحن منشؤون نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين فهي فيها خير وفيها شر لكن يجب ان نحذرها حين نخاف ايش؟ شرها وان ننتفع بها حين نرجو خيرها وفي الحديث الاخير امر باربعة اشياء عليه الصلاة والسلام قال خمروا الانية واجيبوا الابواب واطفئوا واطفئوا المصابيح ثلاثة اشياء تخمير الانة يعني تغطيتها لان في السنة ساعة ليلة ينزل فيها البلاء فلا يصيب اناء لم يخمر الا نزل فيه وهذه الليلة غير معلومة كل ليلة يمكن ان تكون هي الليلة اللي فيها هذا البلاء فلهذا امر بالتحرز منه بتخميرة بتخمير الاواني اجيفوا الابواب يعني اغلقوها اغلقوها لان في ذلك زيادة امن وطمأنينة وحماية لك ولمن اراد السوء بك اطفي المصابيح سبقوا الكلام عليهم نعم هذه الاوابد للنبي صلى الله عليه وسلم. هذه الارشاد هذه الارشاد لكن لا ينبغي تركها لانها لانه ارشد الى ما فيه الخير فهي مطلوبة لما فيها من الخير بالاضافة الى ارشاد النبي صلى الله عليه وسلم لها. فضيلة الشيخ جزاك الله خير. بالنسبة للبلاء الذي ينزل مرة واحدة في السنة الله احد. لا شك انه يضر. نعم؟ اي اناء مكشوف نعم نعم نعم؟ هذا الداء يا شيخ هل هو حسي ام معلوم؟ داء حسي ولهذا يقطع والتوضيح السيئ نعم ده بغلق الابواب بالليل. حدثنا حسان بن ابي عقاد قال حدثنا همام معطاء عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطفئوا المصابيح بالليل اذا رفضتم واغلقوا الابواب واوكلوا الاسقية وحملوا الطعام والشراب. قال واحسنه قال ولو بعود يعرضه هذا الحديث فيه زيادة عن ما سبق قوله اوكوا الاسقية او كل اصلية يعني اربطوا افواههم والاصلية مثل القرب لان لا يدخل فيها البلاء والهوام وغير ذلك نعم تحت السقف سواء تحت السقف او او فوق ها لا اظن الثلاجة تعتبر تخمير يعني اناء كبير اناء كبير نعم المصباح ولا في الليل يولع نعم؟ المصباح الصغير. اي نعم لمبة يعني ما فيها شيء ما فيها شيء لان هذه ما ما تأثر فيها حتى لو جاتها الفواسق ما ما فيها فتيلة تجره وتحرق الناس. بالنسبة طبعا بالنسبة للبناء تغير الزمن الاول لان الباب البيت له سوق له باب واحد والغرف طبعا يعني عنده ابواب كده واين يسق الباب الاول ولا الثاني موجود. اي نعم ظاهر الاحاديث كلها احسن حتى اسلم للبيت نعم باب الختان بعد الكبار ونفس الابط. حدثنا يحيى ابن فزعة قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن سعيد ابن عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال الفطرة خمس الختان والاستحداث ونتف الابط وفصل الشارع وتقديم الالقاب. وحدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب ما في حمزة قال حدثنا بزناه بانهاره عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اختتم ابراهيم عليه السلام بعد ثمانين سنة واختتم بالقدوم قال ابو عبدالله حدثنا قصيبة قال حدثنا المغيرة عن ابي الزناد وقال ابن القدوم وهو موضع مشدد وهو موضع وحدثنا محمد بن عبد الرحيم قال اخبرنا عباد ابن موسى قال حدثنا اسماعيل بن جعفر عن اسرائيل عن ابي عن سعيد بن جبير قال سئل ابن عباس رضي الله عنهما مثل من انت؟ حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال انا يوم عيد مقفول قال وكانوا لا يقتلون الرجل حتى يدرك. وقال ابن ادريس عن ابيه عن ابي اسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم وانا حكيم قال باب الختام بعد الكبر ونتف الابط ثم ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الفطرة خمس الفطرة نوعان قطرة باطنة وفطرة ظاهرة الفطرة الباطنة طهارة القلب من الشرك وعليها قوله تعالى فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها وقول النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فاباه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه فهذه طهارة ايش طهارة الباطن من الشرك وهذه مفطور عليها كل احد كل مولود يولد على الفطرة ولا يتغير عنها الا بسبب البيئة التي يعيش فيها فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه والنوع الثاني الفطرة الظاهرة وهي طهارة الظاهر ومنها هذه الخمس وانما قلنا منها لانه قد ثبت في صحيح مسلم انها عشر انها عشرة